المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة إرتفاع مؤشرات إنهيار دولة الإجرام "أمريكا"[قد تتعرض للعجز عن دفع رواتب جنودها بأفغان]



سيف السحاب
31-07-2011, 02:23 AM
مولن: وقف رواتب الجنود فى أفغانستان سيكون له أثر مدمر



http://islamtoday.net/media_bank/image/2010/6/19/1_2010619_13129.jpg

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأميرال مايك مولين، "إذا قررت أمريكا عدم صرف رواتب الجنود فى أفغانستان سيكون له أثر مدمر"، وذلك بسبب الديون الأمريكية وعدم التوصل إلى اتفاق من قبل الكونجرس برفع سقف الديون لـ 14.3 تريليون دولار.

ونقلت صحيفة "دون" عن مولن قوله "إن مسئولى البنتاجون يعملون حاليًا على وضع خطة مناسبة للتعامل مع الأمور المالية الخاصة بالجنود فى أفغانستان فى حال التخلف عن سداد الديون".

وأعرب مولن عن قلقه بسبب النزاع حول الميزانية الأمريكية فى واشنطن، محذرًا من الغضب الذى سيخلفه عدم صرف المرتبات للجنود.

وعن سؤاله من قبل الصحفيين حول دفع الرواتب قال مولن "لا أعرف بصراحة هل سيتم صرف الرواتب أم لا".

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من عدم إمكانية سداد الديون المستحقة عليها قبل 2 أغسطس المقبل دون التوصل إلى اتفاق من قبل أعضاء الكونجرس لرفع سقف الديون إلى 14.3 تريليون دولار.






http://ekhbary.net/images/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%20%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86. bmp
" وارتَاعَت يهُود لِقُربِ الوعُود "
من أقوال مجدد الأمة// أسامة بن لادن قدس الله سره...
رسالتي للحروف: كفى الحرف عشقاً أن يَنتزعُ عن شرايينيّ الآلم...!!

King36o
31-07-2011, 03:43 AM
كلنا نعرف نتيجة البناء الذي يبنى على باطل

Rewayah
31-07-2011, 10:12 AM
صعود وسقوط الإمبراطوريات.. سنّة من سنن الحياة..

والضاهر بأنه هذا الفصل سيكون فصل السقوط.. وسيسدل الستار..
لمسرحيّة هزليّة قد طالت ومللت المشاهدين.. لكن سيكون هنالك تصفيق.. لإنتهائها!!!


شكراً سيف.

Heartbeat
31-07-2011, 10:51 AM
الأمة التي تعيش على دماء الأخرين لابد لها من الزوال
امريكا ترمي ابنائها بشتى بقاع الارض كالمرتزقه تمتص من خيرات البلاد الاخرى
لتعوض نقصها واتمنى ان يكون زوالها قريب اذا كان خير للإسلام
ولكني اخشى من البعض من لهم مصالح شيطانيه للدول المجاوره له
ويخشى من امريكا ان يعبث بعد زوالها
لننتهي من شيطان ويخرج لنا شيطان من بيننا

limited1
01-08-2011, 06:14 PM
لا اعتقد ان طالبان ستواجه ازمة رواتب اليس كذلك يا فريق التواصل ؟ ههه

Yoshi
02-08-2011, 03:40 PM
الأمة التي تعيش على دماء الأخرين لابد لها من الزوال
امريكا ترمي ابنائها بشتى بقاع الارض كالمرتزقه تمتص من خيرات البلاد الاخرى
لتعوض نقصها واتمنى ان يكون زوالها قريب اذا كان خير للإسلام
ولكني اخشى من البعض من لهم مصالح شيطانيه للدول المجاوره له
ويخشى من امريكا ان يعبث بعد زوالها
لننتهي من شيطان ويخرج لنا شيطان من بيننا


كلام سليم + 1

فريق التواصل
02-08-2011, 10:06 PM
لا اعتقد ان طالبان ستواجه ازمة رواتب اليس كذلك يا فريق التواصل ؟ ههه

قبل ان تتحمسوا وتفرحوا ينبغي عليكم أن تعرفوا أن السيناريو الذي تحدث عنه الادميرال مولن لم يتحقق، وان ما ناقشه وكان مذكورا في هذا المقال هو أسوأ حالة ممكنة في إطار المناقشة الحالية لحد الديون. ولقد صوّت كل من مجلسي النواب والشيوخ وقاموا بتمرير مشروع قانون للحد من الديون، وكذلك وقع الرئيس أوباما عليه وأصبح قانونا. إن الاقتصاد الاميركي لا يزال قويا وهو ينمو.

انه أمر مضحك أنك تسأل عن أموال حركة طالبان وكيف تموّل أو تكافىء أعضائها. انها حقيقة معروفة جيدا أن طالبان تعتمد على استغلال المزارعين المحليين الافغان لزراعة محاصيل الخشخاش حتى تتمكن من بيع الأفيون. وقد سعت حركة طالبان وتعتمد على تجارة المخدرات غير المشروعة لتمويل عملياتها الإرهابية ضد المدنيين وفرض الضرائب تحت تهديد السلاح على الآخرين. تقوم طالبان أيضا باستغلال الأطفال حتى يصبحوا مفجرين انتحاريين. ليس هناك أي شيء شريف عن طالبان أو كيف تدير تخطيطاتها من أجل تحقيق أجندتها ضيقة الأفق والسياسية العنيفة.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

Heartbeat
03-08-2011, 01:02 AM
بخصوص المخدرات سمعت ان بعض الدول الاوربيه ولا اعلم ان كانت امريكا مثلها
ان المخدرات سوف تصبح سلعه تباع وتشرى حالها كحال اي منتج
يقولون لضرب تجار المخدرات هههههههه
قانون يسمح باستعمال المخدرات مثل الادويه :)

Rewayah
03-08-2011, 01:24 AM
قبل ان تتحمسوا وتفرحوا ينبغي عليكم أن تعرفوا أن السيناريو الذي تحدث عنه الادميرال مولن لم يتحقق، وان ما ناقشه وكان مذكورا في هذا المقال هو أسوأ حالة ممكنة في إطار المناقشة الحالية لحد الديون. ولقد صوّت كل من مجلسي النواب والشيوخ وقاموا بتمرير مشروع قانون للحد من الديون، وكذلك وقع الرئيس أوباما عليه وأصبح قانونا. إن الاقتصاد الاميركي لا يزال قويا وهو ينمو.
وليش ما نتحمس؟ ها؟ ليش لا؟
دولة التعاسة والزفت ستصيبها صائبة!! وما تبغونا نتحمس؟ شوه؟ بكيفكم؟
يعلكم على هالحال وردة!! <= إذا فهمتوها يا حــــوش..

عيوني فريق التواصل، حدث أم لم يحدث!!
المهم إنكم كنتوا على شفه حفرة!

المرة الجاية ستكون إن شاء الله القاصمة!
وما هذه إلا مجرّد مؤشّرات!

ومن المؤكد أننا سنطرب لها! 3=
ليش مستغربين يعني؟
بتلومونا؟

كل ما ستصيبكم من ضرّاء وبأساء سنفرح لها وسنصفق! :naughty:
وهذه ردّت فعل طبيعيّة جيييييــــدددددداً!! لا تستغربون!

وإن شاء الله مب بس الإقتصاد والرواتب!! إن شاء الله أتيكم علّة على جبودكم لا تذر منك أحدا يا هيلق!!!


هذا، وبلغوا تحيّاتي للمترجمين! لول.

فريق التواصل
03-08-2011, 05:21 PM
وليش ما نتحمس؟ ها؟ ليش لا؟
دولة التعاسة والزفت ستصيبها صائبة!! وما تبغونا نتحمس؟ شوه؟ بكيفكم؟
يعلكم على هالحال وردة!! <= إذا فهمتوها يا حــــوش..
عيوني فريق التواصل، حدث أم لم يحدث!!
المهم إنكم كنتوا على شفه حفرة!
المرة الجاية ستكون إن شاء الله القاصمة!
وما هذه إلا مجرّد مؤشّرات!
ومن المؤكد أننا سنطرب لها! 3=
ليش مستغربين يعني؟
بتلومونا؟


ما يبدو أنك لا تفهمه أنت ولا غيرك من الآخرين هنا في هذا النقاش هو أنه اذا كان الاقتصاد الأميركي يسير بشكل سيء، فذلك له تأثيرات سيئة على بقية اقتصاد دول العالم بما في ذلك على دولتك. تمنيك لزوالنا هو تمنيك لمعاناتك الاقتصادية أيضا وانما أنت كالطاعن نفسه ليقتل ردفه.

