أحمد الأنصاري
17-09-2011, 05:01 AM
رتفع عدد القتلى في تظاهرات يوم الجمعة في سوريا والتي أطلق عليها جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام" إلى 47 قتيلا وإصابة العشرات آخرين وفقا للهيئة العامة للثورة السورية.وتوزع القتلى في عدة مدن حيث شهدت معظم المناطق السورية مظاهرات حاشدة خصوصاً في دوما وحماة وحمص وريف دمشق، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع متحدين القبضة الأمنية للنظام السوري، ففي إدلب خرجت مظاهرتان عقب صلاة الجمعة في مدينتيْ بنش ومعرة النعمان، طالب المتظاهرون فيهما برحيل النظام السوري، وشهد حي بنش انقطاعاً في الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل، كما سُمع دوي إطلاق نار كثيف جنوبي جبل الزاوية حيث واصل الجيش عمليته العسكرية هناك لليوم الثاني على التوالي، وفقا لـ"العربية نت".
وفي محافظة دير الزور، تظاهر مواطنون سوريون في مدينة البوكمال، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس الأسد، كما خرجت مظاهرات عارمة من مسجد التوبة في الجورة جوبهت بالرصاص الكثيف، وشهدت بلدة القورية مظاهرة حاشدة رغم الوجود الأمني والتعزيزات وخرجت مظاهرات حاشدة أيضا من منطقة العرفي والبوسرايا والجبيلة.
وفي ريف دمشق شهدت مدينة حرستا مظاهرة بعد صلاة الجمعة وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ورحيل الرئيس الأسد، بحسب صور بثها ناشطون على الإنترنت، وانطلقت مظاهرة في الزبداني رغم الوجود العسكري المكثف والحواجز، وردد المتظاهرون شعارات ينددون فيها بخيانة الجيش.
وقام الجيش والأجهزة الأمنية بحملة دهم واعتقالات في كل من إدلب وحمص وريف دمشق، واقتحم الجيش منطقة بصر الحرير في درعا وهدم مئذنة مسجد مصعب بن عمير، وترددت أنباء عن وجود انشقاقات بالجيش هناك، وأكد نشطاء مقتل ستة مزارعين عندما داهمت قوات الجيش المنطقة للبحث عن منشقين عن الجيش، وبدأ الهجوم قبل صلاة الجمعة مباشرة في المنطقة قبالة الطريق السريع المؤدي إلى الأردن، وفقال لـ"الجزيرة نت".
وفي درعا أيضا شنت قوى الأمن حملة مداهمات للبيوت واعتقلت عدداً من قاطنيها، كما اقتحمت أيضا بلدة حلفايا بحثاً عن منشقين عن الجيش ولمنع خروج المظاهرات بعد صلاة الجمعة.
وفي مدينة حماة أفاد ناشطون بأن عناصر أمنية قامت بمحاصرة مسجد سعد بن أبي وقاص لمنع خروج تظاهرة مناهضة للنظام عقب صلاة الجمعة، لافتين الى ان طائرات حلقت في اجواء المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الثوار السوريون قد دعوا إلى الخروج في تظاهرات تحت شعار "جمعة ماضون حتى إسقاط النظام"، وقال ناشطون في صفحتهم على الفيس بوك "عندما نقتل نزداد إصرارا، عندما نعتقل نزداد اصرارا" وأضافوا "الثورة انطلقت ولن يوقفها سوى إسقاط النظام"، وإن "جيلا جديدا ولد في سوريا خلال ستة أشهر من الثورة، جيل لا يقبل الخنوع لطاغية ولا السجود لصوره".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 11 شخصا "اختفوا أمس (الخميس) وعثر على جثامينهم في أحراج عدة قرى بجبل الزاوية".
الهجوم على الخدمات الطبية والمتطوعين:
ومن جانبها أدانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة الهجمات على الخدمات الطبية في سوريا مؤكدة أن فرق الإغاثة وسيارات الاسعاف تعرضت لإطلاق النار مرارا في البلاد، وقالت بياتريس ميغيفاند-روغو رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر للعمليات في الشرقين الأدنى والأوسط "من غير المقبول بالمرة أن يفقد المتطوعون حياتهم أثناء مساعدتهم آخرين لإنقاذ حياتهم".
