بوحمـOWENــد
01-02-2002, 11:37 AM
اعترف نجوم السعودية ابطال خليجي (15) بأنهم عاشوا لحظات عصيبة في المباراة الختامية التي جمعتهم بالمنتخب القطري وأكدوا أن الدقيقة (82) ابتسمت لهم وقادتهم لمنصة التتويج للمرة الثانية في تاريخ هذه البطولة· الفرحة الغامرة لم تبارح النسور الخضر وسط ما يقارب 70 ألف متفرج غصت بهم مدرجات استاد الملك فهد وكل لاعب عبّر عن مشاعره بطريقته الخاصة··
الكابتن سامي الجابر أكد أن البطولة الخامسة عشرة قد انصفتهم لأنهم الأجدر بها مع تقديرهم الكامل للعنابي وقال بأن هدف السبق الذي احرزه المنتخب القطري لم يثني عزيمتهم واصرارهم على تحقيق الفوز وقال بأن فترة الراحة ما بين الشوطين أتاحت للاعبين السعوديين فرصة التماسك من جديد حيث توقع الجابر بأن تفتح الطريق نحو المرمى العنابي بمجرد اهتزاز الشباك مرة واحدة وكانت توقعاته في محلها فبعد ركلة الجزاء تخلى اللاعبون القطريون عن الأسلوب الدفاعي وأصبح اللعب المفتوح هو المسيطر على ربع الساعة الأخير·· واضاف الكابتن سامي بأن اللاعبين كانوا رجالاً بمعنى الكلمة في الشوط الثاني وقدموا عرضاً مغايراً للشوط الأول·· وذكر سامي بأن تأخر الفريق السعودي بالتسجيل كان نتيجة للتكتل الدفاعي القطري واجادة (العنابي) في هذا الشوط حيث لعب بتركيز وثقة بعد الهدف·
وعاد الحق لأصحابه!
ودافع الكابتن سامي عن مدربه ناصرالجوهر الذي تعرض لانتقادات عنيفة خلال الفترة السابقة وقال بأن الجميع لم ينصفوا هذا الرجل بل قسوا عليه وقللوا من قدراته وجاء اليوم الذي يرد فيه على المشككين بقدراته ويعود الحق لأصحابه ويحقق أبوخالد ما لم يحققه 35 مدرباً في المملكة العربية السعودية·· وأشاد سامي الجابر بوقفة الجماهير الخضراء التي ساندت فريقها بصدق واخلاص وساهمت في هذا الانجاز الخليجي·
الدعيع: هدف قطر أربكنا
قال الحارس العملاق محمد الدعيع الحائزعلى لقب أفضل حارس بالبطولة بأن المنتخب السعودي عاش لحظات عصيبة في الشوط الأول وفوجىء بالهدف القطري الذي قلب كل الأوراق وأدى إلى ارتباك اللاعبين السعوديين واعترف الدعيع بمسؤوليته عن الهدف مؤكداً بأنه كان نتيجة سوء تقدير منه وكان يفترض أن يتقدم خطوة نحو الزاوية اليمنى التي جاء منها الهدف لكن حائط الدفاع خدعه!·
وأضاف الدعيع بأن اللاعبين أوفوا بالوعد رغم الضغط الاعلامي والضغوط النفسية الأخرى التي تعرض لها الأخضر وأشار إلى أن الثغرة في الفريق السعودي كانت واضحة من الجهة اليسري التي غاب عنها عدد من النجوم الأساسيين بسبب الاصابة أمثال حسين عبدالغني·
وأكد الدعيع بأن كل مباراة خاضها المنتخب السعودي كانت أشبه ببطولة خاصة وقال بأن كل الفرق كانت تواجه الأخضر على هذا الأساس وتقدم أقصى ما عندها مستشهداً بمباريات الكويت في الافتتاح ثم البحرين والإمارات·