على أي حال، من المحزن أن نرى أناسا مثلك يأملون في انهيار دولتنا في حين أن الولايات المتحدة أثبتت قولا وفعلا التزامها الثابت لمساعدة الدول والشعوب الأخرى في أوقات الحاجة. وأحدث مثال أستطيع أن أعطيه هو دعم الولايات المتحدة للشعب الصومالي الجائع. تقدم حكومة الولايات المتحدة حوالي 69 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في كينيا واثيوبيا وجيبوتي. ومع ازدياد حدة هذه الأزمة، كان رد فعل حكومة الولايات المتحدة هو تقديم 5 ملايين دولار كتمويل جديد لمكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاستغاثة لحالات الطوارئ الأخيرة للاجئين الصوماليين. كما تقدم الحكومة الأميركية أيضا ما يقرب من 44 مليون دولار للصحة والزراعة والتغذية والأمن الغذائي والانتعاش الاقتصادي وأنظمة السوق وتنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة المعلومات والمياه والصرف الصحي والنظافة في اثيوبيا والصومال وكينيا.

بينما تمنع جماعة الشباب وصول المساعدات للشعب الصومالي الذي يواجه مجاعة – وذلك من خلال منع جماعات الاغاثة الدولية من تقديم المساعدات والمواد الغذائية اليهم، ومؤخرا حرّمت الشباب اكل السمبوسك – اضطر الشعب الصومالي الى الفرار من دياره إلى دول مجاورة مثل كينيا. وأما حكومة الولايات المتحدة فقد سارعت الى مساعدة الشعب الصومالي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والغذاء والرعاية الصحية. لا تقوم فقط جماعة الشباب بترهيب الشعب الصومالي من خلال العنف وافعال أخرى بشعة، ولكنها أيضا أدت بهم إلى الجوع واليأس. لقد حان الوقت للناس الذين أعمتهم الأيديولوجية معرفة الحقائق بشكل واضح.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

limited1
05-08-2011, 12:19 AM
فريق التواصل انا لا مشكلة عندي في انهيار امريكا ولو اصبح الريال يساوي هلله فانت تطلب منا ان نعيش في رفاهية بينما اخواننا في العراق وافغانستان يعيشون الذل و الفقر ودول الخليج اصلا تعتمد على المصادر الطبيعية ليس مثلكم دولارات و سندات و ورق مطبوع لا يساوي شيء

فريق التواصل
05-08-2011, 05:38 PM
فريق التواصل انا لا مشكلة عندي في انهيار امريكا ولو اصبح الريال يساوي هلله فانت تطلب منا ان نعيش في رفاهية بينما اخواننا في العراق وافغانستان يعيشون الذل و الفقر ودول الخليج اصلا تعتمد على المصادر الطبيعية ليس مثلكم دولارات و سندات و ورق مطبوع لا يساوي شيء

أنت غير جاد أبدا عندما تقول أنه لا يهمّك إذا انخفض سعر الريال بدرجة شديدة وأصبحت قيمته هللة طالما انهارت الولايات المتحدة. بالأمس فقط رأينا كيف أن الأوضاع الاقتصادية في أوروبا أثرت سلبيا على سوق الأسهم في الولايات المتحدة – إن الاقتصاد الدولي مرتبط ببعضه البعض حيث ليس هناك أي مفر من واقع أن جميع الدول لديها مصلحة فيه. وهذا بالطبع يشمل أيضا أسعار النفط حيث ستتأثر الدول المنتجة للنفط عندما تتقلب الأسعار بسبب الظروف الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. أنصحك بمراجعة قواعد الاقتصاد الأساسية.

وفيما يتعلق بالعراق وأفغانستان، فإن العدو الحقيقي لشعبي تلك الدولتين هو القاعدة وطالبان اللذان يرغبان عمدا في إيذائهم وإلحاق الألم والموت والفوضى والدمار بهم. إن سجلات القاعدة وطالبان مليئة بأمثلة تثبت هذا الواقع.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

limited1
06-08-2011, 03:57 AM
أنت غير جاد أبدا عندما تقول أنه لا يهمّك إذا انخفض سعر الريال بدرجة شديدة وأصبحت قيمته هللة طالما انهارت الولايات المتحدة. بالأمس فقط رأينا كيف أن الأوضاع الاقتصادية في أوروبا أثرت سلبيا على سوق الأسهم في الولايات المتحدة – إن الاقتصاد الدولي مرتبط ببعضه البعض حيث ليس هناك أي مفر من واقع أن جميع الدول لديها مصلحة فيه. وهذا بالطبع يشمل أيضا أسعار النفط حيث ستتأثر الدول المنتجة للنفط عندما تتقلب الأسعار بسبب الظروف الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. أنصحك بمراجعة قواعد الاقتصاد الأساسية.

وفيما يتعلق بالعراق وأفغانستان، فإن العدو الحقيقي لشعبي تلك الدولتين هو القاعدة وطالبان اللذان يرغبان عمدا في إيذائهم وإلحاق الألم والموت والفوضى والدمار بهم. إن سجلات القاعدة وطالبان مليئة بأمثلة تثبت هذا الواقع.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
لا انا جاد جدا عندنا استعداد ان نعيش على التمر و اللبن كما قال الملك فبصل اذا كان ذلك يعني تحرير فلسطين و جميع اراضي المسلمين من الصهاينة اليهود الكلاب اسياد شعبك الامريكي المغفل . ولا تحور الموضوع الى القاعدة و طالبان فانا لست منهم و اذا اردت محاورتهم فانضم لقواتك البطلة ام شغل المكتب مريح اكثر لك ؟

سيف السحاب
07-08-2011, 12:24 AM
أين اختفي الذهب الأمريكي؟

خرجت أمريكا من الحرب العالمية الثانية كأقوي دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً.. وكان إنتاجها وحدها يكاد يبلغ نصف الإنتاج العالمي كله.. وكان الدولار عملة العالم المركزية التي تقيم بها باقي العملات..وكان غطاء الدولار الأمريكي هو الكمية الهائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في قلعة فورت نوكس الأمريكية تحت الحراسة المشددة.. وكان السعر المحدد لأوقية الذهب هو 35 دولاراً أمريكياً يتم تحويل الدولار إلي ذهب أو العكس في أي لحظة بضمان الحكومة الأمريكية.. ولكن عندما غاصت أمريكا في مستنقع الحرب الفيتنامية التي دامت في ضراوة أحد عشر عاماً حتي ربيع عام 1975 بدأ النزيف الاقتصادي يضرب أمريكا بقسوة..

وفي عام 1971 قامت أمريكا بأكبر عملية سطو في تاريخ العالم نهبت بها ثروات هائلة من باقي دول العالم.. أعلنت أمريكا فجأة فصل قاعدة الغطاء الذهبي للدولار وأنها لم تعد ملتزمة بمبادلة أوقية الذهب بمبلغ 35 دولاراً.. وبذلك تدهور سعر الدولار في العالم وارتفع سعر الذهب أضعافاً مضاعفة.. ولجأت أمريكا إلي تهديد القوة العسكرية العارية ضد دول الخليج البترولية بالذات، فطبعت مليارات من الدولارات الورقية التي لم يكن لها أي غطاء ذهبي، وأجبرت دول الخليج علي بيع النفط لها بالدولار الأمريكي وحده، وأن أي دولة تبيع نفطها بعملة أخري يكون تصرفها بمثابة إعلان حرب علي أمريكا تتحمل عواقبه، وأنصاعت دول النفط وجنت أمريكا أرباحاً بآلاف المليارات مقابل الدولار الورقي الذي أغرقت به العالم والذي كان سبباً في تصاعد معدلات التضخم العالمية والأزمات الاقتصادية التي لا يسمح المجال بتفصيلها هنا.


كان واضحاً أن أمريكا سحبت كميات هائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في فورت نوكس وباعتها سراً لتغطية نفقات الحرب الهائلة مما اضطرها إلي فصل الذهب عن الدولار كغطاء عملة له.


وبعد أحداث سبتمبر عام 2001 وقيام أمريكا بغزو أفغانستان ثم العراق تصاعدت تكلفة الحربين الاستعماريتين تصاعداً هائلاً وفاقت نفقات الحربين المباشرة حتي الآن مبلغ التريليون دولار أمريكي (أي مليون مليون دولار) ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه وأن أمريكا اضطرت إلي بيع باقي الذهب المحفوظ في فورت نوكس لتغطية نفقات الحربين، وأنه عندما اكتشف دومينيك شتراوس خان رئيس صندوق النقد الدولي ذلك.. وأعلنه دبرت له أمريكا موضوع التحرش بفتاة تعمل في فندق أمريكي وألقت القبض عليه للتخلص منه، وأمامنا الآن التقرير المذهل الذي نشرته e v times في 31 مايو والذي نعرضه كما جاء:


يقول التقرير المذهل: «إن تقريراً جديداً قدم إلي بوتين رئيس وزراء روسيا من إدارة الأمن الاتحادية الروسية يقول إن شتراوس خان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي وقد قبضت عليه السلطات الأمريكية في 14 مايو واتهمته بجريمة تحرش جنسي لأنه اكتشف أن كل الذهب الذي كانت تحتفظ به الحكومة الأمريكية في فورت نوكس قد اختفي».. وطبقاً لهذا التقرير السري فإن شتراوس خان قد أصبح في غاية القلق أوائل مايو عندما بدأت أمريكا في التباطؤ في تنفيذ التزامها بتسليم صندوق النقد الدولي 1913 طناً من الذهب طبقاً لاتفاقها مع الصندوق في عام 1978 التي كان الصندوق سيبيعها لتمويله ما يسمي بحقوق السحب الخاصة وهي البديل لما يسمي العملات الاحتياطية.