حيث توفى متطوع بالهلال الاحمر العربي السوري متأثرا بجراحه خلال هذا الأسبوع، وأصيب آخران في نفس الحادث حيث تعرضوا لإطلاق نار أثناء نقل أحد الجرحى إلى المستشفى، وقال الصليب الأحمر "ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها افراد تابعون للهلال الأحمر وسيارات تابعة له لنيران أو لهجمات أخرى منذ بداية العنف في سوريا".
"عصر القادة الطغاة ولى":
ومن جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى ليبيا "لقد أثبتم للعالم أنه لا يوجد نظام يمكن أن يسير ضد ارادة شعبه، وهذا ما يتعين أن يفهمه أولئك الذين يقمعون الشعب في سوريا" وأضاف أردوغان "على هذا النوع من القادة ان يفهم ان زمنه قد ولى لان عصر انظمة الطغيان قد ولى" مشيرا بذلك إلى بشار الأسد.
وذكرت تقارير صحفية أن أردوغان طلب من إيران التوقف عن دعم الأسد وقال "لا يمكنني الحديث عن وجود توتر مع إيران، لكن في ما يتعلق بسوريا، لقد حذرتهم من أن نظام الأسد بات مستكبرا جراء تشجيعهم".
تأسيس "هيئة خارجية للثورة السورية"
وبالتزامن مع هذه التطورات أعلن عدد من المعارضين السوريين الجمعة في باريس عن تأسيس هيئة جديدة تحت مسمى "الهيئة الخارجية للثورة السورية"، وأكد المؤسسون – وهم شخصيات وطنية من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والنرويج وسويسرا وكندا ودول عربية- أن مهمتهم الجديدة تتمثل فى تنسيق الحراك الثوري في الخارج وتجميع صفوف القوى الفعالة والداعمة للثورة في جميع أنحاء العالم والتفاعل مع الداخل والعمل على دعم وتأييد وإمداد الثورة السورية بكل ما تحتاجه لتحقيق نجاحها، وأكدوا رفضهم استمرار الأسد لأي فترة كانت، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدوا أن الهيئة الجديدة ليست كيانا مغلقا بل عنوانا جامعا للسوريين المنفيين والمهجرين والمقيمين خارج الوطن من المؤيدين للثورة، معلنين أنهم سيتحاوروا مع جماعات ضغط في عواصم الدول الكبرى وتنسيق مجموعات اتصال بالتنظيمات السياسية الأجنبية إضافة إلى فرق عمل لتجييش الرأي العام الدولي لصالح الثورة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/17/133992.html
وفي محافظة دير الزور، تظاهر مواطنون سوريون في مدينة البوكمال، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس الأسد، كما خرجت مظاهرات عارمة من مسجد التوبة في الجورة جوبهت بالرصاص الكثيف، وشهدت بلدة القورية مظاهرة حاشدة رغم الوجود الأمني والتعزيزات وخرجت مظاهرات حاشدة أيضا من منطقة العرفي والبوسرايا والجبيلة.
وفي ريف دمشق شهدت مدينة حرستا مظاهرة بعد صلاة الجمعة وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ورحيل الرئيس الأسد، بحسب صور بثها ناشطون على الإنترنت، وانطلقت مظاهرة في الزبداني رغم الوجود العسكري المكثف والحواجز، وردد المتظاهرون شعارات ينددون فيها بخيانة الجيش.
وقام الجيش والأجهزة الأمنية بحملة دهم واعتقالات في كل من إدلب وحمص وريف دمشق، واقتحم الجيش منطقة بصر الحرير في درعا وهدم مئذنة مسجد مصعب بن عمير، وترددت أنباء عن وجود انشقاقات بالجيش هناك، وأكد نشطاء مقتل ستة مزارعين عندما داهمت قوات الجيش المنطقة للبحث عن منشقين عن الجيش، وبدأ الهجوم قبل صلاة الجمعة مباشرة في المنطقة قبالة الطريق السريع المؤدي إلى الأردن، وفقال لـ"الجزيرة نت".
