المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر أوجاع الماضي @.@"



نعومة الأحساس
05-11-2011, 04:01 AM
الحّنِين الَذي يَفتَحُ أَعُينينَا عَلى التَفَاصِيل الَصغِيرة , هَذا الحَنِين الَذي لاَ يُطرِقُ نَافِذة التَذّكر فَقط َ!
بَل يَجعَلنِي أَثِيرَ مَشَاعِري / وَ أَقِف عَلى عَتَبةِ الَأَمَانِي أَستَجدِيهَا إِيَاك ,, حَتى ذَبلت مِن فَرطِ الإِنتِظَار!
مُستَعِدةٌ تَمَامَاً لِكلِّ شَيء ,, وَ أَيّ شَيء ....
إِلا أَنّ تُمِطر السَمَاء عَليكَ نِسيَاني !
أَنّ يُلزِمني القَدر بِأَن أَحقِية الَرجِوع لَكـ بَاتت مُنتَهيِة الصَلاحِية !
عَينِي التَي لَا تَبكِي أَبداً ..... تَبكِي الآنَ مِنك ,, وَ تَفعلُ ذَلِك لِأَجلِك !
هّذا الحَنِين لَيلهُ طَويِل , يَجِلبُ لِي الأَشَياء التَي نُحِبُها جِداً , الخَاصة بِنا , التَي تُحيط بِأسَرَارنا ,
يَستَعِرضُها أَمَامِي ,, يَفعلُ ذَلكَ بِتعمدّ , يُذكِرُني بأَن عَدم وُجودَك حَقِيقة يَجبُ عليّ تَصدِيقَها......
أَتَعلم ؟ أَنّ الأَشَيَاء الآن بَينَنا مَبتُورة ...! أَنّ المَدى ضَيِق وَ يَكاد يخَنُقَنِي ...! أنّ ذَاكِرتي تَعِبة وَ إِني أَصبتُ بِخَيبة أَردَتنِي إِرتِباكَا وَ حِيرة..!
إنَنِي أَلتفُ الآن بِكفَن الحُزن ...! وَ أُثرثرِ بِصوتِ مُرتَفع إِنكَ كُنتَ غَبِياً وَ أَحمق !!
مَا أَغبَانِي !! حِين جَعلتُكَ فِي قَلبِي مِن المُخلَديِن , وَ عَلّقتُ صُورتُكَ عَلى صَدرِي وَ أَصبحتُ أَترَنمُ بِإسمك!
حِين جَعلتُ الإِنحنَاء لِغَيرِك ذُل وَ الإِنحِنَاء لَكَ جَنة ,, حِين أَحسست إِنكَ مُكافَأة القَدر الجَمِيلة لِي...
حِين قَطعتُ المَسافَات يَمِيناً وَ شِمَالاً لِأَصِلكَ ,, لِأَكونَ بِقربِك!
حِينَ أحسست إِنكَ الغِنى عَن كُل العَالم,, وَ أَنك وَحدَك تَكفِيني ,,
لاَ تَتَعجب حِين أُصَرّح الآَن إِنَني حَزِينةٌ جِداً.....وَأنّ قَلبِي مَليءٌ بِالغَائِبين! وإِنَ حُبِي مَخذُول وَ أَوجَاعِي تَتكرر وَ إنكِسَاراتي مُميِته!
لَيت القَدر الذي جَمعكَ بِي وَ جَمعكَ الآنَ بِغيري , يَلفظكَ عَلى أَرصفِة التَشرّد تَمَاماً كَما فَعلتَ بِي!
لَم يُخِفَنِي الظَلامُ عَلى الرَصِيف قَط , بِقدرِ خَوفِي فِي أَن أَبحثَ عَنك وَلا أَجِدك؟
أَن أَبحثَ عَنكَ فِي أَوراقِ المَاضِي , بَين رُكَامِ الذكرَيات , فِي القَلب وَ مِن شُرفةِ الحَنِين
وَلا أَجِدُك ؟
لِحَنَانكَ الضَيّق وِ لِحَرفِي هَذا الَذي تَوّرطتُ بِكتَابَته ,
أَصبَح مُفجِعاً أَن تَمرّ فِي ذَاكِرتِي ,, دونَ أَنّ أبكِي
يَالله وَحدَك القَادِر عَلى جَبرِ إِنكِسَارَاتِي ....

^
^
^


لا أعلم لماذا كتبت هذه الكلمات

دمية الخيط
05-11-2011, 05:36 AM
الحّنِين الَذي يَفتَحُ أَعُينينَا عَلى التَفَاصِيل الَصغِيرة , هَذا الحَنِين الَذي لاَ يُطرِقُ نَافِذة التَذّكر فَقط َ!
بَل يَجعَلنِي أَثِيرَ مَشَاعِري / وَ أَقِف عَلى عَتَبةِ الَأَمَانِي أَستَجدِيهَا إِيَاك ,, حَتى ذَبلت مِن فَرطِ الإِنتِظَار!
مُستَعِدةٌ تَمَامَاً لِكلِّ شَيء ,, وَ أَيّ شَيء ....
إِلا أَنّ تُمِطر السَمَاء عَليكَ نِسيَاني !
أَنّ يُلزِمني القَدر بِأَن أَحقِية الَرجِوع لَكـ بَاتت مُنتَهيِة الصَلاحِية !
عَينِي التَي لَا تَبكِي أَبداً ..... تَبكِي الآنَ مِنك ,, وَ تَفعلُ ذَلِك لِأَجلِك !
هّذا الحَنِين لَيلهُ طَويِل , يَجِلبُ لِي الأَشَياء التَي نُحِبُها جِداً , الخَاصة بِنا , التَي تُحيط بِأسَرَارنا ,
يَستَعِرضُها أَمَامِي ,, يَفعلُ ذَلكَ بِتعمدّ , يُذكِرُني بأَن عَدم وُجودَك حَقِيقة يَجبُ عليّ تَصدِيقَها......
أَتَعلم ؟ أَنّ الأَشَيَاء الآن بَينَنا مَبتُورة ...! أَنّ المَدى ضَيِق وَ يَكاد يخَنُقَنِي ...! أنّ ذَاكِرتي تَعِبة وَ إِني أَصبتُ بِخَيبة أَردَتنِي إِرتِباكَا وَ حِيرة..!
إنَنِي أَلتفُ الآن بِكفَن الحُزن ...! وَ أُثرثرِ بِصوتِ مُرتَفع إِنكَ كُنتَ غَبِياً وَ أَحمق !!
مَا أَغبَانِي !! حِين جَعلتُكَ فِي قَلبِي مِن المُخلَديِن , وَ عَلّقتُ صُورتُكَ عَلى صَدرِي وَ أَصبحتُ أَترَنمُ بِإسمك!
حِين جَعلتُ الإِنحنَاء لِغَيرِك ذُل وَ الإِنحِنَاء لَكَ جَنة ,, حِين أَحسست إِنكَ مُكافَأة القَدر الجَمِيلة لِي...
حِين قَطعتُ المَسافَات يَمِيناً وَ شِمَالاً لِأَصِلكَ ,, لِأَكونَ بِقربِك!
حِينَ أحسست إِنكَ الغِنى عَن كُل العَالم,, وَ أَنك وَحدَك تَكفِيني ,,
لاَ تَتَعجب حِين أُصَرّح الآَن إِنَني حَزِينةٌ جِداً.....وَأنّ قَلبِي مَليءٌ بِالغَائِبين! وإِنَ حُبِي مَخذُول وَ أَوجَاعِي تَتكرر وَ إنكِسَاراتي مُميِته!
لَيت القَدر الذي جَمعكَ بِي وَ جَمعكَ الآنَ بِغيري , يَلفظكَ عَلى أَرصفِة التَشرّد تَمَاماً كَما فَعلتَ بِي!
لَم يُخِفَنِي الظَلامُ عَلى الرَصِيف قَط , بِقدرِ خَوفِي فِي أَن أَبحثَ عَنك وَلا أَجِدك؟
أَن أَبحثَ عَنكَ فِي أَوراقِ المَاضِي , بَين رُكَامِ الذكرَيات , فِي القَلب وَ مِن شُرفةِ الحَنِين
وَلا أَجِدُك ؟
لِحَنَانكَ الضَيّق وِ لِحَرفِي هَذا الَذي تَوّرطتُ بِكتَابَته ,
أَصبَح مُفجِعاً أَن تَمرّ فِي ذَاكِرتِي ,, دونَ أَنّ أبكِي
يَالله وَحدَك القَادِر عَلى جَبرِ إِنكِسَارَاتِي ....

