القاعدة تصعد عملياتها جنوب اليمن

[أحمد الأنصاري]

القاعدة تصعد عملياتها جنوب اليمن


كشفت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة ان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" المتمركز في اليمن صعد عملياته العسكرية بمحافظة ابين في الجنوب منتهزا فرصة الوضع المتقلقل في البلاد.

وأوضحت السفارة في بيان ان تنظيم القاعدة ينتهز ان هذه التعاون من بعض المتعاطفين من الزعماء القبليين للتجنيد والعمليات في بعض المناطق داخل المحافظة.

واضافت ان رجال القبائل الموالين للدولة على الجانب الاخر يظهرون تعاونا قويا مع الحملة العسكرية الجارية لوقف توسع القاعدة في جزيرة العرب في اراضيهم.

وقالت السفارة إن 70 جنديا وضابطا في الجيش قد قتلوا وجرح أكثر من 300 منذ بدء الحملة الحالية في مارس الماضي، مضيفة أن 50 مسلحا على الأقل قتلوا وجرح العشرات منهم خلال تلك العمليات.
من جهة أخرى، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن المئات من المدنيين ربما قتلوا في اليمن بيد الجيش في حربه على القاعدة جنوبي البلاد.

واستشهدت المنظمة ـ ومقرها نيويورك بالولايات المتحدة ـ بروايات ثلاثين من السكان الفارين من القتال في محافظة إبين حيث تحارب القوات الحكومية مسلحي القاعدة بعد أن فقدت هذه القوات السيطرة على زنجبار عاصمة المحافظة وبلدة أخرى فيه .

وفي بيان أصدرته المنظمة السبت ذكرت أن هناك احتمالا أن يكون "أنصار الشريعة" ـ وهذا غير قانوني ـ عرضوا المدنيين للخطر ووضعوهم في مرمى النيران وانتشروا في مناطق مأهولة بالسكان وارتكبوا أعمال السلب وغيرها من الانتهاكات".

وقال جو ستورك نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في المنظمة "بينما تقوم قوات الحكومة اليمنية بمحاربة المسلحين في أبين يدفع المدنيون الثمن".

ودعت المنظمة الحكومة إلى "إجراء تحقيق مستقل في هذه الروايات وتحديد المسؤولين عن انتهاك قوانين الحرب مما يشكل جرائم حرب لا بد من معاقبة مرتكبيها وتعويض ضحاياها".

http://almoslim.net/node/149409

[بو النار]

دق ناقوص الخطر, يجب على اليمنيين أن يصحوا ويقدروا الوضع المتأزم داخل البلاد وأن يتوحدوا ويعملوا بيد واحدة لمواجهت خطر المتطرفين الذي يحدق باليمن العزيز وان يحلوا مشاكلهم بعيد عن العنف وأن لا يسمحوا أي تدخلات خارجية ولا لاحد ان يدافع عن الإسلام بالطرق الغير انسانية ولا شرعية التي لا يقبلها الإسلام ولا المسلمين لان الإسلام دين سلام وحب وليس دين قتل وتفجيرات والإسلام بريء منمن يقتلون الابرياء باسمه.

[فريق التواصل]

مطالب الشعب اليمني التي ينادي بها ويكافح من أجلها في الشوارع هي لحقوقه الديمقراطية وحرياته، والتي تشمل التمثيل الحكومي من خلال انتخابات حرة. يعرف الشعب اليمني جيدا ان القاعدة لا تدعم هذه الحقوق ولن تسمح للناس للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وعلى هذا النحو، فإن الشعب اليمني لن يسمح للقاعدة -- لا سيما لزعيمهم المحلي العولقي الذي يعاني من نقطة ضعف تجاه العاهرات والذي اعتقل مرتين بسبب ارتكاب هذه الرذيلة -- لاختطاف نظامه السياسي أو حكمه أو تقرير مستقبله. إن الأمر متروك للشعب اليمني وحده لاختيار وانتخاب ممثلي حكومته ورؤوسائه.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية