المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية فشلوا بالقبض عليه: بن لادن أحبط الأمريكيين



Black_Horse82
05-02-2002, 10:25 PM
الإسلام اليوم/الوكالات
22/11/1422 4:28 م
05/02/2002
http://www.islamtoday.net/media/n6856.gif

ذكرت جريدة "نيويورك تايمز" أنه بعد مرور شهر عن إعراب المسؤولين الأمريكيين عن ثقتهم بأنهم طوقوا اسامة بن لادن في جبال منطقة تورا بورا فإنهم يعترفون بأنهم فقدوا أثره وهم يشعرون باحباط متزايد بسبب غياب أي معلومات يمكن ان تكشف مكانه.ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين اعترافهم بأنهم لا يملكون أي معلومات مؤكدة عن مكان ابن لادن منذ أوائل ديسمبر حين أعرب عملاء المخابرات عن اعتقادهم بأنهم سمعوه يوجه قواته من خلال جهاز لاسلكي يعمل على موجة قصيرة في منطقة تورا بورا جنوب شرق أفغانستان....وأثار هذا الصمت الجدل بين المحللين عما إذا كان ابن لادن قد غيّر مخبأه أو قام بتأمين اتصالاته أو أنه لقي حتفه.وأردفت نيويورك تايمز تقول أنه حتى الآن فإن هناك إجماعاً بين مسؤولي المخابرات الأمريكيين بأن ابن لادن مازال حيا وأنه يختفي إما في جنوب شرق افغانستان أو أنه عبر الحدود إلى إقليم بلوخستان الباكستاني بينما فرت عناصر أخرى من تنظيم (طالبان) إلى إيران حسبما يرجح وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وآخرون في الإدارة.وأوضحت الصحيفة ان تقييم مكان اختفاء ابن لادن يعتمد أساسا على غياب الأدلة ويفترض أنه لو كان ابن لادن قد قتل لكان قد تم التقاط أي مناقشات بين أعضاء تنظيم (القاعدة) بشأن وفاته سواء عبر أجهزة التليفون المحمول أو اللاسلكي.ويرى المسؤولون أن هناك سبباً آخر يرجح أن ابن لادن مازال حيا يتمثل في عدم إصدار أفغانستان أي دليل مقنع يؤكد موته على رغم تخصيص مكافأة مالية قدرها 25مليون دولار مقابل مثل هذه المعلومات.
على صعيد آخر خالفت مجلة «جلوب» الاسبوعية الامريكية التي تصدر في في ولاية فلوريدا الآراء التي تقول بأن بن لادن مايزال حيا، حيث ذكرت أنه قتل في أفغانستان في الشهر الماضي ونشرت على غلافها صورة جثمان مغطى بقماش أبيض قالت أنها جثته.
وأوضحت جلوب أن ابن لادن قتل بسبب قنبلة أمريكية خلال موجة قصف جوي عنيف على كهوف في جبال تورا بورا في شرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان، وقالت المجلة الامريكية ان مصادرها الخاصة في المنطقة هي التي أكدت موت ابن لادن وأن القوات الامريكية على علم بذلك لكنها لا تريد إعلان النبأ الان لاسباب استراتيجية ومعنوية.
ويتفق ذلك مع ما ذكره لارى جونسون مسئول محاربة الارهاب السابق في الخارجية الامريكية الذي أكد أن ابن لادن قتل في الشهر الماضي، وقالت جلوب: مصادرنا أكدت نبأ الوفاة وقالت انها حصلت على تفاصيل الوفاة من جنود يعملون مع التحالف الشمالي وأن هؤلاء قالوا أن ابن لادن كان يحوط به حرسه عندما فاجأتهم القنابل الامريكية وهم خارج الكهوف في مكان مكشوف وأن قنبلة أصابت وجهه ورأسه وأن الاصابات كانت شديدة مما تسبب في الموت السريع.
وقالت أيضا أن أثنين من الحرس نجيا من القتل واستعملا الهاتف الفضائي للاتصال بقوات تابعة لحركة طالبان ـ التي انفرط عقدها ـ بينما تتعرض للقصف الامريكى ولكن الحارسين لم يقولا أن ابن لادن قتل بل ذكرا أنه شخصية مهمة وأنه لابد من إرسال فرقة إسعاف سريعة إلى المنطقة.
وقال آخرون لرجال القبائل أنهم نجوا من الضرب الامريكى وشاهدوا بن لادن وهو يموت
وقال آخرون ان ابن لادن كان يسأل عن سلامة الذين معه «قبل أن يفارق الحياة» وأنه طلب أن يعالجوا وأن يتم العثور على أدوية لعلاجهم من أي مكان، وقال رجال القبائل الافغان أنهم لم يكونوا متأكدين من أن الرجل الذي يتحدث عن الدواء والعلاج كان ابن لادن لكنهم يتذكرون طول قامته ونحافة جسمه وأنه كان يتكلم باللغة العربية بينما كانت تترجم للذين لا يعرفونها.
وقال رجال القبائل أن شاحنة تويوتا وصلت من حدود باكستان إلى مكان القصف تابعة لرجال حكومة طالبان التي سقطت وأن هؤلاء أخذوا جثة الرجل العربي الطويل النحيف وعادوا بها إلى الحدود الباكستانية ثم إلى مكان مجهول.
جدير بالذكر أن القوات الأمريكية وفي آخر أيامها في منطقة تورا بورا كانت تقوم بقطع أصابع الشهداء من تنظيم القاعدة المتحصنين في الجبال بهدف معرفة إن كان بن لادن قتل أن لا، ولم تشر أية نتائج حتى الآن عن صحة ماذهبت إليه المجلة، والتي يبدو أنه تنطق من (أماني) أمريكية لا أكثر ! كما أن وزارة الدفاع اشد حرصا على الكشف عن مصير بن لادن خاصة وأنها غلفت غزوها لأفغانستان بالقبض عليه، ولو كان ماذكرته المجلة صحيحا لأمكن التأكد من خلال المكان الذي زعم أن بن لادن دفن فيه، والذي يبدو أن وزارة الدفاع الأمريكية ليست لديها الجرأة لإعلان مثل هذا الخبر غير المتثبت منه خوفا من ظهور جديد لابن لادن يزيد مافقدته القوات الأمريكية من مصداقية خلال هذه الحرب!

ابتسامــــــه
07-02-2002, 08:33 AM
اللهم شتتهم وابعدهم عن شيخ الاسلام اســــــــــــــــــامه بن لادن