أحمد الأنصاري
20-09-2011, 06:16 AM
حثت طهران حلفاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على التماسك ومواجهة مساعي بعض الكيانات السياسية لسحب الثقة عن الحكومة الموالية للنظام في إيران.
وتواجه حكومة المالكي انقسامًا بين أطرافها بسبب تخلي المالكي عن تطبيق اتفاق أربيل الذي تصر القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على تنفيذه لتحقيق مبدأ الشراكة في إدارة البلاد عبر تشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا، فضلاً عن حسم ملف اختيار المرشحين لشغل الوزارات الأمنية. كما يطالب ائتلاف الكتل الكردستانية بتنفيذ ورقة المطالب الكردية التي طرحت أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة.
وعلى هامش انعقاد ما يسمى بـ "مؤتمر الصحوة الإسلامية" في طهران، تعهَّد أعضاء في الائتلاف الوطني المتحالف مع "دولة القانون" للمسؤولين الإيرانيين بالتمسك بالحكومة الحالية والوقوف ضد محاولات إسقاطها.
وقال مصدر في المجلس الأعلى الشيعي: إن مسؤولين إيرانيين التقوا أعضاء من الائتلاف الوطني بحضور القيادي في حزب الدعوة الشيعي عبد الحليم الزهيري، وتم الاتفاق على دعم الحكومة وإحباط محاولات سحب الثقة عنها. كما بحث اللقاء الأحداث في سوريا وتداعياتها على الساحة العراقية وسبل تقديم الدعم لنظام بشار الأسد.
وشارك في مؤتمر "الصحوة الإسلامية" أعضاء من الائتلاف الوطني من أبرزهم أحمد الجلبي ووزير النقل الحالي هادي العامري، والقيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، وشخصيات دينية كردية، والمنشق عن التيار الصدري قيس الخزعلي.
توحيد الأحزاب والحركات الشيعية:
على صعيد آخر، كشفت مصادر إيرانية لصحيفة "الزمان" أن "مؤتمر الصحوة الإسلامية" الذي اختتم أعماله أمس الأحد في العاصمة الإيرانية طهران بعد يومين من الأشغال يستهدف توحيد الأحزاب والحركات الشيعية في الدول العربية والإسلامية تحت قيادة إيرانية.
وقالت المصادر: إن بواكير قرارات المؤتمر لا تؤيد طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمم المتحدة إعلان الدولة الفلسطينية وإن إيران ستصوت ضد مشروع القرار الذي سيعرض في وقت لاحق هذا الشهر على الأمم المتحدة.
وأكدت المصادر أن إيران الدولة الداعية والمضيفة للمؤتمر تريد أن تنبثق عنه هيئة قيادية يترأسها إيراني. مشيرةً إلى وجود إصرار إيراني على أن تكون قرارات الهيئة المنبثقة عن المؤتمر ملزمة للهيئات والحركات الشيعية.
وأوضحت المصادر أن هدف المؤتمر هو تحديث تصدير الثورة التي كانت تتبناها إيران ثم خفت حدتها في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي، لتطل مرة أخرى بقوة تحت ستار "مؤتمر الصحوة الإسلامية".
وأوضحت المصادر أن المشاركين في المؤتمر قد أُبلغوا رسميًّا أن إيران سوف تمول جميع الهيئات المنبثقة عنه والتي سيكون مقرها في طهران أو قم.
وأوضحت المصادر أن المشاركين قد أخذوا علمًا بأن الدعم المالي الإيراني لأحزابهم وحركاتهم سيصل من الآن عبر الهيئة القيادية للمؤتمر على أساس الالتزام بالقرارات ومدى تنفيذها.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/19/134187.html
وتواجه حكومة المالكي انقسامًا بين أطرافها بسبب تخلي المالكي عن تطبيق اتفاق أربيل الذي تصر القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على تنفيذه لتحقيق مبدأ الشراكة في إدارة البلاد عبر تشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا، فضلاً عن حسم ملف اختيار المرشحين لشغل الوزارات الأمنية. كما يطالب ائتلاف الكتل الكردستانية بتنفيذ ورقة المطالب الكردية التي طرحت أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة.
وعلى هامش انعقاد ما يسمى بـ "مؤتمر الصحوة الإسلامية" في طهران، تعهَّد أعضاء في الائتلاف الوطني المتحالف مع "دولة القانون" للمسؤولين الإيرانيين بالتمسك بالحكومة الحالية والوقوف ضد محاولات إسقاطها.
وقال مصدر في المجلس الأعلى الشيعي: إن مسؤولين إيرانيين التقوا أعضاء من الائتلاف الوطني بحضور القيادي في حزب الدعوة الشيعي عبد الحليم الزهيري، وتم الاتفاق على دعم الحكومة وإحباط محاولات سحب الثقة عنها. كما بحث اللقاء الأحداث في سوريا وتداعياتها على الساحة العراقية وسبل تقديم الدعم لنظام بشار الأسد.
وشارك في مؤتمر "الصحوة الإسلامية" أعضاء من الائتلاف الوطني من أبرزهم أحمد الجلبي ووزير النقل الحالي هادي العامري، والقيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، وشخصيات دينية كردية، والمنشق عن التيار الصدري قيس الخزعلي.
توحيد الأحزاب والحركات الشيعية:
على صعيد آخر، كشفت مصادر إيرانية لصحيفة "الزمان" أن "مؤتمر الصحوة الإسلامية" الذي اختتم أعماله أمس الأحد في العاصمة الإيرانية طهران بعد يومين من الأشغال يستهدف توحيد الأحزاب والحركات الشيعية في الدول العربية والإسلامية تحت قيادة إيرانية.
وقالت المصادر: إن بواكير قرارات المؤتمر لا تؤيد طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمم المتحدة إعلان الدولة الفلسطينية وإن إيران ستصوت ضد مشروع القرار الذي سيعرض في وقت لاحق هذا الشهر على الأمم المتحدة.
وأكدت المصادر أن إيران الدولة الداعية والمضيفة للمؤتمر تريد أن تنبثق عنه هيئة قيادية يترأسها إيراني. مشيرةً إلى وجود إصرار إيراني على أن تكون قرارات الهيئة المنبثقة عن المؤتمر ملزمة للهيئات والحركات الشيعية.
وأوضحت المصادر أن هدف المؤتمر هو تحديث تصدير الثورة التي كانت تتبناها إيران ثم خفت حدتها في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي، لتطل مرة أخرى بقوة تحت ستار "مؤتمر الصحوة الإسلامية".
وأوضحت المصادر أن المشاركين في المؤتمر قد أُبلغوا رسميًّا أن إيران سوف تمول جميع الهيئات المنبثقة عنه والتي سيكون مقرها في طهران أو قم.
وأوضحت المصادر أن المشاركين قد أخذوا علمًا بأن الدعم المالي الإيراني لأحزابهم وحركاتهم سيصل من الآن عبر الهيئة القيادية للمؤتمر على أساس الالتزام بالقرارات ومدى تنفيذها.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/19/134187.html