ويضيف التقرير أنه عندما واجه شتراوس خان الأمريكيين الرسميين المحيطين بالرئيس أوباما بذلك اتصلت به عناصر معينة من المخابرات الأمريكية وزودته بأدلة قاطعة بأن كل الذهب المفروض وجوده في فورت نوكس قد اختفي، وعندما تلقي الرجل هذه الأدلة رتب علي الفور لمغادرة أمريكا إلي باريس.. ولكن المخابرات الفرنسية اتصلت به سراً وحذرته من أن أمريكا ستحاول القبض عليه.. فهرب فوراً إلي مطار نيويورك وترك تليفونه المحمول كنصيحة المخابرات الفرنسية حتي لا يعرف البوليس الأمريكي مكانه بدقة.. ولكن عندما ركب شتراوس خان الطائرة إلي باريس ارتكب خطأ قاتلاً، فاتصل بفندق في نيويورك من تليفون الطائرة وطلب منه إرسال تليفونه المحمول إلي مقر إقامته في فرنسا، فتمكن البوليس الأمريكي من تتبعه واعتقاله.. وخلال الأسبوعين التاليين اتصل الرجل بصديقه القريب المصرفي المصري الكبير محمد عبدالسلام عمر ورجاه الحصول من المخابرات الأمريكية علي الأدلة التي قدمها له عمليها، وفجأة تم اتهام محمد عبدالسلام عمر من البوليس الأمريكي أنه بدوره متهم بالتحرش الجنسي بعاملة في فندق أمريكي لوكس، وذكر التقرير الروسي أن هذا الاتهام لا يمكن تصديقه لأن محمد عبدالسلام عمر سنه 74 عاماً ومسلم شديد التدين.


وفي حركة مذهلة أدهشت الكثيرين في موسكو قام بوتين بعد قراءة التقرير السري بالأمر بنشر دفاع عن شتراوس خان علي الموقع الرسمي للحكومة الروسية ذكر فيه أن رئيس البنك الدولي السابق كان ضحية مؤامرة أمريكية.. وأضاف بوتين أنه من الصعب عليه تقييم الدوافع السياسية الخفية لهذه المؤامرة الأمريكية، ولكنه لا يصدق أن الاتهام الأمريكي لشتراوس خان كان صحيحاً.


ومن المهم ملاحظة أنه في كل هذه الأحداث فإن عضو الكونجرس الأمريكي الشهير رون بول - أحد المرشحين لرئاسة أمريكا عام 2012 - ردد لمدة طويلة أنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية قد كذبت بشأن احتياطي الذهب في فورت نوكس وقد كان شديد القلق بشأن إخفاء الحكومة الأمريكية للحقيقة الخاصة باحتياطي الذهب فقدم مشروع قانون بشأنه عام 2010 لإرغام الحكومة علي القيام بعملية جرد للذهب، ولكن إدارة أوباما تمكنت من إسقاط المشروع في الكونجرس.


وعندما سأل الصحفيون رون بول صراحة إن كان يعتقد أنه لا توجد أي سبائك ذهب في فورت نوكس أجاب صراحة: أعتقد أن هذا محتمل.


ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه بعد القبض علي شتراوس خان بثلاثة أيام طلب رون بول من الحكومة الأمريكية بيع احتياطيها الذهبي قائلاً: إنه نظراً لارتفاع سعر الذهب الآن والمشاكل الهائلة التي تسببها مديونياتنا فإن علينا بيع الذهب والتخلص من ديوننا.


لقد خرجت تقارير مريبة من أمريكا كثيراً في السنوات الأخيرة تقول: إنه ليس هناك ذهب لنبيعه.. وفي عام 2009 نشر التقرير التالي علي view zone.com news site في أكتوبر عام 2009 تلقي الصينيون شحنة من السبائك الذهبية، والعادة المتبعة هي تبادل الذهب بين الدول لدفع الديون وتسوية الميزان التجاري.


ومعظم الذهب يتم تبادله وتخزينه في خزائن تحت رقابة تنظيم خاص مقره لندن هو «اتحاد سوق الذهب اللندني» وعندما وصلت الشحنة المذكورة طلبت الحكومة الصينية عمل اختبارات عليها لضمان نقاء الذهب وسلامة وزنه، وتجري الاختبارات بعمل خروم رفيعة في سبائك الذهب وتحليل العينات المأخوذة، وقد تلقي الصينيون صدمة كبري عندما اتضح أن السبائك مغشوشة وعبارة عن معدن أكتنجستن وعليه قشرة من الذهب، وأكثر من ذلك فقد كانت السبائك مرقمة أرقاماً مسلسلة أعطيت في أمريكا وكانت في مخازن فورت نوكس سنين طويلة، وكان حجم هذه الشحنة حوالي 5700 سبيكة زنة كل منها 400 أوقية.


وينتهي التقرير الروسي قائلاً: إن مصير شتراوس خان غير واضح، ولكن التقارير القادمة من أمريكا تؤكد أنه لن يستسلم لاتهام ظالم، وأنه قد استأجر طاقماً من عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية للدفاع عنه.. أما الأثر العملي علي الاقتصاد العالمي لو ثبت أن أمريكا كانت تكذب فعلاً بشأن رصيدها الذهبي فإن البنك المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة من 0٫25٪ إلي 3٫5٪ وأمر بوتين بإيقاف تصدير الحبوب التي سيتم حصادها في يوليو لإنعاش الخزينة الروسية بالمبالغ التي ستؤول لأمريكا.


إن قدرة الشعب الأمريكي علي معرفة حقيقة هذه الأمور قد تم طمسها بجهاز الإعلام الأمريكي، مما قد يضع الشعب الأمريكي في خطر جسيم يجعله غير مستعد لمواجهة انهيار اقتصادي فجائي جسيم عاجلاً وليس آجلاً.


إلي هنا ينتهي التقرير الروسي.. وسنتابع هذه القضية المذهلة ونتابع معها مؤامرات العصابة الحاكمة في أمريكا ضد الاقتصاد العالمي.. فهذه العصابة الجالسة علي قمة العالم مؤقتاً حالياً هي شيطان العالم الرجيم الذي لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة تخدم أهدافه الشريرة.




*نائب رئيس حزب الوفد

سيف السحاب
07-08-2011, 12:27 AM
أميركا تسقط بسرعة الصاروخ – 2 -
مقال مترجم :
20 علامة على تفسخ أوصال المجتمع الأميركي


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

وبعد
المقال الذي أترجمه اليوم منقول من موقع يسمي نفسه "نهاية الحلم الأميركي "
وفي صفحة البداية ديباجة لتعريف الزائر بمهمة الموقع وهي تقول :
إيقاظ الناس وحملهم على إدراك حقيقة أن الحلم الأميركي يتحول بسرعة ليصبح الكابوس الأميركي !
والذي أود التعليق عليه هو رؤية الكاتب لمجتمعه مقارنة بالماضي , حيث يفترض أن المجتمع كان في الماضي جميلا ومثاليا بدليل أنه يؤكد أكثر من مرة أن هذه الحوادث لم تكن تحدث قبل ذلك , الشاهد أن الكاتب "وطني" بحت , بالمعنى الأميركي بالطبع وإلا فكيف يفسر قيام دولته على أشلاء شعب بأكمله , والمقام يطول في ذكر الفظائع التي ارتكبها – وما زالوا – هذه الكائنات المتوحشة التي تنتمي لأحط سلالات البشر وأخسهم وأنذلهم . لكن الكاتب لا يرى هذه الفظائع طالما أنها لم تطال نسيج الأنجلوساكسون المهجنين من فاجرات ومجرمي سجون أوربا في عصر اإنشاء المستعمرات الأوربية بالأرض الجديدة
أخيرا فلا يضع الرجل حلا لمشاكل لا حل لها أساسا !


