gbemulation2000
01-02-2002, 05:47 AM
من منا لا يعرف المحاكي أو ما يسمى باللغة الانجليزية (Emulator)؟ أصبحت محاكاة بيئة الألعاب التشغيلية أمرا رائجا هذه الأيام، ولذلك فإنه قل من لا يعرف شيئا عن (Emulation). تشغيل الألعاب على الكومبيوتر هو مشروع بدأ منذ أوائل التسعينيات للقرن الماضي، وبالتحديد قبل 8 أعوام، حيث أطلق أول محاكي لألعاب الأوركيد، وقد أثار ثورة في ذلك الوقت، حيث تخوفت شركات الألعاب ومحلات الأوركيد من هذا البرنامج، وخشت أن يقوم هذا البرنامج بجذب الناس للعب على كومبيوتراتهم الشخصية بدلا من الذهاب لمحلات الأوركيد.
بعد هذا بدأ المبرمجون يقومون باقتحام هذا العالم، وأخذت المحاكيات تبدأ بالظهور، والآن هناك أكثر من 200 محاكي للعديد من البيئات التشغيلية لأجهزة الألعاب ( نيتندو64 وبلاي ستيشن ودريم كاست وجيم جير والجيم بوي وغيرها كثير...).
وبالنسبة لموضوعنا الأساسي فلقد بدأ مشروع محاكاة الجيم بوي عام 1996، عندما قام مبرمج سويدي بطرح أول محاكي وقد أطلق عليه اسم (Visual Game Boy). ولكن هذا البرنامج كان برنامج مشترك، حيث من المتوجب أن تدفع بعض المال كي تستطيع اللعب بالألعاب، كما كان من المتوجب أن تقوم بنفسك بتحميل اللعبة من الكارتدريج الخاص بها إلى الكومبيوتر.
ثم ظهر منافس قوي لهذا المحاكي وهو (NO$GMB)، وهو لمبرمج ألماني، ومدى قوته أنه يقوم بتشغيل كافة الألعاب بكفاءة والأفضل من هذا أنه مجاني، وظهرت محاكيات أخرى ولكنها لم ترقى إلى مستوى هذين المحاكيين حتى ظهرت الجيم بوي كلور حيث لم يقوى صاحب (NO$GMB) على الاستمرار بمجانية البرنامج وقام بإضافة خاصية في البرنامج تحتم عليك دفع المال مقابل أن يقوم البرنامج بتشغيل ألعاب الكلور. ومن هنا أصبح عالم محاكاة الجيم بوي حكرا على من يستطيع دفع المال. ولكن في عام 1999 ظهر برنامج جديد على الساحة اسمه (Visualboy) حطم كل البرامج الأخرى واستطاع أن يستحوذ على شريحة كبيرة من محبي المحاكاة وذلك لكونه برنامج فعال وأيضا مجاني.
ولكن صاحب برنامج (NO$GMB) أعاد النظر في استمرارية برنامجه، واعتذر من مقتني برنامجه وأعلن أنه لن يستمر في هذا المجال، وكاعتذار قام بطرح نسخة مجانية لآخر إصدار لبرنامجه القوي وبالمجان مما رفعه مرة ثانية إلى قمة هرم برامج محاكاة الجيم بوي. وكان على (Forgetten) مبرمج برنامج (Visualboy) أن يقوم بالرد على هذه الخطوة، فقام بالإعلان عن طلب مساعدة من الناس لترجمة واجهة برنامجه، وقد نجح بهذه الخطوة أن يعود ببرنامجه إلى الصدارة، وأصبح للبرنامج أكثر من 23 لغة من بينها العربية!!
وظهرت الجيم بوي أدفانس. وهنا كانت الأنظار تتجه نحو (Forgetten) وكلها شوق بأن يقوم بإعداد محاكي للجيم بوي أدفانس، ولكنه جاوب هذا الترقب بالصمت، لا والأدهى أنه توقف عن تحديث برنامج الجيم بوي كلور. هنا ظهر مبرمجون آخرون يسعون لاحتكار جزء من هذا العالم، وظهرت محاكيات عدة للجيم بوي أدفانس، وتربع على عرشها برنامج (Boycott Advance) الذي كان له نصيب الأسد من اهتمام المعجبين، ولكن حتى هذا البرنامج لم يكن بأحسن صورة. حتى حدثت المفاجأة ونطق الحجر كما يقولون فلقد عاد (Forgetten) إلى الساحة ببرنامج يكاد أن يكون منافسا للجيم بوي أدفانس نفسها! وهو الآن متربع بلا منازع على عرش مملكة محاكاة الجيم بوي. ولكن ماذا يخفي لنا الغد..؟!
ولكن قد يسأل البعض لماذا هذا كله؟ ما الفائدة من تشغيل ألعاب الجيم بوي أدفانس على الكومبيوتر؟ وما الذي يجعلني أهتم باللعب على الكومبيوتر بدلا من الجهاز الأصلي نفسه؟ أسئلة كثيرة وعديدة..
