نعومة الأحساس
12-11-2011, 11:34 PM
مُداعِبةٌ لِـ الروح
أو أسموها كما يحلو لكُم
ضجُيجٌ يهُزُني وإعصارٌ يُلجلِجُني من قوالِبٌ شتى
رجُلٌ يمتلِكُ من الحُسن والطُهر وآياتُ الوفاء
علِقتُ في شِبــاكه كـ أُنثى العنكبوت
أفترسته ذات يوم
فلعقتُ من دمه
وغُصتُ في عالمه
عالمٌ بين الألف والنون
و إعجازٌ حيّر العاشقون
وصرخةُ أُنثى في عالمِ رُجل
يهُزُها الحنينُ هزاً مؤرِقا
ويُثير بُركان جمالُهُ شجرةُ نبضٍ خفي
لازال جوفي مُتعلقٌ ب كيان ذكرٍ جوهري
يسكُبُني بين راحتيه بِكُل أريحيه
كما يسكُب القهوة في فُنجانِ صباحه
ذاتيةُ السكب و مرِنه الأرتشاف أنا
فقط له
فقط له
فقط له
لا لِـ سواه
عهِدتُه وإن أخلف العهود
شالي المُعتّق بالعود
و قلبي الذي بالهيام يجود
وروحي المُنصهره في بوتقة روحه
تحت إرادته
أتغنى بالألم وأُهدهِدُ الوجع
و أروِّضُ الروح
علّها تُريحُني وتروح
أستعينُ بالكبرياء فَ يخذُلُني
أُخاصِمُ الألم فَ سُرعان مايرضى عني
تباً لي
و للعنات التي تتحاذف من كُل جانب
أؤمِنُ بالقدر
إن أقبلَ أو أدبَر
أبحثُ عن الحظ
أياً كان
جديدٌ أو مُستخدم
أُراقِبُ بُصيصات الأمل
وإن كُنت جاثية على عتبات الفقد واليأس
أتعلمون
رُغم الهوى والليل إذا انطوى
غافلني وهَاجـر
أستخفّ في مشاعري وغادر
مثكولةٌ أنا وربُ الشُعرى
سكنني حُبٌ ملعون
غدر بي وخابت بي الظُنون
تغلغل فيّ حتى كاد أن يُنسيني ماهيتي
ذكرٌ شقيَّ
لعبَ معي كُل الأدوار
أستباح في تمرُّد أنوثتي واتسع حد الاتساع
تجاوز المحظور وانتهك صدق الشعور
رُغم حجم الألم
أتعلمون لازِلتُ أُحِبُهُ بلا ندم
رُغم الضجيج
لازال في جوفِي غراما يُرفرِفُ مكسور الجناح
قسمـاً بِـ فالق الإصباح
كل صباح
وأنا ع مائدة البوح الصاخب
أسكُبُ كوبان
أحتسي الأول
والثاني في قاعة الإنتظار
مليئٌ بالإصطبار
يتلوى شوقاً لـ مُلاعبةِ شفتاه
تباً للمحسوس غير الملموس
للمُسمى حُب بطيئٌ حين أجمعنا
سريعٌ حين بعثرنا
فَ ليعلم
أنا الأُنثى التى لايُكرِرُها القدر
رحل عني قبل موعد زفافنا بأسبوع
رحل بعيداً عن هذه الدنيا
أو أسموها كما يحلو لكُم
ضجُيجٌ يهُزُني وإعصارٌ يُلجلِجُني من قوالِبٌ شتى
رجُلٌ يمتلِكُ من الحُسن والطُهر وآياتُ الوفاء
علِقتُ في شِبــاكه كـ أُنثى العنكبوت
أفترسته ذات يوم
فلعقتُ من دمه
وغُصتُ في عالمه
عالمٌ بين الألف والنون
و إعجازٌ حيّر العاشقون
وصرخةُ أُنثى في عالمِ رُجل
يهُزُها الحنينُ هزاً مؤرِقا
ويُثير بُركان جمالُهُ شجرةُ نبضٍ خفي
لازال جوفي مُتعلقٌ ب كيان ذكرٍ جوهري
يسكُبُني بين راحتيه بِكُل أريحيه
كما يسكُب القهوة في فُنجانِ صباحه
ذاتيةُ السكب و مرِنه الأرتشاف أنا
فقط له
فقط له
فقط له
لا لِـ سواه
عهِدتُه وإن أخلف العهود
شالي المُعتّق بالعود
و قلبي الذي بالهيام يجود
وروحي المُنصهره في بوتقة روحه
تحت إرادته
أتغنى بالألم وأُهدهِدُ الوجع
و أروِّضُ الروح
علّها تُريحُني وتروح
أستعينُ بالكبرياء فَ يخذُلُني
أُخاصِمُ الألم فَ سُرعان مايرضى عني
تباً لي
و للعنات التي تتحاذف من كُل جانب
أؤمِنُ بالقدر
إن أقبلَ أو أدبَر
أبحثُ عن الحظ
أياً كان
جديدٌ أو مُستخدم
أُراقِبُ بُصيصات الأمل
وإن كُنت جاثية على عتبات الفقد واليأس
أتعلمون
رُغم الهوى والليل إذا انطوى
غافلني وهَاجـر
أستخفّ في مشاعري وغادر
مثكولةٌ أنا وربُ الشُعرى
سكنني حُبٌ ملعون
غدر بي وخابت بي الظُنون
تغلغل فيّ حتى كاد أن يُنسيني ماهيتي
ذكرٌ شقيَّ
لعبَ معي كُل الأدوار
أستباح في تمرُّد أنوثتي واتسع حد الاتساع
تجاوز المحظور وانتهك صدق الشعور
رُغم حجم الألم
أتعلمون لازِلتُ أُحِبُهُ بلا ندم
رُغم الضجيج
لازال في جوفِي غراما يُرفرِفُ مكسور الجناح
قسمـاً بِـ فالق الإصباح
كل صباح
وأنا ع مائدة البوح الصاخب
أسكُبُ كوبان
أحتسي الأول
والثاني في قاعة الإنتظار
مليئٌ بالإصطبار
يتلوى شوقاً لـ مُلاعبةِ شفتاه
تباً للمحسوس غير الملموس
للمُسمى حُب بطيئٌ حين أجمعنا
سريعٌ حين بعثرنا
فَ ليعلم
أنا الأُنثى التى لايُكرِرُها القدر
رحل عني قبل موعد زفافنا بأسبوع
رحل بعيداً عن هذه الدنيا