إلى حضراتكم ترجمة المقال :


هناك خلاف وحشي حول السبب في ذلك , ولكن معظم الناس يتفقون على أنه هناك أمر جوهري خطأ في أميركا .
إن نسيج المجتمع الأميركي لا يبدو قويا كما كان قبل ذلك .
في الواقع , العديد من المحللين يجادلون في أن المجتمع الأميركي يتمزق عند الأوصال .
الفساد والانحلال يبدوان في كل مكان .
أقضي وقتا كبيرا في إلقاء اللوم على السياسيين والبيروقراطيين ورجال الأعمال , لكن الحقيقة هي ان هذه الفئات ليست سوى جزء من القصة .
الحقيقة هي أن هؤلاء الذين يقودوننا هم انعكاس لما نحن عليه كأمة الآن .
لو أنك تخلصت من كل القادة الفاسدين فإن هذا لن يصلح البلد فجأة .
الملايين من الأميركان العاديين فاسدون إلى حد كبير جدا
أنواع الأشياء التي سوف تقرأ عن بعضها أدناه كانت نادرة جدا في الأجيال الماضية .
المجتمع ينهار في كل مكان حولنا ولم نر حتى – بعد – الانهيار الكامل للاقتصاد الأميركي حتى الآن .
الكثير من الناس يحبون إلقاء اللوم على السلوك المطرد الشذوذ للشعب الأميركي في موضوع الاقتصاد .
لكن الحقيقة هي أن الأمور ليست بالسوء الذي يبدو أنها ذاهبة إليه .
نعم , إن مؤشر التعاسة الأميركي ارتفع مؤخرا ليصبح 28 عاما ..
عشرات الملايين من الأسر الأميركية تعاني وبعمق .
البطالة متفشية وعدد غير محصور من الأميركان يطردون من مساكنهم .
لكن هذا لا شيء مقارنة بما هو آت .
وهكذا , كيف ستبدو أميركا عندما يحين أوان المعاناة الاقتصادية الحقيقية ؟
هذا أمر يستحق التفكير فيه .
قد يبدو من السهل إقصاء الكثير من فقرات القائمة المدرجة أدناه باعتباره حوادث منفصلة . لكن عندما تبدأ في فحص أنماط السلوك وفق مدة مطولة , فإن أنماطا معينة تبدأ في الظهور .
أميركا آخذة في التحول إلى مكان موحش جدا .
إن حب معظم الناس ينمو في الظاهر باردا .
ما يمكن أن يفعله بعض الناس - لقاء القليل من المال أو حتى لمجرد أن أحدهم قد لفظهم - لأمر مذهل .
أميركا اليوم مختلفة جوهريا عن الأجيال الماضية .
لقد تغيرنا , وليس للأفضل .
أدناه عشرون علامة مرضية على أن نسيج المجتمع الأميركي يتمزق عند أماكن اللحام !
1- مراهق فلوريدي عمره 17 سنة متهم بقتل والديه بمطرقة , ثم أخفى جثتيهما في غرفة النوم الرئيسة , ثم دعا عشرات من الناس لحفل منزلي صاخب .
الرابط : http://www.usatoday.com/news/nation/...y_n.htm?csp=hf (http://www.usatoday.com/news/nation/2011-07-19-parents-killed-party_n.htm?csp=hf)


2- ما الذي دها أصحاب ال 17 عاما ؟ مراهق آخر – 17 عاما – يحاكم بسبب قيامه بوضع كيس بلاستيكي على رأس والدته وخنقها حتى الموت بحزام .
أخواه وقفا يتفرجان على الأحداث .
ويبدو أن المراهق ذي ال 17 عاما قد أنتابته نوبة غضب عارم لأن والدته أرادت منهم أن يلعبوا معها لعبة تحتاج منه أن يهتز متراقصا .


3-أميط اللثام مؤخرا عن أكبر فضيحة غش مدرسي في منطقة أتلانتا .
العشرات من المعلمين ومديري المدارس كانوا متورطين وفقا لتقرير صدر مؤخرا من 413 صفحة , أكثر من ثلاثة أرباع المدارس ال 56 التي تم فحصها ارتكبت الغش في اختبار موحد للدولة عام 2009 , مع تورط 178 معلم بينهم 38 رؤساء مدارس , اعترف 82 معلما بقيامهم بمحو إجابات التلاميذ وتصحيحها . يقول التقرير أن الغش المستشري على تطاق واسع بدأ منذ عام 2001 على الأقل وأن أوامر عليا بالغش قد جاءتهم .


4- حوكمت امرأة من فانكوفر , واشنطن , بمحاولة بيع وليدها أمام تاكو بيل , ويبدو أنها كانت تأمل في الحصول على 5000 $ ثمنا لطفلها .


5- في الولايات المتحدة اليوم , إذا لم تظهر الاحترام الواجب لرجال الشرطة فلديك فرصة جيدة لتلقي علقة ساخنة .أنظر لهذا الفيديو المثير للقلق في واقعة حدثت مؤخرا في ولاية ألاباما :
http://www.youtube.com/watch?v=0lfka...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=0lfka659CNs&feature=player_embedded)


6-اعتقلت مؤخرا في كاليفورنيا امرأة – 46 عاما – بعد أن قامت بتخدير زوجها ثم قطعت من جسده ".....” ثم تخلصت منها برميها في القمامة .
http://www.cnn.com/2011/CRIME/07/13/...html?hpt=hp_t2 (http://www.cnn.com/2011/CRIME/07/13/california.penis.knifing/index.html?hpt=hp_t2)


7- تم دهس خمسة أشخاص بينهم امرأة حامل في منطقة دالاس بينما كانوا نائمين على الأرض عندما هجم آلاف من اليائسين بجنون على طابور لوضع أسمائهم على قائمة انتظار خاصة بمساعدات الإيجار .


8- وجهت تهم " خطف , وتقطيع أوصال " صبي عمره 8 سنوات لرجل من نيويورك عمره 35 عاما . قال الرجل إنه يسمع أصواتا ومن ثم تم إخضاعه لتقييم نفسي .
http://news.yahoo.com/nyc-man-held-b...185403579.html (http://news.yahoo.com/nyc-man-held-boys-slaying-says-hears-voices-185403579.html)


9- اجتاحت منطقة أتلانتا موجة من عمليات السطو على السيارات في الآونة الأخيرة . قبل ليلتين فقط تم تكسير أكثر من 30 سيارة في ليلة واحدة في باكهيد في الجنوب
http://www.ajc.com/news/atlanta/more...s-1022315.html (http://www.ajc.com/news/atlanta/more-than-30-cars-1022315.html)


10- هذا الصيف , اللصوص في جميع أنحاء الولايات المتحدة , ويسرقون أي شيء يمكن أن تطاله أيديهم , مكيفات الهواء , الأسلاك النحاسية , أثاث المطاعم , أغطية أنابيب الصرف , .... حتى وصلات الشعر المستخدمة كأدوات تجميل !
http://theeconomiccollapseblog.com/a...hing-for-money (http://theeconomiccollapseblog.com/archives/15-examples-that-show-many-americans-have-become-so-desperate-that-they-will-do-just-about-anything-for-money)


11- في وودستوك بجورجيا , إفادة عن رجل يبلغ من العمر 61 عاما , وقد وعد هذا الرجل مراهقا عمره 17 عاما بإعطائه مالا بشرط أن يفعل "أشياء" للرجل . وقد اتضح أن الرجل البالغ من العمر 61 عاما قد قام بشي المراهق على النار . تم إلقاء القبض على الرجل بتهمة الاعتداء بوحشية , والقسوة على الأطفال , وسجن المراهق , والتماس اللواط .
http://www.cbsatlanta.com/story/1510...-woodstock-man (http://www.cbsatlanta.com/story/15101373/teen-allegedly-bound-gagged-set-on-fire-by-woodstock-man)
12- في ولاية واشنطن , اتهمت امرأة ( 23 عاما ) بإغراق وليدها الجديد في سلة المهملات في المستشفى , حيث وجدت ممرضة كيسا من البلاستيك في القمامة وبداخله رضيع قد ازرق لونه , وتم إنقاذ الرضيع من عوز الأكسجين , ونجا الطفل من هذه المحنة .
http://blogs.seattleweekly.com/daily...h_bend_mom.php (http://blogs.seattleweekly.com/dailyweekly/2011/07/jasmin_ritchey_south_bend_mom.php)


13- في قصة أخرى من ولاية واشنطن , اتهم رجل بإنتاج أفلام إباحية يستخدم فيها أطفالا وقد تم توقيفه , وأثناء تواجده بسجن التوقيف قرر المتهم أنه سيترافع عن نفسه بصفته محاميا لنفسه وأنه يحتاج إلى " فحص الأدلة " .!
http://www.truecrimereport.com/2011/...gh_legal_t.php (http://www.truecrimereport.com/2011/07/weldon_gilbert_through_legal_t.php)


14- يقول الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة : إن خسارة المخزون لمتاجر التجزئة ارتفعت بنسبة 11% العام الماضي , ويعزي معظم الخسارة المذكورة للسرقات التي يقوم بها الزبائن والموظفين !
http://www.usatoday.com/money/workplace/2011-07-17-cnbc-shoplifting-economy_n.htm


