أحمد الأنصاري
29-07-2011, 07:28 PM
بعد أن ظلت سرا.. الكشف عن أسماء المتهمين باغتيال الحريري
كشفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اليوم الجمعة عن أسماء الرجال الأربعة الذين تطالب بإلقاء القبض عليهم في واقعة الاغتيال التي حدثت يوم 14 فبراير 2005.
وجاء في بيان للمحكمة أن قاضي التحقيقات دانيال فرانسيس أمر برفع السرية عن الأسماء الكاملة للرجال الأربعة وشهرتهم والمعلومات عنهم وصورهم والاتهامات الموجهة لهم، مؤكدا أن السلطات اللبنانية تظل الجهة المسؤولة مسؤولية مستمرة عن توقيف المتهمين واحتجازهم ونقلهم.
والمطلوبون الأربعة هم سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا، وجميعهم -حسب ما تقول الأنباء- من حزب الله الشيعي اللبناني.
ووفقا لما جاء في قرار فرانسيس فإن المدعي العام بالمحكمة الدولية دانيال بيلمار رأى أن من شأن كشف السرية عن هذه المعلومات، أن يعزز احتمال اعتقال المتهمين.
بدوره أكد بيلمار بعد التشاور مع النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية سعيد ميرزا أن رفع السرية عن هذه المعلومات لا يتعارض مع القوانين اللبنانية المتعلقة بتنفيذ عمليات التوقيف.
وكان بيلمار قد قدم يوم 17 يناير الماضي قرار الاتهام للقاضي فرانسيس للنظر فيه، وأحيل القرار ومذكرات التوقيف المرفقة به إلى السلطات اللبنانية يوم 30 يونيو الماضي.
وقد أصدر القاضي فرانسيس يوم 8 يوليو الجاري مذكرات توقيف دولية بحق المتهمين، وأجاز لمكتب المدعي العام تزويد الإنتربول بالمعلومات الضرورية لإصدار نشرة حمراء بحق كل متهم.
وحدد يوم 11 أغسطس القادم موعدا نهائيا لتقديم السلطات اللبنانية تقريرا عن التقدم المحرز فيما يتعلق بمذكرات التوقيف.
ويواجه المتهمون الأربعة عدد من التهم وهي التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصا آخرين.
وكان الأمين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله قد جدد قبل نحو عشرة أيام رفض حزبه تسليم المتهمين الأربعة، مؤكدا أن حزبه يواجه بهدوء ما أسماه مؤامرة القرار الظني، ومتعهدا بأن يخرج الحزب من "مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان"، بحد زعمه.
وأفرد الأمين العام لحزب الله حيزا من خطابه متوجها إلى الداخل اللبناني، خاصة قوى المعارضة التي تطالب بتسليم الحزب المتهمين الأربعة إلى المحكمة، وقال "كما علقتم آمالا كبيرة في حرب تموز فذهبت آمالا منثورة، إن آمالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا".
http://almoslim.net/node/150391
كشفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اليوم الجمعة عن أسماء الرجال الأربعة الذين تطالب بإلقاء القبض عليهم في واقعة الاغتيال التي حدثت يوم 14 فبراير 2005.
وجاء في بيان للمحكمة أن قاضي التحقيقات دانيال فرانسيس أمر برفع السرية عن الأسماء الكاملة للرجال الأربعة وشهرتهم والمعلومات عنهم وصورهم والاتهامات الموجهة لهم، مؤكدا أن السلطات اللبنانية تظل الجهة المسؤولة مسؤولية مستمرة عن توقيف المتهمين واحتجازهم ونقلهم.
والمطلوبون الأربعة هم سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا، وجميعهم -حسب ما تقول الأنباء- من حزب الله الشيعي اللبناني.
ووفقا لما جاء في قرار فرانسيس فإن المدعي العام بالمحكمة الدولية دانيال بيلمار رأى أن من شأن كشف السرية عن هذه المعلومات، أن يعزز احتمال اعتقال المتهمين.
بدوره أكد بيلمار بعد التشاور مع النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية سعيد ميرزا أن رفع السرية عن هذه المعلومات لا يتعارض مع القوانين اللبنانية المتعلقة بتنفيذ عمليات التوقيف.
وكان بيلمار قد قدم يوم 17 يناير الماضي قرار الاتهام للقاضي فرانسيس للنظر فيه، وأحيل القرار ومذكرات التوقيف المرفقة به إلى السلطات اللبنانية يوم 30 يونيو الماضي.
وقد أصدر القاضي فرانسيس يوم 8 يوليو الجاري مذكرات توقيف دولية بحق المتهمين، وأجاز لمكتب المدعي العام تزويد الإنتربول بالمعلومات الضرورية لإصدار نشرة حمراء بحق كل متهم.
وحدد يوم 11 أغسطس القادم موعدا نهائيا لتقديم السلطات اللبنانية تقريرا عن التقدم المحرز فيما يتعلق بمذكرات التوقيف.
ويواجه المتهمون الأربعة عدد من التهم وهي التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصا آخرين.
وكان الأمين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله قد جدد قبل نحو عشرة أيام رفض حزبه تسليم المتهمين الأربعة، مؤكدا أن حزبه يواجه بهدوء ما أسماه مؤامرة القرار الظني، ومتعهدا بأن يخرج الحزب من "مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان"، بحد زعمه.
وأفرد الأمين العام لحزب الله حيزا من خطابه متوجها إلى الداخل اللبناني، خاصة قوى المعارضة التي تطالب بتسليم الحزب المتهمين الأربعة إلى المحكمة، وقال "كما علقتم آمالا كبيرة في حرب تموز فذهبت آمالا منثورة، إن آمالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا".
http://almoslim.net/node/150391