الامير الفقير
28-09-2011, 06:39 PM
رئيس انفلاقي ... !
مليونا دولار امريكي نفقات زيارة أحد رؤساء جمهوريات البطيخ في الشرق الأوسط والوفد المرافق له الى نيويورك للأشتراك في الدورة السادسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة ... قد يستغرب البعض من المراقبين لضخامة المبلغ الموازي لضخامة جثة سيادته في بلد ( فقير ) غني مثل العراق ... فقير للمواطن المظلوم المغلوب على أمره ، وغني لكل من له منصب سياسي أو أمني أو غير ذلك في حكوماته ( الديموقراطية ) المتعاقبة
مصدر مالي مقرب ذكر بأن المبلغ أعلاه قد تم ضغطه كثيرا بسبب الظروف الأقتصادية التي يمر بها شعب العراق وان بعض الفعاليات الخاصة لسيادته كانت تتطلب مبالغ مهولة ... فمثلا أكتشف مدير تشريفات الوفد انه لا يتيسر في اسواق نيويورك لحم ( الغنم ) العراقي المميز مما تطلب عمل جسر جوي يومي بينها وبين بغداد لنقل رؤوس الخرفان الصغيرة ذات اللحم ( الهرفي ) فسيادته لا يأكل يوميا أقل من 17 كيلوا غرام من الكباب العراقي الشهي ... وربما في حالة تقصير الجسر الجوي في امداده باللحم قد يضطر سيادته الى أكل بعض أعضاء وفده ... خصوصا وأنه وكما يلاحظ المطلع قد اختارهم من السمان ومن أصحاب الكروش و ( الأرداف ) العملاقة أمثال زيباري وقبه داري ودارسين وشويه كاري
هذا الموضوع والكلام للمصدر المقرب أوجد حاجة آنية لأدارة الفندق الذي استضافته من أن تعلن مزايدة علنية سريعة لعمل مقعد ( تواليت ) أجلكم الله خاص له كلف مبلغ كبير جدا ، ذو قياسات غير مسبوقة بطول 3 متر وعرض 6 متر مع تبطينه بكواتم صوت ليزرية خوفا من الأنفجارات والمفرقعات وأصوات اندفاع الحشود المضغوطة أمام مخرج صغير ذو اتجاه واحد والمشهور بها سيادته والتي يعرفها كل من حضر اجتماعا معه عن قرب ... مما قد يضع مدينة نيويورك أمام تجربة غير مسرّة تعيد عليها أجواء 11 سبتمبر المشؤومة المرعبة
همس لنا مصدرنا المقرب بأن سيادته اطلع بتأني على التململ والأستهجان الشعبي من كبر المبلغ المخصص له وهو جالس على مقعده الجبار ... فامتعض وتعاطف مع أبناء شعبه وشعر ببعض الندم فقال كلاما كبيرا بحق هذا الشعب الرائع وختمه بمثل شعبي كبير يعتب فيه على بعض المغرضين ممن يضخمون الأمور حيث قال وبعربية ركيكة ... زينيـّة لا تسوّي ... الماطور كتـّال صاحبه ... وقال المصدر أنه بالرغم لعدم فهمه لذلك المثل إلا ان صوت الرعد الأنفلاقي المهول المصحوب بعاصفة قاتلة من غاز الميثان والذي أطلقه سيادته بعد مثله ذاك جعله يوقن أن الرئيس شخص كبير كبير كبير ومميز فقد اهتزت لذلك الصوت فرائض الأعداء ومن لا يؤمنون بديموقراطية العراق الجديد
وقديما قال أهل بغداد الكرام ... إذا هاي مثل ذيج ... لا خوش بطة وخوش ديج
مليونا دولار امريكي نفقات زيارة أحد رؤساء جمهوريات البطيخ في الشرق الأوسط والوفد المرافق له الى نيويورك للأشتراك في الدورة السادسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة ... قد يستغرب البعض من المراقبين لضخامة المبلغ الموازي لضخامة جثة سيادته في بلد ( فقير ) غني مثل العراق ... فقير للمواطن المظلوم المغلوب على أمره ، وغني لكل من له منصب سياسي أو أمني أو غير ذلك في حكوماته ( الديموقراطية ) المتعاقبة
مصدر مالي مقرب ذكر بأن المبلغ أعلاه قد تم ضغطه كثيرا بسبب الظروف الأقتصادية التي يمر بها شعب العراق وان بعض الفعاليات الخاصة لسيادته كانت تتطلب مبالغ مهولة ... فمثلا أكتشف مدير تشريفات الوفد انه لا يتيسر في اسواق نيويورك لحم ( الغنم ) العراقي المميز مما تطلب عمل جسر جوي يومي بينها وبين بغداد لنقل رؤوس الخرفان الصغيرة ذات اللحم ( الهرفي ) فسيادته لا يأكل يوميا أقل من 17 كيلوا غرام من الكباب العراقي الشهي ... وربما في حالة تقصير الجسر الجوي في امداده باللحم قد يضطر سيادته الى أكل بعض أعضاء وفده ... خصوصا وأنه وكما يلاحظ المطلع قد اختارهم من السمان ومن أصحاب الكروش و ( الأرداف ) العملاقة أمثال زيباري وقبه داري ودارسين وشويه كاري
هذا الموضوع والكلام للمصدر المقرب أوجد حاجة آنية لأدارة الفندق الذي استضافته من أن تعلن مزايدة علنية سريعة لعمل مقعد ( تواليت ) أجلكم الله خاص له كلف مبلغ كبير جدا ، ذو قياسات غير مسبوقة بطول 3 متر وعرض 6 متر مع تبطينه بكواتم صوت ليزرية خوفا من الأنفجارات والمفرقعات وأصوات اندفاع الحشود المضغوطة أمام مخرج صغير ذو اتجاه واحد والمشهور بها سيادته والتي يعرفها كل من حضر اجتماعا معه عن قرب ... مما قد يضع مدينة نيويورك أمام تجربة غير مسرّة تعيد عليها أجواء 11 سبتمبر المشؤومة المرعبة
همس لنا مصدرنا المقرب بأن سيادته اطلع بتأني على التململ والأستهجان الشعبي من كبر المبلغ المخصص له وهو جالس على مقعده الجبار ... فامتعض وتعاطف مع أبناء شعبه وشعر ببعض الندم فقال كلاما كبيرا بحق هذا الشعب الرائع وختمه بمثل شعبي كبير يعتب فيه على بعض المغرضين ممن يضخمون الأمور حيث قال وبعربية ركيكة ... زينيـّة لا تسوّي ... الماطور كتـّال صاحبه ... وقال المصدر أنه بالرغم لعدم فهمه لذلك المثل إلا ان صوت الرعد الأنفلاقي المهول المصحوب بعاصفة قاتلة من غاز الميثان والذي أطلقه سيادته بعد مثله ذاك جعله يوقن أن الرئيس شخص كبير كبير كبير ومميز فقد اهتزت لذلك الصوت فرائض الأعداء ومن لا يؤمنون بديموقراطية العراق الجديد
وقديما قال أهل بغداد الكرام ... إذا هاي مثل ذيج ... لا خوش بطة وخوش ديج