أحمد الأنصاري
31-07-2011, 12:00 AM
دير الزور تشهد أول مقاومة عسكرية ثورية بسوريا
كشفت مصادر صحفية ان حي الجورة والقصور بدير الزور يتعرضان الآن لقصف عنيف من دبابات الجيش الموالي للنظام السوري إضافة إلى ميلشيات الأمن والشبيحة على المنازل، في الوقت الذي رفض فيه طواقم 8 دبابات إطلاق قذائفها على منازل السكان حيث اختبئوا لدى أهالي المنطقة بعد تركهم للدبابات.
وأكدت الأنباء الواردة من المدينة أن هناك عشرات القتلى والجرحى من الأجهزة الأمنية والجيش والأهالي .
وكان التوتر بدأ في المدينة منذ الصباح عندما شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات ودهم واسعة النطاق ، لاسيما في منطقة "الجبينة".
ونشرت صفحة تنسيقيات شباب الثورة في دير الزور أن مآذن الجوامع تقصف في دير الزور في محاولة من الأمن لايقاف التكبير.
وأضافت الصفحة، أن قناصين يتمركزون فوق أسطح فروع الأمن الجوي و الأمن العسكري لاستهداف المارة.
كما أكدت مصادر أن عدد الجنود المنشقين في دير الزور منذ الصباح حتى اللحظة وصل إلى أكثر من سبعة وخمسون جنديًا
وكان ناشط حقوقي أفاد ان ثلاثة اشخاص قتلوا السبت بالقرب من مدينة دير الزور شرق سوريا بينما كانوا يقذفون الحجارة على قافلة عسكرية تتجه نحو المدينة.
من جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "اهالي قرية التبنة (40 كلم غرب دير الزور) تصدوا لقافلة عسكرية كانت تتجه نحو دير الزور فاطلق جنود عليهم النار لتفريقهم واردوا ثلاثة منهم".
وأضاف الناشط "ان قوات عسكرية كبيرة قوامها 60 الية وتضم دبابات ومدرعات وناقلات جنود وشاحنات تقل جنودا بلباسهم الميداني وصلت الى دير الزور (شرق) وتمركز بعضها في محيط المدينة وفي منطقة الجورة" بالقرب من مقر المحافظ.
وافاد الناشط نقلا عن اهالي المدينة "ان عناصر من القافلة اطلقت النار بعيد وصولها الى مقر المحافظ لبث الخوف في نفوس الاهالي".
وتابع الناشط ان "اصوات التكبير علت في المدينة تحذيرا من تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في هذه المدينة" التي شهدت امس جنازة ثلاثة قتلى شارك فيها نحو 300 الف مشيع.
واشار الى ان "الاهالي بادروا الى اقامة سواتر ترابية وحواجز لمنع الجيش من التوغل في المدينة".
من جهته، حذر قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد الذي اعلن انشقاقه عن الجيش السوري "السلطات السورية من انه سيرسل قواته للاشتباك مع الجيش ان لم يوقف عملياته التي يقوم بها في دير الزور".
واعلن العقيد الاسعد انه يتكلم من داخل الاراضي السورية في مكان يقع "على مقربة من الحدود مع تركيا" رفض تحديده، مؤكدا ان عدد جنوده يبلغ "المئات".
وكان العقيد الاسعد اعلن الجمعة انشقاقه عن الجيش السوري في شريط مصور بثته المواقع الالكترونية قال فيه "انطلاقا من حرصنا الوطني وما تتطلبه المرحلة من قرارات حاسمة لوقف مجازر هذا النظام التي لم تعد تحتمل نعلن عن تشكيل الجيش السوري الحر".
واوضح ان الهدف من ذلك "ان نعمل يدا بيد مع الشعب لنيل الحرية والكرامة لاسقاط النظام وحماية الثورة والوقوف بوجه الالية العسكرية اللامسؤولة التي تحمي النظام".
كما حث العقيد المنشق عن الجيش السورى ، الشرفاء من الجيش العربى السورى بالانشقاق عن الجيش الذى يأمر بقتل المدنيين الأبرياء والانضمام إلى "الجيش السورى الحر" والدفاع عن صدور شعبهم
واكد العقيد في الشريط "انه سيتم التعامل مع قوات الامن التي تقوم بقتل المدنيين على انها اهداف مشروعة" مشيرا الى انه "سنقوم باستهدافها في جميع انحاء الاراضي السورية بدون استثناء".
ومازالت "مواجهات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة" تدور في العديد من شوارع مدينة الزور ، لاسيما في محيط دار المحافظ والمحافظة وفرع المخابرات العسكرية.
واشتعلت المواجهات في ساعة متأخرة من هذا المساء بالتوقيت المحلي ، وبدأت عندما رفضت الكتيبة السابعة من اللواء المدرع 137إطلاق النار على الأهالي وانشقاق العشرات من عناصرها والتحاقهم بالمتظاهرين .