وأثنى الدعيع على اداء المنتخب القطري خاصة في الشوط الأول الذي قدم خلاله عرضاً قوياً وقال بأن المنتخب السعودي كانت له كلمته في النهاية واثبت أنه على رأس الكرة العربية·· وعبر الدعيع عن سعادته بثاني انجاز خليجي يحققه (الأخضر) مشيراً إلى أنه شارك أربع مرات في دورات الخليج وكان له نصيب في الانجازين اللذين تحققا عامي 94 و·2002 وقال بأن والدته توقعت فوز المنتخب السعودي باللقب وكانت تدعو باستمرار وتطلب من المولى عز وجل أن يوفق الفريق السعودي ونجلها محمد الذي ابتسمت له الاقدار مرتين في خليجي (15) بفوز فريقه باللقب وحصوله شخصياً على لقب أفضل حارس·
جمعان: عدم تركيز
اعترف عبدالله جمعان بالأخطاء التي وقع فيها الفريق في الشوط الأول وارتباك اللاعبين الأمر الذي أدى إلى اهتزاز الخطوط الثلاثة ونجاح الفريق القطري بالمبادرة بالتسجيل· وقال جمعان بأن (العنابي) فاجأهم بالهدف إلا أنهم تماسكوا في الشوط الثاني بعد أن زال التوتر وقلبوا الأوراق رأساً على عقب نتيجة لسيطرتهم على ربع الساعة الأخير الحرج· والذي شهد الأهداف السعودية الثلاثة· وذكر جمعان بأن ركلة الجزاء التي سجلها دفعت بالفريق القطري للتخلي عن التكتل الدفاعي ولذلك اصبح اللعب مفتوحاً وهي طريقة تناسب المنتخب السعودي مما اتاح الفرصة للاعب الصاعد صالح المحمودي أحد نجوم المباراة لتسجيل الهدف الثاني اعقبه طلال المشعل بالهدف الثالث بعد انهيار الدفاع القطري·· وأهدى جمعان الانجاز إلى خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين بالاتحاد السعودي والجماهير الوفية التي كررت وقفتها الصادقة مع الفريق في المباراة الختامية بعد دورها الملموس والفعال في لقاء الافتتاح أمام الكويت·
اليامي: ضغوط نفسية
قال الحسن اليامي الفائز بكأس اللعب النظيف وأحد أبرز نجوم البطولة بأن فريقه تعرض لضغوط نفسية في الشوط الأول لأنه كان مطالباً بتحقيق الفوز· وفي الشوط الثاني لعب الفريق السعودي بأعصاب هادئة وكان أكثر تنظيماً ونجح بانهاء المباراة لصالحه رغم تسرعه في البداية وحرصه على انهاء المباراة بأية طريقة! وأهدى اليامي الانجاز للجماهير الوفية التي كانت بمثابة اللاعب رقم (12) في البطولة مشيداً بدورها في كافة المباريات وعلى وجه الخصوص في مباراتي الافتتاح والختام·
الكابتن سامي الجابر أكد أن البطولة الخامسة عشرة قد انصفتهم لأنهم الأجدر بها مع تقديرهم الكامل للعنابي وقال بأن هدف السبق الذي احرزه المنتخب القطري لم يثني عزيمتهم واصرارهم على تحقيق الفوز وقال بأن فترة الراحة ما بين الشوطين أتاحت للاعبين السعوديين فرصة التماسك من جديد حيث توقع الجابر بأن تفتح الطريق نحو المرمى العنابي بمجرد اهتزاز الشباك مرة واحدة وكانت توقعاته في محلها فبعد ركلة الجزاء تخلى اللاعبون القطريون عن الأسلوب الدفاعي وأصبح اللعب المفتوح هو المسيطر على ربع الساعة الأخير·· واضاف الكابتن سامي بأن اللاعبين كانوا رجالاً بمعنى الكلمة في الشوط الثاني وقدموا عرضاً مغايراً للشوط الأول·· وذكر سامي بأن تأخر الفريق السعودي بالتسجيل كان نتيجة للتكتل الدفاعي القطري واجادة (العنابي) في هذا الشوط حيث لعب بتركيز وثقة بعد الهدف·
وعاد الحق لأصحابه!
ودافع الكابتن سامي عن مدربه ناصرالجوهر الذي تعرض لانتقادات عنيفة خلال الفترة السابقة وقال بأن الجميع لم ينصفوا هذا الرجل بل قسوا عليه وقللوا من قدراته وجاء اليوم الذي يرد فيه على المشككين بقدراته ويعود الحق لأصحابه ويحقق أبوخالد ما لم يحققه 35 مدرباً في المملكة العربية السعودية·· وأشاد سامي الجابر بوقفة الجماهير الخضراء التي ساندت فريقها بصدق واخلاص وساهمت في هذا الانجاز الخليجي·
الدعيع: هدف قطر أربكنا
قال الحارس العملاق محمد الدعيع الحائزعلى لقب أفضل حارس بالبطولة بأن المنتخب السعودي عاش لحظات عصيبة في الشوط الأول وفوجىء بالهدف القطري الذي قلب كل الأوراق وأدى إلى ارتباك اللاعبين السعوديين واعترف الدعيع بمسؤوليته عن الهدف مؤكداً بأنه كان نتيجة سوء تقدير منه وكان يفترض أن يتقدم خطوة نحو الزاوية اليمنى التي جاء منها الهدف لكن حائط الدفاع خدعه!·
وأضاف الدعيع بأن اللاعبين أوفوا بالوعد رغم الضغط الاعلامي والضغوط النفسية الأخرى التي تعرض لها الأخضر وأشار إلى أن الثغرة في الفريق السعودي كانت واضحة من الجهة اليسري التي غاب عنها عدد من النجوم الأساسيين بسبب الاصابة أمثال حسين عبدالغني·
وأكد الدعيع بأن كل مباراة خاضها المنتخب السعودي كانت أشبه ببطولة خاصة وقال بأن كل الفرق كانت تواجه الأخضر على هذا الأساس وتقدم أقصى ما عندها مستشهداً بمباريات الكويت في الافتتاح ثم البحرين والإمارات·
وأثنى الدعيع على اداء المنتخب القطري خاصة في الشوط الأول الذي قدم خلاله عرضاً قوياً وقال بأن المنتخب السعودي كانت له كلمته في النهاية واثبت أنه على رأس الكرة العربية·· وعبر الدعيع عن سعادته بثاني انجاز خليجي يحققه (الأخضر) مشيراً إلى أنه شارك أربع مرات في دورات الخليج وكان له نصيب في الانجازين اللذين تحققا عامي 94 و·2002 وقال بأن والدته توقعت فوز المنتخب السعودي باللقب وكانت تدعو باستمرار وتطلب من المولى عز وجل أن يوفق الفريق السعودي ونجلها محمد الذي ابتسمت له الاقدار مرتين في خليجي (15) بفوز فريقه باللقب وحصوله شخصياً على لقب أفضل حارس·
جمعان: عدم تركيز
اعترف عبدالله جمعان بالأخطاء التي وقع فيها الفريق في الشوط الأول وارتباك اللاعبين الأمر الذي أدى إلى اهتزاز الخطوط الثلاثة ونجاح الفريق القطري بالمبادرة بالتسجيل· وقال جمعان بأن (العنابي) فاجأهم بالهدف إلا أنهم تماسكوا في الشوط الثاني بعد أن زال التوتر وقلبوا الأوراق رأساً على عقب نتيجة لسيطرتهم على ربع الساعة الأخير الحرج· والذي شهد الأهداف السعودية الثلاثة· وذكر جمعان بأن ركلة الجزاء التي سجلها دفعت بالفريق القطري للتخلي عن التكتل الدفاعي ولذلك اصبح اللعب مفتوحاً وهي طريقة تناسب المنتخب السعودي مما اتاح الفرصة للاعب الصاعد صالح المحمودي أحد نجوم المباراة لتسجيل الهدف الثاني اعقبه طلال المشعل بالهدف الثالث بعد انهيار الدفاع القطري·· وأهدى جمعان الانجاز إلى خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين بالاتحاد السعودي والجماهير الوفية التي كررت وقفتها الصادقة مع الفريق في المباراة الختامية بعد دورها الملموس والفعال في لقاء الافتتاح أمام الكويت·
اليامي: ضغوط نفسية
قال الحسن اليامي الفائز بكأس اللعب النظيف وأحد أبرز نجوم البطولة بأن فريقه تعرض لضغوط نفسية في الشوط الأول لأنه كان مطالباً بتحقيق الفوز· وفي الشوط الثاني لعب الفريق السعودي بأعصاب هادئة وكان أكثر تنظيماً ونجح بانهاء المباراة لصالحه رغم تسرعه في البداية وحرصه على انهاء المباراة بأية طريقة! وأهدى اليامي الانجاز للجماهير الوفية التي كانت بمثابة اللاعب رقم (12) في البطولة مشيداً بدورها في كافة المباريات وعلى وجه الخصوص في مباراتي الافتتاح والختام·