بالنسبة للأغلبية المحاكاة هي مجرد تمضية للوقت على الكومبيوتر، حيث يقوم باللعب بغض النظر عن اللعبة، المهم عنده أن يتسلى. ولكن هناك عشاق لأجهزة الألعاب وبالتحديد للجيم بوي أدفانس، لذلك فإنه من المهم لديهم أن يتابعوا أخبار هذا العالم للأسباب التالية:
أولا تجربة الألعاب، فمن منا لم يقع في مطب شراء لعبة ظن أنها رائعة ثم اكتشف أنها لا تستحق حتى ثمن علبتها، وهناك الكثير من الناس الآن يقومون بتجربة اللعبة قبل شراءها، وقد يحسب هذا لصالح الشركات المنتجة حيث يعتبر هذا تسويق للعبتها ولكن ماذا لو كانت هذه الشركة قد طرحت لعبتها بعد أن أعدتها في ليلة سمر؟! بالطبع هذا سيكون نقمة عليها حيث سيكتشف اللاعب أن الاسم البراق للعبة ما هو إلا مجرد غطاء للعبة إن لم ترميها في القمامة ستلقي بها في المرحاض!!!!!
ثانيا اللعب الجماعي، هناك ألعاب كثيرة تتيح للاعبين إمكانية اللعب الجماعي مع أصدقائهم، ولكن اللعب الجماعي على الجهاز الأصلي قد يكلفك الكثير فأنت بحاجة إلى جهازين ونسختين من اللعبة والوصلة الرابطة وأكثر من هذا إذا أردت أن يكون عدد اللاعبين 4، أما على الكومبيوتر فإن المحاكي يقوم بتوفير هذا كله، وهناك برامج تسمح لك باللعب الجماعي عبر الانترنيت، ولكن هذه البرامج ما تزال في أول مشوراها. وهنا نسأل هل سيقوم (Forgetten) بعمل شيء في هذا الصدد؟؟ عندما قمت بترجمة برنامجه الأول (Visualboy) وجدت ضمن الرسائل التي قمت بترجمتها نصوص تشبه التي تظهر عند الاتصال بالانترنيت، فهل يعني هذا أنه يعمل على تحقيق ذلك؟!
المحاكاة بقدر ما هي نعمة لمحبي الألعاب فإنه نقمة على الشركات المطورة للألعاب، فعمليات القرصنة مستمرة للألعاب وتظهر كل يوم وسائل جديدة لنسخ الألعاب وكسر شفراتها، وهنا أدعو كل محبي الأدفانس أن لا يقوموا بعمليات قرصنة تعود بالتالي بالضرر على مستقبل ألعاب الأدفانس وتؤدي إلى عزوف الشركات عن التطوير لهذه الجهاز الرائع..
ستجد مرفقا مع هذه المشاركة برنامج محاكي الأدفانس الجديد ومع ملف الترجمة باللغة العربية..
بعد هذا بدأ المبرمجون يقومون باقتحام هذا العالم، وأخذت المحاكيات تبدأ بالظهور، والآن هناك أكثر من 200 محاكي للعديد من البيئات التشغيلية لأجهزة الألعاب ( نيتندو64 وبلاي ستيشن ودريم كاست وجيم جير والجيم بوي وغيرها كثير...).
وبالنسبة لموضوعنا الأساسي فلقد بدأ مشروع محاكاة الجيم بوي عام 1996، عندما قام مبرمج سويدي بطرح أول محاكي وقد أطلق عليه اسم (Visual Game Boy). ولكن هذا البرنامج كان برنامج مشترك، حيث من المتوجب أن تدفع بعض المال كي تستطيع اللعب بالألعاب، كما كان من المتوجب أن تقوم بنفسك بتحميل اللعبة من الكارتدريج الخاص بها إلى الكومبيوتر.
ثم ظهر منافس قوي لهذا المحاكي وهو (NO$GMB)، وهو لمبرمج ألماني، ومدى قوته أنه يقوم بتشغيل كافة الألعاب بكفاءة والأفضل من هذا أنه مجاني، وظهرت محاكيات أخرى ولكنها لم ترقى إلى مستوى هذين المحاكيين حتى ظهرت الجيم بوي كلور حيث لم يقوى صاحب (NO$GMB) على الاستمرار بمجانية البرنامج وقام بإضافة خاصية في البرنامج تحتم عليك دفع المال مقابل أن يقوم البرنامج بتشغيل ألعاب الكلور. ومن هنا أصبح عالم محاكاة الجيم بوي حكرا على من يستطيع دفع المال. ولكن في عام 1999 ظهر برنامج جديد على الساحة اسمه (Visualboy) حطم كل البرامج الأخرى واستطاع أن يستحوذ على شريحة كبيرة من محبي المحاكاة وذلك لكونه برنامج فعال وأيضا مجاني.
