بو النار
08-08-2011, 05:46 PM
القوات الصومالية تتوخى الحذر في مناطق حركة الشباب
الاثنين, 08 أغسطس 2011
مقديشو-"أ ف ب":تقدمت القوات الحكومية الصومالية وحلفاؤها في قوة السلام الافريقية (اميصوم) أمس بحذر في المناطق التي انسحبت منها قبل 24 ساعة حركة شباب المجاهدين الإسلامية المتشددة في العاصمة مقديشو.
وكان عدد قليل من عناصر حركة الشباب لايزالون أمس في المدينة ما أدى الى وقوع اشتباكات دفعت السكان الراغبين في العودة الى منازلهم، وبعضهم بعد غياب ثلاث سنوات، الى التريث.
وأوضح العقيد يوسف دقوبدان القائد العسكري الصومالي لعدد من الصحفيين: أن القوات الحكومية وجنود السلام في اميصوم يسيطرون على عدة مواقع بما فيها ملعب مقديشو وما زلنا نتقدم بحذر في معاقل الشباب.
ودخل جنود اميصوم حي ملعب مقديشو شمال المدينة بدباباتهم ومدرعاتهم.
وأوضح الضابط: أن "عددا قليلا منهم (الشباب) يحاول اغتنام فرصة تقدمنا لشن هجمات يائسة لكننا نواجههم وسنقضي عليهم سريعا.
من جانب آخر عاد المئات من السكان الى تلك الاحياء لتفقد منازلهم والاعداد لعودتهم.
وأوضح فرح محمد الذي جاء يتفقد منزله مع بعض اقاربه في حي الملعب: نحن سعداء بوجودنا هنا لنرى منازلنا لأول مرة منذ ثلاث سنوات، من السابق بأوانه العودة لكننا نعد لتصليح المنازل لأن العديد منها قد أنهار أو تضرر من القصف المدفعي".
وفوجئ الجميع أمس الأول بانسحاب مئات المقاتلين من حركة شباب المجاهدين الإسلامية المتشددة من مواقعهم في مقديشو في هدوء وانضباط حاملين امتعتهم الشخصية.
ووصف الناطق باسم حركة الشباب محمد علي راج ردا الانسحاب بأنه "تغيير في التكتيك العسكري".
وقد توعد الشباب الذين يسيطرون على معظم مناطق وسط وجنوب الصومال، بالاطاحة بالحكومة الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد التي يدعمها المجتمع الدولي والتي لا تبسط نفوذها سوى في العاصمة الصومالية.
المصدر: http://main.omandaily.om/node/63322
التعليق:
بغض النظر عن أن كان هذا الانسحاب المفاجئ تغيير تكتيكي عسكري, أتمنى على المقاتلين انهم قدروا خطورة الموقف بأن المجاعة لا ترحم. أشكرهم على هذا التقدير أن صح. وأرجو أن تنقل النزاعات من القتالية الى الحوارية. وشكراً.
الاثنين, 08 أغسطس 2011
مقديشو-"أ ف ب":تقدمت القوات الحكومية الصومالية وحلفاؤها في قوة السلام الافريقية (اميصوم) أمس بحذر في المناطق التي انسحبت منها قبل 24 ساعة حركة شباب المجاهدين الإسلامية المتشددة في العاصمة مقديشو.
وكان عدد قليل من عناصر حركة الشباب لايزالون أمس في المدينة ما أدى الى وقوع اشتباكات دفعت السكان الراغبين في العودة الى منازلهم، وبعضهم بعد غياب ثلاث سنوات، الى التريث.
وأوضح العقيد يوسف دقوبدان القائد العسكري الصومالي لعدد من الصحفيين: أن القوات الحكومية وجنود السلام في اميصوم يسيطرون على عدة مواقع بما فيها ملعب مقديشو وما زلنا نتقدم بحذر في معاقل الشباب.
ودخل جنود اميصوم حي ملعب مقديشو شمال المدينة بدباباتهم ومدرعاتهم.
وأوضح الضابط: أن "عددا قليلا منهم (الشباب) يحاول اغتنام فرصة تقدمنا لشن هجمات يائسة لكننا نواجههم وسنقضي عليهم سريعا.
من جانب آخر عاد المئات من السكان الى تلك الاحياء لتفقد منازلهم والاعداد لعودتهم.
وأوضح فرح محمد الذي جاء يتفقد منزله مع بعض اقاربه في حي الملعب: نحن سعداء بوجودنا هنا لنرى منازلنا لأول مرة منذ ثلاث سنوات، من السابق بأوانه العودة لكننا نعد لتصليح المنازل لأن العديد منها قد أنهار أو تضرر من القصف المدفعي".
وفوجئ الجميع أمس الأول بانسحاب مئات المقاتلين من حركة شباب المجاهدين الإسلامية المتشددة من مواقعهم في مقديشو في هدوء وانضباط حاملين امتعتهم الشخصية.
ووصف الناطق باسم حركة الشباب محمد علي راج ردا الانسحاب بأنه "تغيير في التكتيك العسكري".
وقد توعد الشباب الذين يسيطرون على معظم مناطق وسط وجنوب الصومال، بالاطاحة بالحكومة الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد التي يدعمها المجتمع الدولي والتي لا تبسط نفوذها سوى في العاصمة الصومالية.
المصدر: http://main.omandaily.om/node/63322
التعليق:
بغض النظر عن أن كان هذا الانسحاب المفاجئ تغيير تكتيكي عسكري, أتمنى على المقاتلين انهم قدروا خطورة الموقف بأن المجاعة لا ترحم. أشكرهم على هذا التقدير أن صح. وأرجو أن تنقل النزاعات من القتالية الى الحوارية. وشكراً.