أحمد الأنصاري
20-09-2011, 05:51 AM
ارتفع عدد ضحايا قمع قوات الأمن اليمنية الوحشي للتظاهرات التي تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء اليوم الإثنين إلى 27 قتيل، وعدد كبير من الجرحى.
هذا ما أعلنته اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية، وبذلك يرتفع عدد القتلي منذ أمس إلى 54 قتيل بعد مقتل 27 قتيل في تظاهرات أمس الأحد، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 942 شخصا خلال اليومين بينهم 47 منهم في حالات حرجة.
وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية أن غرف العمليات في مستشفيات العاصمة الخمسة لا تتسع للضحايا وأن هناك نقص كبير في المعدات الطبية، مشيرة إلى أنه تم إرسال سيارات إسعاف لإجلاء هؤلاء الضحايا، كما أكدت أن عشرات من القناصة انتشروا أيضا حول ساحة التغيير، معقل الحركة الاحتجاجية، وفي شارع الزبيري الذي احتله المعارضون مساء الأحد، بعدما هاجمت قوات الأمن ومسلحون موالون للنظام المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة والمدفعية المضادة للطائرات والقذائف.
وقالت اللجنة "إننا لن نقبل بأقل من التنحي الفوري لعلي صالح ورموز حكمه ... ونتطلع إلى موقف دولي يعمل على إيقاف جرائم الإبادة الجماعية وينحاز بشكل واضح إلى إرادة الشعب اليمني، كما نطالب المنظمات الدولية للقيام بواجبها إزاء المجازر الجماعية التي تقوم بها عائلة علي صالح".
وكان مسؤول بالحزب الحاكم قد أكد أنه من المتوقع أن يتم الإتفاق على حل الأزمة التي تمر بها البلاد خلال 10 إلى 15 يوما، لكن خبراء ومراقبين تخوفوا من أن يقوم صالح باستغلال صلاحياته في الفترة المتبقية لرفض الإتفاق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/19/134215.html
هذا ما أعلنته اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية، وبذلك يرتفع عدد القتلي منذ أمس إلى 54 قتيل بعد مقتل 27 قتيل في تظاهرات أمس الأحد، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 942 شخصا خلال اليومين بينهم 47 منهم في حالات حرجة.
وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية أن غرف العمليات في مستشفيات العاصمة الخمسة لا تتسع للضحايا وأن هناك نقص كبير في المعدات الطبية، مشيرة إلى أنه تم إرسال سيارات إسعاف لإجلاء هؤلاء الضحايا، كما أكدت أن عشرات من القناصة انتشروا أيضا حول ساحة التغيير، معقل الحركة الاحتجاجية، وفي شارع الزبيري الذي احتله المعارضون مساء الأحد، بعدما هاجمت قوات الأمن ومسلحون موالون للنظام المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة والمدفعية المضادة للطائرات والقذائف.
وقالت اللجنة "إننا لن نقبل بأقل من التنحي الفوري لعلي صالح ورموز حكمه ... ونتطلع إلى موقف دولي يعمل على إيقاف جرائم الإبادة الجماعية وينحاز بشكل واضح إلى إرادة الشعب اليمني، كما نطالب المنظمات الدولية للقيام بواجبها إزاء المجازر الجماعية التي تقوم بها عائلة علي صالح".
وكان مسؤول بالحزب الحاكم قد أكد أنه من المتوقع أن يتم الإتفاق على حل الأزمة التي تمر بها البلاد خلال 10 إلى 15 يوما، لكن خبراء ومراقبين تخوفوا من أن يقوم صالح باستغلال صلاحياته في الفترة المتبقية لرفض الإتفاق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/19/134215.html