متعب سعد
26-06-2011, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رياضة كمال الأجسام... الحكم والضوابط
س/ ما حكم رياضة كمال الأجسام في الإسلام ؟ هل يجوز لنا أن نجعل أجسامنا ذات بنية كالمصارعين مادمنا لا نريها لأحد ونستفيد منها ؟.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
الاهتمام بالجسم، وتعهده بالرياضة ليصبح جسما قويا أمر رغب فيه الإسلام، ولكنه يبقى وسيلة لا غاية، فليس بناء الأجسام هدفا في ذاته، ولكنه معدود في الإسلام من جملة الوسائل المحمودة التي تعين على إحقاق الحق، وإزهاق الباطل.
أما إذا تحولت همة الرياضي إلى بناء جسمه فقط، وأصبحت هذه غايته يحيا لها، ويموت من أجلها، وأضحى قلبه خرابا، وعمله سرابا، ووقف وقته لهذا يفتخر بجسمه، ويزهو بقوته فهذا هو ما ذمه الإسلام بمثل قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ).
يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
رياضة كمال الأجسام أو بناء الأجسام تهدف إلى إعداد الجسم القوي الصحيح ، وهو هدف مطلوب مرغوب فيه.
وقد اهتم الإسلام بالإنسان روحاً وجسداً ، وشجع على أنواع من الرياضة يبنى بها الجسم ، وتحفظ بها الصحة، ويحصل بها الترويح والترفيه، كالسباحة ، والرماية ، وركوب الخيل، والمبارزة، والمصارعة.
إلا أن الإسلام عندما يقبل بالرياضة ويدعو لمزاولتها ، لا يجعلها غاية في نفسها، بل اعتبرها وسيلة لصيانة حرمات الدين وكرامة وحقوق المسلمين ؛ إيماناً منه بأن القوة من أهم أسباب النصر والتمكين في مواجهة التحديات وفي تعبيد العقبات التي تقف في وجه الإسلام.
فإذا كان الغرض من الرياضة هو إعداد الجسم ليكون صالحاً لأداء فريضة الجهاد قادراً على إعلاء كلمة الله فالرياضة مطلوبة . قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " الأنفال/60 . وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. رواه مسلم.
وإذا كان الغرض هو الترويح عن النفس، والمحافظة على الصحة، كانت الرياضة مباحة.
وإذا اشتملت على محرم كتضييع الصلاة ، أو كشف العورات أو اختلاط بالنساء ونحو ذلك كانت حراماً.
وقد دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة ، وهذا محرم من غير شك ، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولا يجوز له كشفها أمام غير زوجته ، كما لا يجوز له أن ينظر إلى عورة غيره.
والأصل في ذلك قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ما بين السرة والركبة عورة " . قال الألباني في "إرواء الغليل" (271) : حديث حسن.
فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج في ممارستها.
وينبغي التنبه إلى أمرين:
الأول:أن بعض من يتجه لمثل هذه الرياضة إنما يدفعه إلى ذلك إعجابه بالنفس ومحبته للتكبر والافتخار والاستطالة على الناس بحسن جسمه وقوة عضلاته . . . ودوافع أخرى سيئة ، وبعضها أقبح من بعض. والواجب على المؤمن التنزه عن ذلك وأن يتحلى بحسن الخلق والتواضع والعدل.
الثاني:- أن المبالغة والغلو في تحسين الجسم والاهتمام به ليست أمرا محموداً ، وإنما يحمد من ذلك ما يحفظ على المسلم صحته ، ويعينه على إقامة الدين والجهاد في سبيل الله وأداء العبادات التي تحتاج إلى قوة جسمية كالحج.
وأما الزيادة والغلو في ذلك فإن الغالب أنه يشغل المسلم عما هو أهم ، كما هو واقع من يمارس كثيرا من أنواع الرياضة الآن ، فإنك تراه يتدرب يومياً الساعات الطوال.
وماذا يستفيد المسلم إذا كان جسمه قوياً مفتول العضلات ، كالثور وقلبه خاوٍ من الإيمان ومن كل فضيلة ؟!
ويقول الشيخ العلامة ابن العثيمين:-
ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تُلْهِ عن شيء واجب ، فإن ألْهَتْ عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحالة الكراهة.
أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم.
والله أعلم
------
هرمونات كمال الأجسام
أنا أمارس رياضة كمال الأجسام، وأحتاج إلى هرمون، ولكن الهرمون الذي أفرزه قليل، فأستعين بالهرمون الصناعي، ولا ضرر فيه.. فهل هذا تغيير في خلق الله عز وجل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اعلم أيها السائل أن المقصود مِن هذه الهرمونات تنشيط خلايا أعضاء البدن أو عضوٍ مِنها، وهذا التنشيط ضارٌّ للبدن، وذلك حين تستعمل هذا الهرمون لفترة من الزمن ثم تتركه، فيصاب العضو بالترهُّل، وهو ضرر بالبدن.
وتصرف الإنسان في بدنه بما قد يُفضي إلى ضرر به مُنافٍ للحكمة من خلقه، لأن مقصود الشارع مِن خَلْق أعضاء الإنسان ليس إتلافها، ولا إلحاق الضرر بها، بل مقصود الشارع من خلقها استعمالها فيما يحقق فيه الإنسان مصلحته، والقاعدة الفقهية تقول أن الأصـل في المضارِّ المنع.
وربما استُثْنِيَ مِن ذلك أن الله قد أباح للعبد أن يسقط حظَّ نفسه من أجل حق الله تعالى، كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك حين كان يقوم الليل حتى تتفطَّر قدماه، قال ابن بطال: في هذا الحديث أَخْذُ الإنسان على نفسه بالشِّدة في العبادة وإن أَضَرَّ ذلك ببدنه، قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: وكــذلك جاء عن السلف ترداد البكاء حتى عميت أعينهم.
فإذا جاز للعبد هذا الفعل من باب التعبد، فمن باب أولى أن يجوز له إذا كان فيه حاجةٌ أو ضرورة، ولستُ أرى ضرورة تضطرُّك إلى أخذ الهرمونات، فاتركها أسلم لدينك ولبدنك، وهذا إذا سَلِمَت الهرمونات من تحريم مثل أن تكون من خنزير ونحوه، وإلا حَرُمَت.
-----
حلق شعر الجسم من الرجل و المرأة.
ما حكم حلق شعر الجسم للرجال والنساء، هل هو حلال أم حرام؟
وهل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحلق شعر جسمها إذا طلب منها زوجها ذلك، وهل العكس صحيح أيضاًإذا طلبت المراة من زوجها أن يحلق شعر جسمه، فهل يجوز ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك سوى شعر اللحية والحاجبين بالنسبة للرجل، والحاجبين بالنسبة للمرأة، فلا يجوز حلق ذلك أو نتفه.
------
حكم إزالة شعر الرجل
إزالة شعر جسم الرجل كاملا للمتعة الجنسية وللنظافة أيضا حلال أم حرام؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,
الشعر فى الجسم أقسام ثلاثة:
- قسم أمر الشارع بإزالته سواء على سبيل الوجوب أو على سبيل الاستحباب . مثل:
حلق العانة – نتف الإبط – قص الشارب – حلق الرأس فى الحج والعمرة – حلق رأس الصبي فى سابع يوم من ولادته والتصدق بوزن شعره فضة (في العقيقة).
- وقسم أمر الشارع بعدم حلقه . مثل:
اللحية – الحواجب أو شعر الوجه على خلاف فى تعريف معنى النامصة – الحلق عند المصيبة لحديث لَََعن الحالقة– الحلق تشبها بالكفار والفساق .
- وقسم سكت الشارع عنه لا نسياناً وإنما عفواً ومنها:
قص المرأة من شعرها تزيناً لزوجها وأكثر العلماء على استحبابه – إزالة شعر البدن للمرأة وأكثر العلماء على استحبابه أ و إباحته – إزالة شعر البدن للرجل وقد ذهب فيه البعض إلى الكراهة لما فيه - كما يقولون – من تشبه بالنساء ومنافاة لخشونة الرجال .
والأقرب أنه على الإباحة يفعله الرجل إن وجد فيه مصلحة له ويكره إن فعله على سبيل التشبه بالنساء وهو أدرى بقصده فالأمر لا دليل على منعه وما دام الرجل ملتحياً فلا تشبه فيه.
