الدمشقي
02-02-2002, 02:15 PM
رسالة تركت داخل مستشفى قندهار
--------------------------------------------------------------------------------
إلى كل مسلم موحد.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
نرجوا منكم العذر فلم نستطع الصمود أكثر من ذلك...
نطمئنكم بأننا قد تمكنا بفضل من الله أن نُصل رسالتكم إلى كل جبار كفار متكبر
حمداً لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، أننا وبتوفيقه صمدنا..وكما رأيتمونا متنا
والسلاح في يدنا...
قد نكون ستة أشخاص فقط .. ولكن عزائنا لنا ولكم جميعاً أننا قد نكون قمنا بمهمة في
إيصال الرسالة لهؤلاء، قد يعجز ستين مليوناً أو أكثر من ذلك في إيصالها لهم...
لعلكم تعرفون جيداً أنهم قرأوا الرسالة بتمعن بالرغم ماصاحب ذلك من تعتيم ..ولعلكم
أيضاً عرفتم مضمون رسالتنا...
لقد عرفوا أننا لسنا من يستسلم ويطلب العفو والسماح..ولو فعلنا ذلك لاتخذونا أولياء
ولكنا لديهم من المقربين....
يكفي أنكم قد عرفتم من قتلنا... والحمدلله الذي لم يجعل قتلنا على يد رجل موحد مجاهد ينزع
الأوثان والأولياء والقبور والأضرحة من عقيدته...وجعل قتلنا على يد الجبناء من الذين
يظهرون الإيمان ويبطنون الشرك والنفاق وأولياءهم من عبدة الصليب...
من المؤكد أن أعداء أهل لاإله إلا الله قد قرأوا رسالتنا كما قرأتموها..وعرفوا أننا طلائع
قوم يحبون الموت في سبيل لاإله إلا الله كما يحبون الخمر والرقص والتمتع برؤية شبه
العرايا الماجنين في محطاتنا الفضائية العربية التي يدعي أصحابها بأنهم مؤمنون وحملة
رسالة ... ويكفينا منكم انكم تعرفونهم جيداً..... ونبشركم إن شاء الله أن حرب الله عليهم قريبه..
أعذرونا ياأحبابنا ..لم نستطع الصمود أكثر من ذلك... ويكفيكم عزاءاً فينا أننا متنا والسلاح
في أيدينا بارغم من مرضنا وجوعنا وغربتنا... ولعل الله ينظر لنا ونحن قتلى فيرحمنا
ويتقبلنا في الشهداء....
لا تنسونا من دعائكم وأن يجعلنا الله من الشهداء...
والموعد الجنة لنا ولكم إن شاء الله ..فلا يقصر بكم العمل... ولا يخدعكم الخادعون وأهل الدنيا
وأبناءها...
وسلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
إلى كل مسلم موحد.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
نرجوا منكم العذر فلم نستطع الصمود أكثر من ذلك...
نطمئنكم بأننا قد تمكنا بفضل من الله أن نُصل رسالتكم إلى كل جبار كفار متكبر
حمداً لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، أننا وبتوفيقه صمدنا..وكما رأيتمونا متنا
والسلاح في يدنا...
قد نكون ستة أشخاص فقط .. ولكن عزائنا لنا ولكم جميعاً أننا قد نكون قمنا بمهمة في
إيصال الرسالة لهؤلاء، قد يعجز ستين مليوناً أو أكثر من ذلك في إيصالها لهم...
لعلكم تعرفون جيداً أنهم قرأوا الرسالة بتمعن بالرغم ماصاحب ذلك من تعتيم ..ولعلكم
أيضاً عرفتم مضمون رسالتنا...
لقد عرفوا أننا لسنا من يستسلم ويطلب العفو والسماح..ولو فعلنا ذلك لاتخذونا أولياء
ولكنا لديهم من المقربين....
يكفي أنكم قد عرفتم من قتلنا... والحمدلله الذي لم يجعل قتلنا على يد رجل موحد مجاهد ينزع
الأوثان والأولياء والقبور والأضرحة من عقيدته...وجعل قتلنا على يد الجبناء من الذين
يظهرون الإيمان ويبطنون الشرك والنفاق وأولياءهم من عبدة الصليب...
من المؤكد أن أعداء أهل لاإله إلا الله قد قرأوا رسالتنا كما قرأتموها..وعرفوا أننا طلائع
قوم يحبون الموت في سبيل لاإله إلا الله كما يحبون الخمر والرقص والتمتع برؤية شبه
العرايا الماجنين في محطاتنا الفضائية العربية التي يدعي أصحابها بأنهم مؤمنون وحملة
رسالة ... ويكفينا منكم انكم تعرفونهم جيداً..... ونبشركم إن شاء الله أن حرب الله عليهم قريبه..
أعذرونا ياأحبابنا ..لم نستطع الصمود أكثر من ذلك... ويكفيكم عزاءاً فينا أننا متنا والسلاح
في أيدينا بارغم من مرضنا وجوعنا وغربتنا... ولعل الله ينظر لنا ونحن قتلى فيرحمنا
ويتقبلنا في الشهداء....
لا تنسونا من دعائكم وأن يجعلنا الله من الشهداء...
والموعد الجنة لنا ولكم إن شاء الله ..فلا يقصر بكم العمل... ولا يخدعكم الخادعون وأهل الدنيا
وأبناءها...
وسلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته