mgs5
17-07-2011, 03:35 AM
في عدد سبتمبر من مجلة نيوساينتست (New Scientist/ sep 2004) طرحت المجلة ما أسمته أعظم 10 ظواهر عجز العلماء عن فهمها..
وأول سؤال على رأس القائمة كان حول بداية الحياة على كوكب الأرض؟..
فأقدم مخلوق اكتشف حتى الآن بكتيريا متحجرة يعود عمرها إلى ثلاثة مليارات عام .. وأقصى ما توصلنا إليه هو أن الحياة نشأت في الماء أو بفضل الماء... {والله خلق كل دابة من ماء}!!.
أما السؤل الثاني فهو (كم عدد المخلوقات الحية الموجودة على كوكب الأرض؟).. فعدد الكائنات وتنوعها - ناهيك عن انقراضها وتجددها - يجعل من المستحيل الإحاطة بها مهما بلغت دقتنا في الرصد!
أما السؤال الثالث فهو (هل مازلنا - نحن البشر - نعيش مرحلة التطور البيولوجي؟).. وهذا السؤال الذي (يعتمد على نظرية دارون في النشوء والارتقاء) قد لا تتم الإجابة عليه طالما أصر البعض على تفسير وجودنا من خلال هذا المنظور..
أما السؤال الرابع فهو ببساطة (لماذا ننام؟).. فالنوم حاجة ضرورية للمخلوقات الحية لدرجة أنها تقضي ثلث حياتها نائمة. وبعد عقود طويلة من الدراسة والبحث لا نملك اليوم غير تخمينات متضاربة حول آلية النوم وسبب حاجتنا إليه.. فـ(سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم)!
أما السؤال الخامس فهو (لماذا يتميز الإنسان - على بقية المخلوقات - بالذكاء؟) فالذكاء ليس ضرورياً للعيش والبقاء على كوكب الأرض (والدليل.. وجود ملايين المخلوقات الغبية). وتميز البشر عن غيرهم بهذه الموهبة يشكل سؤالاً محيراً لعلماء الأحياء - رغم أنه غير ذلك للمؤمنين بالكرم الإلهي {ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر}..
أما السؤال السادس فهو (تعريف الوعي وماهيته؟).. فالعلماء عجزوا عن فهم كيفية وعينا للأشياء؟ وهل هذه الأشياء تبدو دائماً على حقيقتها أم أن أحاسيسنا تعمل على تشويهها؟.. ثم كيف نعرف أن بقية المخلوقات - بل وحتى الجمادات - لا تعي الأشياء بنفس الطريقة؟
أما السؤال السابع فهو التعريف الحقيقي للحياة ففي حين يمكن معرفة الكائنات الحية بمجرد رؤيتها الا انك لاتستطيع فهم مالذي يجعلها حية وهل صفة الحياة تنطبق على كائنات تبدو جامدة كالاسفنج والمرجان والفيروسات وهل هناك اشكال خفية من الحياة مازلنا نجهلها
اما السؤال الثامن فهو هل توجد مخلوقات غيرنا في هذا الكوكب فكوكب الأرض يدور حول شمس صغيرة في طرف مجرة التبانة.. وهذه المجرة تضم بلايين النجوم مثل شمسنا. وفي كامل الكون توجد بلايين المجرات التي تضم بلايين بلايين النجوم والكواكب.. ولكن - رغم هذا العدد الهائل - لا نستطيع الجزم بوجود حياة على أي كوكب!!
أما السؤال التاسع فهو (لماذا يتم التكاثر من خلال الجنس؟).. وهذا السؤال قد يبدو بسيطاً وغريباً، ولكنه لن يصبح كذلك متى ما علمنا أن مخلوقات كثيرة تتكاثر بطريقة (غير) جنسية. فهناك أسماك وضفادع تلجأ - عند الضرورة - للحمل بدون ذكر.. وهناك حالات نادرة لنساء حملن بلا تلقيح - وأخرى عن طريق استثارة البويضة طبياً بدون الحاجة للحيوانات المنوية!.
أما السؤال العاشر فهو (هل يمكن إيقاف الشيخوخة؟) .. فمن الناحية النظرية يجب أن يبقى جسم الإنسان شاباً مدى الحياة. فالخلايا التي يفقدها يتم تعويضها خلال مرحلة النمو والشباب. غير أن هذه الخلايا تبدو مبرمجة (بطريقة لم يفهمها العلماء حتى اليوم) للانهيار والتوقف عند سن معينة فتظهر بالتالي علامات الشيخوخة.. {ومن نعمره ننكسه في الخلق}!!
