المـحامي
05-02-2002, 02:27 AM
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
وصـايـا ذهـبـيـة مـن كــلام خـيــر الـبــريــة صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى (وما آتـاكـم الـرسـول فـخـذوه ومـا نـهـاكـم عــنـه
فـانـتـهــوا)
عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عليك بجـُـمل الدعاء وجوامعه ، قولي : اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله
وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما
علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك
من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله
عليه وسلم ، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم ، وما قضيـْـت من
قضاء فاجعل عاقبته رشدا...).
جاء في كتاب الوصايا الخالدة: ( والوصية أمانة المـُـوصي ونصيحته ، والعمل
بها أمانة المـُـستوصـَـى وفريضته. واعلم أن من أوصاك فقد هداك ، ومن هداك
فقد أرشدك ، ومن أرشدك فقد دلك ، ومن دلك فقد أوصلك ، ومن أوصلك فقد مـَـن
عليك ، وأحسن كل الإحسان إليك ، والسنة المـُـطهرة مليئة بالوصايا الخالدة ،
والهداية الراشدة وقد اخترنا بعض الوصايا ، وما هي إلا قطرة من بحر هـُـداه
صلوات الله وسلامه عليه.
الوصية الأولى: وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن أعبد الناس ، وارض بما
قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهلك
، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان
تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ، فإن الضحك فساد القلب).
الوصية الثانية : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر! أتـُـرى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما
الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي
من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يـُـغنيه ما أكـْـثـِـر له في الدنيا
، وإنما يضر نفسه شـُـحها) ( يا أبا ذر ! إذا صـُـمت من الشهر ثلاثة أيام فصم
ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة) ( يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز
الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
الوصية الثالثة : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء – رضي الله عنه -:
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : أوصاني خليلي : ( أن لا تشرك بالله
شيئا ، وإن قـُـطعت وحـُـرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن تركها
متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشـرب الـخـمر فإنها مفتاح كل شر) ( أوصاني
حبيبي – صلى الله عليه وسلم – بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من
كل شهر ، وصلاة الضحى ، وبأن لا أنام حتى أوتر).
الوصية الرابعة : وصيته صلى الله عليه وسلم بأصحابه :
( أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا
يـُـستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يـُـستشهد ، ألا لا يخـْـلـُـون رجل بامرأة إلا
كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفـُـرقة ، فإن الشيطان مع
الواحد ، وهو مع الإثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من
سـَـرته حسنته ، وساءته سيئته ، فذلكم المؤمن).
الوصية الخامسة : وصيته صلى الله عليه وسلم للناس كافة :
( يأيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصـِـلوا الأرحام ،
وصلـُـوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ).
( يأيها الناس ! اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة
، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ).
( يأيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي
، أهل بيتي ).
الوصية السادسة : وصيته صلى الله عليه وسلم بقيام الليل :
( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقـُـربة إلى الله تعالى ،
ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومـَـطـْـردة للداء من الجسد ).
وبعد ، فهذه بعضا من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته ، والكتب مليئة
بمثل هذه الوصايا الذهبية ، فمن عمل بها فقد عمل بسنة سيد المرسلين صلى الله
عليه وسلم ، واتبع هـُـداه ، ومن اتبع هـُـداه فقد أحبه ، ومن أحبه صلى الله
عليه وسلم ، فقد أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد نال المغفرة
والرحمة بنص الآية الكريمة في سورة آل عمران.
دعـــاء:
(اللهم إنا نسألك حـُـبك وحب نبيك سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وعملا
بكتابك ، واتباعا لسنة نبيك عليه الصلاة والسلام)*****
وصـايـا ذهـبـيـة مـن كــلام خـيــر الـبــريــة صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى (وما آتـاكـم الـرسـول فـخـذوه ومـا نـهـاكـم عــنـه
فـانـتـهــوا)
عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عليك بجـُـمل الدعاء وجوامعه ، قولي : اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله
وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما
علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك
من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله
عليه وسلم ، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم ، وما قضيـْـت من
قضاء فاجعل عاقبته رشدا...).
جاء في كتاب الوصايا الخالدة: ( والوصية أمانة المـُـوصي ونصيحته ، والعمل
بها أمانة المـُـستوصـَـى وفريضته. واعلم أن من أوصاك فقد هداك ، ومن هداك
فقد أرشدك ، ومن أرشدك فقد دلك ، ومن دلك فقد أوصلك ، ومن أوصلك فقد مـَـن
عليك ، وأحسن كل الإحسان إليك ، والسنة المـُـطهرة مليئة بالوصايا الخالدة ،
والهداية الراشدة وقد اخترنا بعض الوصايا ، وما هي إلا قطرة من بحر هـُـداه
صلوات الله وسلامه عليه.
الوصية الأولى: وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن أعبد الناس ، وارض بما
قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهلك
، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان
تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ، فإن الضحك فساد القلب).
الوصية الثانية : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر! أتـُـرى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما
الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي
من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يـُـغنيه ما أكـْـثـِـر له في الدنيا
، وإنما يضر نفسه شـُـحها) ( يا أبا ذر ! إذا صـُـمت من الشهر ثلاثة أيام فصم
ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة) ( يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز
الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
الوصية الثالثة : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء – رضي الله عنه -:
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : أوصاني خليلي : ( أن لا تشرك بالله
شيئا ، وإن قـُـطعت وحـُـرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن تركها
متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشـرب الـخـمر فإنها مفتاح كل شر) ( أوصاني
حبيبي – صلى الله عليه وسلم – بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من
كل شهر ، وصلاة الضحى ، وبأن لا أنام حتى أوتر).
الوصية الرابعة : وصيته صلى الله عليه وسلم بأصحابه :
( أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا
يـُـستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يـُـستشهد ، ألا لا يخـْـلـُـون رجل بامرأة إلا
كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفـُـرقة ، فإن الشيطان مع
الواحد ، وهو مع الإثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من
سـَـرته حسنته ، وساءته سيئته ، فذلكم المؤمن).
الوصية الخامسة : وصيته صلى الله عليه وسلم للناس كافة :
( يأيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصـِـلوا الأرحام ،
وصلـُـوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ).
( يأيها الناس ! اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة
، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ).
( يأيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي
، أهل بيتي ).
الوصية السادسة : وصيته صلى الله عليه وسلم بقيام الليل :
( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقـُـربة إلى الله تعالى ،
ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومـَـطـْـردة للداء من الجسد ).
وبعد ، فهذه بعضا من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته ، والكتب مليئة
بمثل هذه الوصايا الذهبية ، فمن عمل بها فقد عمل بسنة سيد المرسلين صلى الله
عليه وسلم ، واتبع هـُـداه ، ومن اتبع هـُـداه فقد أحبه ، ومن أحبه صلى الله
عليه وسلم ، فقد أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد نال المغفرة
والرحمة بنص الآية الكريمة في سورة آل عمران.
دعـــاء:
(اللهم إنا نسألك حـُـبك وحب نبيك سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وعملا
بكتابك ، واتباعا لسنة نبيك عليه الصلاة والسلام)*****