المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهلا . . . . يا تعليم القصيم( 4) من (5) أخطاء قيادية ليست من القصيم



Areeb123
04-02-2002, 10:47 AM
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ، ورجال قلائل هم الذين يتتبعون أعمالهم ويحكمون على مصداقيتها ،
والقيادي في المجال التربوي كغيره ولكن تزداد مسؤوليته لأنه يعمل في حقل التربية والتعليم لأن القادة التربوية هي توجه تربية الأجيال في المنطقة التي تتولى مسؤولية التربية فيها ، ولهذا يرى الكاتب لزاما عليه التنبيه
على أخطاء وقع فيها الآخرون من القياديين تربويين أوغير تربويين مساهمة في تصحيح العمل التربوي ،
وقد لاحظ بعض هذه الأخطاء في مناطق أخرى من خلال الاتصال التربوي وغير التربوي ومن خلال المعلمين
في تلك المناطق ولأن الكتابة في هذا الموقع ليس له طابع رسمي اختاره الكاتب للكتابة عن هذه الأخطاء والملاحظات ، ومجلة المعرفة التي تصدرها وزارة المعارف السعودية جديرة بالاهتمام والعناية للنقاش في مثل هذه الموضوعات ولكن الفائدة تكون أشمل وأكثر وأسهل في الوصول إليها عن طريق شبكة الإنترنت وفي هذا الموقع فإلى الملحوظات:
(1] المركزية : فلا يقوم مدير إدارة بإصدار أمر أو تعميم أوغيره مما هو من صلا حياته ومن صميم عمله ومسؤوليته إلا وجد معارضة من المسؤول القيادي الأعلى منه ، وكان الأفضل أن يوقف ذلك التعميم أو الأمر إذا كان فيه مخالفة للأنظمة واللوائح أو كان فيه إهدار للمال العام أو نحو ذلك ، أما أن يغضب القيادي بسبب اتخاذ ذلكدون أخذ إذن منه فأظن ذلك فيه هدر للوقت الوظيفي وفيه زيادة للروتين البيروقراطي ودهس للكفاءات الناضجة في الأعمال الإدارية .
(2) الانتصار للذات : فإذا أبدى رأيا أو أراد أن يصدر خطابا أو تعميما أو نشرة أو أمر صرف أو نحو ذلك
لم يستطع أحد إقناعه بأن غيره خير منه أو أن ذلك فيه إهدار لحقوق فرد أوجمهور أو مساس بجوانب أوأعمال أخرى ، فهو من يتولى قمة الهرم ويجب أن يسمع كلمة( نعم ) و ( هذاهو أفضل ما تم اتخاذه حتى الآن )
و (هذا لايخطر على بال أحد إلا أمثالكم ) و( نحن نرى أن هذا هو الأفضل طال عمرك ) و ( أنتم أكيد أعرف بالمصلحة العامة وجزاكم الله خيرا على هذا ) ونحو هذه العبارات مع أن ما قام به من أعمال منذ تولى مسؤولية القيادة هي تعبير عن رأيه الشخصي البحت وتحقيق وتنفيذ ما يتوافق مع هواه .
(3) تقديس أفراد : يقوم القائد ومن يتولى مسؤولية هرم جهة ما بتقديم أشخاص معينين في تلك الجهة أمام الناس وأمام الزائرين وأمام الموظفين على أنهم الصفوة الذين لا يمكن لإدارته أن تنجح إلا بهم والحمد لله سبحانه ( يستحق الحمد سبحانه وتعالى على الدوام ) ، وهذا نابع إما من العيب السابق ذكره ، وإما لعيب
في شخصيته أو لأنهم المدحة والمداحون له ، أو هم من أصحابه الخاصين مسبقا وربما طلب مرافقتهم
إياه عند تكليفه بهذا العمل ، أو لخوف ما يوجد لدى ذلك الهرم مبني على تفسيرات ظنية أو وشايات مدسوسة
مبنية هي أيضا على حسد أوغيره ولك عزيزي القارئ أن تضع التأويل المناسب عندما يمر بك أو تقابل مثل
تلك الشخصية .
(4) العجلة في اتخاذ القرار : سواء في الحكم على الأعمال الإدارية أو على الأشخاص وتكوين صورة لذلك
بشكل لا يعطي الموضوع أو الفرد حقه وذلك بمجرد العرض أو الادعاء من موظف دون تثبت من الموضوع
ومعرفة ملابساته وحدوده ودراسة كيفية المعالجة إذا كانت قضية واحترام الحقوق الشخصية إذا كان الأمر
يخص فردا أو الجمهور ، أضف قبول الطرح دون نظرة إلى الواقع والنظام الذي يخول الحق وصلاحية البت
والمعالجة أحيانا وإذا كانت القضية تمس موظفا أو معلما (إذا كان القائد تربويا) لم يؤخذ وجهة نظر ذلك الموظف أو المعلم وتم التعامل معه وفق ما وصل إليه من خبر أو معاملة ويمكن أن يكون ذلك الموظف أو المعلم مظلوما أو الموضوع ليس بالصورة التي هي عليه في الواقع ، وهناك حالات أخرى لسنا بصدد حصرها.
(5) عدم الاعتراف بالجمهور : فهو دائما في اجتماع ومشغول وقد اختار سكرتيرا ذو وجه خاص مهمته تصريف الجماهير وله حق إشباع فضوله بالاطلاع على معاملات الناس من أجل الاطلاع فقط وامتصاص
حماس المراجعين فقد استلموا معاملته والحمد لله ( والله يستحق الحمد على كل حال ) والتأجيل تلو التأجيل
وينجح المراجع إذااصطادهعند الخروج أو أثناء الصلاة ( إذا كان يصلي في المصلى العام ) .

عزيزي القارئ : أرجو المعذرة فلدي الآن عمل وقد طلب مني المسؤول سرعة المثول بين يديه
وسأكمل المشوار في الأيام القادمة ، فإلى اللقاء حماك الله وأبقاك .