المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية من هم أعداء الطالبان ؟ ومما يتكون التحالف الشمالي ؟



foazy
02-02-2002, 01:19 PM
من هم أعداء الطالبان ؟ ومما يتكون التحالف الشمالي ؟

نستطيع أن نقول حركة طالبان محاطة بالأعداء ولا يوجد دولة اليوم إلا تناصبها العداء قل ذلك العداء أو كثر إن سراً كان أو جهراً، و ندلل على هذا العداء الدولي، بالإجماع الذي حظي به قرار مجلس الأمن لحصار أفغانستان، وكذلك بالمباركة أو السكوت مع الرضى بالضربات الأمريكية الغاشمة على أفغانستان، فإن قلنا أعداء طالبان ربما لا نستطيع أن نستثني من هذه الدول أحداً.
أما أعداءها المباشرون لقتالها بغض النظر عن الداعمين لهم من دول الكفر المجاورة، فإنهم هم الذين سنتناول الكلام عنهم في هذا الفصل، وعموماً فإن أعداء الطالبان هم تحت راية واحدة كان يتقدمها اسم أحمد شاه مسعود رمزياً وبيد دستم عملياً الذي تشكل مليشياته فيها السواد الأعظم الأمر كله، وهذا الحلف أياً كانت قيادته يتكون من( أحمد شاه مسعود – الجنرال دوستم – حزب الوحدة الشيعي ومعهم الاسماعيلية – الجنرال عبد المالك – بقايا الحزب الشيوعي الأفغاني – الأوباش والمرتزقة - سياف– رباني –– إسماعيل خان – العلمانيون).
أحمد شاه مسعود: والذي هلك في عملية استشهادية قام بها اثنان من المجاهدين لتخليص الأمة من شره، وهذا الهالك إذا أردنا أن نأتي بمثال نقيسه عليه فأوضح مثال له في العصر الحاضر هو مصطفى كمال أتاتورك الذئب الأغبر، وقد صنعت منه أبواق الغرب الإعلامية بطلاً لا يجارى ولا يبارى، فانخدع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وحين انسحب الروس من أفغانستان هو الذي أمن لهم طريق العودة من كابل عبر ممر(سلانج) الذي كان يسيطر عليه إلى حدود أوزبكستان، مانعاً المجاهدين الآخرين من الانقضاض على الفلول المنهزمة من الجيش الأحمر محتجاً بوجود السكان في القرى الأفغانية على طول الطريق الذي ربما يصيبهم أذى الروس وهم في طريق الفرار، وحين أوشكت الحكومة الشيوعية على السقوط أحضرته ليكون بديلاً لنظامها المنهار، فتحالف مع بقايا الجيش الشيوعي ومع حزب الوحدة وأقام حكمه العلماني ووضع رباني في الصورة، و صدح أنه يريد حكماً ديمقراطياً تشترك فيه جميع الأحزاب حتى من كان مع حكومة نجيب سابقاً، وبعدما أطاحت حركة طالبان بنظامه، أزال عن وجهه قناع الجهاد وارتمى علناً في أحضان أسياده الروس واستنجد بهم ضد الإمارة الإسلامية مقتفياً آثار سلفه(بابرك كارمل)، ولم يكتف بالعمالة لروسيا وحدها حتى ارتمى بأحضان الرافضة والهندوس، ثم حج إلى أوروبا قبل هلاكه بأشهر ليبرهن لكل مخدوع به من المسلمين أنه لا يمت للإسلام والمسلمين بصلة.
