ولد جدة
01-02-2002, 09:49 PM
أصدر القضاء البريطاني حكما بالسجن لمدة 11 عاما على حارس أمن بتهم سرقة ومحاولة بيع أسرار عسكرية لرجل ظن أنه عميل روسي.
وقد اعترف رافائيل بارفو (30 عاما) الساكن في ضاحية ويلسدن في شمال غربي لندن بالتهمة الموجهة بموجب قانون الأسرار الرسمية البريطاني، وهي تهم تتعلق بسرقته لوثائق رسمية من الشركة التي يعمل فيها وهي بريتش ايروسبيس للصناعات الجوية.
وقد استمعت المحكمة، في مجمع القضاء في اولدبيلي بقلب العاصمة البريطانية، بالتفصيل إلى الكيفية التي حاول بها المتهم بيع وثائق سرية جدا إلى ضابط في الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام آي /5) ظنا منه أنه جاسوس روسي.
الدافع هو المال
وقال المدعي العام إن أفعال المتهم كان يمكن أن تسبب في ضرر كبير لأمن بريطانيا وحلفائها، وكان يمكن أن تعرض حياة العديدين للخطر، في حال نجاحها.
إلا أن المحكمة لم تستمع إلى ما يفيد بأن وراء فعلة المتهم دوافع سياسية، أو أنه قام بها مع أي جهات أو أشخاص آخرين، ولم يكن السبب سوى الحصول على المال.
وأوضح الادعاء أمام المحكمة أن برافو اتصل هاتفيا بمقر السفارة الروسية بعد الحصول على الرقم من الدليل العام لأرقام الهواتف، لكنه لم يسمع سوى رسالة مسجلة.
وقد قرر المتهم بعدها إرسال وثيقة بالبريد إلى السفارة مع ملحوظة تقول إن كانوا راغبين بشراء المزيد من هذه الوثائق فإن عليهم الاتصال به، وكتب رقم هاتفه في نفس الورقة صورة المتهم رافائيل بارفو بالأسفل
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1795000/images/_1795874_bravo150.jpg
وقد اعترف رافائيل بارفو (30 عاما) الساكن في ضاحية ويلسدن في شمال غربي لندن بالتهمة الموجهة بموجب قانون الأسرار الرسمية البريطاني، وهي تهم تتعلق بسرقته لوثائق رسمية من الشركة التي يعمل فيها وهي بريتش ايروسبيس للصناعات الجوية.
وقد استمعت المحكمة، في مجمع القضاء في اولدبيلي بقلب العاصمة البريطانية، بالتفصيل إلى الكيفية التي حاول بها المتهم بيع وثائق سرية جدا إلى ضابط في الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام آي /5) ظنا منه أنه جاسوس روسي.
الدافع هو المال
وقال المدعي العام إن أفعال المتهم كان يمكن أن تسبب في ضرر كبير لأمن بريطانيا وحلفائها، وكان يمكن أن تعرض حياة العديدين للخطر، في حال نجاحها.
إلا أن المحكمة لم تستمع إلى ما يفيد بأن وراء فعلة المتهم دوافع سياسية، أو أنه قام بها مع أي جهات أو أشخاص آخرين، ولم يكن السبب سوى الحصول على المال.
وأوضح الادعاء أمام المحكمة أن برافو اتصل هاتفيا بمقر السفارة الروسية بعد الحصول على الرقم من الدليل العام لأرقام الهواتف، لكنه لم يسمع سوى رسالة مسجلة.
وقد قرر المتهم بعدها إرسال وثيقة بالبريد إلى السفارة مع ملحوظة تقول إن كانوا راغبين بشراء المزيد من هذه الوثائق فإن عليهم الاتصال به، وكتب رقم هاتفه في نفس الورقة صورة المتهم رافائيل بارفو بالأسفل
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1795000/images/_1795874_bravo150.jpg