gbemulation2000
05-02-2002, 12:01 PM
تلعب القرصنة دورا هاما في عالم صناعة ألعاب الفيديو، وتسبب أضرارا كبيرة لشركات الألعاب وتحقق خسائر لها تقدر بملايين الدولارات سنويا.. فمنذ ظهور ألعاب الفيديو والشركات المنتجة في صراع دائم مع القراصنة ويصرفون مبالغ كبيرة في سبيل حماية وتأمين ألعابها.. ولكن مع كل ظهور لنظم امنية جديدة نجد بالمقابل ظهور وسيلة لتجاوزها وتهميش عملها.. فعلى سبيل المثال ألعاب PS2 التي ظن الجميع أنه لن يشاهد ألعاب مقرصنة كما كان الوضع مع سلفها.. ولكن ها نحن الآن نرى أن سوق ألعاب PS2 المقرصنة يكتسح الساحة!!
ولم تسلم Nintendo من هذا الهجوم، وأعني هنا جهازها المحمول Game Boy حيث أن عملية قرصنة ألعاب هذا الجهاز صارت رائجة بشكل لا يتصوره الفرد.. حتى أنه صار بمقدور الشخص أن يقوم بهذه العملية بمفرده وباستخدام كومبيوتره الشخصي فقط..!!
تفخر Nintendo بكبر حجم مكتبة ألعابها التي تعمل على Game Boy وهي تكاد تتجاوز الــ 2000 لعبة.. وهذه المكتبة (بفعل القراصنة..) متواجدة وبشكل مجاني على الانترنيت.. فهناك الآن أكثر 3000 موقع يضم الكثير من هذه الألعاب وهي موجودة للتحميل بالمجان غالبا، وفي أحيانا أخرى مقابل الضغط على بعض الإعلانات.. وفي كلتا الحالتين انت لا تخسر شيئا إلى الوقت الذي تستغرقه لتحميل الألعاب..
ومع ظهور نظم تشغيل تسمح بتشغيل بيئات تشغيلية أخرى ضمنها ظهرت المحاكاة وأصبح هناك برامج تمكنك من لعب ألعاب الــ Game Boy على كومبيوترك الشخصي، وبذلك لم تعد الحاجة لشراء الجهاز الأصلي والاكتفاء باللعب على الكومبيوتر لما فيه من خصائص لا توجد في الجهاز الأصلي، أو هي موجودة ولكن يلزم لها عتاد خاص، مثل وضوح الشاشة وإدخال الخدع واللعب الجماعي وغيرها..
طبعا حاولت Nintendo مكافحة هذه الظاهرة.. ففي بداية عام 2001 قامت بالمشاركة مع شركة Yahoo بحملة شنتها على جميع المواقع التي تتيح تحميل الألعاب بشكل غير قانوني.. ولاحقت أصحابها قضائيا.. وزجت بالكثيرين في السجون.. ولكن هذا لم يكن كافيا.. فما زال هناك الكثير من المواقع تستضيفها شركات من دول لا يحتوي دستورها أي نص لحماية الحقوق الفكرية..
لكن Nintendo لم تستسلم وأعلنت أنها ستتخلى عن الشكل التقليدي للكارتدريج الخاص بالــ Game Boy وقامت بتصغيره خصيصا لجهازها الجديد Game Boy Advance وفرضت قيودا على تصنيعه بحيث أن الجهة الوحيدة المصدرة لهذا النوع من الكارتدريج هو Nintendo نفسها.. ومضت الأمور على ما يرام.. فحتى مع توافر ملفات الألعاب على الانترنيت لم يكن هناك الكارتدريج المناسب لتحميلها عليه.. ولكن هذه الأيام السعيدة لم تستمر.. ففي هونج كونج أعلنت كبرى شركات بيع الألعاب لديها أنها تلقت شحنة من الألعاب المقلدة.. وهي تضاهي الألعاب الأصلية بنسبة 99% وتقاربها في السعر أيضا.. ولكن هذا الاكتشاف لم يكن الأول.. أو بالأحرى لم يكن الموضوع معلنا عنه من قبل.. حيث فوجأ الجميع بأن جميع محلات الألعاب غير الشهيرة تبيع هذه النوعية من الألعاب وبنفس سعر الألعاب الأصلية!!
ومازالت الحرب مستمرة في هذا المجال.. ولكن كيف يكون الحل؟؟ الحل ليس بيد الشركات وإنما بيد المستهلك، فعلى سبيل المثال في حالة هونج كونج، وجدنا أن المستهلك كان مستعدا للدفع مقابل اللعبة الأصلية – حيث أنه كان جاهل بكونها مقلدة- وبهذا لن يحتاج وجود ألعاب مقلدة بحجة السعر مثلا.. كما أن الألعاب الأصلية تقدم عروضا وضمانات غير موجودة في الألعاب المقلدة.. فالحل إذا بيدنا نحن المستهلكين.. فلكي نضمن استمرار ألعابنا المفضلة يتوجب علينا أن ندعمها بشراء الألعاب الأصلية..
وهنا أحب أن أنوه أن القرصنة ليست فقط نسخ الألعاب وبيعها لحسابهم الشخصي.. وإنما امتدت إلى صناعة ألعاب جديدة بشخصيات ناجحة مثل ماريو أو سونيك دون إذن من اصحابها..
