اخر اخبار الإماره الإسلامية ـ افغانستان [الأرشيف]

محب للسنه

04-02-2002, 12:18 PM

آخر تحديث يوم الإثنين 22 ذو القعدة 1422 هـ - الموافق 4 فبراير 2002 م

فشل وسطاء حكومة قرضاى العميلة فى تهدئة الأوضاع بشرق أفغانستان ، ومعارك في مزار الشريف للسيطرة عليها من قبل قوات التحالف المتناحره ...
فشلت محاولات رئيس الحكومة الانتقالية حامد قرضاى فى إنهاء بوادر حرب أهلية وشيكة فى البلاد حيث أفادت الأنباء الواردة من مدينة جارديز شرقى أفغانستان بأن الوسطاء الذين عينهم رئيس الحكومة المؤقتة لتسوية النزاع بين فصيلين أفغانيين متناحرين فى المدينة لم يحققوا أى تقدم يذكر .
ونقل راديو لندن عن مصادر وفد الأعيان الذى أوفده قرضاى قولها ان الوفد سيبقى فى المدينة لإجراء مزيد من المحادثات غداً،ويبذل الوسطاء جهودا لتسوية النزاع بين الفصيلين من أجل السيطرة على المدينة وهو الصراع الذى أدى إلى وفاة خمسين شخصا على الأقل على مدى الأيام القليلة الماضية .
وقال باشا خان داجران والى جارديز الذى كانت قد عينته الادارة الانتقالية وهو أيضا زعيم أحد الفصيلين , انه مستعد لمواصلة القتال .
ويشارك وفد من الأمم المتحدة فى جهود الوساطة عن طريق أحد كبار مساعدى المبعوث الدولى الى افغانستان الأخضر الابراهيمى .
فى غضون ذلك لازالت الاشتباكات مستمرة فى منطقة مزار الشريف بشكل متقطع فى صراع بين الفصائل المختلفة داخل التحالف الشمالى للسيطرة على المدينة .
على صعيد متصل حسمت الحكومة المؤقتة فى أفغانستان اليوم الصراع الدائر على السلطة فى إقليم خوست - باكتيا شرق البلاد المتاخم لباكستان بتعيين حاكم جديد للإقليم حيث تم تعيين الدكتور إبراهيم خوستوال حاكما جديد لباكتيا فى أعقاب الصراع الذى شهده الاقليم على مدار اليومين الماضيين بسبب الانتفاضة التى شنتها فصائل أفغانية احتجاجا على سلفه باشا خان زادران المعين أيضا من قبل الحكومة الأفغانية المؤقتة .
وتم إعادة فتح الطريق الذى يربط بين جارديز وخوست بعد موافقة القبائل المحلية على الترتيبات السياسية الجديدة.
وكان قرضاى قد وجه - عقب عودته من واشنطن الأسبوع الماضى - انتقادا إلى حاكم مدينة جارديز الذى عينته الإدارة الانتقالية لأنه حاول تثبيت سلطته بالقوة .
وأكد قرضاى رفضه لمحاولة السيطرة على السلطة فى جارديز بالقوة فى إشارة إلى محاولة حاكم المدينة المعين من قبل الحكومة الانتقالية السيطرة على السلطة هناك بالقوة غير أن محاولاته تلك قوبلت بمقاومة من جانب القوات الموالية لمجلس القبائل المحلى .
وكانت قوات الزعيم الافغانى سيف الله - أحد أنصار الرئيس السابق برهان الدين ربانى - التى تسيطر على ولاية باكتيا منذ انحياز قوات الإمارة الإسلامية منها قد تمكنت من دحر قوات باشا خان الذى عينته الادارة الانتقالية حاكما للولاية بعد يومين من القتال .

