المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العلماء المسلمين يناصر الثورة السورية ويدين إيران ‏



أحمد الأنصاري
13-07-2011, 09:04 PM
العلماء المسلمين يناصر الثورة السورية ويدين إيران ‏

العلماء المسلمين يناصر الثورة السورية ويدين إيران

إسلام أون لاين – وكالات
اختتم بمدينة اسطنبول التركية صباح الأربعاء 13-7-2011، مؤتمر رابطة العلماء المسلمين لنصرة ودعم الشعب السوري، وأصدر المؤتمر في ختام أعماله التي انطلقت يوم أمس الثلاثاء بمشاركة نخبة من علماء المسلمين، بياناً أكد على أن نصرة الشعب السوري واجب شرعي، وخلص المجتمعون إلى وجوب الوقوف مع ثورة الشعب السوري لاسترداد حريته وكرامته ورفع الظلم عنه، وأصدروا فتوى بذلك، وأمّن على مطالب الشعب السوري في التداول السلمي للسلطة وفي الحريات العامة.
خلال ذلك ندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، "بأشد العبارات" بهجمات متظاهرين على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، وهذا هو أول بيان يصدر عن مجلس الأمن بشأن أعمال الاحتجاجات في سوريا.
في الأثناء حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء يوم أمس الثلاثاء، سوريا بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في دمشق، وقال أوباما: إنه لا يسمح لأحد بالاعتداء على السفارات الأمريكية، وأضاف أوباما أن بلاده وجهت رسالة واضحة تقول: "أنه ليس مسموحاً لأحد أن يتعدى على سفارتنا، وأننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا، وأعتقد أنهم تلقوا الرسالة جيداً".

إدانة إيران وحزب الله
وأدان البيان الختامي لمؤتمر رابطة العلماء المسلمين، النظام الإيراني والمرشد الأعلى في إيران وحزب الله لموقفهم المؤيد للنظام السوري، ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى الخروج عن صمتهما وإدانة النظام السوري.
وأكد بيان رابطة العلماء المسلمين، على سلمية الثورة السورية وعلى حرمة الدماء والممتلكات، واحترام جميع حقوق الطوائف والإثنيات في سوريا، ودعا الجيش السوري إلى حماية الشعب من بطش النظام والوقوف بجانب الثوار، كما دعا المشايخ الذين يناصرون النظام السوري إلى الالتزام بقول الحق من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، "أعظم الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر".
وندد البيان الختامي بحملة الاعتقالات والتعذيب في سوريا، ودعا إلى الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين وسحب قوات الجيش والأمن والشبيحة من المدن والشوارع في سوريا، وأكد البيان على رفض الاستعانة بالخارج تحت أي ذريعة، حفاظاً على وطنية الثورة، واختتم البيان بالإعلان عن تشكيل ثلاث لجان، لجنة شرعية ولجنة إغاثية وأخرى إعلامية.
من جهة أخرى دعا البيان الذي أصدره بالإجماع مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة وتلاه على وسائل الإعلام، يوم أمس الثلاثاء، سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة بيتر فيتيج الذي يتولى رئاسة المجلس الشهر الحالي، السلطات السورية لحماية المنشات الدبلوماسية والدبلوماسيين، وإلى الوفاء بالتزاماتها بحماية "حصانة البعثات الدبلوماسية" والعاملين فيها كما هو منصوص عليه في معاهدة فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية بين الدول والموقعة عام 1961.

الإدانة بأشد العبارات
وقال بيان مجلس الأمن: "أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات الهجمات على السفارتين في دمشق. وفي هذا الإطار يدعو أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية إلى حماية المنشآت الدبلوماسية والدبلوماسيين"، وكانت فرنسا قد طالبت الثلاثاء بعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة الهجوم الذي وقع يوم الإثنين على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، بياناً مماثلاً لكنه دعا أيضاً إلى "الحوار وإجراء إصلاحات سياسية موثوق بها" في سوريا دونما تأخير.
وقال مسؤولون غربيون إن هجمات يوم أول أمس الاثنين على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، نفذها موالون للرئيس السوري بشار الأسد، وجاءت الهجمات أعقابَ احتجاجات على زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي لدى دمشق مدينةَ حماة في نهاية الاسبوع الماضي، وتعد حماة المركز الحالي للاحتجاجات ضد الرئيس الأسد التي بدأت في شهر مارس الماضي.

تشويه الحقائق
وتمت الموافقة على بيان المجلس مع أن مشروع قرار صاغته أوروبا ويدين حملة سوريا على المعارضين يواجه عرقلة منذ أكثر من شهر، وكانت روسيا والصين قد هددتا باستخدام حق النقض (الفيتو) لاحباط مشروع القرار الذي تعارضه أيضاً عدة دول غير منحازة.
وبعد إلقاء فيتيج للبيان اتهم سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار جعفري، الولايات المتحدة وفرنسا بتشويه الحقائق عن الهجمات والمبالغة في تصويرها، وقال السفير جعفري للصحفيين، إن تلك الاحتجاجات "نظمها بعض الشباب تعبيراً عن وجهات نظرهم فيما يتعلق بتدخل سفارتي أمريكا وفرنسا في الشؤون الداخلية لسوريا".
وشكك جعفري في أن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا هوجمتا فعلاً، وقال: إن "الوصف المبالغ فيه للأحدات كهجوم هو جزء من الحملة المعروفة التي تشنها هذه البلدان على سوريا"، وقال جعفري: إنه لا مبرر لإحالة الأمر إلى المجلس خاصة أن حراس السفارة الفرنسية فتحوا النار واحتجزوا اثنين من المحتجين "في انتهاك لأهم المبادئ الأساسية للسلوك الدبلوماسي".
وقال جعفري نقلاً عن رسالة قدمها إلى السفير الألماني بيتر فيتيج رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن: إن سوريا "بذلت ما في وسعها" لحماية البعثات الدبلوماسية وأن بعض المتظاهرين الذين شاركوا في أحداث يوم الاثنين أعتقلوا وسيقدمون للعدالة.
ولم يلق بيان مجلس الأمن اللوم تحديداً على السلطات السورية في هجمات السفارتين، وبدا أنه حظي بالموافقة لأن مبادئ حصانة المنشآت الدبلوماسية معترف بها عالمياً، ورحب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك ليال جرانت، بالبيان لكنه قال إنه "غير كاف"، وقال دبلوماسيون بالمجلس إن التحفظات الرئيسية جاءت من لبنان.

أوباما يحذر
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء يوم أمس الثلاثاء، محذراً سوريا بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في دمشق: إنه لا يسمح لأحد بالاعتداء على السفارات الأمريكية، وأضاف أوباما أن بلاده وجهت رسالة واضحة تقول: "إنه ليس مسموحاً لأحد أن يتعدى على سفارتنا، وإننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا، وأعتقد أنهم تلقوا الرسالة جيداً".
وأشار الرئيس الأمريكي، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "سي بي اي"، إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أضاع الفرص تلو الأخرى لإجراء إصلاحات وتقديم برنامج حقيقي للإصلاح، وأنه "يفقد شرعيته في نظر شعبه أكثر فأكثر"، موضحاً أن هذا هو السبب الذي من أجله تبذل أمريكا جهودها المستوى الدولي للإبقاء على الضغوط على دمشق "لكي نرى إن كان بالإمكان التوصل إلى تغيير حقيقي في سوريا".
من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء، إن الهجوم "غير مقبول.. لقد أبلغنا الحكومة السورية ذلك بوضوح "، وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، قد صرحت يوم أول أمس الاثنين أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته من وجهة نظر الولايات المتحدة، وأضافت كلينتون إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس شخصاً لا يمكن الاستغناء عنه وأن الولايات المتحدة ليست معنية ببقاء نظامه في السلطة.

تصريحات تحريضية
وردت السلطات السورية أمس الثلاثاء على تصريحات هيلاري كلينتون باستنكار هذه التصريحات ووصفتها بالتحريضية، ودعت الولايات المتحدة في بيان إلى الكف عن مثل هذه التدخلات التي "تستفز مشاعر السوريين" وأضاف أنها "فعل تحريضي هادف لاستمرار التأزم الداخلي ولأهداف لا تخدم مصلحة الشعب السوري".
بدورها قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان: إن سوريا لا تريد قطع شعرة معاوية مع الإدارة الأمريكية كما أنها لا تريد التصعيد الدبلوماسي بين البلدين، لكنها أشارت في حديث للصحفيين إلى أن زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد حماةَ شأن غير مسبوق وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية، الأمر الذي أغضب السوريين بشرائحهم كافة.

اللقاء التشاوري
وكان قد أختتم في العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر التشاوري حول الحوار الوطني في سوريا ببيان ختامي تضمن توصيات أهمها أن المؤتمر لن يكون بديلاً عن الحوار وضرورة إقرار مبادئ التسامح ورفض الإعتداء على الآخر داخل المجتمع السوري والمناداة بالإفراج عن المعتقلين خلال الأحداث الأخيرة.
كما طالب المؤتمر باحترام حرية الرأي وإنشاء مجلس أعلى لحقوق الإنسان في سوريا والتأكيد على أن المعارضة تشكل جزءاً لا يتجزأ من نسيج الحياة السياسية في البلاد، وأكد المؤتمر على ضرورة احترام هيبة الدولة والإقرار بأن سوريا وطن للجميع ورفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية وإعلاء سيادة القانون ومكافحة الفساد والتأكيد على الثوابت العربية والعزم على تحرير الجولان ومناقشة قانون الإعلام.
وبعد ختام اللقاء علقت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان بقولها "إن هذا الحوار تجاوز في أفكاره وطروحاته بعض ما تطرحه بعض الشخصيات الرمزية التي تقول عن نفسها أنها معارضة"، ولم تحدد شعبان موعداً زمنياً لانعقاد المؤتمر الموسع للحوار الوطني، الذي دعا إليه اللقاء بيد أنها أكدت على أهمية إصدار قوانين الانتخابات والإعلام والأحزاب في الوقت المناسب لعرضها على جلسة مجلس الشعب في السادس من شهر أغسطس المقبل.

المصدر (http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLArticle_C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p=politics&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=1278408799371)

Heartbeat
13-07-2011, 09:42 PM
ههههههه
اضحكتني حين قالت انها لا تريد قطع شعرة معاوية

أحمد الأنصاري
13-07-2011, 09:55 PM
حتى انت انتبهت لهاذا المقطع :09:

Heartbeat
13-07-2011, 11:37 PM
كيف ما انتبه له شي يضحك فعلاً
لكن الخوف لو كانت مقصودة , واعني انها تريد بهذه الجملة ان تقول ان المسألة ليست طائفية
وبالتأكيد هناك من البعض من لا يمتلك عقل ربما يصدق ويظن ان هذه الجملة تدل على ان لا طائفية بالامر
واذا كانت صدفه او خطأ فهذا يدل على انهم يتخبطون وان لا دين لهم
وانهم مثل الحرباء كل يوم لهم لون على حسب الظروف
كيف تستعين بمثل هم يكرهون قائله او من قيل فيه هذا المثل
لكن ماذا نقول مذهب قائم على الخداع المسمى بالتقية