مقتبس من الكاتب فهد الاحمدي
وأول سؤال على رأس القائمة كان حول بداية الحياة على كوكب الأرض؟..
فأقدم مخلوق اكتشف حتى الآن بكتيريا متحجرة يعود عمرها إلى ثلاثة مليارات عام .. وأقصى ما توصلنا إليه هو أن الحياة نشأت في الماء أو بفضل الماء... {والله خلق كل دابة من ماء}!!.
أما السؤل الثاني فهو (كم عدد المخلوقات الحية الموجودة على كوكب الأرض؟).. فعدد الكائنات وتنوعها - ناهيك عن انقراضها وتجددها - يجعل من المستحيل الإحاطة بها مهما بلغت دقتنا في الرصد!
أما السؤال الثالث فهو (هل مازلنا - نحن البشر - نعيش مرحلة التطور البيولوجي؟).. وهذا السؤال الذي (يعتمد على نظرية دارون في النشوء والارتقاء) قد لا تتم الإجابة عليه طالما أصر البعض على تفسير وجودنا من خلال هذا المنظور..
أما السؤال الرابع فهو ببساطة (لماذا ننام؟).. فالنوم حاجة ضرورية للمخلوقات الحية لدرجة أنها تقضي ثلث حياتها نائمة. وبعد عقود طويلة من الدراسة والبحث لا نملك اليوم غير تخمينات متضاربة حول آلية النوم وسبب حاجتنا إليه.. فـ(سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم)!
أما السؤال الخامس فهو (لماذا يتميز الإنسان - على بقية المخلوقات - بالذكاء؟) فالذكاء ليس ضرورياً للعيش والبقاء على كوكب الأرض (والدليل.. وجود ملايين المخلوقات الغبية). وتميز البشر عن غيرهم بهذه الموهبة يشكل سؤالاً محيراً لعلماء الأحياء - رغم أنه غير ذلك للمؤمنين بالكرم الإلهي {ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر}..
أما السؤال السادس فهو (تعريف الوعي وماهيته؟).. فالعلماء عجزوا عن فهم كيفية وعينا للأشياء؟ وهل هذه الأشياء تبدو دائماً على حقيقتها أم أن أحاسيسنا تعمل على تشويهها؟.. ثم كيف نعرف أن بقية المخلوقات - بل وحتى الجمادات - لا تعي الأشياء بنفس الطريقة؟
أما السؤال السابع فهو التعريف الحقيقي للحياة ففي حين يمكن معرفة الكائنات الحية بمجرد رؤيتها الا انك لاتستطيع فهم مالذي يجعلها حية وهل صفة الحياة تنطبق على كائنات تبدو جامدة كالاسفنج والمرجان والفيروسات وهل هناك اشكال خفية من الحياة مازلنا نجهلها
اما السؤال الثامن فهو هل توجد مخلوقات غيرنا في هذا الكوكب فكوكب الأرض يدور حول شمس صغيرة في طرف مجرة التبانة.. وهذه المجرة تضم بلايين النجوم مثل شمسنا. وفي كامل الكون توجد بلايين المجرات التي تضم بلايين بلايين النجوم والكواكب.. ولكن - رغم هذا العدد الهائل - لا نستطيع الجزم بوجود حياة على أي كوكب!!
أما السؤال التاسع فهو (لماذا يتم التكاثر من خلال الجنس؟).. وهذا السؤال قد يبدو بسيطاً وغريباً، ولكنه لن يصبح كذلك متى ما علمنا أن مخلوقات كثيرة تتكاثر بطريقة (غير) جنسية. فهناك أسماك وضفادع تلجأ - عند الضرورة - للحمل بدون ذكر.. وهناك حالات نادرة لنساء حملن بلا تلقيح - وأخرى عن طريق استثارة البويضة طبياً بدون الحاجة للحيوانات المنوية!.
أما السؤال العاشر فهو (هل يمكن إيقاف الشيخوخة؟) .. فمن الناحية النظرية يجب أن يبقى جسم الإنسان شاباً مدى الحياة. فالخلايا التي يفقدها يتم تعويضها خلال مرحلة النمو والشباب. غير أن هذه الخلايا تبدو مبرمجة (بطريقة لم يفهمها العلماء حتى اليوم) للانهيار والتوقف عند سن معينة فتظهر بالتالي علامات الشيخوخة.. {ومن نعمره ننكسه في الخلق}!!
مقتبس من الكاتب فهد الاحمدي