yousif h-b 2002
01-02-2002, 12:31 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
من مونروفيا الى موبتي مرورا بباريس وميلانو، ودع اسطورة كرة القدم الافريقية الليبيري جورج ويا الملاعب الدولية كلاعب وكمدرب بعد خسارة ليبيريا امام نيجيريا صفر-1 يوم الاثنين في ختام الدور الاول وخروجها بالتالي من منافسات كأس الامم الافريقية الثالثة والعشرين لكرة القدم المقامة في مالي حتى 10 شباط/فبراير.
و قد صرح قائد ومدرب المنتخب الليبيري في وقت سابق عندما كانت ليبيريا لا تزال تأمل بالتأهل الى ربع النهائي "سأتوقف بعد كأس الامم الافريقية".
و دفع ويا (35 عاما) جميع نفقات المنتخب من جيبه الخاص، معتبرا انه كوفىء بشكل سىء ومتهما الحكومة بانها لم تدفع قرشا واحدا للمنتخب من اجل الاستعداد لامم افريقيا.
و قال ويا الذي كان اكد انه لا يشعر بالامان في بلده، يوم الاثنين "العب مع المنتخب منذ عام 1986، وهي فترة طويلة جدا وقد اعطيت كل ما املك".
و ودع افضل لاعب في اوروبا والعالم عام 1995 الملاعب الاثنين في موبتي الواقعة على بعد 650 كلم شمال العاصمة المالية باماكو، وحيا المتفرجين الذين قارب عددهم السبعة الاف.
و صرح للصحافة "هذه المرة، انتهى الامر. انها مباراة كبيرة في آخر ظهور لي. بالتأكيد كنت اريد الفوز، لكني مسرور وفخور بالمنتخب".
و بذل رفاق ويا كل جهد ممكن في مباراة الاثنين من اجل الاستمرار في العرس الافريقي، وتصدى الحارس لويس كرايتون في بداية اللقاء ببراعة لركلة جزاء نفذها مهاجم ايبسويتش تاون الانجليزي فينيدي جورج قبل ان تستقبل شباكه هدفا حمل توقيع النجم الصاعد في سماء الكرة النيجيرية جوليوس اغاهوا (20 عاما) مهاجم شاختار دونيتسك الاوكراني.
و يستطيع ويا ان يشعر بالاحباط لان موسم 2001-2002 كان موسم الامال والخيبات بالنسبة الى ليبيريا. ففي البطولة الافريقية الحالية، اهتزت شباكها مرتين في الدقائق الاخيرة مع مالي (1-1) ومع الجزائر (2-2) بعد ان كانت متقدمة في اللقاءين، وفي تصفيات كأس العالم الافريقية، كانت ليبيريا قاب قوسين او ادنى من التأهل، وصب ذلك في الحالتين لمصلحة نيجيريا.
و يأمل ويا، شبه المعتزل في نادي الجزيرة الاماراتي، بالا يترك خلفه حقلا من الخراب ويقول في هذا الصدد "آمل ان يستطيعوا الاستمرار بدوني مستقبلا، فالمنتخب قطع خطوات كبيرة في السنوات الماضية ومن المخزي ان يقف عندها".
و على غرار النجم الارجنتيني السابق دييغو مارادونا، يأمل ويا بان يسحب الاتحاد الليبيري للعبة بعده الرقم 14 الذي هو رقمه من التداول وذلك تكريما له، ويوضح "لا استطيع فرض اي شىء، لكنه امر اقدره حق قدره. لقد حملت الرقم 14 طيلة 15 عاما وهذا يعني لي الكثير". :)
من مونروفيا الى موبتي مرورا بباريس وميلانو، ودع اسطورة كرة القدم الافريقية الليبيري جورج ويا الملاعب الدولية كلاعب وكمدرب بعد خسارة ليبيريا امام نيجيريا صفر-1 يوم الاثنين في ختام الدور الاول وخروجها بالتالي من منافسات كأس الامم الافريقية الثالثة والعشرين لكرة القدم المقامة في مالي حتى 10 شباط/فبراير.
و قد صرح قائد ومدرب المنتخب الليبيري في وقت سابق عندما كانت ليبيريا لا تزال تأمل بالتأهل الى ربع النهائي "سأتوقف بعد كأس الامم الافريقية".
و دفع ويا (35 عاما) جميع نفقات المنتخب من جيبه الخاص، معتبرا انه كوفىء بشكل سىء ومتهما الحكومة بانها لم تدفع قرشا واحدا للمنتخب من اجل الاستعداد لامم افريقيا.
و قال ويا الذي كان اكد انه لا يشعر بالامان في بلده، يوم الاثنين "العب مع المنتخب منذ عام 1986، وهي فترة طويلة جدا وقد اعطيت كل ما املك".
و ودع افضل لاعب في اوروبا والعالم عام 1995 الملاعب الاثنين في موبتي الواقعة على بعد 650 كلم شمال العاصمة المالية باماكو، وحيا المتفرجين الذين قارب عددهم السبعة الاف.
و صرح للصحافة "هذه المرة، انتهى الامر. انها مباراة كبيرة في آخر ظهور لي. بالتأكيد كنت اريد الفوز، لكني مسرور وفخور بالمنتخب".
و بذل رفاق ويا كل جهد ممكن في مباراة الاثنين من اجل الاستمرار في العرس الافريقي، وتصدى الحارس لويس كرايتون في بداية اللقاء ببراعة لركلة جزاء نفذها مهاجم ايبسويتش تاون الانجليزي فينيدي جورج قبل ان تستقبل شباكه هدفا حمل توقيع النجم الصاعد في سماء الكرة النيجيرية جوليوس اغاهوا (20 عاما) مهاجم شاختار دونيتسك الاوكراني.
و يستطيع ويا ان يشعر بالاحباط لان موسم 2001-2002 كان موسم الامال والخيبات بالنسبة الى ليبيريا. ففي البطولة الافريقية الحالية، اهتزت شباكها مرتين في الدقائق الاخيرة مع مالي (1-1) ومع الجزائر (2-2) بعد ان كانت متقدمة في اللقاءين، وفي تصفيات كأس العالم الافريقية، كانت ليبيريا قاب قوسين او ادنى من التأهل، وصب ذلك في الحالتين لمصلحة نيجيريا.
و يأمل ويا، شبه المعتزل في نادي الجزيرة الاماراتي، بالا يترك خلفه حقلا من الخراب ويقول في هذا الصدد "آمل ان يستطيعوا الاستمرار بدوني مستقبلا، فالمنتخب قطع خطوات كبيرة في السنوات الماضية ومن المخزي ان يقف عندها".
و على غرار النجم الارجنتيني السابق دييغو مارادونا، يأمل ويا بان يسحب الاتحاد الليبيري للعبة بعده الرقم 14 الذي هو رقمه من التداول وذلك تكريما له، ويوضح "لا استطيع فرض اي شىء، لكنه امر اقدره حق قدره. لقد حملت الرقم 14 طيلة 15 عاما وهذا يعني لي الكثير". :)