أحمد الأنصاري
14-08-2011, 01:08 AM
بكين ترسل "فهود الثلوج" لقمع مسلمي تركستان الشرقية
أرسلت السلطات الصينية المسيطرة على إقليم تركستان الشرقية (المسمى شينجيانج) وحدات عسكرية خاصة لقمع المحتجين المسلمين الذين يعيشون في ظل اضطرابات مع الأقلية البوذية في الإقليم.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" يوم السبت عن ناطق باسم الشرطة الشعبية المسلحة الصينية في شيجيانغ قوله إن هذه الوحدة التي تسمى "فهود الثلوج" نشرت في مدينة أكسو على بعد 460 كلم عن كاشقار حيث نسبت هجمات إلى الأويغور المسلمين في نهايو يوليو وبداية أغسطس.
وتعاملت الشرطة بعنف مع تلك الاضطرابات ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا.
وستكون مهمة هذه الوحدة "تعزيز الأمن" مع اقتراب معرض الصين-أوراسيا المنتدى التجاري الذي سينظم مطلع سبتمبر في أورومتشي عاصمة الإقليم ذو الغالبية المسلمة والذي يتمتع بحكم ذاتي.
وستقوم هذه الوحدة بمهمات في منطقة كاشقار وهوتان المدينة التي تشهد أعمال عنف أيضا كما قال المتحدث.
وشينجيانغ منطقة حدودية شاسعة في آسيا الوسطى (غرب الصين) تضم نحو 3،8 ملايين من السكان، ويندد الأويغور المسلمون بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه السلطات الصينية تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
وتشكل هذه المنطقة والتيبت قطاعين تخشى الصين حدوث اضطرابات فيهما.
وتدعم الصين أقلية الهان البوذية التي يشن أعضاءها اعتداءات على أهالي الإقليم المسلمين. وتعمل السطات الصينية على تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين الهان في الإقليم ليقللوا من أغلبية المسلمين الأويغور في ذلك الإقليم.
http://almoslim.net/node/151223
أرسلت السلطات الصينية المسيطرة على إقليم تركستان الشرقية (المسمى شينجيانج) وحدات عسكرية خاصة لقمع المحتجين المسلمين الذين يعيشون في ظل اضطرابات مع الأقلية البوذية في الإقليم.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" يوم السبت عن ناطق باسم الشرطة الشعبية المسلحة الصينية في شيجيانغ قوله إن هذه الوحدة التي تسمى "فهود الثلوج" نشرت في مدينة أكسو على بعد 460 كلم عن كاشقار حيث نسبت هجمات إلى الأويغور المسلمين في نهايو يوليو وبداية أغسطس.
وتعاملت الشرطة بعنف مع تلك الاضطرابات ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا.
وستكون مهمة هذه الوحدة "تعزيز الأمن" مع اقتراب معرض الصين-أوراسيا المنتدى التجاري الذي سينظم مطلع سبتمبر في أورومتشي عاصمة الإقليم ذو الغالبية المسلمة والذي يتمتع بحكم ذاتي.
وستقوم هذه الوحدة بمهمات في منطقة كاشقار وهوتان المدينة التي تشهد أعمال عنف أيضا كما قال المتحدث.
وشينجيانغ منطقة حدودية شاسعة في آسيا الوسطى (غرب الصين) تضم نحو 3،8 ملايين من السكان، ويندد الأويغور المسلمون بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه السلطات الصينية تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
وتشكل هذه المنطقة والتيبت قطاعين تخشى الصين حدوث اضطرابات فيهما.
وتدعم الصين أقلية الهان البوذية التي يشن أعضاءها اعتداءات على أهالي الإقليم المسلمين. وتعمل السطات الصينية على تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين الهان في الإقليم ليقللوا من أغلبية المسلمين الأويغور في ذلك الإقليم.
http://almoslim.net/node/151223