أحمد الأنصاري
22-06-2011, 02:18 PM
صحيفة صهيونية تشن هجوما على السعودية والشيخ القرضاوي
شنت صحيفة صهيونية " هجوماً على السعودية وجامعة لندن, وحرّضت الجامعة على عدم قبول أموال تبرعاتٍ سعودية كما طالبت بإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي عن مجلس تحرير "مجلة الدراسات القرآنية"، واصفةً إياه بـ "داعية الإرهاب".
ونقلت جورزاليم بوست" عن منظمة "حقوق الطالب" البريطانية والمتخصصة في نشر "الديمقراطية ومكافحة الإرهاب"، أن المنظمة وبموجب قانون حرية المعلومات علمت أن مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية حصلت على 750 ألف إسترليني تبرعاتٍ من السعودية ما بين عامي 2006 و2010، وتبرعاتٍ من الشيخ يوسف القرضاوي. وأضافت المنظمة أنها وضعت كل هذه المعلومات في تقريرٍ، كتبته بالتعاون مع عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين روبرت هالفون، ثم قامت المنظمة بإرسال التقرير إلى أعضاء البرلمان.من جهته, قال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف: إن "المملكة ملتزمة بالسياسات المالية للحكومة البريطانية فيما يتعلق بقبول التبرعات، وإذا تغيّرت القوانين البريطانية، فسوف نلتزم بهذا التغيير". واضاف في بيان: إن التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تغطي مؤسسات تعليمية مرموقة وجمعيات خيرية معروفة في المملكة المتحدة، من ضمنها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "ساوس" في جامعة لندن. وأكد أن وضع الشبهات أو التشكيك في دوافع مثل هذا الدعم، وتصويره على أنه محاولة لشراء النفوذ، يؤكد أن القائمين على مثل هذه الحملات الحاقدة ضد السعودية إنما يصنعون الأكاذيب ويزوِّرون الوقائع ثم يصدقونها. وأوضح أن كل التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تتطابق بشكل كامل مع الأنظمة والقوانين المحلية المعمول بها في المملكة المتحدة. وقد ردت جامعة لندن على هذه المزاعم بشأن الشيخ القرضاوي قائلة إن القرضاوي يعد أحد أبرز علماء العالم الإسلامي، خاصة في الدراسات القرآنية، بشهادة الأكاديميين، والعلماء المسلمين، وأن دوره يقتصر على تقديم المشورة للقسم العربي، بـ "مجلة الدراسات القرآنية".
http://almoslim.net/node/148433
شنت صحيفة صهيونية " هجوماً على السعودية وجامعة لندن, وحرّضت الجامعة على عدم قبول أموال تبرعاتٍ سعودية كما طالبت بإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي عن مجلس تحرير "مجلة الدراسات القرآنية"، واصفةً إياه بـ "داعية الإرهاب".
ونقلت جورزاليم بوست" عن منظمة "حقوق الطالب" البريطانية والمتخصصة في نشر "الديمقراطية ومكافحة الإرهاب"، أن المنظمة وبموجب قانون حرية المعلومات علمت أن مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية حصلت على 750 ألف إسترليني تبرعاتٍ من السعودية ما بين عامي 2006 و2010، وتبرعاتٍ من الشيخ يوسف القرضاوي. وأضافت المنظمة أنها وضعت كل هذه المعلومات في تقريرٍ، كتبته بالتعاون مع عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين روبرت هالفون، ثم قامت المنظمة بإرسال التقرير إلى أعضاء البرلمان.من جهته, قال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف: إن "المملكة ملتزمة بالسياسات المالية للحكومة البريطانية فيما يتعلق بقبول التبرعات، وإذا تغيّرت القوانين البريطانية، فسوف نلتزم بهذا التغيير". واضاف في بيان: إن التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تغطي مؤسسات تعليمية مرموقة وجمعيات خيرية معروفة في المملكة المتحدة، من ضمنها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "ساوس" في جامعة لندن. وأكد أن وضع الشبهات أو التشكيك في دوافع مثل هذا الدعم، وتصويره على أنه محاولة لشراء النفوذ، يؤكد أن القائمين على مثل هذه الحملات الحاقدة ضد السعودية إنما يصنعون الأكاذيب ويزوِّرون الوقائع ثم يصدقونها. وأوضح أن كل التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تتطابق بشكل كامل مع الأنظمة والقوانين المحلية المعمول بها في المملكة المتحدة. وقد ردت جامعة لندن على هذه المزاعم بشأن الشيخ القرضاوي قائلة إن القرضاوي يعد أحد أبرز علماء العالم الإسلامي، خاصة في الدراسات القرآنية، بشهادة الأكاديميين، والعلماء المسلمين، وأن دوره يقتصر على تقديم المشورة للقسم العربي، بـ "مجلة الدراسات القرآنية".
http://almoslim.net/node/148433