المثنى كان هنا
02-10-2011, 10:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلاً بالجميع ..
كما هو ظاهر في عنوان هذا الموضوع الذي قرأت عنه وأحببت أن تشاركوني في الفائدة منه ...
المرادف من الكلمات كما جاء في إحدى تعريفات ( لسان العرب ) لإبن منظور ، وهي الكلمات التي تعطي نفس المعنى أو تدل على نفس الموضوع أو متكافئة في المعنى ، والردف ما تَبِعَ الشيء وكل شيء تَبِع شيئاً فهو رِدْفُه، وإذا تَتابع شيء خلف شيء، فهو الترادف.
والترادف قضية لغوية دلالية موجودة في سائر اللغات ولكن دار خلاف بين النحويين وعلماء اللغة وعلماء الدين المسلمين (نظرا لارتباط هذا الموضوع بعلوم التفسير) قديما واحتدم حديثا حول وجوده في اللغة العربية. ومرد هذا الخلاف إنما هو إلى ميزة في اللغة العربية فكثرة ألفاظها أغرت به ولكن الأصول الاشتقاقية لهذه الكلمات تؤكد على فروق دقيقة.
حتى أن بعض المختصين يذهب إلى عدم الأخذ بالترادف المطلق في اللغة حيث برأيهم لايوجد في العربية ترادف محض بل كل اسم وان رادف غيره فلا بد أن يختص بمعنى لاجله سمي الاسم به كالهندي والصارم من أسماء السيف فلكل واحد منها معنى فالهندي نسبة إلى الهند والصارم نسبة إلى الصرم والقطع. والاظهر أن أغلب المترادف في الأسماء ليس مترادف محض غير انه يوجد من الأسماء ما يكون ترادفها محض.
فاختلاف هذه الكلمات يكون من حيث اتفقت إذ يقودنا هذا التشابه إلي البحث في اشتقاقات هذه الكلمات لنقف على دقة في التفريق لا تعرفها بهذا المثال إلا العربية دون كثير من اللغات .
ولله در شاعر النيل حافظ إبراهيم :
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ…
فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي
أجدد الترحيب بكم في هذه الصفحة ..
وأهلاً بالجميع ..
كما هو ظاهر في عنوان هذا الموضوع الذي قرأت عنه وأحببت أن تشاركوني في الفائدة منه ...
المرادف من الكلمات كما جاء في إحدى تعريفات ( لسان العرب ) لإبن منظور ، وهي الكلمات التي تعطي نفس المعنى أو تدل على نفس الموضوع أو متكافئة في المعنى ، والردف ما تَبِعَ الشيء وكل شيء تَبِع شيئاً فهو رِدْفُه، وإذا تَتابع شيء خلف شيء، فهو الترادف.
والترادف قضية لغوية دلالية موجودة في سائر اللغات ولكن دار خلاف بين النحويين وعلماء اللغة وعلماء الدين المسلمين (نظرا لارتباط هذا الموضوع بعلوم التفسير) قديما واحتدم حديثا حول وجوده في اللغة العربية. ومرد هذا الخلاف إنما هو إلى ميزة في اللغة العربية فكثرة ألفاظها أغرت به ولكن الأصول الاشتقاقية لهذه الكلمات تؤكد على فروق دقيقة.
حتى أن بعض المختصين يذهب إلى عدم الأخذ بالترادف المطلق في اللغة حيث برأيهم لايوجد في العربية ترادف محض بل كل اسم وان رادف غيره فلا بد أن يختص بمعنى لاجله سمي الاسم به كالهندي والصارم من أسماء السيف فلكل واحد منها معنى فالهندي نسبة إلى الهند والصارم نسبة إلى الصرم والقطع. والاظهر أن أغلب المترادف في الأسماء ليس مترادف محض غير انه يوجد من الأسماء ما يكون ترادفها محض.
فاختلاف هذه الكلمات يكون من حيث اتفقت إذ يقودنا هذا التشابه إلي البحث في اشتقاقات هذه الكلمات لنقف على دقة في التفريق لا تعرفها بهذا المثال إلا العربية دون كثير من اللغات .
ولله در شاعر النيل حافظ إبراهيم :
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ…
فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي
أجدد الترحيب بكم في هذه الصفحة ..