pele2006
02-02-2002, 09:26 PM
السلام قبل الكلام ...
أعرف أن هذا الموضوع طويل بعض الشيء لكن ستستفيد إن شاء الله ...
كان العام 2001 عاما انتقاليا بالنسبة الى كرة القدم العالمية فأثبت منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 واوروبا 2000 انه في صحة جيدة من خلال احرازه بطولة العالم للقارات على كأس الملك فهد التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان لتكون «بروفة» لكأس العالم التي تستضيفها الدولتان معا من 31 مايو الى 30 يونيو 2002.
وتميز هذا العام الانتقالي ايضا بمسيرة مظفرة تقريبا للارجنتين في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002، في حين عانت دولتان من الوزن الثقيل الامرين لضمان تأهلهما هما البرازيل بطلة العالم 4 مرات (رقم قياسي) والمانيا بطلة العالم 3 مرات التي ارغمت على خوض الملحق الاوروبي.
في المقابل، حجزت الصين، الدولة الاكثر سكانا في العالم، لاول مرة بطاقة لمنافسة منتخبات النخبة العالمية على غرار الاكوادور التي حلت ثانية في تصفيات امريكا الجنوبية، وسلوفينيا لاول مرة ايضا منذ استقلالها قبل 11 عاما والتي اكدت ان خوضها نهائيات امم اوروبا العام الماضي ليس مجرد صدفة، والسنغال التي سيكون لها شرف خوض المباراة الافتتاحية ضد فرنسا حاملة اللقب.
واذا كانت فرنسا التي تأهلت تلقائيا باعتبارها البطلة، منيت بثلاث هزائم امام اسبانيا واستراليا وتشيلي في المباريات الودية التي خاضتها وذلك لعدم وجود الحافز، فان مشوار الارجنتين في التصفيات كان مثاليا اذ لم تخسر الا مرة واحدة في 18 مباراة وكانت امام غريمتها البرازيل، ويملك مدربها مارتشيلو بيلسا فرقة مذهلة كاملة ومتكاملة من المهاجرين الى اوروبا. في المقابل، كانت جارتها البرازيل التي تراجعت الى المركز الثالث في التصنيف العالمي خلف فرنسا والارجنتين، على وشك ان تغيب عن نهائيات المونديال لاول مرة في تاريخها، وكان عليها تغيير مدرب المنتخب 3 مرات وتجريب 60 لاعبا حتى ضمنت التأهل المباشر بحلولها رابعة، ويبقى امامها نحو 5 اشهر على ترتيب امورها لتجنب الفشل المبكر.
ويختلف الامر بالنسبة الى المانيا، اذ تعرض رجال المدرب رودي فولر لصفعة عنيفة بخسارتهم التاريخية على ارضهم امام انجلترا 1-5 عندما كانوا بحاجة الى نقطة واحدة لضمان تأهلهم مباشرة، ورغم ذلك استطاعت الماكينة الالمانية تخطي الملحق على حساب اوكرانيا (الذهاب 1-1 والاياب 4-1)، وعليها كالبرازيل ان تستدرك الموقف قبل فوات الاوان.
واستحقت انجلترا بطاقة اصعب مجموعة اوروبية ولم تواجه ايطاليا واسبانيا والبرتغال اي صعوبة فيما خاضت بلجيكا الملحق وتأهلت للمرة السادسة في تاريخها.
وفي الواقع، يبدو ان جميع المنتخبات الاوروبية المرشحة بلغت النهائيات باستثناء هولندا التي جاءت ثالثة في مجموعتها خلف البرتغال وجمهورية ايرلندا. من جانبها، انتظرت المكسيك المعتادة على خوض النهائيات حتى الجولة الاخيرة من تصفيات اتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) لمرافقة كوستاريكا التي اذهلت الجميع، والولايات المتحدة.
وشهدت تصفيات افريقيا ظهور حيوية فائقة لدى المنتخب السنغالي الذي خطف البطاقة من «فم» احد نظيريه المغربي او المصري وبلغ النهائيات لاول مرة في تاريخه.
وعلى الصعيد الاسيوي، واضافة الى الدولتين المضيفتين، تأهلت الصين للمرة الاولى والسعودية للمرة الثالثة على التوالي بعد منافسة شديدة من ايران قبل سقوط الاخيرة في الجولة الاخيرة من الدور الثاني امام البحرين التي قدمت خدمة كبيرة جدا لجارتها العربية.
سيطرة اسبانية وانجليزية
وفي نطاق المسابقات الاوروبية سيطرت اندية اسبانيا وانجلترا حيث تمثل كل منهما بثلاثة فرق في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا 2000-2001، وكان للدولتين معا ثلاثة فرق في نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي. وبفضل نظام مالي مشجع (ضرائب مخففة في البلدين، ودخول الاندية في البورصة في انجلترا، وادارة حقوق التصوير في اسبانيا)، استطاعت الاندية في الدولتين تأمين اسباب النجاح اللازم لها.
وسمح هذا النظام لريال مدريد الاسباني بشراء الفرنسي زين الدين زيدان من يوفنتوس لقاء 1ر75 مليون يورو (رقم قياسي)، ولمانشستر يونايتد الانجليزي بشراء الارجنتيني خوان سيباستيان فيرون من لاتسيو مقابل 3ر46 مليون يورو، وقد فضل اللاعبان ترك ايطاليا، احدى اهم معاقل كرة القدم، بسبب انخفاض مستوى سيطرتها اوروبيا.
ورغم فوز بايرن ميونيخ الالماني باللقب الاروروبي الاهم عام 2001 على حساب فالنسيا الاسباني، لم تترك اندية مانشستر يونايتد (بطل 1999) وارسنال وليدز الانجليزية وريال مدريد (بطل 2000) وفالنسيا (الوصيف عامي 2000 و2001) وديبورتيفو كورونا الاسبانية سوى هامش بسيط من المنافسة للفرق الاخرى.
وفي الموسم الحالي، لا يزال التفوق الانجليزي والاسباني مستمرا للعام الثاني على التوالي حيث تنافس فرق مانشستر يونايتد وارسنال وليفربول (انكلترا) وريال مدريد وبرشلونة وديبورتيفو كورونا (اسبانيا) في الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا.
وفي مسابقة كأس الاتحاد، مثل ليفربول انجلترا في نصف النهائي الى جانب برشلونة والافيس الاسبانيين وكايزرسلوترن الالماني قبل ان يحرز اللقب بفوز دراماتيكي على الافيس في النهائي.
الى ذلك، اختير البرتغالي لويس فيجو، صانع العاب ريال مدريد، افضل لاعب في العالم لعام 2001، وحل زميله الاسباني راؤول جونزاليز في المركز الثالث خلف الانجليزي ديفيد بيكهام صانع العاب مانشستر، كما حصل الانجليزي مايكل اوين مهاجم ليفربول على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا، تلاه راؤول بالذات.
زيدان يساوي طائرة
وشكل انتقال زيدان، افضل لاعب في العالم عام 2000، الى ريال مدريد، اكبر ناد في تاريخ اللعبة، لقاء مبلغ قياسي يعادل قيمة طائرة عملاقة من نوع ايرباص او 400 سيارة فيريراي، اكبر صفقة في سوق الانتقالات.
وانضمام زيدان الى ريال لا يخرج عن اسلوب النادي الاسباني العريق الذي «اذا صمم فعل»، على غرار صفقة الفرنسي نيكولا انيلكا عام 1999 مقابل 5ر33 مليون يورو، ولم يثنه فشل تجربة المهاجم الدولي الفرنسي عن ضم الدولي البرتغالي فيجو من غريمه برشلونة في العام التالي لقاء 7ر61 مليون (رقم قياسي سابق) بعد ان حل فلورنتينو بيريز محل لورنزو سانز في رئاسة النادي.
ويعتبر بيريز ان قدوم زيدان الى ريال الذي وصلت ديونه الى 276 مليون يورو واضطرته الى بيع مدينته الرياضية، سيسمح لنا بتحقيق مردود افضل.
وعلى الورق، يشكل لاعبو ريال مدريد زيدان وفيجو وراؤول والبرازيلي روبرتو كارلوس وكذلك لاعبو المرتبة الثانية عالميا مثل ايفان هيلجيرا وفرناندو مورينتس والفرنسي كلود ماكيليلي والحارس الشاب ايكر كاسياس «الفريق الحلم» بالنسبة الى اي ناد في العالم.