15- في ولاية مينيسوتا في الآونة الأخيرة , أقدم جمع من الفتيات في سن المراهقة على ضرب أم وابنتيها بوحشية حتى أصبحن سودا زرقا .
وقد اتضح أن سر غضب الغوغاء المراهقات هو فقدان زوج من النظارات الشمسية .
http://minnesota.cbslocal.com/2011/0...ked-my-family/ (http://minnesota.cbslocal.com/2011/07/09/mother-teenage-girl-mob-attacked-my-family/)


16- أحد الاتجاهات الحديثة الساخنة للذكور الصغار هو لعبة " الضربة القاضية " يقوم في هذه اللعبة مجموعة من الشبان باختيار أحد المارة الأبرياء وأول شاب يضرب العابر البريء بالقاضية يكون هو الفائز .
http://www.americanthinker.com/print...the_media.html (http://www.americanthinker.com/printpage/?url=http://www.americanthinker.com/articles/../2011/07/the_knockout_game_racial_violence_and_the_conspicuous_silence_of_the_media.html)


17- قبل عام 2011 لم يكن معظم الأميركان يسمعون ب " سطو الغوغاء " , اليوم يتصدر هذا العنوان نشرات الأخبار في جميع أنحاء البلاد .
http://theeconomiccollapseblog.com/a...-is-collapsing (http://theeconomiccollapseblog.com/archives/12-more-signs-that-society-is-collapsing)


18- مؤخرا , وقف على الشاطئ رجال مكافحة الحرائق ورجال الشرطة يشاهدون انتحار رجل – 50 عاما – غرقا ببطء حتى الموت في خليج سان فرانسيسكو
http://endoftheamericandream.com/arc...speakable-acts (http://endoftheamericandream.com/archives/3-examples-of-how-its-policy-has-become-an-excuse-for-absolutely-unspeakable-acts)


19- في هذه الأثناء , تقوم الحكومة الاتحادية بإهدار المال بإنفاقه على بعض من أكثر الأمور غرابة التي يمكنك أن تتخيلها , على سبيل المثال , تعطي الحكومة المال لمعاهد الصحة الوطنية لدراسة : تأثير حجم جزء معين من الجسد على الحياة الجنسية للرجال المثليين .هل باستطاعة اي شخص التفكير في سبب إنفاق الحكومة الاتحادية للمال على مثل هذه الدراسات التافهة في الوقت الذي لا يجد فيه الملايين من الأميركان وظائف ؟
http://www.foxnews.com/politics/2011/07/18/nih-backed-study-examined-effects-penis-size-in-gay-community/?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaig n=Feed%3A+foxnews%2Fpolitics+(Internal+-+Politics+-+****)&utm_*******=Google+Reader (http://www.foxnews.com/politics/2011/07/18/nih-backed-study-examined-effects-penis-size-in-gay-community/?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+foxnews%2Fpolitics+%28Internal+-+Politics+-+****%29&utm_*******=Google+Reader)


20- يعتقد الكثيرون أن سببا كبيرا وراء كل هذه الفوضى في أميركا اليوم , وهو تراجع الأسرة الأميركية , في عام 1960 , كان هناك 75 % من المتزوجين يشكلون الأسر , واليوم فالمتزوجون يشكلون فقط 48% من سكان المنازل الزوجية .


تعليق الكاتب ( الكاتب وليس المترجم )
أيا كانت فلسفتك السياسية أو الدينية , نتمنى أن تفهم أن أميركا في مأزق , كل يوم تظهر كواشف صادمة عن الفساد والانحطاط المنتشر في جميع أنحاء الوطن , وبدلا من العمل على حل مشاكلنا , فإن الأميركان قد أصبحوا منقسمين أكثر من أي وقت مضى .
تعلمنا وسائل الإعلام الرئيسة أن خصومنا هم المنتمون لجماعات سياسية أو اجتماعية أو دينية مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا . هم يحبون تقسيمنا ومشاهدة فرقنا وهي تلعب ضد بعضها البعض .
للأسف أميركا تواصل التفكك والتشظي والفوضى وربما سننتهي بالتقسيم .
انتهت الترجمة .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .



منقوووول
تكبـــــــــــــــــــــ الله أكبرــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/146059.gif (http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/146059.gif)
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

سيف السحاب
07-08-2011, 12:28 AM
أزمة الدين الأمريكي (ولاية وكرامة الشيخ أسامة بن لادن!)


د نوري المرادي


قد يغرق الغريق ومنقذه
ولّى بني قريضة من الوجود!
بدأ الهلاكست الصادق يوم أمس!
حقنا بملكية مسسيبي موثق تاريخيا!
اكتملت خطط الحرب الأهلية الأمريكية!