فهناك لعبة سونيك، والتي صدرت على جهاز Game Boy التقليدي بالأبيض والأسود، وكان ذلك بوقت كبير قبل إعلان شركة SEGA ببدأها تطوير ألعاب للجيم بوي أدفانس..
وهناك لعبة أخرى لماريو، وهي لعبة تختلف عن النمط التقليدي لماريو، حيث أن حجم الشخصيات كبير، والموسيقى ليست بتلك الروعة..
ولم تسلم Nintendo من هذا الهجوم، وأعني هنا جهازها المحمول Game Boy حيث أن عملية قرصنة ألعاب هذا الجهاز صارت رائجة بشكل لا يتصوره الفرد.. حتى أنه صار بمقدور الشخص أن يقوم بهذه العملية بمفرده وباستخدام كومبيوتره الشخصي فقط..!!
تفخر Nintendo بكبر حجم مكتبة ألعابها التي تعمل على Game Boy وهي تكاد تتجاوز الــ 2000 لعبة.. وهذه المكتبة (بفعل القراصنة..) متواجدة وبشكل مجاني على الانترنيت.. فهناك الآن أكثر 3000 موقع يضم الكثير من هذه الألعاب وهي موجودة للتحميل بالمجان غالبا، وفي أحيانا أخرى مقابل الضغط على بعض الإعلانات.. وفي كلتا الحالتين انت لا تخسر شيئا إلى الوقت الذي تستغرقه لتحميل الألعاب..
ومع ظهور نظم تشغيل تسمح بتشغيل بيئات تشغيلية أخرى ضمنها ظهرت المحاكاة وأصبح هناك برامج تمكنك من لعب ألعاب الــ Game Boy على كومبيوترك الشخصي، وبذلك لم تعد الحاجة لشراء الجهاز الأصلي والاكتفاء باللعب على الكومبيوتر لما فيه من خصائص لا توجد في الجهاز الأصلي، أو هي موجودة ولكن يلزم لها عتاد خاص، مثل وضوح الشاشة وإدخال الخدع واللعب الجماعي وغيرها..
طبعا حاولت Nintendo مكافحة هذه الظاهرة.. ففي بداية عام 2001 قامت بالمشاركة مع شركة Yahoo بحملة شنتها على جميع المواقع التي تتيح تحميل الألعاب بشكل غير قانوني.. ولاحقت أصحابها قضائيا.. وزجت بالكثيرين في السجون.. ولكن هذا لم يكن كافيا.. فما زال هناك الكثير من المواقع تستضيفها شركات من دول لا يحتوي دستورها أي نص لحماية الحقوق الفكرية..
لكن Nintendo لم تستسلم وأعلنت أنها ستتخلى عن الشكل التقليدي للكارتدريج الخاص بالــ Game Boy وقامت بتصغيره خصيصا لجهازها الجديد Game Boy Advance وفرضت قيودا على تصنيعه بحيث أن الجهة الوحيدة المصدرة لهذا النوع من الكارتدريج هو Nintendo نفسها.. ومضت الأمور على ما يرام.. فحتى مع توافر ملفات الألعاب على الانترنيت لم يكن هناك الكارتدريج المناسب لتحميلها عليه.. ولكن هذه الأيام السعيدة لم تستمر.. ففي هونج كونج أعلنت كبرى شركات بيع الألعاب لديها أنها تلقت شحنة من الألعاب المقلدة.. وهي تضاهي الألعاب الأصلية بنسبة 99% وتقاربها في السعر أيضا.. ولكن هذا الاكتشاف لم يكن الأول.. أو بالأحرى لم يكن الموضوع معلنا عنه من قبل.. حيث فوجأ الجميع بأن جميع محلات الألعاب غير الشهيرة تبيع هذه النوعية من الألعاب وبنفس سعر الألعاب الأصلية!!
ومازالت الحرب مستمرة في هذا المجال.. ولكن كيف يكون الحل؟؟ الحل ليس بيد الشركات وإنما بيد المستهلك، فعلى سبيل المثال في حالة هونج كونج، وجدنا أن المستهلك كان مستعدا للدفع مقابل اللعبة الأصلية – حيث أنه كان جاهل بكونها مقلدة- وبهذا لن يحتاج وجود ألعاب مقلدة بحجة السعر مثلا.. كما أن الألعاب الأصلية تقدم عروضا وضمانات غير موجودة في الألعاب المقلدة.. فالحل إذا بيدنا نحن المستهلكين.. فلكي نضمن استمرار ألعابنا المفضلة يتوجب علينا أن ندعمها بشراء الألعاب الأصلية..
وهنا أحب أن أنوه أن القرصنة ليست فقط نسخ الألعاب وبيعها لحسابهم الشخصي.. وإنما امتدت إلى صناعة ألعاب جديدة بشخصيات ناجحة مثل ماريو أو سونيك دون إذن من اصحابها..
فهناك لعبة سونيك، والتي صدرت على جهاز Game Boy التقليدي بالأبيض والأسود، وكان ذلك بوقت كبير قبل إعلان شركة SEGA ببدأها تطوير ألعاب للجيم بوي أدفانس..
وهناك لعبة أخرى لماريو، وهي لعبة تختلف عن النمط التقليدي لماريو، حيث أن حجم الشخصيات كبير، والموسيقى ليست بتلك الروعة..