أحمد الأنصاري
23-10-2011, 07:34 PM
تعرض راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة في تونس لمضايقات يوم الأحد بعد أن تجمع عدد محدود من الناس ووجهوا إليه هتافات في اليوم الذي تشهد فيه تونس أول انتخابات حرة لاختيار المجلس التأسيسي الذي سيصيغ الدستور. وسبَّب إطلاق سيدة تونسية لزغاريد بعد قيام الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية بالاقتراع في الانتخابات التونسية موجةً من الاحتجاجات بين صفوف مئات من التونسيين الذين كانوا ينتظرون دورهم في الاقتراع.
وسارع المحتجون في ترديد عبارة "ارحل ارحل" ومعها عبارة أخرى "عود.. غنوشي إلى لندن"، إشارة إلى أنه كان مقيمًا في العاصمة البريطانية لأكثر من 20 عامًا.
واستفزت عملية مطاردة الغنوشي بعضًا من حرسه الشخصي وقاموا بإدخاله السيارة بسرعة مما جعلهم يدفعون مصورًا وسقوط كاميرته على الأرض، وحدثت ملاسنة بين حراس الغنوشي والمصور.
ومن جانبها، وصفت سمية الغنوشي لوكالة الأنباء الألمانية ما حدث من مطاردة لوالدها بأنه قمة "التطرف"، وقالت: "إن هذا مظهر من مظاهر التخلف الذي يعيد إلى الأذهان أجواء التسلط والاستبداد التي كانت سائدة في عهد ابن على".
وأدلى الغنوشي وزوجته وابنته بأصواتهم في حي (المنزه 6) بالعاصمة تونس وعندما خرجوا من مركز الاقتراع بدأ بعض المصطفين للإدلاء بأصواتهم يصيحون في وجه الغنوشي.
وأمضى الغنوشي 22 عامًا في لندن قبل العودة لبلده بعد الثورة التونسية. ولم يرد الغنوشي على ما وجه إليه من نقد.
من جهته, توقع كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن تتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي 60 في المائة، وهي نسبة تفوق التوقعات.
وأضاف في مؤتمر صحافي الأحد أن إقبالاً كثيفًا تم تسجيله منذ ساعات الصباح الأولى على مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها أمام الناخبين التونسيين في حدود الساعة السابعة صباحًا في كامل أنحاء البلاد.
واعتبر أن الإقبال على التصويت في أول انتخابات تُجرَى في تونس بعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي فاق كل التوقعات السابقة، ما يدفع باتجاه توقع إمكانية أن تتجاوز نسبة المشاركة 60% من إجمالي المواطنين التونسيين الذين يحق لهم التصويت.
ويُقدر عدد الناخبين التونسيين بـ 7 ملايين و900 ألف شخص، قام نحو 4 ملايين 439 ألف شخص منهم بالتسجيل قبل الانتخابات لاختيار مركز الاقتراع.
وبحسب أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإن الناخبين الذين قاموا بالتسجيل توزعوا على 4 ملايين و100 ألف ناخب وناخبة في كافة أنحاء تونس، و338 ألفًا و715 ناخبًا وناخبة مقيمين في خارج تونس.
واعتبر رئيس الهيئة المشرفة على الانتخابات في وقت سابق، أن" بلوغ نسبة المشاركة 60 % يوم الاقتراع يعني نجاح الانتخابات"، التي ستجرى لاختيار أعضاء أول مجلس وطني تأسيسي في انتخابات تعددية شفافة ونزيهة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/10/23/136415.html
وسارع المحتجون في ترديد عبارة "ارحل ارحل" ومعها عبارة أخرى "عود.. غنوشي إلى لندن"، إشارة إلى أنه كان مقيمًا في العاصمة البريطانية لأكثر من 20 عامًا.
واستفزت عملية مطاردة الغنوشي بعضًا من حرسه الشخصي وقاموا بإدخاله السيارة بسرعة مما جعلهم يدفعون مصورًا وسقوط كاميرته على الأرض، وحدثت ملاسنة بين حراس الغنوشي والمصور.
ومن جانبها، وصفت سمية الغنوشي لوكالة الأنباء الألمانية ما حدث من مطاردة لوالدها بأنه قمة "التطرف"، وقالت: "إن هذا مظهر من مظاهر التخلف الذي يعيد إلى الأذهان أجواء التسلط والاستبداد التي كانت سائدة في عهد ابن على".
وأدلى الغنوشي وزوجته وابنته بأصواتهم في حي (المنزه 6) بالعاصمة تونس وعندما خرجوا من مركز الاقتراع بدأ بعض المصطفين للإدلاء بأصواتهم يصيحون في وجه الغنوشي.
وأمضى الغنوشي 22 عامًا في لندن قبل العودة لبلده بعد الثورة التونسية. ولم يرد الغنوشي على ما وجه إليه من نقد.
من جهته, توقع كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن تتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي 60 في المائة، وهي نسبة تفوق التوقعات.
وأضاف في مؤتمر صحافي الأحد أن إقبالاً كثيفًا تم تسجيله منذ ساعات الصباح الأولى على مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها أمام الناخبين التونسيين في حدود الساعة السابعة صباحًا في كامل أنحاء البلاد.
واعتبر أن الإقبال على التصويت في أول انتخابات تُجرَى في تونس بعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي فاق كل التوقعات السابقة، ما يدفع باتجاه توقع إمكانية أن تتجاوز نسبة المشاركة 60% من إجمالي المواطنين التونسيين الذين يحق لهم التصويت.
ويُقدر عدد الناخبين التونسيين بـ 7 ملايين و900 ألف شخص، قام نحو 4 ملايين 439 ألف شخص منهم بالتسجيل قبل الانتخابات لاختيار مركز الاقتراع.
وبحسب أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإن الناخبين الذين قاموا بالتسجيل توزعوا على 4 ملايين و100 ألف ناخب وناخبة في كافة أنحاء تونس، و338 ألفًا و715 ناخبًا وناخبة مقيمين في خارج تونس.
واعتبر رئيس الهيئة المشرفة على الانتخابات في وقت سابق، أن" بلوغ نسبة المشاركة 60 % يوم الاقتراع يعني نجاح الانتخابات"، التي ستجرى لاختيار أعضاء أول مجلس وطني تأسيسي في انتخابات تعددية شفافة ونزيهة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/10/23/136415.html