و السلام بعد الكلام ...
أعرف أن هذا الموضوع طويل بعض الشيء لكن ستستفيد إن شاء الله ...
كان العام 2001 عاما انتقاليا بالنسبة الى كرة القدم العالمية فأثبت منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 واوروبا 2000 انه في صحة جيدة من خلال احرازه بطولة العالم للقارات على كأس الملك فهد التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان لتكون «بروفة» لكأس العالم التي تستضيفها الدولتان معا من 31 مايو الى 30 يونيو 2002.
وتميز هذا العام الانتقالي ايضا بمسيرة مظفرة تقريبا للارجنتين في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002، في حين عانت دولتان من الوزن الثقيل الامرين لضمان تأهلهما هما البرازيل بطلة العالم 4 مرات (رقم قياسي) والمانيا بطلة العالم 3 مرات التي ارغمت على خوض الملحق الاوروبي.
في المقابل، حجزت الصين، الدولة الاكثر سكانا في العالم، لاول مرة بطاقة لمنافسة منتخبات النخبة العالمية على غرار الاكوادور التي حلت ثانية في تصفيات امريكا الجنوبية، وسلوفينيا لاول مرة ايضا منذ استقلالها قبل 11 عاما والتي اكدت ان خوضها نهائيات امم اوروبا العام الماضي ليس مجرد صدفة، والسنغال التي سيكون لها شرف خوض المباراة الافتتاحية ضد فرنسا حاملة اللقب.
واذا كانت فرنسا التي تأهلت تلقائيا باعتبارها البطلة، منيت بثلاث هزائم امام اسبانيا واستراليا وتشيلي في المباريات الودية التي خاضتها وذلك لعدم وجود الحافز، فان مشوار الارجنتين في التصفيات كان مثاليا اذ لم تخسر الا مرة واحدة في 18 مباراة وكانت امام غريمتها البرازيل، ويملك مدربها مارتشيلو بيلسا فرقة مذهلة كاملة ومتكاملة من المهاجرين الى اوروبا. في المقابل، كانت جارتها البرازيل التي تراجعت الى المركز الثالث في التصنيف العالمي خلف فرنسا والارجنتين، على وشك ان تغيب عن نهائيات المونديال لاول مرة في تاريخها، وكان عليها تغيير مدرب المنتخب 3 مرات وتجريب 60 لاعبا حتى ضمنت التأهل المباشر بحلولها رابعة، ويبقى امامها نحو 5 اشهر على ترتيب امورها لتجنب الفشل المبكر.
ويختلف الامر بالنسبة الى المانيا، اذ تعرض رجال المدرب رودي فولر لصفعة عنيفة بخسارتهم التاريخية على ارضهم امام انجلترا 1-5 عندما كانوا بحاجة الى نقطة واحدة لضمان تأهلهم مباشرة، ورغم ذلك استطاعت الماكينة الالمانية تخطي الملحق على حساب اوكرانيا (الذهاب 1-1 والاياب 4-1)، وعليها كالبرازيل ان تستدرك الموقف قبل فوات الاوان.
واستحقت انجلترا بطاقة اصعب مجموعة اوروبية ولم تواجه ايطاليا واسبانيا والبرتغال اي صعوبة فيما خاضت بلجيكا الملحق وتأهلت للمرة السادسة في تاريخها.
وفي الواقع، يبدو ان جميع المنتخبات الاوروبية المرشحة بلغت النهائيات باستثناء هولندا التي جاءت ثالثة في مجموعتها خلف البرتغال وجمهورية ايرلندا. من جانبها، انتظرت المكسيك المعتادة على خوض النهائيات حتى الجولة الاخيرة من تصفيات اتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) لمرافقة كوستاريكا التي اذهلت الجميع، والولايات المتحدة.
وشهدت تصفيات افريقيا ظهور حيوية فائقة لدى المنتخب السنغالي الذي خطف البطاقة من «فم» احد نظيريه المغربي او المصري وبلغ النهائيات لاول مرة في تاريخه.
وعلى الصعيد الاسيوي، واضافة الى الدولتين المضيفتين، تأهلت الصين للمرة الاولى والسعودية للمرة الثالثة على التوالي بعد منافسة شديدة من ايران قبل سقوط الاخيرة في الجولة الاخيرة من الدور الثاني امام البحرين التي قدمت خدمة كبيرة جدا لجارتها العربية.
سيطرة اسبانية وانجليزية
وفي نطاق المسابقات الاوروبية سيطرت اندية اسبانيا وانجلترا حيث تمثل كل منهما بثلاثة فرق في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا 2000-2001، وكان للدولتين معا ثلاثة فرق في نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي. وبفضل نظام مالي مشجع (ضرائب مخففة في البلدين، ودخول الاندية في البورصة في انجلترا، وادارة حقوق التصوير في اسبانيا)، استطاعت الاندية في الدولتين تأمين اسباب النجاح اللازم لها.
وسمح هذا النظام لريال مدريد الاسباني بشراء الفرنسي زين الدين زيدان من يوفنتوس لقاء 1ر75 مليون يورو (رقم قياسي)، ولمانشستر يونايتد الانجليزي بشراء الارجنتيني خوان سيباستيان فيرون من لاتسيو مقابل 3ر46 مليون يورو، وقد فضل اللاعبان ترك ايطاليا، احدى اهم معاقل كرة القدم، بسبب انخفاض مستوى سيطرتها اوروبيا.
ورغم فوز بايرن ميونيخ الالماني باللقب الاروروبي الاهم عام 2001 على حساب فالنسيا الاسباني، لم تترك اندية مانشستر يونايتد (بطل 1999) وارسنال وليدز الانجليزية وريال مدريد (بطل 2000) وفالنسيا (الوصيف عامي 2000 و2001) وديبورتيفو كورونا الاسبانية سوى هامش بسيط من المنافسة للفرق الاخرى.
وفي الموسم الحالي، لا يزال التفوق الانجليزي والاسباني مستمرا للعام الثاني على التوالي حيث تنافس فرق مانشستر يونايتد وارسنال وليفربول (انكلترا) وريال مدريد وبرشلونة وديبورتيفو كورونا (اسبانيا) في الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا.
وفي مسابقة كأس الاتحاد، مثل ليفربول انجلترا في نصف النهائي الى جانب برشلونة والافيس الاسبانيين وكايزرسلوترن الالماني قبل ان يحرز اللقب بفوز دراماتيكي على الافيس في النهائي.
الى ذلك، اختير البرتغالي لويس فيجو، صانع العاب ريال مدريد، افضل لاعب في العالم لعام 2001، وحل زميله الاسباني راؤول جونزاليز في المركز الثالث خلف الانجليزي ديفيد بيكهام صانع العاب مانشستر، كما حصل الانجليزي مايكل اوين مهاجم ليفربول على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا، تلاه راؤول بالذات.
زيدان يساوي طائرة
وشكل انتقال زيدان، افضل لاعب في العالم عام 2000، الى ريال مدريد، اكبر ناد في تاريخ اللعبة، لقاء مبلغ قياسي يعادل قيمة طائرة عملاقة من نوع ايرباص او 400 سيارة فيريراي، اكبر صفقة في سوق الانتقالات.
وانضمام زيدان الى ريال لا يخرج عن اسلوب النادي الاسباني العريق الذي «اذا صمم فعل»، على غرار صفقة الفرنسي نيكولا انيلكا عام 1999 مقابل 5ر33 مليون يورو، ولم يثنه فشل تجربة المهاجم الدولي الفرنسي عن ضم الدولي البرتغالي فيجو من غريمه برشلونة في العام التالي لقاء 7ر61 مليون (رقم قياسي سابق) بعد ان حل فلورنتينو بيريز محل لورنزو سانز في رئاسة النادي.
ويعتبر بيريز ان قدوم زيدان الى ريال الذي وصلت ديونه الى 276 مليون يورو واضطرته الى بيع مدينته الرياضية، سيسمح لنا بتحقيق مردود افضل.
وعلى الورق، يشكل لاعبو ريال مدريد زيدان وفيجو وراؤول والبرازيلي روبرتو كارلوس وكذلك لاعبو المرتبة الثانية عالميا مثل ايفان هيلجيرا وفرناندو مورينتس والفرنسي كلود ماكيليلي والحارس الشاب ايكر كاسياس «الفريق الحلم» بالنسبة الى اي ناد في العالم.
و السلام بعد الكلام ...