سمعت اليوم فتية سويديين أمام محلنا يتحدثون عن جمهوريات الموز، فعددها أحدهم وأضاف إليها جمهورية اليانكي – أي أمريكا.
ومبعث حديثهم كما افترض هو مصادقة مجلس النواب الأمريكي ليلة أمس[1] على رفع سقف الدين العام بواقع 2.6 ترليون دولار مقابل خفض في الميزانية العامة بمقدار ترليون دولار. وسيصادق مجلس الشيوخ على القرار حتما، لتكون الأسس قد اكتملت لأزمة جديدة، من أزمات الامبريالية الدورية، هي أغرب ما يكون هذه المرة، وأعقد أيضا، من حيث أسبابها وتبعاتها العامة.
ومختصرا، فموعد سداد الديون الأمريكية العامة وسندات الخزانة الأمريكية وهو 110802 قد حل بينما لا تملك الحكومة الأمريكية ما يمكنها من السداد. فبيان الخزانة الأمريكية قبل أسبوع كشف أن كل ملكية الحكومة الأمريكية من الأموال السائلة هي 73.8 مليار دولار فقط [2]. (وسأقرب الأرقام للتسهيل). وهذا المبلغ عمليا أقل من ملكية بيل غيت سبيل المثال.
ولمعرفة دلالة الحجم الجديد للدين الأمريكي، أذكر أن سقف الدين الأمريكي عشية غزو أفغانستان عام 2000 كان بحدود 5950 مليار دولار. وقد استنفذته الحكومة بكامله.
وسقف الدين بالنسبة لأمريكا هو أعلى ما يمكن للحكومة اقتراضه من الدول والمؤسسات والأفراد، لسداد نفقاتها وديونها المسبقة وحاجة جيوشها الطارئة وما إليه. وهو مبلغ يقرره شقي الكونجرس الأمريكي (مجلسي الشيوخ والنواب) بناءا على مقتضيات المصلحة العامة وسعر الصروف وكمية التضخم، والأهم مقدار الناتج القومي الأمريكي، الذي على أساسه تحدد الفوائد وأسعار الدولار مقابل العملات، وما يمكن توفيره لسداد القروض وفوائدها.
وبعد انتهار حرب الخليج الأولى وبدء تدفق النفط بمعدلاته المطلوبة أمريكيا انتعش الاقتصاد الأمريكين عينيا أولا بحجم ما صار يصله من عائدات وودائع، ونفسيا أيضا لأن الساحة الدولية أشرت بما لا يقبل الشك أن أمريكا متجهة لأن تكون القطب الأوحد المقرر في العالم. الأمر الذي عزز الثقة باقتصادها فجذب إليه الاستثمارات من مختلف الدول. ناهيك عن عامل ثالث يكاد يكون مفتعل، وهو إقبال الصين غير المعهود على الاستثمار في أمريكا، الأمر الذي لابد ويكون دفع المترددين إلى زيادة الاستثمار هناك، على اعتبار أن الصين لا تخطو خطوة دون ألف حساب وحساب.
وأمريكا في بداية الثمانينات عمدت إلى خطة سرية افتعلت بموجبها تضخما داخليا بخفض متعمد لسعر الدولار، استعادت بتأثيره د الأموال التي تدفعها لاستيراد النفط وغيره من المنتجات. والمليون دولار التي كانت تدفعها لشراء النفط مثلا، ستصبح في الحقيقة تسعمائة ألف دولار بسبب انخفاض قيمة الدولار، وهذه التسعمائة ألف ستصبح سبعمائة ألف دولار حين تصدر بها منتجات بالأسعار المتضخمة إلى الدولة التي استوردت منها النفط. وهذا يسري على ما كانت أمريكا تستورده من الصين. لكن الصين وعت اللعبة، لذاها صارت تصدر موادها إلى أمريكا مقابل سندات وعقارات وشركات، سترتفع حتما أسعارها مع الزمن، لتكون الصين ضاعفت أرباحها بما يرد على أمريكا الصاع صاعين في لعبة الحيل المالية هذه.
المهم انتعش الاقتصاد الأمريكي في منتصف الثمانينات بعد الأزمة الخانقة منتصف السبعينات. وتسارعت وتيرة النمو وحجم الناتج القومي. كما أتت إلى هذا الاقتصاد دفقات جديدة قوية، بعضها من عائدات العدوان الثلاثيني على العراق حيث تحصلت أمريكا من دول الخليج على أضعاف مضاعفة لما استثمرته في هذه الحرب. وآخر من عائدات تجارة السلاح التي تكاد تكون انفردت بها على الساحة الدولية بعد انهيار منظومة الاتحاد السوفييتي وفقدان الثقة بسلاحها وما إليه. والثالث من توفير نفقات الحرب الباردة بعد انتهائها. لكن الدهر انقلب على اقتصاد أمريكا حيث تحول انهيار الاتحاد السوفييتي إلى عبء ثقيل، وصار على أمريكا بموجبه دفع الرشا وغيرها إلى زعماء يعدون بالمئات هناك همهم الحصول على المال أو اقتراضه من أمريكا. ثم أتى الانقلاب الثاني على اقتصاد أمريكا من غزو غيرنادا الذي لم يأت بعائد. وتلاه غزو الصومال الذي خرجت منه أمريكا خاسرة، ثم يوغسلافيا الذي هو الآخر لم يأت بأية عائدات. لذا انعقدت الآمال الأمريكية على عائدات الذهب البني (الحشيش) من غزو أفغانستان، وعائدات الذهب الأسود من غزو العراق الذي صار أمرا واقعا في منتصف التسعينات من القرن المضي.
وكان حجم الدين الأمريكي عشية غزو أفغانستان كما ذكرنا أعلاه بحدود 6 ترليون دولار، بعضه اقترضته أمريكا من الدول وهو عادة ما يكون بفائدة بحدود 3% والبعض الآخر داخلي وهو عادة ما يكون بسبة أعلى قد تصل أحيانا إلى 5% والبقية اقتراض عاجل وهو عادة ما يكون بفائدة من 6% - 25%. وكان الأمل معقودا على عائدات الذهب البني من أفغانستان، الذي خططت أمريكا لأن تنفرد به، بعد أن افترضت أن الشعب الأفغاني سيستقبلها بالورود. لكن حسب الحقل خالف حساب البيدر، حيث تخطت خسائر أمريكا في هذا الغزو عشرات أضعاف ما كانت تتوقعه، ثم وحين بدأ نشاط المقاومة الأفغانية تضاعفت الخسائر مجددا، ما بالك وقد دخل التجار المحليون والإيرانيون على خط إنتاج وتصدير المخدرات، فلم يعد من عائد لأمريكا من هذا الذهب سوى ما يتكرم به التجار من منح ورشا وشراء ذمم وما إليه، ما "لا يطعمي طوبة" على رأي المثل المصري ولا يسد سيل خسائر أمريكا البشرية والمادية هناك. ومن هنا عقدت الآمال الأمريكية على عائدات نفط العراق، الذي كان غزوه وقتها ينتظر ساعة الصفر. وقد اقترضت الحكومة الأمريكية لهذا الغزو بما يعادل ضعف ما اقترضته لأخيه غزو أفغانستان. لكن غزو العراق كان أكلف على أمريكا، ولم يعد الناتج القومي يغطي الخسائر وفوائد القروض السابقة، لذا لم يكن من متاح أمام الحكومة الأمريكية غير الاقتراض الإضافي لتتغطي النفقات وتسد جزءا من القروض وفوائدها. وهذا لا يمكن دون تشريع من الكونجرس لرفع سقف الدين, وشرع الكونجرس، ورفع سقف الدين واقترضت الحكومة من الصين وأوربا وداخليا. وسدت بعض الحاجة، لكن مؤقتا وحسب. لأن نزف الدم والمال الأمريكي سال أكثر في العراق وأفغانستان لذا عادت الحكومة ورفعت سقف الدين مجددا، ومجددا، ومجددا ما بين 2000 - 2011 حتى وصل سقف الدين (أي حجمه) إلى 14.3 ترليون دولار.
أي قد تضاعف حجم الدين الحكومي الأمريكي خلال عشرة أعوام فقط.
وخطورة هذا الرقم الفلكي لحجم الدين لحكومة واحدة، يتضح من التذكير بأنه يمثل 98% من الناتج القومي الأمريكي، ويمثل أيضا دينا على دافع الضرائب الأمريكي يعادل 130 ألف دولار للفرد.
فإذا أرادت الحكومة الأمريكية تسديد هذا الدين دفعة واحدة يوم 2 أغسطس (اليوم)، فسيبقى لها من ناتجها القومي حتى 2 أغسطس عام 2013، ما مقداره 2% فقط، لجيوشها وإدارتها وإعاناتها وتجارتها وكل مؤسساتها. بينما الأمر الطبيعي هو أن يفيض للحكومة ما بين 10 - 40% من ناتجها القومي لتحقق نموا بمعدلات طبيعية (3 – 7% سنويا).
أما إذا عجزت عن سداد القرض وفوائده فسينمو هذا القرض بمعدل 3.85 مليار يوميا، وهي نسبة الفائدة المستحقة عليه!
وكان الحل المتاح، حتى قبل أسبوع، على أحد وجهين، الأول فتح باب التبرع لدعم الخزانة الأمريكية. وهذا حدث، وأعلنت الخزانة الأمريكية عن عنوان بريدي ترسل التبرعات إليه على شكل شيكات مصرفية.
والثاني هو رفع سقف الدين مجددا لتقترض الحكومة أموالا إضافية تسدد بها الفوائد المستحقة. وهذا الذي حدث ليلة أمس حيث رفع سقف الدين مجددا بمقدار 2.4 ترليون دولار، ليصبح إجمالي الدين الأمريكي الجديد 16.7 ترليون دولار.
وبالمناسبة لو وضعت ورقات من فئة 100 دولار جنبا إلى جنب طوليا لشكل هذا المبلغ خطا طوله 33 مليون كم، أي ثلث المسافة إلى الشمس.
وأغرب ما في الوجه الأول من الحل هي آليته.
فالأمريكان كما هو معلوم فطاحل في علم الدعاية، وأكثر الناس خبرة بتأثير العوامل الجانبية على الحدث. وهم مثلا يعلمون أن هذا اللون هو الأكثر مناسبة لملابس بائع الأدوات المنزلية بينما ذاك اللون أكثر مناسبة لملابس بائع الخضار. لكنهم برهنوا على جهل كبير في مسألة التبرعات. فهم، وحين اشترطوا أن تصلهم التبرعات على شكل شيكات، فالحال سيكون أشبه بالشحاذ المدلل. فبدل أن يرسل المعني ما يتبرع به بحوالة انترنيتية من حاسوبه الخاص وحين يكون رائق المزاج وعلى أتم الأريحية، من منزله أو مقهى أو على ساحل، فعليه الآن أن يذهب إلى المصرف متحملا زحام الشوارع وأن يقف بالطابور داخل المصرف ليحرر شيكا ويدفع تكاليفه، أو يرسله من فتر شيكاته بالبريد المسجل لينقذ حكومة تتكون من ساسة ملقنين من ديانة متملق لها علنا مغضوب عليها أشد الغضب سرا، قادت البلد إلى هذا الدمار الاقتصادي الهائل.
ومعلوم أنه حتى لو تبرع عدد هائل من الأمريكيين لخزانة دولتهم (التي أفقرتهم) فلن يمثل مجموع ما يتبرعون به غير دخنة من بيدر، نظرا لحجم الدين ذاته.
أما الوجه الثاني فأشد ما فيه وطأته. ذلك أنه يزيد عمليا على حجم الناتج القومي من جانب، ويشترط أيضا أن تخفض النفقات بنسبة 40%.
وفي دولة كأمريكا، تحسب النفقات فيها لتتناسب وأقل تكلفة ممكنة على الدولة. ومن هنا فأي تخفيض في النفقات لابد ويكون على حساب الخدمات الاجتماعية ومشاريع التنمية. الأمر الذي يعني في النهاية زيادة في معدلات البطالة من جانب ومن جانب آخر قلة واردات الدولة من الضرائب، حيث تقل القوة الشرائية وما إليه. وتخفيض النفقات بواقع يقترب من النصف، كما في حالة أمريكا، يعني كارثة وطنية.
وأمريكا ليست رسميا في حالة حرب ليحق للرئيس أو الكونجرس السيطرة ولو المؤقتة على موجودات المصارف بقانون طوارئ. خاصة وأمريكا ذاتها هي التي ضغطت على ناتو وأوربا عموما لأن تشاركها عسكريا في أفغانستان والعراق. ومنذها تحول اسم عساكرها هناك من " المحتلة" الأمر الذي يدخل ضمن حالة الحرب، إلى "القوات الدولية" التي مهمتها الحفاظ على السلام أو الأخذ بيد الأفغان والعراقيين ليحققوا الديمقراطية،، الخ. وهي حال ليست كدخول أمريكا الحرب العالمية الثانية أو حربها في جنوب شرقي آسيا. بل حتى في هذه الحروب لم تجرؤ الحكومة الأمريكية على مصادرة شيء من موجودات المصارف. وحيث لا يوجد هكذا قانون، فلا يوجد ما يحول قضائيا وسحب الأمريكان على وجه الخصوص لودائعهم من المصارف أو استرداد قيم سنداتهم على الخزانة الأمريكية عند الشعور بأزمة وشيكة. ومن هنا، استرد المستثمرون الأمريكان أكثر من 37 مليار دولار أكثرها من قيم السندات [3].
ومن الجانب الثاني، فبعد إقرار قانون رفع سقف الدين ليلة أمس، سترتفع نفقات الحكومة الأمريكية من 4 مليارات دولار يوميا في الوضع الطبيعي إلى عشرة مليارات دولار يوميا، نصفها تقريبا لخدمة الدين العام أعلاه.
وبالمقارنة فأكثر من نصف الناتج القومي اليوناني من عائدات السياحة وقواعد ناتو وأمريكا. أي لا تكلف هذه العائدات البلاد شيئا. واليونان دولة زراعية، نسبة الأراضي المزروعة فيها إلى عموم مساحة البلاد أعلى منها مقارنة مع أمريكا. واليونان صارت عمليا قلب أوربا الامبريالية، سواء أحكمها اليسار أم اليمين. خصوصا فيما بعد الثمانينات من القرن الماضي، وتقوى هذا الموقع بعد غزوي العراق وأفغانستان. ووارداتها من هذه الجهة عالية جدا. لكن بالمقابل، أو الظاهر هكذا، صارت اليونان الأكثر تعرضا للأزمات الدورية التي تصيب الامبريالية. وهذه شأنها يطول، إنما المراد هنا قوله أن ديون اليونان تشكل 112% من ناتجها القومي، وديون أمريكا تشكل 100% من ناتجها القومي. وهنا فقد صارت أمريكا هي الدولة الثانية بعد اليونان، التي تبتلع ديونها ناتجها القومي.
وقد تبرعت أوربا لليونان، ولا أحد يتبرع لأمريكا.
وحيث واصلت الأزمة اليونانية تفاقما اقترحت أوربا على لسان ميركل، أن تبيع اليونان جزءا من أراضيها لسداد الدين.
فما المتاح لأمريكا في هذا المجال؟!
وأنا حقيقة لست اقتصاديا، ولا إلمام لي بأبعد من الوجوه الظاهرية لأزمات الامبريالية. لكن كلما قلبت الاحتمالات المتاح لأمريكا العمل بها للخروج من أزمتها لم أجد غير دهاليز تنتهي إلى ثلاثة حقائق لا مفر منها، ستفرض على الواقع اعتبارا من العام 2020 بالكثير، وهي:
1 - إلتغاء بعبع الهلاكست الدعائي، لصالح هلاكست حقيقي قادم أشنع حتى من هذا الذي أنتجته مخيلة الدعاية الصهيونية، وفرضته على الإعلام.
2 – سيكون أكثر من نصف أمريكا ملكية صينية بحتة.
3 - ستبدأ حرب أهلية بين السود والخلاسيين والبيض في أمريكا لتنتهي بإنشاء ثلاث دول مستقلة لكل منهم على ما تبقى من أرض أمريكا.

