أحمد الأنصاري
22-09-2011, 02:55 PM
هدد أمير عشائر الدليم الخميس، بـ"قطع يد" حزب "الدعوة" الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حال عدم إعادة المشتبه بقتلهم 22 شيعيًّا في الأسبوع الماضي بالأنبار من كربلاء إلى بغداد.
يأتي ذلك بعد أن اتهم زعيم "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي باختطاف المعتقلين من الأنبار بالتواطؤ مع قيادة عملياتها في عملية وصفها بـ "الانتقامية"، وأمهل مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين، مهددًا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا.
وقال علي حاتم السليمان في تصريحات للموقع الإخباري "السومرية نيوز": إن "المعتقلين العشرة عليهم مؤشرات أمنية سواء لانتمائهم للقاعدة أو بسبب ارتكابهم عمليات تسليب، وأحدهم مفتي تنظيم القاعدة في قضاء الرطبة والآخر سوداني الجنسية".
وأضاف: إن "عملية نقلهم إلى محافظة كربلاء وليس إلى العاصمة بغداد سيكون سببًا لفتنة طائفية يتحملها رئيس الوزراء نوري المالكي"، مهددًا بـ"قطع يد حزب الدعوة إذا لم يتم إعادة المعتقلين من كربلاء إلى العاصمة بغداد".
وأكد السليمان أن "عملية الاعتقال جرت بصورة قانونية حسب الأصول وبمذكرة إلقاء قبض أصدرها قاضي الرطبة"، وأن "الجهة التي تولت عملية الاعتقال هي جهاز المخابرات العراقي ووزارة الأمن الوطني، وبعلم قائد الفرقة السابعة"، لكن اعتبر أن "نقل المعتقلين إلى كربلاء يمثل تجاوزًا لا يمكن السكوت عنه".
وقتل 22 شيعيًّا في هجوم مسلح استهدف حافلتهم مساء الاثنين 12 سبتمبر في منطقة صحراوية بالأنبار غربي العراق، عندما كانوا في طريقهم إلى سوريا قادمين من مدينة كربلاء بجنوبي العراق. ووقع الهجوم جنوبي بلدة الرطبة على بعد 360 كيلومترًا غربي بغداد، وفق مصدر أمني بشرطة الأنبار.
واعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الحادثة محاولة لـ"خلط الأوراق" تهدف إلى خلق حالة العداء والاقتتال بين مكونات الشعب، فيما اعتبرها أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات صالح المطلك تشكل كارثة أمنية وخرقًا خطرًا "لا يمكن السكوت عنه"، داعيًا في الوقت نفسه إلى الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين.
واتهم زعيم "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار قاسم محمد عبد المخابرات السورية بالوقوف وراء الحادث. ورصد أبو ريشة مكافأة 50 مليون دينار لمن يساعد على اعتقال المتورطين.
يذكر أن الطريق الدولي الواصل إلى سوريا والذي يمر بمحافظة الأنبار، شهد خلال سنوات العنف الطائفي، 2005- 2007، العديد من حالات اختطاف الحافلات، التي عثر على جثث ركاب غالبيتها فيما بعد، في حين ما يزال العديد من المسافرين المختطفين مجهولي المصير.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/22/134374.html
يأتي ذلك بعد أن اتهم زعيم "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي باختطاف المعتقلين من الأنبار بالتواطؤ مع قيادة عملياتها في عملية وصفها بـ "الانتقامية"، وأمهل مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين، مهددًا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا.
وقال علي حاتم السليمان في تصريحات للموقع الإخباري "السومرية نيوز": إن "المعتقلين العشرة عليهم مؤشرات أمنية سواء لانتمائهم للقاعدة أو بسبب ارتكابهم عمليات تسليب، وأحدهم مفتي تنظيم القاعدة في قضاء الرطبة والآخر سوداني الجنسية".
وأضاف: إن "عملية نقلهم إلى محافظة كربلاء وليس إلى العاصمة بغداد سيكون سببًا لفتنة طائفية يتحملها رئيس الوزراء نوري المالكي"، مهددًا بـ"قطع يد حزب الدعوة إذا لم يتم إعادة المعتقلين من كربلاء إلى العاصمة بغداد".
وأكد السليمان أن "عملية الاعتقال جرت بصورة قانونية حسب الأصول وبمذكرة إلقاء قبض أصدرها قاضي الرطبة"، وأن "الجهة التي تولت عملية الاعتقال هي جهاز المخابرات العراقي ووزارة الأمن الوطني، وبعلم قائد الفرقة السابعة"، لكن اعتبر أن "نقل المعتقلين إلى كربلاء يمثل تجاوزًا لا يمكن السكوت عنه".
وقتل 22 شيعيًّا في هجوم مسلح استهدف حافلتهم مساء الاثنين 12 سبتمبر في منطقة صحراوية بالأنبار غربي العراق، عندما كانوا في طريقهم إلى سوريا قادمين من مدينة كربلاء بجنوبي العراق. ووقع الهجوم جنوبي بلدة الرطبة على بعد 360 كيلومترًا غربي بغداد، وفق مصدر أمني بشرطة الأنبار.
واعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الحادثة محاولة لـ"خلط الأوراق" تهدف إلى خلق حالة العداء والاقتتال بين مكونات الشعب، فيما اعتبرها أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات صالح المطلك تشكل كارثة أمنية وخرقًا خطرًا "لا يمكن السكوت عنه"، داعيًا في الوقت نفسه إلى الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين.
واتهم زعيم "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار قاسم محمد عبد المخابرات السورية بالوقوف وراء الحادث. ورصد أبو ريشة مكافأة 50 مليون دينار لمن يساعد على اعتقال المتورطين.
يذكر أن الطريق الدولي الواصل إلى سوريا والذي يمر بمحافظة الأنبار، شهد خلال سنوات العنف الطائفي، 2005- 2007، العديد من حالات اختطاف الحافلات، التي عثر على جثث ركاب غالبيتها فيما بعد، في حين ما يزال العديد من المسافرين المختطفين مجهولي المصير.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/22/134374.html