أحمد الأنصاري
25-09-2011, 07:16 PM
أكد خادم الحرمين الشريفين رفضه لأي تدخل خارجي يمس من دولة البحرين ووحدتها الوطنية، وذلك في إشارة واضحة إلى التدخل الإيراني في هذه الدولة الخليجية الصغيرة.
وقال الملك عبدالله بن عبد العزيز في كلمة له الأحد أمام مجلس الشورى السعودي: "لا يفوتنا أن نعبر عن ارتياحنا لعودة الأمن و الاستقرار في مملكة البحرين الشقيقة".
وأضاف الملك عبدالله: "نجدد رفض المملكة لأي تدخل خارجي يمس أمن واستقرار ووحدة دولة البحرين الوطنية".
وأردف خادم الحرمين: "أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، وإن المملكة تسعى دومًا لتوطيد وجودها الإستراتيجي في هذه المجموعة الجغرافية (دول مجلس التعاون الخليجي الست) إدراكًا منها لما يربطها مع شقيقاتـها في دول مجلس التعاون من سمات مشتركة ، ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها".
وتابع: "ما يربطنا بمحيطنا الخليجي والعربي والإسلامي يتجاوز التاريخ والجغرافيا، وإن روابط الدين والمصير وقضايا الأمة ومصالحها، هي بلا ريب بمثابة علاقة متجذّرة راسخة لا نفتأ أن ُنعززها بكل ما استطعنا من جهد".
وقال: "تجربة مجلس التعاون وما تم إنجازه تحت مظلته من اتفاقيات ومشروعات رائدة هو خير دليل على رغبتنا الأكيدة في مواصلة التفاهم والتعاون مع أشقائنا في دول المجلس".
وأضاف الملك عبد الله: "المملكة أقرت اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي، وساهمت بفاعلية في تحقيق التكامل الدفاعي الخليجي المشترك لخلق توازن عسكري قادر على حماية أمن الخليج وصون استقراره، كما نُقدر دعم مجلس التعاون لمبادرتنا المتمثلة بالدعوة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب".
إلى ذلك أعرب خادم الحرمين عن أمله أن يعم الأمن والاستقرار عالمنا العربي، وقال: "نؤكد احترام ودعم المملكة لخيارات الشعوب مع رفضنا الحازم لأي تدخل خارجي في قضايانا العربية".
وأضاف: "لا تخفى عليكم المساعي الحثيثة التي تبذلها دائما المملكة العربية السعودية على مستوى المصالحة العربية - العربية من باب توحيد الصف العربي وتعزيز وخدمة للمصالح العربية، وما جولاتنا وزياراتنا لبعض العواصم العربية في العام المنصرم إلالتنقية الأجواء وإصلاح ذات البين ودعم قضاياها، وجهود المملكة كانت تنصب في تحقيق السلم الأهلي في لبنان، وما زلنا ندعم أمنه ووحدته وعروبته واستقراره".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/25/134591.html
وقال الملك عبدالله بن عبد العزيز في كلمة له الأحد أمام مجلس الشورى السعودي: "لا يفوتنا أن نعبر عن ارتياحنا لعودة الأمن و الاستقرار في مملكة البحرين الشقيقة".
وأضاف الملك عبدالله: "نجدد رفض المملكة لأي تدخل خارجي يمس أمن واستقرار ووحدة دولة البحرين الوطنية".
وأردف خادم الحرمين: "أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، وإن المملكة تسعى دومًا لتوطيد وجودها الإستراتيجي في هذه المجموعة الجغرافية (دول مجلس التعاون الخليجي الست) إدراكًا منها لما يربطها مع شقيقاتـها في دول مجلس التعاون من سمات مشتركة ، ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها".
وتابع: "ما يربطنا بمحيطنا الخليجي والعربي والإسلامي يتجاوز التاريخ والجغرافيا، وإن روابط الدين والمصير وقضايا الأمة ومصالحها، هي بلا ريب بمثابة علاقة متجذّرة راسخة لا نفتأ أن ُنعززها بكل ما استطعنا من جهد".
وقال: "تجربة مجلس التعاون وما تم إنجازه تحت مظلته من اتفاقيات ومشروعات رائدة هو خير دليل على رغبتنا الأكيدة في مواصلة التفاهم والتعاون مع أشقائنا في دول المجلس".
وأضاف الملك عبد الله: "المملكة أقرت اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي، وساهمت بفاعلية في تحقيق التكامل الدفاعي الخليجي المشترك لخلق توازن عسكري قادر على حماية أمن الخليج وصون استقراره، كما نُقدر دعم مجلس التعاون لمبادرتنا المتمثلة بالدعوة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب".
إلى ذلك أعرب خادم الحرمين عن أمله أن يعم الأمن والاستقرار عالمنا العربي، وقال: "نؤكد احترام ودعم المملكة لخيارات الشعوب مع رفضنا الحازم لأي تدخل خارجي في قضايانا العربية".
وأضاف: "لا تخفى عليكم المساعي الحثيثة التي تبذلها دائما المملكة العربية السعودية على مستوى المصالحة العربية - العربية من باب توحيد الصف العربي وتعزيز وخدمة للمصالح العربية، وما جولاتنا وزياراتنا لبعض العواصم العربية في العام المنصرم إلالتنقية الأجواء وإصلاح ذات البين ودعم قضاياها، وجهود المملكة كانت تنصب في تحقيق السلم الأهلي في لبنان، وما زلنا ندعم أمنه ووحدته وعروبته واستقراره".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/09/25/134591.html