أحمد الأنصاري
21-09-2011, 06:35 AM
ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع في شبكة الجزيرة الفضائية القطرية أنه تم تعيين الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني مديرًا عامًّا للشبكة خلفًا لـ"وضاح خنفر" الذي قدَّم استقالته رسميًّا قبل قليل.
وكان مدير عام شبكة الجزيرة القطرية "وضاح خنفر" قد قدم استقالته بعد ثمانية أعوام أمضاها في منصبه، وذلك في رسالة وجهها إلى العاملين في المحطة.
وكتب "وضاح خنفر" الذي يدير القناة منذ عام 2003: "كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورًا رغبتي هذه".
وأنشأت قطر الدولة الغنية بالغاز والنفط في نوفمبر 1996 قناة الجزيرة، التي أحدثت انقلابًا في وسائل الإعلام المرئي الذي كان خاضعًا كليًّا للسلطات الرسمية.
وأشاد "خنفر" بالرعاية التي أولتها قطر شعبًا وقيادةً للجزيرة.
وقال في رسالته: "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء أبنائها لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج إلى تداول وتعاقب، فتحًا لرؤى جديدة، واستجلابًا لأفكار مبدعة".
جدير بالذكر أن وثيقة نشرها موقع ويكيليكس أماطت اللثام عن تعاون المدير العام لشبكة قنوات الجزيرة الإعلامي الفلسطيني "وضاح خنفر" مع وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".
وذكرت الوثيقة أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية كانت تقدم تقريرًا شهريًّا توضح له فيه أخطاءه وسلبياته؛ وذلك بعدما حصل الموقع على مقابلة بينه وبين مسئول الشئون العامة في المخابرات العسكرية بالسفارة الأمريكية بالدوحة يوم 19 أكتوبر 2005.
وجاء في الوثيقة التي تحمل رقم 05DOHA1765 أن "خنفر" أحضر ردًّا مكتوبًا على نقاط وكالة الاستخبارات العسكرية في تقاريرها لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من عام 2005، قائلاً: "إن أحدث المواضيع التي تثير قلق الحكومة الأمريكية في موقع القناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته وأنه سوف يزيله في خلال يومين أو ثلاثة".
وحول استخدام اللغة التحريضية قال "خنفر" - وفقًا للوثيقة -: "إن اهتمام المحطة هو مع اللغة التي يستخدمها المراسلون والمذيعون، لا يسمح لأي موظف في الجزيرة باستخدام لغة مشحونة، وتركيز التقرير ينصب على اللغة المحرضة التي يستخدمها الضيوف في المقابلات"، وتساءل؛ "كيف أستطيع السيطرة على ما يقوله الناس؟ أستطيع أن أسيطر فقط على العاملين في الجزيرة".
وتكشف الوثيقة عن انزعاج أمريكا من بعض التغطيات في هذا التوقيت، خاصة في قسم التغطية الإخبارية، قائلةً: "نرى على الموقع صورة أوراق ملطخة بالدماء ومثقبة بالرصاص، ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاص للوصول إلى "شهود عيان" مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة بالبشعة في العراق".
وذكرت الوثيقة أيضًا أن "خنفر" طلب من العاملين بالموقع التابع للشبكة أن يرسلوا مسودة فكرة أي تغطية خاصة إلى مكتبه أولاً، وذكرت أنه حتى ما قبل شهرين أو ثلاثة كان العاملون على الموقع يتمتعون باستقلالية كبيرة، ولكن مدير الموقع عبد العزيز المحمود يحضر الآن الاجتماعات التحريرية في مكاتب القناة وتجري على العاملين في الموقع نفس المعايير التحريرية في القناة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/20/134266.html
وكان مدير عام شبكة الجزيرة القطرية "وضاح خنفر" قد قدم استقالته بعد ثمانية أعوام أمضاها في منصبه، وذلك في رسالة وجهها إلى العاملين في المحطة.
وكتب "وضاح خنفر" الذي يدير القناة منذ عام 2003: "كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورًا رغبتي هذه".
وأنشأت قطر الدولة الغنية بالغاز والنفط في نوفمبر 1996 قناة الجزيرة، التي أحدثت انقلابًا في وسائل الإعلام المرئي الذي كان خاضعًا كليًّا للسلطات الرسمية.
وأشاد "خنفر" بالرعاية التي أولتها قطر شعبًا وقيادةً للجزيرة.
وقال في رسالته: "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء أبنائها لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج إلى تداول وتعاقب، فتحًا لرؤى جديدة، واستجلابًا لأفكار مبدعة".
جدير بالذكر أن وثيقة نشرها موقع ويكيليكس أماطت اللثام عن تعاون المدير العام لشبكة قنوات الجزيرة الإعلامي الفلسطيني "وضاح خنفر" مع وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".
وذكرت الوثيقة أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية كانت تقدم تقريرًا شهريًّا توضح له فيه أخطاءه وسلبياته؛ وذلك بعدما حصل الموقع على مقابلة بينه وبين مسئول الشئون العامة في المخابرات العسكرية بالسفارة الأمريكية بالدوحة يوم 19 أكتوبر 2005.
وجاء في الوثيقة التي تحمل رقم 05DOHA1765 أن "خنفر" أحضر ردًّا مكتوبًا على نقاط وكالة الاستخبارات العسكرية في تقاريرها لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من عام 2005، قائلاً: "إن أحدث المواضيع التي تثير قلق الحكومة الأمريكية في موقع القناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته وأنه سوف يزيله في خلال يومين أو ثلاثة".
وحول استخدام اللغة التحريضية قال "خنفر" - وفقًا للوثيقة -: "إن اهتمام المحطة هو مع اللغة التي يستخدمها المراسلون والمذيعون، لا يسمح لأي موظف في الجزيرة باستخدام لغة مشحونة، وتركيز التقرير ينصب على اللغة المحرضة التي يستخدمها الضيوف في المقابلات"، وتساءل؛ "كيف أستطيع السيطرة على ما يقوله الناس؟ أستطيع أن أسيطر فقط على العاملين في الجزيرة".
وتكشف الوثيقة عن انزعاج أمريكا من بعض التغطيات في هذا التوقيت، خاصة في قسم التغطية الإخبارية، قائلةً: "نرى على الموقع صورة أوراق ملطخة بالدماء ومثقبة بالرصاص، ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاص للوصول إلى "شهود عيان" مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة بالبشعة في العراق".
وذكرت الوثيقة أيضًا أن "خنفر" طلب من العاملين بالموقع التابع للشبكة أن يرسلوا مسودة فكرة أي تغطية خاصة إلى مكتبه أولاً، وذكرت أنه حتى ما قبل شهرين أو ثلاثة كان العاملون على الموقع يتمتعون باستقلالية كبيرة، ولكن مدير الموقع عبد العزيز المحمود يحضر الآن الاجتماعات التحريرية في مكاتب القناة وتجري على العاملين في الموقع نفس المعايير التحريرية في القناة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/20/134266.html