وفي درعا أيضا شنت قوى الأمن حملة مداهمات للبيوت واعتقلت عدداً من قاطنيها، كما اقتحمت أيضا بلدة حلفايا بحثاً عن منشقين عن الجيش ولمنع خروج المظاهرات بعد صلاة الجمعة.
وفي مدينة حماة أفاد ناشطون بأن عناصر أمنية قامت بمحاصرة مسجد سعد بن أبي وقاص لمنع خروج تظاهرة مناهضة للنظام عقب صلاة الجمعة، لافتين الى ان طائرات حلقت في اجواء المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الثوار السوريون قد دعوا إلى الخروج في تظاهرات تحت شعار "جمعة ماضون حتى إسقاط النظام"، وقال ناشطون في صفحتهم على الفيس بوك "عندما نقتل نزداد إصرارا، عندما نعتقل نزداد اصرارا" وأضافوا "الثورة انطلقت ولن يوقفها سوى إسقاط النظام"، وإن "جيلا جديدا ولد في سوريا خلال ستة أشهر من الثورة، جيل لا يقبل الخنوع لطاغية ولا السجود لصوره".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 11 شخصا "اختفوا أمس (الخميس) وعثر على جثامينهم في أحراج عدة قرى بجبل الزاوية".
الهجوم على الخدمات الطبية والمتطوعين:
ومن جانبها أدانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة الهجمات على الخدمات الطبية في سوريا مؤكدة أن فرق الإغاثة وسيارات الاسعاف تعرضت لإطلاق النار مرارا في البلاد، وقالت بياتريس ميغيفاند-روغو رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر للعمليات في الشرقين الأدنى والأوسط "من غير المقبول بالمرة أن يفقد المتطوعون حياتهم أثناء مساعدتهم آخرين لإنقاذ حياتهم".
حيث توفى متطوع بالهلال الاحمر العربي السوري متأثرا بجراحه خلال هذا الأسبوع، وأصيب آخران في نفس الحادث حيث تعرضوا لإطلاق نار أثناء نقل أحد الجرحى إلى المستشفى، وقال الصليب الأحمر "ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها افراد تابعون للهلال الأحمر وسيارات تابعة له لنيران أو لهجمات أخرى منذ بداية العنف في سوريا".
"عصر القادة الطغاة ولى":
ومن جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى ليبيا "لقد أثبتم للعالم أنه لا يوجد نظام يمكن أن يسير ضد ارادة شعبه، وهذا ما يتعين أن يفهمه أولئك الذين يقمعون الشعب في سوريا" وأضاف أردوغان "على هذا النوع من القادة ان يفهم ان زمنه قد ولى لان عصر انظمة الطغيان قد ولى" مشيرا بذلك إلى بشار الأسد.
وذكرت تقارير صحفية أن أردوغان طلب من إيران التوقف عن دعم الأسد وقال "لا يمكنني الحديث عن وجود توتر مع إيران، لكن في ما يتعلق بسوريا، لقد حذرتهم من أن نظام الأسد بات مستكبرا جراء تشجيعهم".
تأسيس "هيئة خارجية للثورة السورية"
وبالتزامن مع هذه التطورات أعلن عدد من المعارضين السوريين الجمعة في باريس عن تأسيس هيئة جديدة تحت مسمى "الهيئة الخارجية للثورة السورية"، وأكد المؤسسون – وهم شخصيات وطنية من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والنرويج وسويسرا وكندا ودول عربية- أن مهمتهم الجديدة تتمثل فى تنسيق الحراك الثوري في الخارج وتجميع صفوف القوى الفعالة والداعمة للثورة في جميع أنحاء العالم والتفاعل مع الداخل والعمل على دعم وتأييد وإمداد الثورة السورية بكل ما تحتاجه لتحقيق نجاحها، وأكدوا رفضهم استمرار الأسد لأي فترة كانت، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدوا أن الهيئة الجديدة ليست كيانا مغلقا بل عنوانا جامعا للسوريين المنفيين والمهجرين والمقيمين خارج الوطن من المؤيدين للثورة، معلنين أنهم سيتحاوروا مع جماعات ضغط في عواصم الدول الكبرى وتنسيق مجموعات اتصال بالتنظيمات السياسية الأجنبية إضافة إلى فرق عمل لتجييش الرأي العام الدولي لصالح الثورة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/17/133992.html