المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الصومال: اعتقال وفد إغاثة تركي وزع مساعدات بمناطق الشباب



أحمد الأنصاري
14-09-2011, 06:22 AM
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الانتقالية في الصومالية وفد إغاثة تركي بسبب زيارته لمناطق خاضعة لسيطرة حركة "الشباب المجاهدين" وتقديم مساعدات إنسانية للمنكوبين بالجفاف هناك.
وصرح الدكتور محمد نور جعل، نائب مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في الصومال، بأن وفد الإغاثة المؤلف من ثلاثة أشخاص، اعتقلوا لدى عودتهم إلى العاصمة مقديشو اليوم الثلاثاء، مضيفًا أنه "لا نعرف سبب اعتقالهم ولا مصيرهم حتى الآن". وأبدى استغرابه من اعتقال الوفد التركي الذي جاء لإغاثة الشعب الصومالي.
وكان الوفد التركي قد زار ولاية شبيلي السفلى الخاضعة لسيطرة حركة الشباب المجاهين التي اعتبر المراقبون أن من شأنها تبديد المخاوف من إمكانية إرسال معونات إنسانية تحت إشراف الهيئات الإنسانية إلى المناطق التي تديرها حركة الشباب المجاهدين.
ووصل الوفد التركي أمس الاثنين إلى مخيم آل ياسر في ولاية شبيلي السفلى الذي تديره حركة الشباب ووزع معونات غذائية على سكان المخيم الذي يؤوي نحو خمسة آلاف أسرة نزحت من المناطق الأكثر تضررا بالجفاف.
من جانبه، ذكر مراد كافكدن -نائب مدير الوفد التركي- إنهم أرسلوا معونات إنسانية إلى النازحين في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب عبر مؤسسة زمزم الخيرية الصومالية.
وأضاف أنهم قرروا زيارة المخيمات الواقعة تحت إدارة المجاهدين بأنفسهم للوقوف على الأوضاع الإنسانية الحقيقية على الأرض بعد سماعهم من وكالات الأنباء العالمية تقارير تفيد بمنع حركة الشباب إيصال المعونات الغذائية إلى المحتاجين، وأن المناطق الخاضعة لسيطرتها محفوفة بالمخاطر ولا يمكن الذهاب إليها لدواع أمنية.
وأضاف مراد: "شاهدنا عكس ما كنا نسمعه من وكالات الأنباء، وتحركنا من مقديشو العاصمة إلى مخيم آل ياسر الذي يقع على مسافة خمسين كلم من دون أن يوقفنا أحد أو يعرقل أحد تحركاتنا"، بحسب "الجزيرة نت".
وتحدث عن الأوضاع المستقرة في مخيم آل ياسر، وتوزيع المساعدات الإنسانية بطريقة منظمة، وهو ما يفقده سكان مخيمات النازحين التي تديرها الحكومة الانتقالية في العاصمة مقديشو.
وأكد أنه "لا يوجد ما يمنع الشعب التركي من أن يغيث الشعب الصومالي المنكوب بالجفاف، وسيجدون من يسهل لهم الإجراءات اللازمة وهم حركة الشباب المجاهدين".
وقال: "قررنا من الآن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأخرى المتضررة بالجفاف كمدينة بيدوا وكيسمايو، وسنحول السفن التي تحمل المعونات الإنسانية إلى ميناء كيسمايو والموانئ الأخرى التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين".
من جانبه رحب مدير مخيم آل ياسر حسن أبو أيمن بالوفد التركي، ودعا "جميع المسلمين أينما كانوا أن يحذو حذو الوفد التركي ويغيثوا أشقاءهم الصوماليين المتأثرين بالجفاف".
إهمال متعمد لمخيمات غير حكومية:
ورغم تدفق المساعدات الإنسانية التي تبرعت بها دول العالم على العاصمة مقديشو لإنقاذ آلاف الصوماليين الذين شردهم الجفاف والمجاعة في مناطقهم جنوبي البلاد، إلا أن هذه المساعدات تأتي بوتيرة بطيئة وبكميات قليلة ولا تكفي سوى حوالي مائة ألف نازح يوجدون في مخيمات عدة بمقديشو.
ويشتكي نازحون في المخيمات المنتشرة في مقديشو من أن المنظمات الإغاثية تركز في توزيع مساعداتها على مخيمات معينة، دون الوصول إلى كل تلك التي يعيش ساكنوها في وضع مأساوي شديد.
وقال النازح كولو عبدي، من مخيم ديقة بحي هودن للجزيرة نت إنهم لم يتلقوا أية مساعدات منذ وصولهم قبل عشرين يوما إلى المخيم الذي يحتضن حوالي مائة أسرة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تمر كل يوم بالقرب منهم إلى المخيمات الأخرى، ولكن لا أحد يلتفت إليهم، سواء كانت الحكومة أو المنظمات الإغاثية، مؤكدا أن أطفالهم يموتون جوعا ومرضا، ووضعهم يسوء يوما بعد يوم.
فيما اتهمت النازحة فاطمة حسين في مخيم تربونك الحكومة الصومالية والمنظمات الإغاثية بتحويل أكثر المساعدات إلى مخيم بادبادو الذي تشرف عليه الحكومة، بينما وقعت أكثر المخيمات في إهمال متعمد. وقالت إنهم وصلوا المخيم قبل شهرين، وأنهم تلقوا منذ ذلك الحين كمية قليلة من المساعدات التي قالت إنهم بحاجة إليها من كل الجوانب.
وعزا الناشط في مجال الشؤون الإغاثية، حسين عبدي آدم، هذا الوضع إلى غياب التنسيق بين المنظمات الإغاثية والحكومة الصومالية والجهات المشرفة على المخيمات، وأشار إلى أنه يحدث أن توزع معونات غذائية على مخيمات محددة بصورة متكررة من قبل المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية.
ولا تصل أية مساعدات -وفق حسين عبدي- إلى بعض المخيمات التي يعيش فيها مئات من النازحين شهرا كاملا، مما يعكس سوء إدارة وتنظيم للمساعدات التي تصل إلى البلد، وعدم وجود إحصائية لعدد المخيمات الموجودة في مقديشو حتى يتم توزيع المساعدات عليها بشكل متساو تشمل جميع النازحين.
فساد في توزيع المساعدات:
ويتحدث بعض النازحين عن فساد في عملية التوزيع وكذلك انتشار ظاهرة المحسوبية، وأكد عثمان إننيو من مخيم هولوداج للجزيرة نت أن أقرباء المشرفين على المخيمات أخذوا حقهم من المساعدات على مرأى منهم، وذهبوا بها إلى بيوتهم.
وأشار إلى أن طفلا مات جوعا في الكوخ المجاور له، كما ماتت ابنة صغيرة قبله في المخيم نفسه، وقال "لا أحد يعلم ما نعانيه من صعوبات في العيش، لا طعام ولا ماء ولا غطاء على أكواخنا، والأمراض تقتل أطفالنا". وطالب الحكومة والمنظمات الإغاثية أن يسلموا المساعدات الغذائية لهم مباشرة دون تمريرها عبر وسطاء "فاسدين".
وذكر المدير التنفيذي لمركز الآفاق للخدمات الإعلامية، محمد عثمان من جانبه أن أكثر المخيمات يشرف عليها شخصيات تضع عقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وقال إن هذه الشخصيات تشترط على المنظمات الإغاثية منحها أموالا أو تخصيص كمية معينة من المساعدات لها، وإلا فإنها لا تسمح لها بتوزيع المساعدات على النازحين في المخيمات التي يشرفون عليها.

