أحمد الأنصاري
28-10-2011, 11:32 AM
شهدت المحرق مساء أمس الأول الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) شجاراً بين الأهالي خلف عدة إصابات وتم تكسير عدد من السيارات.
وأشارت وزارة الداخلية على حسابها في موقع «تويتر» نقلاً عن مدير شرطة محافظة المحرق أنه «وقعت مواجهات بين الأهالي في محافظة المحرق ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام للسيطرة على الوضع»، مبينة في وقت لاحق على «تويتر» أنه «تمت إعادة الوضع إلى طبيعته بعد وقوع شجار بين عدد من الأشخاص بالمحافظة».
وكانت المنطقة شهدت خروج موكب عزاء بمشاركة جموع من الأهالي، غير أن الأمر تطور في وقت لاحق بعد تجمع عدد من الشباب من المحرق وخارجها، ليتحول خلال لحظات إلى مواجهات، تخللها إلقاء الحجارة، ما أوقع عدة إصابات فضلاً عن تكسير عدد من السيارات.
وقد أصدرت جمعية الوفاق بياناً على خلفية ما حدث في المحرق، قالت فيه إن «هذا الحدث أصغر من أن يشوه صورة محرق الوحدة والألفة والتسامح».
وقال بيان الوفاق: «ستبقى المحرق كما كانت من مئات السنين جزيرة المحبة بين أبناء البحرين، ولن تفرقها تهويشات فئة صغيرة ومشبوهة تسعى واهمة إلى تمزيق اللحمة الوطنية».
وأكدت الوفاق أن «المحرق احتضنت منذ مئات السنين كل الشعائر والأنشطة التي جمعت كل الأطياف تحت مظلة المحرق الذي تتسع لكل أبنائها:.
وشددت على أن السلم الأهلي والتعايش الراقي هو ما أرساه أهل المحرق باختلاف طوائفهم وألوانهم مع تأكيد ضرورة تفويت الفرصة على المشبوهين والمندسين المتربصين بكل الوطن وأهله وبالمحرق وأبنائها، والتمسك بتقدير الأخوة الوطنية والإسلامية بين المواطنين.
وأشارت إلى أن الدولة هي المسئول الأول عن توفير جميع الظروف المناسبة لإحياء الشعائر وظروف التعايش بين المواطنين وان أي خلل أو انعدام في ذلك يقع على مسئوليتها، وعدم قدرتها دليل على الحاجة إلى التغيير
http://www.alwasatnews.com/3339/news/read/605017/1.html
وأشارت وزارة الداخلية على حسابها في موقع «تويتر» نقلاً عن مدير شرطة محافظة المحرق أنه «وقعت مواجهات بين الأهالي في محافظة المحرق ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام للسيطرة على الوضع»، مبينة في وقت لاحق على «تويتر» أنه «تمت إعادة الوضع إلى طبيعته بعد وقوع شجار بين عدد من الأشخاص بالمحافظة».
وكانت المنطقة شهدت خروج موكب عزاء بمشاركة جموع من الأهالي، غير أن الأمر تطور في وقت لاحق بعد تجمع عدد من الشباب من المحرق وخارجها، ليتحول خلال لحظات إلى مواجهات، تخللها إلقاء الحجارة، ما أوقع عدة إصابات فضلاً عن تكسير عدد من السيارات.
وقد أصدرت جمعية الوفاق بياناً على خلفية ما حدث في المحرق، قالت فيه إن «هذا الحدث أصغر من أن يشوه صورة محرق الوحدة والألفة والتسامح».
وقال بيان الوفاق: «ستبقى المحرق كما كانت من مئات السنين جزيرة المحبة بين أبناء البحرين، ولن تفرقها تهويشات فئة صغيرة ومشبوهة تسعى واهمة إلى تمزيق اللحمة الوطنية».
وأكدت الوفاق أن «المحرق احتضنت منذ مئات السنين كل الشعائر والأنشطة التي جمعت كل الأطياف تحت مظلة المحرق الذي تتسع لكل أبنائها:.
وشددت على أن السلم الأهلي والتعايش الراقي هو ما أرساه أهل المحرق باختلاف طوائفهم وألوانهم مع تأكيد ضرورة تفويت الفرصة على المشبوهين والمندسين المتربصين بكل الوطن وأهله وبالمحرق وأبنائها، والتمسك بتقدير الأخوة الوطنية والإسلامية بين المواطنين.
وأشارت إلى أن الدولة هي المسئول الأول عن توفير جميع الظروف المناسبة لإحياء الشعائر وظروف التعايش بين المواطنين وان أي خلل أو انعدام في ذلك يقع على مسئوليتها، وعدم قدرتها دليل على الحاجة إلى التغيير
http://www.alwasatnews.com/3339/news/read/605017/1.html