الجنرال عبد الرشيد دوستم: وهذا الجنرال الشيوعي أول ما يتبرأ منه اسمه فليس له من اسمه نصيب أبداً، وهو زعيم المليشيات الأوزبكية والذي اصطنعه الروس على أيديهم أيام احتلالهم لأفغانستان،، وقد درب مليشياته على البطش والوحشية والشراسة ضد المواطنين العزل، كما اشتهرت مليشياته بعدائهم الشديد للمجاهدين ولذلك سموا بـ(جلام جم) يعني(ساحبي البساط) لأنهم كانوا يقولون بأنهم سيسحبون البساط من تحت المجاهدين، وظلوا أوفياء لنظام نجيب في كابل ودافعوا عنه بكل شراسة، فلما شعر دستم بأن نجيب يلفظ أنفاسه وقبل سقوط كابل طرد ولاة نجيب من الولايات الشمالية وخاصة ولاية بلخ وعاصمتها مزار شريف وأعلن حكومة مستقلة أسماها حكومة خرسان، ثم أشار عليه الروس بالانضمام إلى أحمد شاه مسعود فيما يسمى بحكومة المجاهدين في كابل بعدما عملت مليشياته على إيصال مسعود إلى سدة الحكم فيها بإشارة من الروس، وانتشرت مليشياته بين جيش كابل ونشروا الفجور والفساد ونهب الأموال والممتلكات، غير أن مسعود لم ينس تكريم دستم وإعطاءه الألقاب والأوسمة العسكرية حتى أطلقوا عليه لقبين أحدهما خالد بن الوليد والآخر المجاهد الكبير، ونصبوه رئيس هيئة الأركان، حتى فسد الود بينه وبين مسعود ورباني وعمل على استقلال الشمال وغير رايته وأعلن التمرد، وانتهز الفرصة حكمتيار واحتضنه ليطمس بعمله هذا كل محاسنه الجهادية وكفاحه ضد الشيوعية وأنظمتها العميلة لأن حقده على رباني ومسعود أعمى بصره وبصيرته عن سيرة دوستم وتاريخه، فكان كمن صام في حر تموز ثم أفطر على لحم خنزير، وزاد الطين بلة والسمعة تشويهاً حينما رضي بالانضمام إلى حزب الوحدة الرافضي ليشكلوا ائتلافاً أمام مسعود، وبعد تقدم الإمارة الإسلامية إلى مناطقه فر إلى تركيا وأمضى أيامه يتردد بين موسكو وتركيا وأوزبكستان، حتى جاءت الحملة الصليبية الجديدة لتنفخ فيه الروح من جديد وتضعه على قائمة المرشحين ليكون الحربة التي سيطعن بها الإسلام ويمزق في أفغانستان.
حزب الوحدة الشيعي: هذا الحزب هو مجموعة الأحزاب الرافضية مع الاسماعيلية الأغخانية وتبلغ ثمانية أحزاب، وهذه الأحزاب أنتجتها سياسة(تصدير الثورة الإيرانية) واتخذت من إيران مقراً لها، وكان مؤسسها الأول(سلطان علي كشتمند) رئيس وزراء الحكومة الشيوعية وأحد العقول المدبرة للحزب الشيوعي، وعندما أوشكت الحكومة الشيوعية على السقوط كثفت إيران من جهودها لتؤلف بين هذه الأحزاب لتحرز بها مكاسب كبيرة في ما يسمى بحكومة المجاهدين، وطالبت إيران حكومة رباني بإعطائها ربع المناصب الوزارية وغيرها مع أن نسبة الرافضة 4% من السكان، وأعطيت لهم وزارة الداخلية ووزارة المالية وأخذوا مناصب رئيسية في وزارة التعليم والدفاع والمحاكم، وهذا الحزب هو أكثر الأحزاب تدميراً لكابل وقتلاً للمدنيين أثناء صراع الأحزاب على كابل، فحزب الوحدة هو خليط من الرافضة والشيوعيين اصطنعته إيران ولا زالت تدعمه ليؤمن المد الرافضي داخل أفغانستان ليحول دون إقامة دولة سنية في أفغانستان، وبعد الحملة الصليبية عملت إيران بكل ما تملك لدعم هذا الحزب وأدخلت معه وحدات من قوات الحرس الجمهوري وذلك لإسقاط عاصمة الرافضة في أفغانستان وهي ولاية باميان، ولدعم عمليات الحزب في ولاية هرات ومدينة مزار شريف.
