loaiy
02-02-2002, 08:19 PM
تحت ذريعة مبررات امنية تزعج حكومة اسرائيل يعاني مجموع السكان الفلسطينيين. في الحواجز، و من عدم القدرة علي التنقل، وعدم القدرة علي العمل خاصة في اسرائيل، وبصعوبة تسويق السلع.
وتمضي صحيفة يديعوت أحرنوت : كل هذا الي جانب عمليات السرقة، نعم السرقة، التي تنفذها الحكومة علنا. انها تحرم السلطة الفلسطينية من الدخل المستحق لها من الضرائب المفروضة علي المستوردات. وكل شيء، بالطبع لاسباب امنية. وفقا لذلك، تنشغل قوات كبيرة في الدفاع عن كرز الكعكة الاسرائيلية ـ المستوطنين. وتنشغل قوات اخري في ازعاج السكان الفلسطينيين. فقط اقلية قليلة وسط الجنود يعالجون احباط الارهاب. بينما تنفذ الاغلبية الساحقة سياسة التفضيل الحكومية: كل وسائل العيش للمستوطنين، وكل الحقن للفلسطينيين.
هذا الوضع الواقعي يتناقض مع السياسة المعلنة لكل الحكومات، بما في ذلك الحالية. تدعي حكومة شارون انها لا تقاتل ضد السكان الفلسطينيين بل تقاتل ضد النظام السيئ للسيد عرفات. ونفس الحكومة تدعي انه علي صدارة اهتمامها فقراء اسرائيل وليسوا اثرياء بيت ايل. ولكن الجندي الاسرائيلي يجد نفسه عمليا في اوضاع مختلفة تماما.
في مثل هذه النتائج من السهل ان نشخص اسباب الخوف الذي ألم بحكومة اسرائيل. من تجول امس في وسط القدس وجد ان الحل الجديد لشارون وبن اليعازر للعنف الفلسطيني هو جندي في كل دكان، في كل موقف سيارات، في كل محطة باصات وسبعة فهم في كل مفترق. من يتجول في اروقة الكنيست يعرف بسرعة الي أي حد الحكومة غير قادرة علي ان تحدد لنفسها جدول افضليات مختلف عما كان في العقد ـ العقدين الاخير. والنتيجة: خوف مالي مع عجز حكومي مضخم الي حد لا سابق له، ومعاقون ـ مثال واحد ـ حصلوا من الحكومة علي نصف مليار ولا يزالون مقتنعين بان وضعهم مثل سلطة محلية عربية.
من الصعب بعض الشيء ان نخمن كيف ان زيادة الرعب العسكري ستمس الفلسطينيين اكثر مما يفعلونه لهم الان. ولكن من السهل ان نخمن كيف ان الرعب الاقتصادي، والتفضيل المطلق للمستوطنات سيمس بسكان اسرائيل. ثمة ما يمكن البكاء عليه، اسرائيل.
وتمضي صحيفة يديعوت أحرنوت : كل هذا الي جانب عمليات السرقة، نعم السرقة، التي تنفذها الحكومة علنا. انها تحرم السلطة الفلسطينية من الدخل المستحق لها من الضرائب المفروضة علي المستوردات. وكل شيء، بالطبع لاسباب امنية. وفقا لذلك، تنشغل قوات كبيرة في الدفاع عن كرز الكعكة الاسرائيلية ـ المستوطنين. وتنشغل قوات اخري في ازعاج السكان الفلسطينيين. فقط اقلية قليلة وسط الجنود يعالجون احباط الارهاب. بينما تنفذ الاغلبية الساحقة سياسة التفضيل الحكومية: كل وسائل العيش للمستوطنين، وكل الحقن للفلسطينيين.
هذا الوضع الواقعي يتناقض مع السياسة المعلنة لكل الحكومات، بما في ذلك الحالية. تدعي حكومة شارون انها لا تقاتل ضد السكان الفلسطينيين بل تقاتل ضد النظام السيئ للسيد عرفات. ونفس الحكومة تدعي انه علي صدارة اهتمامها فقراء اسرائيل وليسوا اثرياء بيت ايل. ولكن الجندي الاسرائيلي يجد نفسه عمليا في اوضاع مختلفة تماما.
في مثل هذه النتائج من السهل ان نشخص اسباب الخوف الذي ألم بحكومة اسرائيل. من تجول امس في وسط القدس وجد ان الحل الجديد لشارون وبن اليعازر للعنف الفلسطيني هو جندي في كل دكان، في كل موقف سيارات، في كل محطة باصات وسبعة فهم في كل مفترق. من يتجول في اروقة الكنيست يعرف بسرعة الي أي حد الحكومة غير قادرة علي ان تحدد لنفسها جدول افضليات مختلف عما كان في العقد ـ العقدين الاخير. والنتيجة: خوف مالي مع عجز حكومي مضخم الي حد لا سابق له، ومعاقون ـ مثال واحد ـ حصلوا من الحكومة علي نصف مليار ولا يزالون مقتنعين بان وضعهم مثل سلطة محلية عربية.
من الصعب بعض الشيء ان نخمن كيف ان زيادة الرعب العسكري ستمس الفلسطينيين اكثر مما يفعلونه لهم الان. ولكن من السهل ان نخمن كيف ان الرعب الاقتصادي، والتفضيل المطلق للمستوطنات سيمس بسكان اسرائيل. ثمة ما يمكن البكاء عليه، اسرائيل.