أحمد الأنصاري
15-08-2011, 04:46 PM
ردًا على القصف.. حملة بكردستان العراق لمقاطعة إيران
أطلقت منظمات المجتمع المدني بكردستان العراق حملة لمقاطعة البضائع والشركات الإيرانية؛ وذلك ردًا على القصف المدفعي الإيراني المستمر لقرى داخل الأراضي العراقية على الشريط الحدودي مع إيران.
وقال ريبين رسول الناشط بمنظمات المجتمع المدني ومدير حملة المقاطعة للبضائع والشركات الإيرانية إن القصف روع وهجّر مئات العائلات الكردية التي تقطن بالمنطقة الحدودية, وهو ما يدفع الناشطين لتصعيد حملة المقاطعة.
وأضاف أن منظمات المجتمع المدني بكردستان العراق قررت التصدي للأعمال الإيرانية ضد الأكراد من خلال الاحتجاجات والمقاطعة الاقتصادية. موضحًا أن أصحاب محلات ومطاعم وفنادق منعوا إيرانيين من دخول محالهم.
وأرجع رسول الفضل في ذلك إلى حملة توعية للمواطنين بأهمية مقاطعة البضائع والشركات الإيرانية, قائلا إن الحملة ستستمر حتى توقف طهران القصف.
وأكد الناشط أن حملة المقاطعة تلقى تجاوبا من المواطنين في كردستان.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين إيران وكردستان العراق يبلغ يوميا ثلاثة مليارات دينار عراقي (2.8 مليون دولار أميركي تقريبا)، بحسب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين بإقليم كردستان مصطفى عبد الرحمن.
وتغص الأسواق بمحافظات إقليم كردستان (السليمانية وأربيل ودهوك) بالبضائع الإيرانية من أغذية ومواد منزلية وكهربائية وسجاد. ويعد حاج عمران وباشماخ من أهم المعابر الحدودية التي تتدفق منها البضائع الإيرانية إلى الإقليم.
اتهامات لحكومة بغداد:
وفي سياق متصل، لفت ريبين رسول مدير حملة المقاطعة إلى أن حكومة الإقليم لا تريد أن تزج بنفسها في حملة المقاطعة باعتبار أن لها مصالح اقتصادية مع إيران.
واتهم رسول الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم بالسكوت عن التجاوزات الإيرانية, ووصف ردودهما عليها بالخجولة.
كما اتهم إيران بتنفيذ أجندات ضد الأكراد بكردستان خدمة لأطراف سياسية من داخل العملية السياسية هدفها الضغط على حكومة الإقليم، دون أن يسمي تلك الأطراف.
وتظاهر ناشطون بمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أربيل مطالبين بوقف القصف، وهددوا بإجراءات أخرى منها مقاطعة البضائع الإيرانية. وفي هذا السياق أيضا, لوّحت سكرتيرة اتحاد نساء كردستان بإطلاق حملة لمقاطعة البضائع والشركات الإيرانية.
تحذير لحكومة طهران:
من جهته, قال الناشط الكردي العراقي د. مثنى أمين إن الهدف من المقاطعة توجيه رسالة إلى سلطات إقليم كردستان تؤكد الرفض الشعبي للتصرفات الإيرانية، وتتضمن تحذيرا لحكومة إيران بأن الأكراد قادرون على وقف تجاوزاتها.
ووصف أمين في حديث للجزيرة نت استجابة التجار والمواطنين لدعوات المقاطعة, وهو ما يعكس في نظره الغضب الشعبي من الممارسات الإيرانية.
وتوقع الناشط الكردي أن تتصاعد ردود الفعل الشعبية في حال استمرت طهران في قصف القرى الحدودية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/08/15/131958.html
أطلقت منظمات المجتمع المدني بكردستان العراق حملة لمقاطعة البضائع والشركات الإيرانية؛ وذلك ردًا على القصف المدفعي الإيراني المستمر لقرى داخل الأراضي العراقية على الشريط الحدودي مع إيران.
وقال ريبين رسول الناشط بمنظمات المجتمع المدني ومدير حملة المقاطعة للبضائع والشركات الإيرانية إن القصف روع وهجّر مئات العائلات الكردية التي تقطن بالمنطقة الحدودية, وهو ما يدفع الناشطين لتصعيد حملة المقاطعة.
وأضاف أن منظمات المجتمع المدني بكردستان العراق قررت التصدي للأعمال الإيرانية ضد الأكراد من خلال الاحتجاجات والمقاطعة الاقتصادية. موضحًا أن أصحاب محلات ومطاعم وفنادق منعوا إيرانيين من دخول محالهم.
وأرجع رسول الفضل في ذلك إلى حملة توعية للمواطنين بأهمية مقاطعة البضائع والشركات الإيرانية, قائلا إن الحملة ستستمر حتى توقف طهران القصف.
وأكد الناشط أن حملة المقاطعة تلقى تجاوبا من المواطنين في كردستان.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين إيران وكردستان العراق يبلغ يوميا ثلاثة مليارات دينار عراقي (2.8 مليون دولار أميركي تقريبا)، بحسب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين بإقليم كردستان مصطفى عبد الرحمن.
وتغص الأسواق بمحافظات إقليم كردستان (السليمانية وأربيل ودهوك) بالبضائع الإيرانية من أغذية ومواد منزلية وكهربائية وسجاد. ويعد حاج عمران وباشماخ من أهم المعابر الحدودية التي تتدفق منها البضائع الإيرانية إلى الإقليم.
اتهامات لحكومة بغداد:
وفي سياق متصل، لفت ريبين رسول مدير حملة المقاطعة إلى أن حكومة الإقليم لا تريد أن تزج بنفسها في حملة المقاطعة باعتبار أن لها مصالح اقتصادية مع إيران.
واتهم رسول الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم بالسكوت عن التجاوزات الإيرانية, ووصف ردودهما عليها بالخجولة.
كما اتهم إيران بتنفيذ أجندات ضد الأكراد بكردستان خدمة لأطراف سياسية من داخل العملية السياسية هدفها الضغط على حكومة الإقليم، دون أن يسمي تلك الأطراف.
وتظاهر ناشطون بمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أربيل مطالبين بوقف القصف، وهددوا بإجراءات أخرى منها مقاطعة البضائع الإيرانية. وفي هذا السياق أيضا, لوّحت سكرتيرة اتحاد نساء كردستان بإطلاق حملة لمقاطعة البضائع والشركات الإيرانية.
تحذير لحكومة طهران:
من جهته, قال الناشط الكردي العراقي د. مثنى أمين إن الهدف من المقاطعة توجيه رسالة إلى سلطات إقليم كردستان تؤكد الرفض الشعبي للتصرفات الإيرانية، وتتضمن تحذيرا لحكومة إيران بأن الأكراد قادرون على وقف تجاوزاتها.
ووصف أمين في حديث للجزيرة نت استجابة التجار والمواطنين لدعوات المقاطعة, وهو ما يعكس في نظره الغضب الشعبي من الممارسات الإيرانية.
وتوقع الناشط الكردي أن تتصاعد ردود الفعل الشعبية في حال استمرت طهران في قصف القرى الحدودية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/08/15/131958.html