فريق التواصل
14-09-2011, 06:23 PM
لا يزال الشعب الصومالي يعاني على يد حركة الشباب والتي أدت أفعالها الوحشية وغير الانسانية إلى تدهور حالة الجفاف والى المجاعة في الصومال.

ولقد تكاتف المجتمع الدولي ومد يد العون من أجل مساعدة الشعب الصومالي في هذا الوقت الحرج حيث تبرع بالأغذية وقدم الدعم الذي شمل الرعاية الصحية والنظافة.

هذا الفيديو مليء بالصور التي تظهر محنة الشعب الصومالي بسبب قسوة ووحشية حركة الشباب.



http://www.youtube.com/watch?v=ynBX2gEjplo

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

نهر من الدموع
14-09-2011, 07:20 PM
إن لله وإنا إليه راجعون الله يرفع عنهم ويغنيهم بفضله ورحمته

فريق التواصل
04-10-2011, 09:23 PM
أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها اليوم عن تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة أودى بحياة ما لا يقل عن 65 من المدنيين الأبرياء في مقديشو، ومن بين الضحايا كان العديد من الطلاب الذين قد تجمعوا لمعرفة نتائج امتحاناتهم. وهذا يثبت مرة أخرى ممارسات حركة الشباب الوحشية واللاإنسانية وعدم اكتراثهم بالأرواح البشرية البريئة.




http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/10/111004_somalia_blast.shtml (http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/10/111004_somalia_blast.shtml)

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية