أحمد الأنصاري
09-07-2011, 08:49 PM
إعلان استقلال جنوب السودان رسميًا
أعلن رئيس البرلمان السوداني الجنوبي السبت رسميا، استقلال جنوب السودان، بناء على نتيجة استفتاء يناير الذي صوت فيه الجنوبيون لصالح الانفصال عن الشمال، لتكون بذلك أحدث دولة في العالم.
وفي حفل رسمي في جوبا، بحضور عشرات الآلاف من الجنوبيين يتقدمهم عشرات الزعماء والقادة الأجانب، قال جيمس واني ايجا: "نحن، ممثلي الشعب المنتخبين ديموقراطيا، واستنادا إلى إرادة شعب جنوب السودان، وكما أكدته نتيجة استفتاء تقرير المصير، نعلن بموجبه جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة".
وخلال الحفل الذي حضره عشرات الآلاف من الجنوبيين، أدى سلفا كير اليمين الدستورية رئيسا لجنوب السودان السبت خلال مراسم الإعلان الرسمي لاستقلال جنوب السودان عن الشمال. وتلا اليمين من فوق منصة، قائلاً: "أقسم بالله العظيم بصفتي رئيس جمهورية جنوب السودان أن أكون مخلصا وأن أدين بالولاء الصادق لجمهورية جنوب السودان".
واعترف السودان الجمعة بجمهورية جنوب السودان "دولة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الأول من يناير 1956" تاريخ الاستقلال كما أعلن "التزامه بتنفيذ اتفاق السلام الشامل (2005) وحل جميع القضايا العالقة مع الجنوب".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير بين المشاركين في الاحتفال الذي حضره قادة أجانب بينهم 30 رئيسا أفريقيا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. لكن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي سيمثل فرنسا في الاحتفالات أعلن انه سيحاول تجنب الرئيس السوداني بالبقاء إلى جانب القادة الدوليين أمثال نظيره البريطاني وليام هيج.
ومهد اتفاق السلام الموقع في 2005 تحت ضغط الولايات المتحدة وبريطانيا خصوصا، الطريق لإجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان الذي نظم في يناير الماضي. وقد اختار 99% من الجنوبيين الانفصال عن الشمال في ذلك التصويت الذي جرى بدون تسجيل حوادث كبيرة.
ويأتي إعلان الاستقلال بعد أكثر من خمسين عاما من الحرب -تخللتها فترة هدوء لبضعة اعوام- بين المتمردين الجنوبيين وحكومات الخرطوم المتعاقبة والتي جعلت الجنوب في حالة دمار وقتلت وشردت الملايين وأدت إلى فقدان الثقة بين الجانبين.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع الجمعة قرارا يقضي بإرسال قوة حفظ سلام إلى جنوب السودان تضم سبعة آلاف جندي و900 مدني وخبير للإسهام في إعمار البلاد وإرساء الأمن. وستحل القوات الجديدة مكان قوات الأمم المتحدة في كامل السودان، لكن معظم هذه القوات تتواجد في الجنوب.
وبالرغم من إعلان استقلال جنوب السودان عن الشمال، إلا أنه لا تزال بعض المسائل الرئيسية بدون حل مثل ترسيم الحدود وتقاسم العائدات النفطية أو وضع المواطنين الجنوبيين الذين يقطنون في الشمال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/07/09/129100.html
أعلن رئيس البرلمان السوداني الجنوبي السبت رسميا، استقلال جنوب السودان، بناء على نتيجة استفتاء يناير الذي صوت فيه الجنوبيون لصالح الانفصال عن الشمال، لتكون بذلك أحدث دولة في العالم.
وفي حفل رسمي في جوبا، بحضور عشرات الآلاف من الجنوبيين يتقدمهم عشرات الزعماء والقادة الأجانب، قال جيمس واني ايجا: "نحن، ممثلي الشعب المنتخبين ديموقراطيا، واستنادا إلى إرادة شعب جنوب السودان، وكما أكدته نتيجة استفتاء تقرير المصير، نعلن بموجبه جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة".
وخلال الحفل الذي حضره عشرات الآلاف من الجنوبيين، أدى سلفا كير اليمين الدستورية رئيسا لجنوب السودان السبت خلال مراسم الإعلان الرسمي لاستقلال جنوب السودان عن الشمال. وتلا اليمين من فوق منصة، قائلاً: "أقسم بالله العظيم بصفتي رئيس جمهورية جنوب السودان أن أكون مخلصا وأن أدين بالولاء الصادق لجمهورية جنوب السودان".
واعترف السودان الجمعة بجمهورية جنوب السودان "دولة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الأول من يناير 1956" تاريخ الاستقلال كما أعلن "التزامه بتنفيذ اتفاق السلام الشامل (2005) وحل جميع القضايا العالقة مع الجنوب".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير بين المشاركين في الاحتفال الذي حضره قادة أجانب بينهم 30 رئيسا أفريقيا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. لكن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي سيمثل فرنسا في الاحتفالات أعلن انه سيحاول تجنب الرئيس السوداني بالبقاء إلى جانب القادة الدوليين أمثال نظيره البريطاني وليام هيج.
ومهد اتفاق السلام الموقع في 2005 تحت ضغط الولايات المتحدة وبريطانيا خصوصا، الطريق لإجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان الذي نظم في يناير الماضي. وقد اختار 99% من الجنوبيين الانفصال عن الشمال في ذلك التصويت الذي جرى بدون تسجيل حوادث كبيرة.
ويأتي إعلان الاستقلال بعد أكثر من خمسين عاما من الحرب -تخللتها فترة هدوء لبضعة اعوام- بين المتمردين الجنوبيين وحكومات الخرطوم المتعاقبة والتي جعلت الجنوب في حالة دمار وقتلت وشردت الملايين وأدت إلى فقدان الثقة بين الجانبين.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع الجمعة قرارا يقضي بإرسال قوة حفظ سلام إلى جنوب السودان تضم سبعة آلاف جندي و900 مدني وخبير للإسهام في إعمار البلاد وإرساء الأمن. وستحل القوات الجديدة مكان قوات الأمم المتحدة في كامل السودان، لكن معظم هذه القوات تتواجد في الجنوب.
وبالرغم من إعلان استقلال جنوب السودان عن الشمال، إلا أنه لا تزال بعض المسائل الرئيسية بدون حل مثل ترسيم الحدود وتقاسم العائدات النفطية أو وضع المواطنين الجنوبيين الذين يقطنون في الشمال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/07/09/129100.html