ولكن صاحب برنامج (NO$GMB) أعاد النظر في استمرارية برنامجه، واعتذر من مقتني برنامجه وأعلن أنه لن يستمر في هذا المجال، وكاعتذار قام بطرح نسخة مجانية لآخر إصدار لبرنامجه القوي وبالمجان مما رفعه مرة ثانية إلى قمة هرم برامج محاكاة الجيم بوي. وكان على (Forgetten) مبرمج برنامج (Visualboy) أن يقوم بالرد على هذه الخطوة، فقام بالإعلان عن طلب مساعدة من الناس لترجمة واجهة برنامجه، وقد نجح بهذه الخطوة أن يعود ببرنامجه إلى الصدارة، وأصبح للبرنامج أكثر من 23 لغة من بينها العربية!!
وظهرت الجيم بوي أدفانس. وهنا كانت الأنظار تتجه نحو (Forgetten) وكلها شوق بأن يقوم بإعداد محاكي للجيم بوي أدفانس، ولكنه جاوب هذا الترقب بالصمت، لا والأدهى أنه توقف عن تحديث برنامج الجيم بوي كلور. هنا ظهر مبرمجون آخرون يسعون لاحتكار جزء من هذا العالم، وظهرت محاكيات عدة للجيم بوي أدفانس، وتربع على عرشها برنامج (Boycott Advance) الذي كان له نصيب الأسد من اهتمام المعجبين، ولكن حتى هذا البرنامج لم يكن بأحسن صورة. حتى حدثت المفاجأة ونطق الحجر كما يقولون فلقد عاد (Forgetten) إلى الساحة ببرنامج يكاد أن يكون منافسا للجيم بوي أدفانس نفسها! وهو الآن متربع بلا منازع على عرش مملكة محاكاة الجيم بوي. ولكن ماذا يخفي لنا الغد..؟!
ولكن قد يسأل البعض لماذا هذا كله؟ ما الفائدة من تشغيل ألعاب الجيم بوي أدفانس على الكومبيوتر؟ وما الذي يجعلني أهتم باللعب على الكومبيوتر بدلا من الجهاز الأصلي نفسه؟ أسئلة كثيرة وعديدة..
بالنسبة للأغلبية المحاكاة هي مجرد تمضية للوقت على الكومبيوتر، حيث يقوم باللعب بغض النظر عن اللعبة، المهم عنده أن يتسلى. ولكن هناك عشاق لأجهزة الألعاب وبالتحديد للجيم بوي أدفانس، لذلك فإنه من المهم لديهم أن يتابعوا أخبار هذا العالم للأسباب التالية:
أولا تجربة الألعاب، فمن منا لم يقع في مطب شراء لعبة ظن أنها رائعة ثم اكتشف أنها لا تستحق حتى ثمن علبتها، وهناك الكثير من الناس الآن يقومون بتجربة اللعبة قبل شراءها، وقد يحسب هذا لصالح الشركات المنتجة حيث يعتبر هذا تسويق للعبتها ولكن ماذا لو كانت هذه الشركة قد طرحت لعبتها بعد أن أعدتها في ليلة سمر؟! بالطبع هذا سيكون نقمة عليها حيث سيكتشف اللاعب أن الاسم البراق للعبة ما هو إلا مجرد غطاء للعبة إن لم ترميها في القمامة ستلقي بها في المرحاض!!!!!
ثانيا اللعب الجماعي، هناك ألعاب كثيرة تتيح للاعبين إمكانية اللعب الجماعي مع أصدقائهم، ولكن اللعب الجماعي على الجهاز الأصلي قد يكلفك الكثير فأنت بحاجة إلى جهازين ونسختين من اللعبة والوصلة الرابطة وأكثر من هذا إذا أردت أن يكون عدد اللاعبين 4، أما على الكومبيوتر فإن المحاكي يقوم بتوفير هذا كله، وهناك برامج تسمح لك باللعب الجماعي عبر الانترنيت، ولكن هذه البرامج ما تزال في أول مشوراها. وهنا نسأل هل سيقوم (Forgetten) بعمل شيء في هذا الصدد؟؟ عندما قمت بترجمة برنامجه الأول (Visualboy) وجدت ضمن الرسائل التي قمت بترجمتها نصوص تشبه التي تظهر عند الاتصال بالانترنيت، فهل يعني هذا أنه يعمل على تحقيق ذلك؟!
المحاكاة بقدر ما هي نعمة لمحبي الألعاب فإنه نقمة على الشركات المطورة للألعاب، فعمليات القرصنة مستمرة للألعاب وتظهر كل يوم وسائل جديدة لنسخ الألعاب وكسر شفراتها، وهنا أدعو كل محبي الأدفانس أن لا يقوموا بعمليات قرصنة تعود بالتالي بالضرر على مستقبل ألعاب الأدفانس وتؤدي إلى عزوف الشركات عن التطوير لهذه الجهاز الرائع..
ستجد مرفقا مع هذه المشاركة برنامج محاكي الأدفانس الجديد ومع ملف الترجمة باللغة العربية..