أحمد الأنصاري
15-06-2011, 04:31 AM
مصر محذرة "إيران": أمن الخليج خط أحمر
صرح وزير الخارجية نبيل العربي، بأنه طلب من إيران ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية مشددا على أن مصر تعتبر أمن تلك الدول "خطا أحمر".
وقال العربي في مقابلة مع قناة العربية الفضائية إنه اتصل بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وتحدث معه "بكل صراحة وبوضوح (في شأن) أن مصر لا تقبل أي تدخل من أي دولة في الشؤون الخاصة بدولة أخرى."
وأضاف "بالنسبة إلى مصر أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر والعبارة التي استخدمها (في هذا الشأن هي) خط أحمر.
وزاد التوتر بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي ، بعد اعتراض إيران على إرسال قوات خليجية إلى البحرين في مارس، إثر التمرد الشيعي الذي استهدف الانقلاب على الحكم في البلاد.
كما زاد التوتر بين الجانبين بسبب اتهامات لإيران بالتجسس على أكثر من دولة خليجية.
من جهتها, أكدت ايران ان اعادة علاقاتها مع مصر لا تتوقف على قضايا ثانوية كتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريح صحافي ان العلاقات بين بلاده ومصر "جيدة" الا انها تحتاج توفير ارضية لارسائها.
وردا على سؤال حول طلب الوفد المصري في زيارته لطهران أوائل الشهر الجاري تغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي بالقول "ان زيارات وفود النخب المصرية الى ايران تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين".
وكان الوفد المصري قد طلب خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي الذي اغتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 .
http://almoslim.net/node/148044
صرح وزير الخارجية نبيل العربي، بأنه طلب من إيران ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية مشددا على أن مصر تعتبر أمن تلك الدول "خطا أحمر".
وقال العربي في مقابلة مع قناة العربية الفضائية إنه اتصل بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وتحدث معه "بكل صراحة وبوضوح (في شأن) أن مصر لا تقبل أي تدخل من أي دولة في الشؤون الخاصة بدولة أخرى."
وأضاف "بالنسبة إلى مصر أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر والعبارة التي استخدمها (في هذا الشأن هي) خط أحمر.
وزاد التوتر بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي ، بعد اعتراض إيران على إرسال قوات خليجية إلى البحرين في مارس، إثر التمرد الشيعي الذي استهدف الانقلاب على الحكم في البلاد.
كما زاد التوتر بين الجانبين بسبب اتهامات لإيران بالتجسس على أكثر من دولة خليجية.
من جهتها, أكدت ايران ان اعادة علاقاتها مع مصر لا تتوقف على قضايا ثانوية كتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريح صحافي ان العلاقات بين بلاده ومصر "جيدة" الا انها تحتاج توفير ارضية لارسائها.
وردا على سؤال حول طلب الوفد المصري في زيارته لطهران أوائل الشهر الجاري تغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي بالقول "ان زيارات وفود النخب المصرية الى ايران تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين".
وكان الوفد المصري قد طلب خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي الذي اغتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 .
http://almoslim.net/node/148044