تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اتهامات لميليشيات حكومية أفغانية بارتكاب انتهاكات



أحمد الأنصاري
12-09-2011, 05:49 PM
‎كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير لها أن العديد من الميليشيات المقربة من السلطات الأفغانية بينها الشرطة المحلية متورطة في سلسلة انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان.
وتضمنت نتائج التحقيق الذي نشر في كابول أن تعدد الميليشيات في أفغانستان يعود بعضها إلى فترة مقاومة الاحتلال السوفيتي، وأوضح التقرير أن الحكومة الأفغانية عمدت إلى إعادة تفعيل هذه الميليشيات خاصة في الشمال، بينما بعضها الآخر مازال يتمتع بنفوذ كبير في مناطق أخرى من البلاد.
وقالت المنظمة في تقريرها: "القوات الدولية في أفغانستان تعمل بشكل وثيق مع الميليشيات التي يتهم الكثير منها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأحصى التقرير انتهاكات خطرة ارتكبتها ميليشيات مقربة من الحكومة في ولاية قندوز الشمالية والشرطة المحلية الأفغانية في ثلاث ولايات.
ومن أمثلة الانتهاكات التي قالت "هيومن رايتس ووتش": إن الشرطة المحلية ارتكبتها ما وقع من أعمال عنف جنسي وقتل واعتقال تعسفي وحالات خطف وترهيب وسرقة وانتزاع أراض ومعاملات قاسية وتجنيد قسري وغيرها.
وندد تقرير المنظمة الحقوقية بـ"الإفلات من العقاب" الذي يحظى به عناصر الشرطة المحلية.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الأفغان يجدون صعوبةً في التفريق بين هذه القوة الجديدة الممثلة في الشرطة والميليشيات الخاصة التي أسسها زعماء الحرب.
وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" قد تحدثت عن اقتراب الولايات المتحدة وأفغانستان من التوقيع على حلف إستراتيجي يسمح لآلاف الجنود الأمريكيين بالبقاء في البلاد حتى عام 2024 على الأقل.
وبحسب الصحيفة فإن الاتفاقية تسمح للمدربين العسكريين الأمريكيين بالبقاء لتعزيز قوات الجيش والشرطة في أفغانستان، وهي تسمح كذلك لجنود سلاح القوات الجوية الخاصة بالبقاء.
وأشار مراقبون إلى أن هذه الاتفاقية في حال التوقيع عليها ستثير غضب جيران أفغانستان خاصة إيران وباكستان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اتفاقية مثل تلك ستقضي على أية فرصة في إمكانية إجراء مفاوضات مع حركة طالبان التي تصر على إجلاء القوات الأجنبية عن أفغانستان كشرط للحوار.
ويعتقد كثير من المحللين أن الجيش الأمريكي يود أن يحتفظ بحضور قوي في أفغانستان للتمتع بمزايا إستراتيجية في مواجهة باكستان وإيران والصين.

http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/09/12/133730.html