^
^
^


لا أعلم لماذا كتبت هذه الكلمات







غاليتي نعومة ...

سلمت أناملك .. وسردك الجميل اللذي ينساب إلى القلب .. بدون انتظار لمن يمنحه ...الإذن بالدخول

عصفورتي التي غردت على أغصان شجرتي الحزينة

فأبكتها .. وأبكتها .. وأبكتها ..

وأنى للأغصان أن تبكي .. إلا أن تعصر بقوة لا تُطيقها !!!

حبيبتي

وكأنك بقلبي .. مع فرق بسيط لا يُذكر

وكأنك تسردي حروفاً علقت بين حنجرتي ولم تصل إلى شفاي

لأ لفظها .. خارجاً بلا رجعة

سلم لي قلبك .. المُحمل بالكثير ..

وعافى الله قلوباً أحبت بصدق ..

وصرف تلك القلوب التي

تدعي الحب النقي .. وترسمه ..

وتغنيه كأعزوفة حقيقية

وهي ليست إلا زييف مشاعر

بورك قلمك وبورك وحيك

وبوركت حروفك التي تنهل من واقع روحك

ولم أستطع أمامها .. الا التأمل والبكاء

وبعثرة بعضاً من حروفي .. الحزينة

احتراماتي لك ..

المقاتل ليون
12-11-2011, 08:35 PM
كلامك جميل جدا فأنه يدخل الى القلوب
واصلي ابداعاتك

نعومة الأحساس
13-11-2011, 12:32 AM
أختي دميه يعجز لساني عن شكرك وتقديرك

لك مني كل الأحترام والموده

أخي مقاتل

أشكرك على المرور

Heartbeat
13-11-2011, 12:35 AM
نعومة الاحساس

أتيت زائراً وإذ بـ حروفك تجرفني
إلى عالمٍ بالكاد خرجت منه
ولكني تركت جزءً من روحي هناك
مازالت معلقة بين هنا وهناك
تأبى الرجوع خاضعة لذالك العالم

كلماتك أطلقت العنان لمشاعري
التي أحاول تجاهلها , أحاول نسيانها
ولكن هيهات , هي أقوى من أن اتجاهلها , أو انساها
وهي في عمق عمق قلبي
في فضاء دماء جسدي

إن لـ حروفك غصة شعرت بها
ولـ كلماتك دمعة غرقت بها
ولـ بوح خاطرتك حيرة كنت بها

خاطرة رسمت كـ لوحة , ألوانها حزينه
إطارها ألم , علقت على جدار الندم
تغوي من كان قد نسى
ومن هذا الشعور قد إنكوى
تلك هي أوجاع الماضي
هل هناك قلب من الأوجاع خالي

نعومة الاحساس
سلمت يداك على هذه الخاطرة

نعومة الأحساس
13-11-2011, 12:51 AM
نعومة الاحساس

أتيت زائراً وإذ بـ حروفك تجرفني
إلى عالمٍ بالكاد خرجت منه
ولكني تركت جزءً من روحي هناك
مازالت معلقة بين هنا وهناك
تأبى الرجوع خاضعة لذالك العالم


أخي هارت تشرفني زيارتك لصفحتي
هي أرواحنا تعشق الماضي وتتعلق به


كلماتك أطلقت العنان لمشاعري
التي أحاول تجاهلها , أحاول نسيانها
ولكن هيهات , هي أقوى من أن اتجاهلها , أو انساها
وهي في عمق عمق قلبي
في فضاء دماء جسدي
يصعب عليها نسيانه أو تجاهله فالحاضر مبني على ذاك الماضي المألم


إن لـ حروفك غصة شعرت بها
ولـ كلماتك دمعة غرقت بها
ولـ بوح خاطرتك حيرة كنت بها


لديك مواقف ماضيه مؤلمه لذلك شعرت بكل حرف هنا


خاطرة رسمت كـ لوحة , ألوانها حزينه
إطارها ألم , علقت على جدار الندم
تغوي من كان قد نسى
ومن هذا الشعور قد إنكوى
تلك هي أوجاع الماضي
هل هناك قلب من الأوجاع خالي


لا يوجد قلب خالي من الأوجاع يا أخي


نعومة الاحساس
سلمت يداك على هذه الخاطرة


أشكرك كثيراً أخي على تشجيعك لي ،، تذكرني بمراقب سابق أسمه أبو نائل

لك وله كل أحترامي ،،،