لماذا؟!
صبرك علي عزيزي القارئ، آتيك بالجواب!
فحين يصل الموت جوعا إلى أطفالك وحين تتشرد كرمى صهيون، تنقلب الحال ولا تعود تتأثر بالدعاية بل لا تعود تعتبر الهلاكست بقرش حتى وإن كان حقيقة. وحيث الحربان اللتان أصابتا أمريكا بمقتل (في العراق وأفغانستان) هما من دفع صهيون ولأجل حماية دولته، فسيبدأ الأمريكان بإبادة من ورطهم وجيوشهم. والذين ورطوا أمريكا بهذه الحروب معلمو الهوية ولا حاجة للتفاصيل.
ومجموع ديون الصين على أمريكا يناهز الستة ترليون دولار. أي لكل مواطن صيني على أمريكا 2500 دولار تقريبا. ولا يفترضن أحد أن الصين ستتخلى عن هذه الديون. ولا مجال لاسترداد هذه الدون سوى عبر طريقين - الحرب، حين تمتنع أمريكا عن دفع الدين، أو التحكيم الدولي بعد أن تشهر أمريكا إفلاسها.
والصين تستطيع مثلا أن ترسل عبر المحيط الهادي مليون سفينة تحمل كل منها 100 مواطن بما تيسر له من خفيف السلاح وثقيله. فإذا كانت الخسائر بمعدل 90% فستصل مئة ألف سفينة منها الشاطئ الأمريكي حاملة عشرة ملايين جندي مسلح ليحتلوا الشاطئ الأمريكي الغربي وما وراءه. والصين دولة نووية، لابد وترد الصاع بمثله إن هوجمت نوويا. كما إن الحروب أحلاف و"فزعة". ولم يقل أحد أن قوم "يأجوج ومأجوج" كانوا من الصين فقط. واحتمال انتصار شعوب جنوب شرقي آسيا ومنغوليا وجنوب شرق روسيا وقرغيزيا إلى الصين وارد جدا.
أما إن لجأت الدولتان إلى التحكيم، فلا قانون يمنع تملك الأجانب للعقار والأرض التي تحته في أمريكا. وعندها سيكون "كل شيء بحسابه". وستة ترليونات كافية لأن تغطي سعر ثلث الأرض الأمريكية على الأقل.
والصين حين تشتري الأرض، ستعمرها بفائضها البشري، لتضيق الدائرة على أجناس أمريكا الثلاثة الأوربيين والأفارقة واللاتين، بعد أن ضاقت عليهم ماديا، لتبدأ الحرب الأهلية. ولا يوجد ما يمنع المواطنين الأمريكان من طلب الاستقلال الذاتي على الأساس القومي - المبدأ الذي صدرته أمريكا ذاتها إلى العالم.
وإذا تصوملت أمريكا، فستنتهي أحلافها وأولها مملكة بني قريضة في جزيرة العرب.
بل قد بدأت نهاية هذه المملكة بفعل الثورات العربية ضد أشد حلفائها - أنظمة منغلي الشام وعضروط مصر وغلام تونس وكسيح صنعاء. وقد بدأ الصراع الحاد الصامت بين آل مرخان. والذي انتصر فيه ظاهريا حتى اللحظة أطرم الدرعية عبد الله بن مرخان القريضي فعين ابنه الضعيف الشخصية عمليا لولاية العهد، متخطيا بذلك حق أخوته وأبنائهم، وخصوصا ابن ولي العهد الحالي سلطان، الذي سيكون الأحق بالملك بعد موت أبيه. كما انتهت سطوت آل مرخان المالية، فهم في أزمة الديون الأمريكية مهددون بفقدان أكثر من 300 مليار دولار، تمثل قيمة السندات التي لهم على الخزانة الأمريكية [5]. وأمريكا تكاد تكون لوّحت لآل مرخان بعدم قدرتها لرد قيمة سنداتهم. ما بالك ولم يستطع أي صاحب سندات من غير الأمريكا استعادة قيم سنداته على الخزانة. وليس لمملكة بني قريضة قدرة على التطاول على سيدهم ولا حول لهم على فرض شرط عليه.

الاستنتاج
وهو مختصر جدا وعلى شكل نقطتين وحسب :
الأولى، إن الأمر ولاية وكرامة للشيخ أسامة بن لادن، حيث قضى على أكبر امبراطوريتين في ظرف 20 عاما فقط، هذه الولاية والكرامة أقرب لكونها معجزة غير متاحة سوى للأنبياء من أولي العزم وحسب.
ثانيا، أن يستعد الفتيان لإنشاء إمبراطورية الخلافة القادمة، وعاصمتها بغداد!
--------------
[1] http://aljazeera.net/NR/exeres/2B26A...GoogleStatID=9 (http://aljazeera.net/NR/exeres/2B26A329-4ABB-4EA5-BC65-2CBDB24EF838.htm?GoogleStatID=9)
http://www.egywbas.com/vb/egywbas122149.html[2
http://www.argaam.com/portal/*******...ticleId=223417 (http://www.argaam.com/portal/*******/ArticleDetail.aspx?articleId=223417) 3]
http://www.mubasher.info/portal/dfm/...ite********=ar (http://www.mubasher.info/portal/dfm/getDetailsStory.html?storyId=1899144&goToHomePageParam=true&site********=ar)4]
http://www.dw-world.de/dw/article/97...275187,00.html (http://www.dw-world.de/dw/article/9799/0,,15275187,00.html)[5








تم النقل بتصرف يسير على ما لون بالأحمر من النص والعنوان.







=========================
==================
===============
=============
========
======







ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/146059.gif









جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ
http://img51.imageshack.us/img51/8095/amwml.jpg






تكبـــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/146059.gif
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

سيف السحاب
09-08-2011, 12:48 AM
بعد خفض التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد بالعالم..
قلق عالمي من اضطراب اقتصاد أميركا
يتوقع أن يعصف الاضطراب بأسواق المال في العالم عند افتتاحها غدا بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة -أكبر اقتصاد في العالم- لأول مرة في تاريخها.

