أحمد الأنصاري
03-11-2011, 07:34 PM
اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مجتبى خامنئي - نجل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "آية الله علي خامنئي" - باختلاس 3 مليارات دولار.وحسبما نقلت "العربية .نت" أن الرئيس الإيراني هدد بالكشف عن خبايا قضية ما باتت تعرف باختلاس الثلاثة مليارات دولار من أكبر بنكين في البلاد، وهما "صادرات" و"ملي".
واتهم نجاد نجل خامنئي بأنه الضالع الرئيس في القضية، وقال: إن البرلمان والسلطة القضائية يحاولان إلصاق هذه التهمة به وبحكومته من أجل التمهيد لعزله من رئاسة البلاد.
وقد عقد البرلمان الإيراني جلسة يوم الثلاثاء لاستجواب وزير الاقتصاد والمالية في حكومة أحمدي نجاد, وذلك بسبب ملف قضية الاختلاسات الأخيرة التي أثارت الكثير من ردود الأفعال المختلفة، سواء عبر وسائل الإعلام أو بين المسؤولين والنخب السياسية في إيران، أو بين عامة أفراد الشعب, حول عمليات الاختلاس في بنوك إيرانية كبرى، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا.
وتوجه السلطات الاتهام في القضية إلى رجل الأعمال "مه أفريد أمير خسروي" صاحب مجموعة شركات "أمير منصور أريا", وتقول التقارير التي نشرت حتى الآن حول هذه القضية: إن المتهم قام باستغلال علاقاته مع مسؤولين كبار في البنوك الإيرانية الكبرى لشراء صكوك ائتمان تصل قيمة كل منها إلى مئات الألوف من الدولارات من دون أن يدفع المبالغ المستحقة عليه, ويصل إجمالي هذه المبالغ إلى ثلاثة مليارات دولار.
وقد كشف مصدر لـ"العربية.نت" بعض ما دار في الاجتماع من نقاش بين أحمدي نجاد وعدد من النواب وقال: "إن أحمدي نجاد التقى في الاجتماع برئيس لجنة المادة تسعين حسين فدائي، وأخبره بأن البرلمان يستخدم ملف الاختلاسات كذريعة لعزله عن منصبه".
وأضاف أن أحمدي نجاد أخبر فدائي بأن "مجتبى نجل خامنئي هو من يقف خلف قضية الاختلاس", وقال أحمدي نجاد: إن "مجتبى خامنئي ينوي تحويلي إلى كبش فداء واتهامي أنا وحكومتي للتغطية على هذه القضية حتى يزيحني من طريقه، لكنني لن أسكت على هذا الموضوع, وإن لزم الأمر سأكشف عن خبايا القضية في الوقت المناسب".
تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافًا قائمًا بين أحمدي نجاد والمرشد خامنئي على خلفية عزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/11/03/137276.html
واتهم نجاد نجل خامنئي بأنه الضالع الرئيس في القضية، وقال: إن البرلمان والسلطة القضائية يحاولان إلصاق هذه التهمة به وبحكومته من أجل التمهيد لعزله من رئاسة البلاد.
وقد عقد البرلمان الإيراني جلسة يوم الثلاثاء لاستجواب وزير الاقتصاد والمالية في حكومة أحمدي نجاد, وذلك بسبب ملف قضية الاختلاسات الأخيرة التي أثارت الكثير من ردود الأفعال المختلفة، سواء عبر وسائل الإعلام أو بين المسؤولين والنخب السياسية في إيران، أو بين عامة أفراد الشعب, حول عمليات الاختلاس في بنوك إيرانية كبرى، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا.
وتوجه السلطات الاتهام في القضية إلى رجل الأعمال "مه أفريد أمير خسروي" صاحب مجموعة شركات "أمير منصور أريا", وتقول التقارير التي نشرت حتى الآن حول هذه القضية: إن المتهم قام باستغلال علاقاته مع مسؤولين كبار في البنوك الإيرانية الكبرى لشراء صكوك ائتمان تصل قيمة كل منها إلى مئات الألوف من الدولارات من دون أن يدفع المبالغ المستحقة عليه, ويصل إجمالي هذه المبالغ إلى ثلاثة مليارات دولار.
وقد كشف مصدر لـ"العربية.نت" بعض ما دار في الاجتماع من نقاش بين أحمدي نجاد وعدد من النواب وقال: "إن أحمدي نجاد التقى في الاجتماع برئيس لجنة المادة تسعين حسين فدائي، وأخبره بأن البرلمان يستخدم ملف الاختلاسات كذريعة لعزله عن منصبه".
وأضاف أن أحمدي نجاد أخبر فدائي بأن "مجتبى نجل خامنئي هو من يقف خلف قضية الاختلاس", وقال أحمدي نجاد: إن "مجتبى خامنئي ينوي تحويلي إلى كبش فداء واتهامي أنا وحكومتي للتغطية على هذه القضية حتى يزيحني من طريقه، لكنني لن أسكت على هذا الموضوع, وإن لزم الأمر سأكشف عن خبايا القضية في الوقت المناسب".
تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافًا قائمًا بين أحمدي نجاد والمرشد خامنئي على خلفية عزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/11/03/137276.html