توقعات بوصول مزيد من المجاهدين الأسرى إلى القاعدة العسكرية الأمريكية جوانتانامو في كوبا ...
توقع المسئولون فى القاعدة البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو بكوبا وصول مزيد من أسري مجاهدي العرب والطالبان عما قريب إلي معسكر المحتجزين هناك .
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مسئولي هذه القاعدة قولهم إن منشأة السجن حاليا يوجد بها 158 أسيرا فى زنزانات خارجية مما أثار انتقادات جماعات حقوق الانسان .
وأشاروا إلي أن عمليات البناء فى منشأة السجن بالقاعدة لاستيعاب 320 سجينا مازالت مستمرة .
وكان وزير الدفاع الأمريكى دونالد رامسفيلد قد أكد مجددا أن أسري القاعدة وطالبان المحتجزين فى قاعدة جوانتانامو بكوبا لن يعاملوا كأسرى حرب وأن الولايات المتحدة تعتبرهم مقاتلين خارجين عن القانون .!
ونقل راديو لندن عن رامسفيلد قوله بعد قيامه بجولة فى المعسكر الذى يتم فيه احتجاز الأسرى بخليج جوانتانامو الأسبوع الماضي إن بلاده لن تنصاع للانتقادات الخارجية في هذا الشأن .
ووصف الاجراءات الأمنية فى المعسكر بأنها ملائمة معربا عن ثقته بالطريقة التى يعامل بها المعتقلون .
جدير بالذكر أن عدد الأسرى الموجودين في قاعدة جوانتانامو بلغ 158 أسيرا ، وقد توقف نقل أسرى جدد إلى جوانتانامو آواخر يناير الماضي لضيق المكان كما أعلن رسميا .
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة لطريقة معاملتها هؤلاء المحتجزين من جماعات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وخارجها بعد أن نشرت صوراً لهؤلاء الأسرى وهم يجلسون القرفصاء معصوبي الأعين ومكبلين بالأصفاد .
وحذرت المفوضية الأوروبية من أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب يغامر بخسارة السلام إذا لم يلق هؤلاء السجناء معاملة عادلة.
_________

http://www.jehad.net

محب للسنه

04-02-2002, 12:21 PM

أخبار المجاهدين الأفغان من مركز الدراسات الإسلامية - المركز الإعلامي للإمارة الإسلامية في أفغانستان ليوم السبت 20 من ذو القعدة 1422هـ الموافق 2 فبراير 2002م

* أسقط المجاهدون طائرة مروحية يوم الأثنين الماضي بمدفع مضاد للطائرات ، وكانت الطائرة تقل ما يقرب 25 عسكرياً أمريكياً ، وقد قتلوا جميعاً ، وكالعادة عزت وزارة النفي الصليبية الحادث إلى فشل في محاولة الهبوط في منطقة وعرة أدى إلى تحطمها ، إلا أنها زعمت انتشال جميع من في الطائرة وأنه لم يصب أحد منهم بأي جروح خطيرة ، ورفضت المصادر الأمريكية أن تذكر مكان وقوع الحادث وأوهمت أنه في شمال أفغانستان وأن الطائرة قد أقلعت من قندهار ، وكان إسقاط الطائرة في منطقة خوست في ولاية بكتيا ، وقد جاءت الطائرة إلى المنطقة من ضمن حملة القصف المكثف التي تشنها الطائرات الصليبية منذ أكثر من أسبوع وذلك من أجل فرض سيطرة الجنرال الشيوعي بجه خان الذي عين من قبل كرزاي والياً لولاية بكتيا ، إلا أن شورى الولاية وعلى رأسهم المجاهد سيف الرحمن رفضوا تنصيب ذلك الرجل ، واندلع قتال عنيف بين الطرفين مدعوم بقصف الطائرات الصليبية ، في محاولة للضغط على القبائل للاستجابة لأوامر العميل بجه خان الأداة الطيعة في أيدي القوات الصليبية لتنفيذ ما تريد في المنطقة ، وبعد إسقاط تلك الطائرة من قبل المجاهدين الأفغان كثفت الطائرات الصليبية من قصفها لعدة مناطق في الولاية ، وقامت بدعم قوات بجه خان لإخضاع شورى الولاية وبعض القبائل بالقوة ، ومن الجدير بالذكر أن بجه خان يتمتع بقبول واسع لدى رجال العصابات والمخدرات وقطاع الطرق في الولاية وكل قواته منهم ، وهو أحد رموز الفساد الأخلاقي في الولاية ، وقد تجدد القتال بالأمس بين قوات العميل وقوات القبائل بقيادة المجاهد سيف الرحمن وقد قتل بضعة رجال من القبائل وقتل أكثر من 30 من رجال بجه خان وقد انسحبت قوات بجه خان ولم تحقق أي تقدم ، وقد قتل في تلك المعارك أحد أكبر قادة بجه خان وهو غلام رسول وكان مقتله سبباً في انسحاب قوات بجه خان من أمام قوات سيف الرحمن ، إلا أن بجه خان هدد القرى ورجال القبائل وشورى المدينة بالاستعانة بالقصف الأمريكي المكثف على جميع القبائل إذا لم يرضوا بولايته و يخضعوا لمطالبه ، ولا زال الوضع متوتراً والطائرات الصليبية تجوب المنطقة طولاً وعرضاً لخطة فيما يبدوا لإرهاب القبائل ومن ثم قصفهم إذا لم تستجب لها .

