شموع لا تنطفئ
02-02-2002, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مجري السحاب وهازم الأحزاب ناصر الضعفاء الأتقياء ومخزي الكفار وأذنابهم من الضلال الفساق
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
فقد يظن البعض خطأ بعض الصواب مما كان يعلمه حتى يكاد أن ينكره على نفسه من كثرة ما يسمعه
ومن ذلك ما يتردد في هذه الأوقات من لفظ كلمة الإرهاب
حتى انها اصبح علما يعرف به أهل الإيمان ممن يظن فيهم الصلاح ، وما علم هؤلاء الاغمار أو تلك الجماعة من الكفار ومن والاهم من الأعداء أن لفظ كلمة الإرهاب هي من الإيمان
و ما العيب وما الضير في أن يسمي المرء نفسه إرهابي أو يينبز بذلك إن كان قد سماه رب الأرباب بها على وجه المدح والثناء
فإنها والله المنزلة التي يتمناها كل من كانت الجنة هواه ورضاء الله مناه
نعم فقد يكون الإرهاب في بعض الاحيان صفة كمال لا نقص في حق هؤلاء الضعفاء إن أرادوا من هذا الإرهاب رد ما اخذ منهم بالظلم والعدوان ونصرة الحق أينما كان
ألم يدع الإسلام إلى الإرهاب
قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم 00000)
ألم يسمي الله قتال العدو ومحاربتهم إرهاب إن كان الله قد ذكره في كتابه واثنى على فاعله ووعده بجنة الخلد افنخشى نحن من ذكره على أنفسنا ولا نريد أن نوصف به من أعدائنا وما يضيرنا إن ظنوا فينا ذلك ونحن كذلك لمثل هؤلاء إن شاء الله اوليس الله معنا أنريد عزة اعظم من أن نسمى من عند الله بالإرهابيين
إن كان قتال الأعداء قد سماه الله إرهاب ثم نحارب من أمرهم الله بمقاتلة أعدائه لان الآية قد طبقت فيهم للفوز بمرضاة الله السنا نكون في صف من وجب مقاتلهم لنكون ممن وقع عليهم الإرهاب وحينئذ تستحق علينا اللعنة والعذاب
ألم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإرهاب مما فضله الله عليه وعلى أمته صلى الله عليه وسلم وكرمه به كيف لا وهو القائل
(أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر 000000)
أليس إرعاب المشركين من مسيرة شهر إرهاب
أم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إرهابي وجب محاربته بزعمهم عن مفهوم الإرهاب
وأريد أن اختصر الطريق على المحللين لاقول لهم ما المقصود بالإرهاب عند الأمريكان ومن والاهم
إن لمفهوم الإرهاب عند أمريكا والطواغيت معنيان لا ثالث لهما
الأول : إرهاب جائز وهو قتل المؤمنين وذبحهم ( وهذا عندهم دفاعا مشروع لان المسلمين لا بد من ذبحهم لانهم يدافعون عن دين ربهم)
الثاني : إرهاب باطل وهو المساس بالمشركين ولو حتى بسبهم
أما مفهوم الإرهاب من كتاب رب العالمين
الأول : إرهاب جائز وهو قتل المشركين ومن والاهم في حالة عدائهم للمسلمين ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ومما لا شك فيه أن أمريكا عدوة للمسلمين
الثاني : إرهاب باطل وهو الاعتداء على المسلمين ومن سالمهم
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
وآخر دعوانا أن والحمد لله رب العالمين
منقول
الحمد لله مجري السحاب وهازم الأحزاب ناصر الضعفاء الأتقياء ومخزي الكفار وأذنابهم من الضلال الفساق
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
فقد يظن البعض خطأ بعض الصواب مما كان يعلمه حتى يكاد أن ينكره على نفسه من كثرة ما يسمعه
ومن ذلك ما يتردد في هذه الأوقات من لفظ كلمة الإرهاب
حتى انها اصبح علما يعرف به أهل الإيمان ممن يظن فيهم الصلاح ، وما علم هؤلاء الاغمار أو تلك الجماعة من الكفار ومن والاهم من الأعداء أن لفظ كلمة الإرهاب هي من الإيمان
و ما العيب وما الضير في أن يسمي المرء نفسه إرهابي أو يينبز بذلك إن كان قد سماه رب الأرباب بها على وجه المدح والثناء
فإنها والله المنزلة التي يتمناها كل من كانت الجنة هواه ورضاء الله مناه
نعم فقد يكون الإرهاب في بعض الاحيان صفة كمال لا نقص في حق هؤلاء الضعفاء إن أرادوا من هذا الإرهاب رد ما اخذ منهم بالظلم والعدوان ونصرة الحق أينما كان
ألم يدع الإسلام إلى الإرهاب
قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم 00000)
ألم يسمي الله قتال العدو ومحاربتهم إرهاب إن كان الله قد ذكره في كتابه واثنى على فاعله ووعده بجنة الخلد افنخشى نحن من ذكره على أنفسنا ولا نريد أن نوصف به من أعدائنا وما يضيرنا إن ظنوا فينا ذلك ونحن كذلك لمثل هؤلاء إن شاء الله اوليس الله معنا أنريد عزة اعظم من أن نسمى من عند الله بالإرهابيين
إن كان قتال الأعداء قد سماه الله إرهاب ثم نحارب من أمرهم الله بمقاتلة أعدائه لان الآية قد طبقت فيهم للفوز بمرضاة الله السنا نكون في صف من وجب مقاتلهم لنكون ممن وقع عليهم الإرهاب وحينئذ تستحق علينا اللعنة والعذاب
ألم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإرهاب مما فضله الله عليه وعلى أمته صلى الله عليه وسلم وكرمه به كيف لا وهو القائل
(أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر 000000)
أليس إرعاب المشركين من مسيرة شهر إرهاب
أم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إرهابي وجب محاربته بزعمهم عن مفهوم الإرهاب
وأريد أن اختصر الطريق على المحللين لاقول لهم ما المقصود بالإرهاب عند الأمريكان ومن والاهم
إن لمفهوم الإرهاب عند أمريكا والطواغيت معنيان لا ثالث لهما
الأول : إرهاب جائز وهو قتل المؤمنين وذبحهم ( وهذا عندهم دفاعا مشروع لان المسلمين لا بد من ذبحهم لانهم يدافعون عن دين ربهم)
الثاني : إرهاب باطل وهو المساس بالمشركين ولو حتى بسبهم
أما مفهوم الإرهاب من كتاب رب العالمين
الأول : إرهاب جائز وهو قتل المشركين ومن والاهم في حالة عدائهم للمسلمين ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ومما لا شك فيه أن أمريكا عدوة للمسلمين
الثاني : إرهاب باطل وهو الاعتداء على المسلمين ومن سالمهم
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
وآخر دعوانا أن والحمد لله رب العالمين
منقول