الجنرال عبد الملك: هو جنرال شيوعي يرجع إليه النصيب الأكبر في ذبح الشعب الأفغاني حين كان أحد أركان جيش الحكومة الشيوعية، وبعد انهيار الحكومة كان أحد أركان حزب دوستم ولكنه ثار عليه حين قتل الأخير أخاه(رسول بهلوان) فانقلب على دوستم وأخرجه وأتباعه من مزار شريف، وأعلن انضمامه للإمارة وأدخل قوات الإمارة إلى مزار شريف، وارتكب أكبر جريمة بعد ذلك باتفاقه مع حزب الوحدة وقوات مسعود بأن يحكموا الحصار على قوات الإمارة ويغدروا بها، وقتلوا من جراء ذلك أكثر من عشرة آلاف مجاهد منهم علماء كبار مسؤولون ووزراء، دفن بعضهم أحياءً في حفر حفرها لهم في منطقة(دشت ليلى)، ثم عاد خصمه دوستم من تركيا وتغلب عليه وفر عبد الملك إلى أمريكا التي أصلحت بينه وبين دوستم ومسعود فيما بعد.
بقايا الحزب الشيوعي الأفغاني: كانت الأيام الأخيرة من حكومة نجيب الشيوعي مشحونة بالخلافات الحادة بين أعضاء الحزب الشيوعي الأفغاني من البشتون ومن ينتمي إلى العرق الطاجيكي، فاستطاع الوزراء الشيوعيون وقادة القوات العسكرية من الجنرالات الشيوعيين أن ينحو بإخوانهم في الكفر من الشيوعيين البشتون وسلموا السلطة إلى مسعود بشرط أن يبقى الجنرالات القادة العسكريين الشيوعيين على مناصبه وعلى رأسهم بابا جان وجنرال مطمئن الهالك، ففعل مسعود ما أرادوا، وهم أيضاً وقفوا مع مسعود في كل حروبه ضد الأحزاب الأخرى وكذلك ضد قوات الإمارة الإسلامية، وبعدما خلع مسعود قناع الجهاد وطلب من روسيا المساعدات العسكرية نشط الشيوعيون القدامى أكثر من ذي قبل، وعاد الذين فروا إلى موسكو لينظموا ويدربوا جنود مسعود على الأسلحة الجديدة التي أرسلتها روسيا وإيران لهم.
الأوباش والمرتزقة: حين سقطت الحكومة الشيوعية وبدأت الحروب الأهلية على كراسي الحكم بين الأحزاب ترك المجاهدون المخلصون القتال، فافتقرت الأحزاب إلى المقاتلين، فحاولت أن تضم الشباب المنحرفين وقطاع الطرق وأصحاب المخدرات إلى صفوفها بإغراءات مالية، ووليهم من يدفع المال بكميات أضخم، فتحولت الأحزاب إلى خليط من هؤلاء الناس الذين نشروا الفساد في الأرض، فلما جاءت الإمارة الإسلامية وطردت الأحزاب من كابل فر معها هؤلاء الأوباش الفجار المرتزقة إلى الشمال ليشكلوا قوة لا بأس بها في صفوف التحالف الشمالي، وكان غالبهم يقاتل تحت راية سياف، وزاد على هؤلاء الأوباش بعد الحملة الصليبية عدد ونوع آخر من الأوباش أرسلتهم طاجكستان وأوزبكستان وروسيا من مجرميها ليساندوا إخوانهم.