وتشهد دير الزور تظاهرات ليلية مستمرة منذ عدة أيام.
http://almoslim.net/node/150534
كشفت مصادر صحفية ان حي الجورة والقصور بدير الزور يتعرضان الآن لقصف عنيف من دبابات الجيش الموالي للنظام السوري إضافة إلى ميلشيات الأمن والشبيحة على المنازل، في الوقت الذي رفض فيه طواقم 8 دبابات إطلاق قذائفها على منازل السكان حيث اختبئوا لدى أهالي المنطقة بعد تركهم للدبابات.
وأكدت الأنباء الواردة من المدينة أن هناك عشرات القتلى والجرحى من الأجهزة الأمنية والجيش والأهالي .
وكان التوتر بدأ في المدينة منذ الصباح عندما شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات ودهم واسعة النطاق ، لاسيما في منطقة "الجبينة".
ونشرت صفحة تنسيقيات شباب الثورة في دير الزور أن مآذن الجوامع تقصف في دير الزور في محاولة من الأمن لايقاف التكبير.
وأضافت الصفحة، أن قناصين يتمركزون فوق أسطح فروع الأمن الجوي و الأمن العسكري لاستهداف المارة.
كما أكدت مصادر أن عدد الجنود المنشقين في دير الزور منذ الصباح حتى اللحظة وصل إلى أكثر من سبعة وخمسون جنديًا
وكان ناشط حقوقي أفاد ان ثلاثة اشخاص قتلوا السبت بالقرب من مدينة دير الزور شرق سوريا بينما كانوا يقذفون الحجارة على قافلة عسكرية تتجه نحو المدينة.
من جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "اهالي قرية التبنة (40 كلم غرب دير الزور) تصدوا لقافلة عسكرية كانت تتجه نحو دير الزور فاطلق جنود عليهم النار لتفريقهم واردوا ثلاثة منهم".
وأضاف الناشط "ان قوات عسكرية كبيرة قوامها 60 الية وتضم دبابات ومدرعات وناقلات جنود وشاحنات تقل جنودا بلباسهم الميداني وصلت الى دير الزور (شرق) وتمركز بعضها في محيط المدينة وفي منطقة الجورة" بالقرب من مقر المحافظ.
وافاد الناشط نقلا عن اهالي المدينة "ان عناصر من القافلة اطلقت النار بعيد وصولها الى مقر المحافظ لبث الخوف في نفوس الاهالي".
وتابع الناشط ان "اصوات التكبير علت في المدينة تحذيرا من تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في هذه المدينة" التي شهدت امس جنازة ثلاثة قتلى شارك فيها نحو 300 الف مشيع.
واشار الى ان "الاهالي بادروا الى اقامة سواتر ترابية وحواجز لمنع الجيش من التوغل في المدينة".
من جهته، حذر قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد الذي اعلن انشقاقه عن الجيش السوري "السلطات السورية من انه سيرسل قواته للاشتباك مع الجيش ان لم يوقف عملياته التي يقوم بها في دير الزور".
واعلن العقيد الاسعد انه يتكلم من داخل الاراضي السورية في مكان يقع "على مقربة من الحدود مع تركيا" رفض تحديده، مؤكدا ان عدد جنوده يبلغ "المئات".
وكان العقيد الاسعد اعلن الجمعة انشقاقه عن الجيش السوري في شريط مصور بثته المواقع الالكترونية قال فيه "انطلاقا من حرصنا الوطني وما تتطلبه المرحلة من قرارات حاسمة لوقف مجازر هذا النظام التي لم تعد تحتمل نعلن عن تشكيل الجيش السوري الحر".
واوضح ان الهدف من ذلك "ان نعمل يدا بيد مع الشعب لنيل الحرية والكرامة لاسقاط النظام وحماية الثورة والوقوف بوجه الالية العسكرية اللامسؤولة التي تحمي النظام".
كما حث العقيد المنشق عن الجيش السورى ، الشرفاء من الجيش العربى السورى بالانشقاق عن الجيش الذى يأمر بقتل المدنيين الأبرياء والانضمام إلى "الجيش السورى الحر" والدفاع عن صدور شعبهم
واكد العقيد في الشريط "انه سيتم التعامل مع قوات الامن التي تقوم بقتل المدنيين على انها اهداف مشروعة" مشيرا الى انه "سنقوم باستهدافها في جميع انحاء الاراضي السورية بدون استثناء".
ومازالت "مواجهات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة" تدور في العديد من شوارع مدينة الزور ، لاسيما في محيط دار المحافظ والمحافظة وفرع المخابرات العسكرية.
واشتعلت المواجهات في ساعة متأخرة من هذا المساء بالتوقيت المحلي ، وبدأت عندما رفضت الكتيبة السابعة من اللواء المدرع 137إطلاق النار على الأهالي وانشقاق العشرات من عناصرها والتحاقهم بالمتظاهرين .
وتشهد دير الزور تظاهرات ليلية مستمرة منذ عدة أيام.
http://almoslim.net/node/150534