* علماً أن حصيلة قتلى القصف الأمريكي منذ أسبوعين على ولاية بكتيا يقدر بأكثر من 150 مدنياً ، وحصيلة المعارك التي تدور بين الطرفين تقدر بأكثر من 200 ما بين قتيل وجريح أكثر من ثلاثة أرباعهم من قوات بجه خان ، ولدى سيف الرحمن 400 أسير من قوات بجه خان ، وقوات بجه خان تحتجز مالا يقل عن 90 من قوات سيف الرحمن .

* وفي السياق نفسه وفي ولاية بكتيا تقوم الإدارة الأمريكية بتمهيد الرأي العام من خلال إعلامها العميل للبدء في مجزرة جديدة في منطقة ( زرمت ) القريبة من مدينة جرديز في ولاية بكتيا ، وهذه المنطقة هي تحت قيادة المجاهد سيف الله منصور ابن المولوي نصر الله منصور رحمه الله ، والذي كان قائداً لحركة انقلاب إسلام ، والإعلام الصليبي ومن يدور في فلكه يعمل على التمهيد للبدء في تدمير تلك المنطقة وقتل أهلها لتخضع لسيطرة بجه خان ، وقد اتهم سيف الله منصور بأنه يأوي ما بين 1000 إلى 1200 من المجاهدين العرب ، علماً أنه لا يوجد للمجاهدين في تلك المناطق أي أثر فالمنطقة غالبها مناطق مفتوحة غير جبلية لا تصلح لبقاء المجاهدين فيها ، إلا أن الخطة الأمريكية تقتضي تضخيم شأن تلك المنطقة لكي يتناسب مع حجم المجزرة المزمع تنفيذها ، نسأل الله أن يرد كيدها في نحرها ويدمر أرضها .

*أعلن الجنرال دوستم قبل خمسة أيام عن انتهاء القتال إلى الأبد الذي يدور بينه وبين رئيسه وزير الدفاع محمد فهيم ، إلا أن الأحداث التي دارت بعد الإعلان بيومين كذبته عملياً ، فقد تجدد القتال في مناطق متفرقة في الشمال وفي الشمال الشرقي ولا تزال قوات وزير الدفاع ونائب وزير الدفاع تتناوبان السيطرة على المناطق بشكل مستمر ، حتى أدخل المدنيون طرفاً في تلك النزاعات ، فقد عمدت القوات المتحاربة في قندز وفي فارياب وفي سمنغان وغيرها من المناطق إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط متبادلة ، فبدأ الجميع باستخدام أسلوب خطف نساء وأطفال القوات المناوئة للضغط عليها من أجل سحب قواتها من مناطق احتلتها للقوات المعادية .
وهذا القتال بين أبرز فصيلين في التحالف الشمالي يوضح بجلاء عمق الشرخ الموجود بين سائر فصائل ذلك الحلف ، رغم محاولات الإدارة الصليبية التغطية على هذه الأوضاع بشتى الوسائل وصرف الإعلام عنها إلى غيرها من القضايا ، وأيضاً محاولتها لتضييق هوة الخلاف عن طريق المال وعن طريق الترهيب تارة أخرى ، ودوستم يصر على أن له الفضل الأكبر وله الدور الرئيسي في إسقاط حكومة طالبان وفي تحرير الشمال الأفغاني لذا فإنه يطالب بمناطق ومنصب يليق بحجم العمل الذي يزعمه ، ويقول إن الطاجيك قد استولوا على السلطة وهم أقل الأحزاب مجهوداً ورجالاً في الحرب ضد الطالبان ، والحكومة مشكلة من قرية واحدة وهي بنشير فمنها وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية ، وبقية الولايات لا يوجد لها في الحكومة إلا مناصب صورية فقط .