عبد رب الرسول سياف: هو قائد الاتحاد الاسلامي ووزير خارجية حكومة المجاهدين قبل سقوط النظام الشيوعي، وشخصية سياف هو اللغز المحير في هذا التحالف، فهو الرجل الذي بخطبه سحر الناس، فانقلب على نفسه ومبادئه أولاً حينما دخل تحت حكومة مسعود وجالس الشيوعيين ورضي بأن يقوده رجال المليشيات الشيوعية، وقد كان مسعود خونه وطرده من كابل إلا أنهما اصطلحا وعاد من جديد وزيراً للعدل تحيطه السكرتيرات من كل جانب، ورضي أن يكون أحد أركان الدولة التي ارتمى مسعود وطلب باسمه من روسيا التي حاربها سياف، طلب منهم الإمداد العسكري، فكل الذين حاربهم سياف من قبل نجدهم قد انتظموا معه تحت راية واحدة لقتال الإمارة الإسلامية، وهو يزعم أن حكومتهم الديمقراطية العلمانية الشيوعية حكومة إسلامية وأن حركة طالبان بغاة خرجوا على الإمام الشرعي، ورضي بالحلف مع الروس الذي طالما أقسم بالأيمان المغلظة من فوق منبره أنه لن يتصالح معهم أو يرضى بالتفاوض معهم، وقد حنث في ذلك كله وارتمى في أحضان أعداء الأمس بحجج أوهن من بيت العنكبوت، وزعم أنه لا زال مجاهداً و لم يسلم على دستم أو يقابله، وهو الذي قد كفر ظاهر شاه وداود ونجيب من قبل ولم يسألهم هل سلمتم على برجنيف أو جوربتشوف أو رأيتم أحداً ممن يدعمكم من الكفار، فحجج واهية يستخف بعقول المسلمين بها، إن دلت لا تدل إلا على أنه ممن قال الله فيهم } أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون م {، فطالما أقسم أنه سيحرر الأقصى فإذا به يريد تحرير الأقصى بطائرات أمريكا من مطار موسكو نسأل الله ألا يزيغ قلوبنا.
برهان الدين رباني: وهو رئيس الجمعية الإسلامية، وهو يعد واجهة التحالف الصورية، ورباني يديره مسعود منذ القدم كما يدير السائق مقود السيارة، فرباني شخصية ضعيفة، لعب بفكره وإيمانه حب الكراسي، فهو يريد الرئاسة حتى لو اكتسبها عن طريق اليهود أو الهنود أو(الأمم المتحدة علينا)، والرجل منذ البداية لم يكن يرغب في المقاومة العسكرية وفي عام 1394هـ مع بداية العمل المسلح للمجاهدين كان هو أكبرهم سناً وكان من أشد المعارضين للعمل المسلح، وكان يميل إلى المساومة والمهادنة مع نظام داود للوصول إلى الكرسي، وهو أول من التقى بالروس واجتمع معهم اجتماعات سرية بررها بعدما كشف بأنه يريد أن يوصل صوت المجاهدين إلى موسكو، ولا غرابة أن تكون نتائج اليوم قد ترتبت على تلك اللقاءات، وبعد ما بدأت الحرب الصليبية ضد الإمارة الإسلامية أظهر الردة الصريحة وأظهر عداءه للجهاد والمجاهدين، ومن المؤسف أنه لا زال يحتفظ بلحيته التي عرف بها أيام الجهاد الأفغاني.
إسماعيل خان: هو أبرز القادة في ولاية هيرات أيام الجهاد الأفغاني، وبعد سقوط حكومة نجيب سيطر بدعم إيراني وبتحالف مع حزب الوحدة على الولايات الغربية، وعمل على استقلالها، حتى تصالح معه مسعود ليكون رئيس الحوزة الغربية وتحت حكومة كابل بالاسم، وظل كذلك حتى دخلت قوات الإمارة إلى معاقله وأسرته لسنوات وفر من سجنه قبل هذه الحرب الصليبية بعام، ولما بدأت الحرب الصليبية نفخت فيه الروح وعاد من إيران التي كان قد لجأ إليها بعد فراره من السجن، وعاد ليقاتل في ولاية بادغيس.
العلمانيون: أتباع ظاهر شاه والرموز التي رباها الغرب بعد هروب ظاهر شاه، وبعد سقوط الشيوعية، وهم لا يجتمعون تحت راية أو حزب، بل يجتمعون تحت رموز لهم، مثل الحاجي قدير، والقائد الهالك عبد الحق، والقائد الهالك شومالي، وغيرهم ممن يصفون أنفسهم بالحرية والتقدم والانفتاح والتكنوقراطية، وبعد بداية الحرب الصليبية وجدت أمريكا والغرب في هذه الرموز بغيتها لتقدمها لاستلام الحكومة التي تطمح بتنصيبها في كابل، لأنها لا تريد أي شيخصية محسوبة على الروس أو على الإيرانيين، فلم يكن أمامها إلا هؤلاء الرموز، فلمعت ونفخت الروح في تلك الدمية التي تدعى ظاهر شاه لتعيده على الكرسي، ولكنه رفض من قبل الأحزاب العسكرية، وعبد الحق قتله الطالبان بعد دخوله مباشرة، ولا زالت تبحث عن رموز لها بين تلك الدمى المتهالكة لتنصبه على كرسي الرئاسة رغماً عن رباني الذي سيفقد عقله إن حدث هذا.
هذا هو التحالف الشمالي وهذه هي مفرداته ويتضح من ترجمة أركانه ما هو مستقبله، وهذا التحالف ليس له من اسمه نصيب فهم يظهرون للعالم كجبهة واحدة ولكنهم في الحقيقة على خلاف عظيم بينهم، وكل تلك الأحزاب تقاتلت فيما بينها ولا زالت تحقد على بعضها، إلا أن روسيا وإيران والهند وأمريكا والغرب معها قد ضغطوا عليهم بأن ينسوا ما بينهم ليتحدوا ضد الإمارة الإسلامية، وكان ذلك هو شرط الدعم المطلق ففعلوا، وبعضهم يتحين الفرصة للإيقاع ببعض ولتصفية الحسابات، وما اجتماعهم إلا نتيجة اتفاق الداعمين على حرب الإسلام في أفغانستان، وحينما يصل كل حزب لما يريد ويكتفي من الدعم فإنه سيعمل على تصفية حساباته مع بقية الحلف، ونسأل الله أن يفرق جمعهم وأن يجعل بأسهم بينهم شديد.
أما حكمتيار: فهو خارج هذا التحالف وإن كان تحالف مع جميع أطرافه على انفراد لتحقيق أهدافه الخاصة إلا أنه فشل، ولكنه لم يدخل إلا لعدة أيام فقط تحت مسمى هذا الحلف ثم أعلن عدم موافقته للحلف، وحزبه الإسلامي انقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم كبير انضم مع حركة طالبان ولا زال يقاتل في صفوفها، والقسم الثاني: اعتزل القتال والعمل السياسي بقادته وهو يمارس الحياة المدنية في مناطق سلطة طالبان وفي باكستان، والقسم الثالث: انضم إلى التحالف الشمالي وهذا قليل جداً علماً أن انضمامه لم يكن بأمر حكمتيار العدو التقليدي لمسعود، وحكمتيار يسكن الآن في إيران إلا أنه مناصر سياسي للحلف وذلك للضغط على طالبان لقبول شروطه ، ولكن ليس لحزبه تواجد عسكري يذكر في أفغانستان بشكل مستقل ضد الطالبان، وبعد الحملة الصليبية على أفغانستان أعلن أنه على استعداد للدخول مع الإمارة الإسلامية لقتال أمريكا، ولكن لم يترجم إعلانه حتى سقوط كابل في يد التحالف لم يترجم إعلانه إلى أي فعل، ولا زلنا ننتظر ماذا سيصنع حكمتيار وهل سيغسل عنه عار التحالفات المخزية وينزع عنه ثوب العار ليختم تاريخه بقتال أمريكا ؟ نسأل الله أن يكون ذلك.

alamid
02-02-2002, 01:53 PM
ماادري شنو اقول?: ?:
كل واحد له راي وانت رايك كذا

foazy
02-02-2002, 04:41 PM
والله انا ماادري شنتقول
يزينك ساكت

Team
02-02-2002, 09:46 PM
جزاك الله خيرا

foazy
02-02-2002, 09:58 PM
جميعا ان شاء الله