أحمد الأنصاري
02-11-2011, 08:13 PM
قتل تسعة أشخاص على الأقل بنيران قوات الأمن السورية عندما أوقفتهم عند حاجز على الطريق شمال غربي مدينة حمص بوسط سوريا، في إطار حملة القمع الدامية المتواصلة منذ أسابيع، على ما أفاد نشطاء سوريون.
وذكرت وكالة "رويترز" أن القتلى التسعة من المسلمين السنَّة، وجاء نبأ مقتلهم عقب ما ذكره نشِط في حمص، وما ورد على شبكات للتواصل الاجتماعي من أن مسلحين أخرجوا تسعة من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد من حافلة وقتلوهم قرب حمص الثلاثاء.
وتتعرض حمص لحملة قمع منذ أسابيع، وكانت هدفًا لعملية أمنية استهدفت مؤخرًا جنودًا منشقين إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا التي تتضمن القسم الأكبر من غالبية جنود المشاة السنة بالجيش السوري، الذي يهيمن عليه قادة من الطائفة العلوية.
إلى ذلك، وصل سفير سوريا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية يوسف أحمد صباح الأربعاء إلى القاهرة قادمًا من دمشق حاملاً رد بلاده على مقترحات الجامعة العربية لإنهاء الأزمة القائمة في سوريا.
يأتي ذلك بعد أن نفت الجامعة العربية ما ذكره التليفزيون السوري في وقت سابق بأن الرد على الخطة العربية تم تسليمه إلى الأمانة العامة للجامعة.
ومن المرتقب أن يعرض السفير أحمد الذي يرأس وفد سوريا بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية رد سوريا رسميًّا على مقترحات الجامعة خلال الاجتماع الذي يلتئم بوقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد قال: إن الخطة العربية بشأن الأزمة في سوريا تتضمن سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورًا، على أن يتم الدخول في حوار بين النظام ومكونات المعارضة القاهرة.
يذكر أن وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 أكتوبر الجاري في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة إلى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و"أطراف المعارضة بجميع أطيافها خلال 15 يومًا"، لكن سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وحددوا مهمة اللجنة في "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
والتقت اللجنة الأربعاء الماضي في دمشق الرئيس بشار الأسد، قبل أن تقوم الأحد بتسليم وزير الخارجية السورية وليد المعلم ورقة مقترحات لإنهاء الأزمة القائمة بسوريا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/02/137217.html
وذكرت وكالة "رويترز" أن القتلى التسعة من المسلمين السنَّة، وجاء نبأ مقتلهم عقب ما ذكره نشِط في حمص، وما ورد على شبكات للتواصل الاجتماعي من أن مسلحين أخرجوا تسعة من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد من حافلة وقتلوهم قرب حمص الثلاثاء.
وتتعرض حمص لحملة قمع منذ أسابيع، وكانت هدفًا لعملية أمنية استهدفت مؤخرًا جنودًا منشقين إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا التي تتضمن القسم الأكبر من غالبية جنود المشاة السنة بالجيش السوري، الذي يهيمن عليه قادة من الطائفة العلوية.
إلى ذلك، وصل سفير سوريا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية يوسف أحمد صباح الأربعاء إلى القاهرة قادمًا من دمشق حاملاً رد بلاده على مقترحات الجامعة العربية لإنهاء الأزمة القائمة في سوريا.
يأتي ذلك بعد أن نفت الجامعة العربية ما ذكره التليفزيون السوري في وقت سابق بأن الرد على الخطة العربية تم تسليمه إلى الأمانة العامة للجامعة.
ومن المرتقب أن يعرض السفير أحمد الذي يرأس وفد سوريا بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية رد سوريا رسميًّا على مقترحات الجامعة خلال الاجتماع الذي يلتئم بوقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد قال: إن الخطة العربية بشأن الأزمة في سوريا تتضمن سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورًا، على أن يتم الدخول في حوار بين النظام ومكونات المعارضة القاهرة.
يذكر أن وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 أكتوبر الجاري في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة إلى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و"أطراف المعارضة بجميع أطيافها خلال 15 يومًا"، لكن سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وحددوا مهمة اللجنة في "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
والتقت اللجنة الأربعاء الماضي في دمشق الرئيس بشار الأسد، قبل أن تقوم الأحد بتسليم وزير الخارجية السورية وليد المعلم ورقة مقترحات لإنهاء الأزمة القائمة بسوريا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/02/137217.html