*مصادر مسؤولة في حكومة كرزاي تقول : إن الخلاف يشتد بين سائر أعضاء حكومة كرزاي ، فبعد حصوله خلال ثلاث سنوات على أكثر من 4 مليارات دولار من مؤتمر الدول المانحة ، توجه في نهاية المطاف إلى أمريكا ليعلن عبوديته المحضة للصليبيين ويقرر معهم الخطة المقبلة لإدارة أفغانستان ، وكان من الأمور التي أثارت حفيظة أعضاء حكومته عليه وهو الأمر الذي من أجله استضافته أمريكا ، هو كم حصة أمريكا من الأموال التي تم جمعها من الدول الداعمة لإعمار أفغانستان ، فالإدارة الأمريكية طلبت من كرزاي دفع جزء من تكلفة العمل العسكري الذي شنته أمريكا لقتل المسلمين في أفغانستان ، وكانت أمريكا مصرة على أن أفغانستان بحاجة إلى أكثر من 40 مليار دولار لإعمارها ، كل ذلك من أجل الحصول على أكثر من نصفها كتعويضات مقابل حملتها العسكرية ضد الإرهاب ، وقد وافق كرزاي بصفة منفردة على دفع نصف المنح المحصلة للإعمار إلى أمريكا مقابل مصالح متبادلة ، إلا أن أعضاء حكومته بعد علمهم بتلك الاتفاقية رفضوا ذلك القرار المنفرد ، وكان كرزاي يدعي أن جزءً كبيراً من هذه الأموال سيكون مخصصاً لإنشاء جيش أفغاني يضم أكثر من 200 ألف جندي من جميع الأعراق ، في محاولة منه ومن إدارته الصليبية لكسر حدة المعارضة التي يواجهها من أعضاء حكومته الذين يسعون للكسب بشكل أكبر من وراء مشاريع الإعمار قبل انتهاء مدة حكومتهم ، وقد أدخلت الأمم المتحدة في هذا النزاع بصفتها المشرف على إنفاق أموال الإعمار ، وسوف تتفرد أمريكا بإدارة تلك الأموال .