-----
للأمانة الموضوع منقول وذلك للفائدة :)
رياضة كمال الأجسام... الحكم والضوابط
س/ ما حكم رياضة كمال الأجسام في الإسلام ؟ هل يجوز لنا أن نجعل أجسامنا ذات بنية كالمصارعين مادمنا لا نريها لأحد ونستفيد منها ؟.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
الاهتمام بالجسم، وتعهده بالرياضة ليصبح جسما قويا أمر رغب فيه الإسلام، ولكنه يبقى وسيلة لا غاية، فليس بناء الأجسام هدفا في ذاته، ولكنه معدود في الإسلام من جملة الوسائل المحمودة التي تعين على إحقاق الحق، وإزهاق الباطل.
أما إذا تحولت همة الرياضي إلى بناء جسمه فقط، وأصبحت هذه غايته يحيا لها، ويموت من أجلها، وأضحى قلبه خرابا، وعمله سرابا، ووقف وقته لهذا يفتخر بجسمه، ويزهو بقوته فهذا هو ما ذمه الإسلام بمثل قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ).
يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
رياضة كمال الأجسام أو بناء الأجسام تهدف إلى إعداد الجسم القوي الصحيح ، وهو هدف مطلوب مرغوب فيه.
وقد اهتم الإسلام بالإنسان روحاً وجسداً ، وشجع على أنواع من الرياضة يبنى بها الجسم ، وتحفظ بها الصحة، ويحصل بها الترويح والترفيه، كالسباحة ، والرماية ، وركوب الخيل، والمبارزة، والمصارعة.
إلا أن الإسلام عندما يقبل بالرياضة ويدعو لمزاولتها ، لا يجعلها غاية في نفسها، بل اعتبرها وسيلة لصيانة حرمات الدين وكرامة وحقوق المسلمين ؛ إيماناً منه بأن القوة من أهم أسباب النصر والتمكين في مواجهة التحديات وفي تعبيد العقبات التي تقف في وجه الإسلام.
فإذا كان الغرض من الرياضة هو إعداد الجسم ليكون صالحاً لأداء فريضة الجهاد قادراً على إعلاء كلمة الله فالرياضة مطلوبة . قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " الأنفال/60 . وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. رواه مسلم.
وإذا كان الغرض هو الترويح عن النفس، والمحافظة على الصحة، كانت الرياضة مباحة.
وإذا اشتملت على محرم كتضييع الصلاة ، أو كشف العورات أو اختلاط بالنساء ونحو ذلك كانت حراماً.
وقد دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة ، وهذا محرم من غير شك ، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولا يجوز له كشفها أمام غير زوجته ، كما لا يجوز له أن ينظر إلى عورة غيره.
والأصل في ذلك قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ما بين السرة والركبة عورة " . قال الألباني في "إرواء الغليل" (271) : حديث حسن.
فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج في ممارستها.
وينبغي التنبه إلى أمرين:
الأول:أن بعض من يتجه لمثل هذه الرياضة إنما يدفعه إلى ذلك إعجابه بالنفس ومحبته للتكبر والافتخار والاستطالة على الناس بحسن جسمه وقوة عضلاته . . . ودوافع أخرى سيئة ، وبعضها أقبح من بعض. والواجب على المؤمن التنزه عن ذلك وأن يتحلى بحسن الخلق والتواضع والعدل.
الثاني:- أن المبالغة والغلو في تحسين الجسم والاهتمام به ليست أمرا محموداً ، وإنما يحمد من ذلك ما يحفظ على المسلم صحته ، ويعينه على إقامة الدين والجهاد في سبيل الله وأداء العبادات التي تحتاج إلى قوة جسمية كالحج.
وأما الزيادة والغلو في ذلك فإن الغالب أنه يشغل المسلم عما هو أهم ، كما هو واقع من يمارس كثيرا من أنواع الرياضة الآن ، فإنك تراه يتدرب يومياً الساعات الطوال.
وماذا يستفيد المسلم إذا كان جسمه قوياً مفتول العضلات ، كالثور وقلبه خاوٍ من الإيمان ومن كل فضيلة ؟!
ويقول الشيخ العلامة ابن العثيمين:-
ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تُلْهِ عن شيء واجب ، فإن ألْهَتْ عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحالة الكراهة.
أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم.
