أحمد الأنصاري
01-10-2011, 10:01 PM
أعلن وزير الإعلام اليمني عبده الجندي اليوم السبت أن عدد القتلى اليمنيين الذين سقطوا في المواجهات منذ بداية التظاهرات ضد نظام صالح قد بلغ 1480 شخصا من الجيش والأمن والمدنيين.وأكد الجندي في مؤتمر صحفي في صنعاء اليوم أن هذه الحصيلة تشمل كل من قتلوا حتى 25 سبتمبر الماضي، وتناول بيان لبعض علماء اليمن يتضمن تحريم سفك الدماء والمطالبة بفتح المدارس والجامعات ، وقال إن "البيان استند إلى كتاب الله وسنة النبي محمد بما تضمنه من دعوات ومطالب يتفق عليها الجميع ولا تخرج عن الكتاب والسنة".
كما استعرض الجندي وثيقة ادعى أنها تثبت تورط قيادات في اللقاء المشترك المعارض لنظام صالح في التخطيط لأحداث العنف التي شهدتها التظاهرات في 18 سبتمبر الماضي والدفع بالشباب إلى الاصطدام مع رجال الأمن مستندين إلى تعزيزات مسلحة من قوات الفرقة أولى مدرع.
وأشاد بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في محاولات التوفيق بين الأطراف السياسية، لبلورة رؤية واضحة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، كما شدد على ضرورة أن تتسم مساعي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني بالمرونة اللازمة لتقريب الرؤى من أجل مخرج سريع وآمن للبلاد، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف متوازن يراعي مصلحة اليمن ولا يغلب طرف على آخر.
وكانت تظاهرات معارضة لنظام على عبدالله صالح قد اندلعت في اليمن في مطلع هذا العام مطالبة برحيله، إلا أن نظام صالح يصر على البقاء على الرغم من تعرض صالح لمحاولة اغتيال داخل القصر الرئاسي، وتقوم القوات الموالية له بقصف المتظاهرين السلميين والاعتداء عليهم، وقد هدد صالح أمس بحرب أهلية إذا بقي آل الأحمر في مناصبهم ويتمتعون بنفوذهم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/10/01/134985.html
كما استعرض الجندي وثيقة ادعى أنها تثبت تورط قيادات في اللقاء المشترك المعارض لنظام صالح في التخطيط لأحداث العنف التي شهدتها التظاهرات في 18 سبتمبر الماضي والدفع بالشباب إلى الاصطدام مع رجال الأمن مستندين إلى تعزيزات مسلحة من قوات الفرقة أولى مدرع.
وأشاد بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في محاولات التوفيق بين الأطراف السياسية، لبلورة رؤية واضحة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، كما شدد على ضرورة أن تتسم مساعي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني بالمرونة اللازمة لتقريب الرؤى من أجل مخرج سريع وآمن للبلاد، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف متوازن يراعي مصلحة اليمن ولا يغلب طرف على آخر.
وكانت تظاهرات معارضة لنظام على عبدالله صالح قد اندلعت في اليمن في مطلع هذا العام مطالبة برحيله، إلا أن نظام صالح يصر على البقاء على الرغم من تعرض صالح لمحاولة اغتيال داخل القصر الرئاسي، وتقوم القوات الموالية له بقصف المتظاهرين السلميين والاعتداء عليهم، وقد هدد صالح أمس بحرب أهلية إذا بقي آل الأحمر في مناصبهم ويتمتعون بنفوذهم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/10/01/134985.html