المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الرؤى المتواترة لإيقاظ الهمم الفاترة (الأثنين21ذوالقعدة)



aslam
04-02-2002, 10:54 PM
رؤى بليغة جداًّ .. ومن بينها رؤيا الشيخ أبو بكر الجزائري ‍‍‍‍‍!!!!.
قبل ذكر هذه الرؤى المبشرة بخير عظيم ونصر حاسم لهذه الأمة التي تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها أَوَدُّ أن أذكر قواعد مهمة في تعامل أهل السنة والجماعة مع الرؤى .
وهي كالتالي :
أولاً : [ الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره ] . فلا يُبنى عليها حكماً ولا تُؤخذ قرأناً لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بل يُستأنس بها كما هو الوارد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسلف الأمة رضوان الله عليهم أجمعين .
ثانياً:[ الرؤيا إما مبشرة أو منذرة ] فإن كانت مبشرة فليحمد الله صاحبها ولا يخبر بها سوى من يحب إن كانت لنفسه ولْيجعلها مدعاةً له للتزود من صالح العمل .
ثالثاً :[ تواطء رؤى المؤمنين كتواطء شهادتهم ] . كما قال ذلك شيخ الإسلام .
رابعاً:[ إذا تواطأت رؤيا المسلمين لم تكذب ] كما قال ذلك ابن القيم رحمه الله في ( 1 / 51 ـــ من مدارج السالكين ) .
أما الرؤى فهي كالآتي :
الرؤيا الأولى : وهي لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري وفقه الله ، وفيها يقول :
رأيت الرئيس الأمريكي جورج بوش مصلوب بين السماء والأرض ، وقد عبرتها (يعني نفسه ) بسقوط أمريكا . والرؤيا رأها الشيخ ثلاث مرات في ثلاث ليال متتاليات . فالله أكبر والله الحمد .

الرؤيا الثانية : وهي لأحد أئمة مساجد بريدة الغيورين ،وقد حدثني بها قبل أسبوعين تقريباً ، وحينما استبشرت بها طلبت منه كتابتها فكتبها مشكوراً مأجوراً ، وهذا نص ماكتب
في يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك للعام الثاني والعشرين بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم رأيت في المنام شاباًّ شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر طويل القامة استيقضتُ على صوته وهو يقول بأعلى صوته : سيعود الحكم إلى طالبان !!! ، ثم دعوتُ الله بخير ثم نمتُ فرفع صوته مرةً ثانية في حوار مع بعض الناس قائلاً : سيعود الحكم إلى طالبان !!! ، فرأيتُ أسامة والملا محمد عمر وعندهما بعض المجاهدين ثم استيقضتُ بهذا المشهد ثم نمت مرةً أخرى فاستيقضت بصوته في المرة الثالثة وهو يقول : انتبه !!! سيعود الحكم إلى طالبان !!! وإذا بي أنظر إلى أسامة وعليه ثياب بيض والمجاهدين حوله كثير فذهب النوم عني سائر اليوم ).

الرؤيا الثالثة : وهي لنفس صاحب الرؤيا الثانية ، وفيها يقول حسبما كتب وفي يوم آخر رأيت أني مع أسامة والملا محمد عمر وأمامنا أنواع من الفواكه لم أر مثلها قط وقد وُضِعت في صِحَاف من خشب وإذا بأفغانستان قد عادت حدائق غناء مليئة بالأشجار والثمار . هذا مارأيت ولم أزد ولم أنقص ).

الرؤيا الرابعة : وهي لأحد إخواننا الأبطال المجاهدين ، وهو من أهل جدة ، وفي هذه الرؤيا البليغة يقول : رأيت النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ واقفٌ على باب الجنة فأتى الصحابي الجليل زيد بن حارثة ــ رضي الله عنه ــ فاستأذن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في دخولها فأذن له . ثم أتى ابنه الصحابي الجليل القائد أسامة بن زيد بن حارثة ــ رضي الله عنه ــ فاستأذن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في دخول الجنة فأذن له . ثم أتى المجاهد العظيم أسامة بن لادن ــ أيد الله بنصره ــ فاستأذن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في دخولها فقال له النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: هل أنت أسامة بن لادن ؟؟ ، فقال له : نعًم . فقال له ــ صلى الله عليه وسلم ــ: النصر ثم الجنة ... اهـ .
وبعْـد .. فهذه بعض الرؤى المبشرة بزوال أمريكا وانتصار طالبان والمجاهدين بإذن الله ، ولقد أثبتت الرؤى مصداقيتها وكيف لا !! وهي أحد أجزاء النبوة ولقد كان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يوليها اهتماماً وتعظيماً حتى لقد كان يسأل أصحابه بعد كل صلاة فجر هل رأى منهم من أحدٍ رؤيا كما في صحيح البخاري فليربأ المسلم بنفسه من أن يهون من شأنها وليربأ بأن يتخذها قرآناً إذ كِلاَ طرفيْ قصدِ الأمور ذميم ُ بل يستأنس بها . . . وإن من مظاهر كون الرؤى قد أثبتت مصداقيتها فإنه قبل حوادث 11 سبتمبر رؤيت رؤى عديدة تدل على أن أمريكا سيحدث عليها شيء عظيم في القريب العاجل وأنه بداية في سقوطها ، وأنا بنفسي أعرف شيئا من هذه الرؤى كما أنني أعرف أصحابها .. وإن شئتم سقت لكم شيئا منها .. هذا ، وإن كوننا نذكر أمثال تلك الرؤى للناس إنما نرجو بمثل ذلك قتل اليأس من نصر الله وروْحه ذلك اليأس الذي تسرب إلى القلوب في زمن بعُـد المؤمنون فيه عن نبيهم بأكثر من 1400 عاما ،كما تسلط عليهم الأعداء من كل حدب وصوب ورموْهم بالمغريات والشهوات والشبهات عن قوس واحدة حتى أصبح الإسلام غريبا وأصبح أهله الحقيقيون في غربة لايعلم بفداحتها إلا الله .. فأصبحوا يتلهفون لما يبعث في صدورهم الطمأنينة والثقة بأن المستقبل القريب إنما هو للإسلام ولأن النصر لإخوانهم المجاهدين الذين اجتمع عليهم مَن بأقطار المعمورة ولأول مرة في التأريخ !!!!!! فكانتِ الرؤى الصالحة من خير ما يبعث ذلك في تلك الصدور التي تتدفق حماساً لهذا الدين .. والحمد لله رب العالمين ..
نقلا عن أخينا : السيف المسلول ( منتدى الجهاد )