* في يوم الاثنين الماضي استشهد الأخوة المرضى في مستشفى قندهار على إثر عملية قامت بها قوات غل آغا المدعومة من القوات الأمريكية .
فقبل عملية اقتحام جناح الأخوة بعشرة أيام ، ضاقت القوات الصليبية وقوات غل آغا بالمجاهدين ذرعاً ، وبعد تماثل ثلاثة من الأخوة للشفاء وبدأ الأخ أبو صهيب اليمني والأخ أبو اليسر السير على أقدامهما ، بدأت قوات غل آغا بالتفاوض معهم لتسليم أنفسهم وكان الأخوة بقيادة أبو صهيب يرفضون التفاوض بهذا الشأن ، رغم الترهيب والترغيب الذين استخدما للضغط عليهم ، إلا أنهم رفضوا ذلك كله وأصروا على الخروج بلا قيد أو شرط أو القتال حتى الموت .
بعد ذلك تأكدت قوات آغا أن المجاهدين لن يسلّموا أبداً ، وعملت على الإعداد لعملية اقتحام مع القوات الأمريكية تهدف إلى القبض عليهم ، وقامت القوات الأمريكية بتدريب قوات آغا على ذلك النوع من العمليات باستخدام الكمامات ، وذلك من أجل الوقاية من الغازات المخدرة التي سوف تضرب على الأخوة قبل الاقتحام بدقائق ، وسوف تشرف القوات الأمريكية على علمية الاقتحام كمراقبين .
وبعد استكمال التدريبات ، قامت قوات آغا بإحاطة المستشفى بأسلاك شائكة على مسافة أكثر من 100 متر ، وقامت بإخلاء جميع أقسام المستشفى من المرضى والأطباء ، وفرضت حول المستشفى طوقاً أمنياً وحضراً للتجول استعداداً لتنفيذ الهجوم ، والذي كانت قوات آغا تظن أن المجاهدين من الطالبان في المدينة سيشاركون الجرحى في القتال إذا ما بدأ .
علم المجاهدون بالخطة واستطاعوا الحصول على كمامات مضادة للغازات تم إدخالها لهم بطريقة خاصة .

وحسب رواية أحد المشاركين مع قوات آغا تجمعت قوات الاقتحام أمام القسم وأخذوا وضعاً قتالياً بعد لبس الكمامات ، وجاءت عناصر من القوات الأمريكية وبدأت بإلقاء القنابل الغازية داخل الجناح بشكل كثيف ، ارتدى الأخوة الكمامات وأخذوا وضعاً قتالياً ، بعد أن تأكدت قوات العدو من فقدان الأخوة لوعيهم بعد مضي عشر دقائق ، قدمت أكثر من 20 رجلاً من قوات آغا لدخول القسم ، وعند دخولهم القسم اشتبك معهم الأخوة فقتلوا منهم 9 وجرح آخرون وفر البقية ليتجمعوا في القسم المجاور مع مزيد من قواتهم ليمطروا الأخوة بالنيران والقنابل اليدوية والدخانية التي أحالت القسم إلى ساحة للمعركة ، انتهت العملية باستشهاد جميع الأخوة علماً أن ثلاثة منهم لا يستطيعون الوقوف على أقدامهم قبل بدء العملية ، نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء .

* أثارت مقاطع من مقابلة قديمة للشيخ أسامه بن لادن مع قناة الجزيرة بثتها قناة السي إن إن الإخبارية ، أثارت زوبعة إعلامية تهدف أمريكا من ورائها إلى تحقيق بعض المصالح السياسية والإعلامية ، ولذا فنحن نعلن عن عزمنا على بث تلك المقابلة كاملة ضمن فلم جديد تصدره مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي بعنوان ( الحروب الصليبية الجديدة 1 ) وهذا الشريط يحتوي على عرض للآثار الاقتصادية والعسكرية والمعنوية لعملية سبتمبر على الصليبيين ، وفيه أيضاً بعض المواد الإعلامية التي ختمت بصور لبعض الشهداء كالأخ حمزة القطري والأخ أبو خلود اليمني والأخ أبو عبيده المقدسي والأخ أبو الدرداء الليبي وغيرهم من الأخوة ، ومدة الشريط ساعة وعشرين دقيقة ، تشكل المقابلة من مدته أكثر من نصفه .

*ونوصي المسلمين جميعاً بأن لا يغفلوا عن الدعاء على أمريكا بأن يدمرها الله ويجعلها عبرة لمن لا يعتبر ، وأن يهلك جندها ويجعل تدبيرها تدميراً لها ، كما نوصيهم بأن يجتهدوا في الدعاء للمجاهدين بأن ينصرهم الله ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم .
ونقول للمسلمين جميعاً بأن طريق العزة طويل ومشوار الجهاد شاق فاصبروا وصابروا ولا تستعجلوا ، وبالصبر واليقين تنال العزة لهذا الدين .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية - المركز الإعلامي للإمارة الإسلامية في أفغانستان