الامير الفقير
12-11-2011, 07:39 PM
Garbage dumper
مايجري في سوريا يثير فينا النقيضين شئنا أم أبينا ... فمن ناحية لا يمكن لأنسان لديه ذرة من الأنسانية أن يسكت على دماء آلاف أشقائنا السوريون العرب الأبرياء المهدورة من أجل أسم أو عنوان أو كرسي أو منصب دنيوي ... ويتمنى مخلصا وبواقعية أن يكف الله يد ذلك الباغي المتمادي الذي استباح أرواح أهله وشعبه وأموالهم وأعراضهم و ( يكلعه ) الى حيث لا رجعة ... ومن ناحية أخرى نتحسب بقلق متصاعد من مخاطر تدويل الملف السوري وتدخل قوى عالمية نشك بمصداقية بعضها ، و ( نخاف ) من أزدواجية بعضها الآخر ... خصوصا وأن ثورات الربيع العربي ما زالت لم تظهر لنا قيادات ( حلمنا ) كثيرا باستيزارها بسبب توجهاتها الوطنية والقومية والأخلاقية ... وقد يكون الوقت ما زال مبكرا للبحث في نجاحات أو أخفاقات ربيعنا الخريفي الشتوي الحار
اليوم علقت جامعتنا العتيدة عضوية سوريا فيها ... ونحن على يقين أن تلك الدماء السورية كانت الضاغط الأساسي على وزرائنا العرب لأصدار ذلك القرار الذي يحسب له أنه ما زال داخل البيت العربي ... وبالرغم من موقف لبنان الذي نعلم ارهاصات داخله وخربطاته وصراعات القوى فيه وقد نعذره لذلك برغم أننا لن نفعلها ... إلا أن خروج ( النظام ) العراقي عن الأجماع العربي هذا اليوم بالأمتناع عن التصويت ما زال يثير فينا نفس التساؤلات الأزلية حول تبعية سياسيوه ( الجدد ) ...
يثبت كل يوم الساسة في العراق أنهم ليسوا تابعين لأملائات خارجية ( شرقية ) نسبة الى شرق البلاد ولا يتصرفون إلا بأوامر الولي الفقيه وأنهم لم يجعلوا بغداد ضيعة خلفية للنظام الأيراني فحسب ... وانما جعلوا العراق ( حاوية ) زبالة لفضلات المطبخ الأيراني الملوثة ...
والأدلة ما زالت تتساقط علينا من أفعال اولائك ، منذ ان رفضوا أن يكتبوا في دستورهم أن العراق عربي وجزء مهم من أمة العرب ... ومرورا بأسائة العلاقات مع معظم دولنا العربية ... وحتى موقفهم الأخير هذا من الخروج عن الأجماع العربي ... ولا ننسى موقف المؤسسات الرسمية العراقية وقنواتها الفضائية التابعة من ضرورة النضال من أجل ( حرية ) شعب البحرين وتخليصه من ( الديكتاتورية ) ... ويقابله تخليص سوريا من شعبها ( المجرم ) لكي تعيش الديكتاتورية بأمن واطمئنان ... وفيفا أمريكا
مايجري في سوريا يثير فينا النقيضين شئنا أم أبينا ... فمن ناحية لا يمكن لأنسان لديه ذرة من الأنسانية أن يسكت على دماء آلاف أشقائنا السوريون العرب الأبرياء المهدورة من أجل أسم أو عنوان أو كرسي أو منصب دنيوي ... ويتمنى مخلصا وبواقعية أن يكف الله يد ذلك الباغي المتمادي الذي استباح أرواح أهله وشعبه وأموالهم وأعراضهم و ( يكلعه ) الى حيث لا رجعة ... ومن ناحية أخرى نتحسب بقلق متصاعد من مخاطر تدويل الملف السوري وتدخل قوى عالمية نشك بمصداقية بعضها ، و ( نخاف ) من أزدواجية بعضها الآخر ... خصوصا وأن ثورات الربيع العربي ما زالت لم تظهر لنا قيادات ( حلمنا ) كثيرا باستيزارها بسبب توجهاتها الوطنية والقومية والأخلاقية ... وقد يكون الوقت ما زال مبكرا للبحث في نجاحات أو أخفاقات ربيعنا الخريفي الشتوي الحار
اليوم علقت جامعتنا العتيدة عضوية سوريا فيها ... ونحن على يقين أن تلك الدماء السورية كانت الضاغط الأساسي على وزرائنا العرب لأصدار ذلك القرار الذي يحسب له أنه ما زال داخل البيت العربي ... وبالرغم من موقف لبنان الذي نعلم ارهاصات داخله وخربطاته وصراعات القوى فيه وقد نعذره لذلك برغم أننا لن نفعلها ... إلا أن خروج ( النظام ) العراقي عن الأجماع العربي هذا اليوم بالأمتناع عن التصويت ما زال يثير فينا نفس التساؤلات الأزلية حول تبعية سياسيوه ( الجدد ) ...
يثبت كل يوم الساسة في العراق أنهم ليسوا تابعين لأملائات خارجية ( شرقية ) نسبة الى شرق البلاد ولا يتصرفون إلا بأوامر الولي الفقيه وأنهم لم يجعلوا بغداد ضيعة خلفية للنظام الأيراني فحسب ... وانما جعلوا العراق ( حاوية ) زبالة لفضلات المطبخ الأيراني الملوثة ...
والأدلة ما زالت تتساقط علينا من أفعال اولائك ، منذ ان رفضوا أن يكتبوا في دستورهم أن العراق عربي وجزء مهم من أمة العرب ... ومرورا بأسائة العلاقات مع معظم دولنا العربية ... وحتى موقفهم الأخير هذا من الخروج عن الأجماع العربي ... ولا ننسى موقف المؤسسات الرسمية العراقية وقنواتها الفضائية التابعة من ضرورة النضال من أجل ( حرية ) شعب البحرين وتخليصه من ( الديكتاتورية ) ... ويقابله تخليص سوريا من شعبها ( المجرم ) لكي تعيش الديكتاتورية بأمن واطمئنان ... وفيفا أمريكا