وأقدمت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني يوم الجمعة الماضي على خفض تصنيف الولايات المتحدة الممتاز وهو "أي.أي.أي"، وهي سابقة في تاريخ الاقتصاد الأميركي.

ودفع هذا التطور زعماء الدول السبع الكبرى في العالم إلى إجراء اتصالات طارئة لبحث تداعيات هذا التطور، وسيجتمع وزراء مالية المجموعة لمناقشته.

وقال وزير المالية الفرنسي فرانسوا باروان الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة إنه على اتصال مستمر مع زملائه، وأضاف "إننا نراقب التطور عن كثب وما الذي سيحدث يوم الاثنين".

وكانت أسواق العالم مغلقة يومي السبت والأحد، وجاء أول رد فعل للأسواق أمس من السوق السعودي الذي هبط بنسبة 5.5%.

ويتوقع أن يؤثر القرار على نمو الاقتصاد الأميركي وعلى الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا التي تعاني أيضا من تفاقم مشكلة الدين.

إدمان الاستدانة

وفي رد فعل سريع للصين -أكبر دائن للولايات المتحدة- طلب بيان أصدرته بكين من واشنطن معالجة ما سمته "إدمان الدين".

وقال البيان إن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة "ستتبعه سلسلة أخرى من الخفض الائتماني المدمر.. إضافة إلى اضطراب مالي عالمي إذا لم تستطع الولايات المتحدة أن تعيش على ما لديها من موارد".

وأضاف أن "الصين لديها كل الحق في الطلب من الولايات المتحدة معالجة مشكلات الدين الهيكلية، وتأكيد سلامة موجودات بكين من الأصول الدولارية".

وقالت الصين يجب على الولايات المتحدة خفض إنفاقها العسكري الضخم وتكاليف الرعاية الاجتماعية، وطالبت مرة أخرى بإيجاد عملة احتياط عالمية تحل محل الدولار.

وقالت وول ستريت جورنال إن التعليق الصيني "أوضح مثال على أفول وضع الولايات المتحدة، وكيفية رؤية الصين لنفسها كنجم صاعد".

وأضافت أنه بينما تصارع واشنطن والاتحاد الأوروبي أزمة ديون، تستظل الصين حاليا تحت مظلة من احتياطي النقد الأجنبي تعتبر الأكبر في العالم حيث يصل إلى نحو ثلاثة تريليونات دولار، وينمو اقتصادها بنسبة 9% سنويا، وتجني فوائض مالية ضخمة من تجارتها مع العالم.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه إذا امتنعت الصين عن شراء المزيد من الدين الأميركي فإن الدولار سيضعف، كما أن كلفة الدين ستزيد على واشنطن بصورة كبيرة.

وحذر كبير اقتصاديي مؤسسة كابيتال إيكونومكس الاستشارية بول ديلز من أن خفض التصنيف الائتماني الأميركي يأتي في وقت ضعفت فيه أسواق المال في الدول الصناعية، وإن زيادة القلق ستؤدي إلى هبوط أسعار الأسهم في الأسواق.

وأضاف "في أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، قد يؤدي هذا التطور إلى إطلاق أزمة مالية أخرى تلقي باقتصادات الولايات المتحدة والدول الغربية إلى الركود مرة أخرى".

وقال مدير مؤسسة فاثوم المالية إيريك بريتون إن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الخفض إلى "خلق سلسلة من ردود الأفعال في أسواق السندات تؤدي في النهاية إلى إفلاس إيطاليا وإسبانيا وإلى أزمة مصرفية".

وأوضح أن الدين الأميركي طالما اعتبرته الأسواق "خاليا من المخاطر"، لكن خفض التصنيف غيّر هذه النظرية، بمعنى أن عائدات السندات الأميركية من المحتمل حاليا أن ترتفع أو أن تنخفض.

وبسبب تأثر السندات العالمية الأخرى فإن ذلك قد يخلق مشكلات كبيرة للبنوك في كل أنحاء العالم بحيث تصبح السندات لديها معرضة للخسارة.

الإدارة تنتقد

أما حكومة الولايات المتحدة فقد انتقدت قرار ستاندرد آند بورز، وقال مدير مجلس الاقتصاد القومي في البيت الأبيض جين سبرلنغ إن القرار بني على أساس حسابات خاطئة للموازنة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن القرار يضاعف الضغوط على اللجنة المالية المشتركة للكونغرس التي تدرس خفض إنفاق الحكومة وزيادة الضرائب.

وذكرت أن ستاندرد آند بورز حذرت منذ أبريل/نيسان الماضي من أنها ستخفض تصنيف الولايات المتحدة إذا أخفقت الإدارة الأميركية والمشرعون في خفض الإنفاق بمقدار أربعة تريليونات دولار.

وقالت الصحيفة إن الوقت الذي جاء فيه خفض التصنيف الائتماني حرج بالنظر إلى أزمة الدين الأوروبية، حيث إن خفض الثقة سيؤثر بلا شك في الأسواق وسيعطل الانتعاش الاقتصادي.

المصدر: الجزيرة نت

صحيفة فرنسية تشبّه أزمة الديون بـ "هجمات سبتمبر"

المختصر/ في تعليقها على خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وأثره على الوضع في أوروبا، وصفت صحيفة "درنير نوفل دالزاس" الفرنسية أزمة الديون الحالية بـ "هجمات 11 سبتمبر المالية".

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن منطقة اليورو ليس في مقدورها التغلب على أزمتها الداخلية ورأت أن دول هذه المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة ستجدان صعوبة على طريق مواجهة هذه الأزمة.

ورأت الصحيفة أن من الضروري إعادة تأسيس شاملة للنظام المالي العالمي من أجل مواجهة أزمة الديون. مشيرةً إلى أن عقد مؤتمر للدول الصناعية السبعة الكبرى لا يعد كافياً في مثل هذا الموقف.

وتساءلت الصحيفة: "كيف يمكن أن يكون هناك إرادة سياسية على المستوى الدولي في الوقت الذي يتعذر فيه الوصول إلى مثل هذه الإرادة على المستوى الأوروبي؟".

وتساءلت الصحيفة في ختام تعليقها: "ماذ بقي بعدُ؟ الانتظار واحتساء الشاي والتخوف من تغييرات جيوسياسية سيؤدي إليها هذا الحادي عشر من سبتمبر المالي عاجلا أو آجلا".

من جانبها، أكدت مؤسسة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تمسكها بحزم بقرارها بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "أ أ أ" إلى "+أ أ"، وسط انتقادات من مسئولين أمريكيين بأن القرار جاء متسرعا ويستند إلى معلومات خاطئة.

وأنحى مسئولو "ستناندرد آند بورز" باللائمة على الكونجرس؛ بسبب دخول أعضائه على مدى أشهر في مساومات سياسية على صفقة خفض العجز الأمريكي وقالوا إنها لم تذهب إلى المدى الكافي، حيث دعا الاتفاق إلى خفض العجز بأكثر من تريليوني دولار على مدى 10 سنوات، وكانت مؤسسة ستاندرد آند بورز قد طالبت بتحقيق وفورات بمبلغ 4 تريليونات دولار.

كما تشككت وكالة الائتمان أيضا بشأن ما إذا كان المشرعون الأمريكيون المنقسمون بشدة سيكونون قادرين على تنفيذ الخطة التي توصلوا إليها.

وانتقدت وزارة الخزانة الأمريكية قرار ستاندرد آند بورز.. وقالت إنه معيب وأن هناك خطأ فى حساب تريليوني دولار في حسابها للعجز الأمريكي على مدى العقد المقبل، وقد أقرت المؤسسة بالخطأ، لكنها تمسكت بقرارها.

يذكر أن مؤسستي التصنيف الائتماني الكبريين الآخريين "موديز" و "فيتش" قد حافظتا حتى الآن على تصنيف "أأأ" للولايات المتحدة.. ويثير تصنيف مؤسسة ستاندرد آند بورز أسئلة حول تأثير قرارها على المستثمرين، الذين شهدوا لفترة طويلة دين الولايات المتحدة في شكل سندات أو أذونات الخزانة الأمريكية كواحد من الاستثمارات الأكثر أمانا في العالم.

من جانبه، أبلغ البنك المركزي الأمريكي المؤسسات المصرفية أنه حتى في ظل تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، فإن المخاطر المرتبطة بأذونات الخزانة الأمريكية لن تتغير.

وقال خبراء اقتصاديون آخرون بالقطاع الخاص إن الاستثمار في الديون الأمريكية لا يزال آمنا، رغم أن خفض التصنيف الائتماني يمكن أن يرفع تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات التي تحتاج إلى قروض.