والله أعلم
------
هرمونات كمال الأجسام
أنا أمارس رياضة كمال الأجسام، وأحتاج إلى هرمون، ولكن الهرمون الذي أفرزه قليل، فأستعين بالهرمون الصناعي، ولا ضرر فيه.. فهل هذا تغيير في خلق الله عز وجل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اعلم أيها السائل أن المقصود مِن هذه الهرمونات تنشيط خلايا أعضاء البدن أو عضوٍ مِنها، وهذا التنشيط ضارٌّ للبدن، وذلك حين تستعمل هذا الهرمون لفترة من الزمن ثم تتركه، فيصاب العضو بالترهُّل، وهو ضرر بالبدن.
وتصرف الإنسان في بدنه بما قد يُفضي إلى ضرر به مُنافٍ للحكمة من خلقه، لأن مقصود الشارع مِن خَلْق أعضاء الإنسان ليس إتلافها، ولا إلحاق الضرر بها، بل مقصود الشارع من خلقها استعمالها فيما يحقق فيه الإنسان مصلحته، والقاعدة الفقهية تقول أن الأصـل في المضارِّ المنع.
وربما استُثْنِيَ مِن ذلك أن الله قد أباح للعبد أن يسقط حظَّ نفسه من أجل حق الله تعالى، كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك حين كان يقوم الليل حتى تتفطَّر قدماه، قال ابن بطال: في هذا الحديث أَخْذُ الإنسان على نفسه بالشِّدة في العبادة وإن أَضَرَّ ذلك ببدنه، قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: وكــذلك جاء عن السلف ترداد البكاء حتى عميت أعينهم.
فإذا جاز للعبد هذا الفعل من باب التعبد، فمن باب أولى أن يجوز له إذا كان فيه حاجةٌ أو ضرورة، ولستُ أرى ضرورة تضطرُّك إلى أخذ الهرمونات، فاتركها أسلم لدينك ولبدنك، وهذا إذا سَلِمَت الهرمونات من تحريم مثل أن تكون من خنزير ونحوه، وإلا حَرُمَت.
-----
حلق شعر الجسم من الرجل و المرأة.
ما حكم حلق شعر الجسم للرجال والنساء، هل هو حلال أم حرام؟
وهل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحلق شعر جسمها إذا طلب منها زوجها ذلك، وهل العكس صحيح أيضاًإذا طلبت المراة من زوجها أن يحلق شعر جسمه، فهل يجوز ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك سوى شعر اللحية والحاجبين بالنسبة للرجل، والحاجبين بالنسبة للمرأة، فلا يجوز حلق ذلك أو نتفه.
------
حكم إزالة شعر الرجل
إزالة شعر جسم الرجل كاملا للمتعة الجنسية وللنظافة أيضا حلال أم حرام؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,
الشعر فى الجسم أقسام ثلاثة:
- قسم أمر الشارع بإزالته سواء على سبيل الوجوب أو على سبيل الاستحباب . مثل:
حلق العانة – نتف الإبط – قص الشارب – حلق الرأس فى الحج والعمرة – حلق رأس الصبي فى سابع يوم من ولادته والتصدق بوزن شعره فضة (في العقيقة).
- وقسم أمر الشارع بعدم حلقه . مثل:
اللحية – الحواجب أو شعر الوجه على خلاف فى تعريف معنى النامصة – الحلق عند المصيبة لحديث لَََعن الحالقة– الحلق تشبها بالكفار والفساق .
- وقسم سكت الشارع عنه لا نسياناً وإنما عفواً ومنها:
قص المرأة من شعرها تزيناً لزوجها وأكثر العلماء على استحبابه – إزالة شعر البدن للمرأة وأكثر العلماء على استحبابه أ و إباحته – إزالة شعر البدن للرجل وقد ذهب فيه البعض إلى الكراهة لما فيه - كما يقولون – من تشبه بالنساء ومنافاة لخشونة الرجال .
والأقرب أنه على الإباحة يفعله الرجل إن وجد فيه مصلحة له ويكره إن فعله على سبيل التشبه بالنساء وهو أدرى بقصده فالأمر لا دليل على منعه وما دام الرجل ملتحياً فلا تشبه فيه.
-----
للأمانة الموضوع منقول وذلك للفائدة :)