أحمد الأنصاري
16-11-2011, 10:55 PM
هاجم علاء أبو العزائم - شيخ الطريقة العزمية - التيار السلفي، ولوَّح باللجوء للعنف لمواجهة النفوذ المتعاظم للسلفيين، ودعا إلى ضرورة توحد الصوفية والشيعة لمواجهة ما دعاه بالخطر الذي يتهددهما، في ظل العلاقات الوثيقة بين الطرفين.
وأدلى أبو العزائم - المعروف بتصريحاته العدائية تجاه التيار السلفي - بهذه التصريحات في أعمال الجلسة الأولى لمؤتمر التقريب بين السنة والشيعة المنعقد حاليًا في إيران، حسبما أفادت جريدة "المصريون".
وشهد المؤتمر هجومًا شرسًا على التيار السلفي في مصر، بلغ حد التلويح من قبل المشاركين بإمكانية اللجوء للعنف لمواجهة نفوذ التيار السلفي، باعتباره يمثل من - وجهة نظرهم - أخطر التحديات التي تواجه الشيعة والصوفية خلال السنوات الأخيرة.
ورأى أبو العزائم - الذي يرتبط بعلاقات وطيدة بالإيرانيين - أن التيار السلفي يمثل عدوًّا مشتركًا للشيعة والصوفية على حد سواء، مهددًا بأنه سيواصل مقاومته لنفوذ السلفيين حتى لو وصلوا للحكم، ووعد بدعم مخططات نشر التشيع في مصر خلال المرحلة القادمة لمواجهة التمدد السلفي.
وتابع قائلاً: "جميع الدلائل تشير لعدم قبول السلفيين بالآخر، وكذلك تبنيهم نهجًا إقصائيًّا لكلٍّ من الشيعة والصوفيين في مصر بشكل ينبغي معه توحيد الصف للحد من نفوذهم، بل كشفهم أمام الرأي العام"، على حد قوله.
وعلى الجانب الآخر، انتقد المتحدث الرسمي لحزب النور الدكتور يسري حماد بشدة تلويح شيخ الطريقة العزمية غير المباشر بحمل السلاح ضد السلفيين، باعتباره يأتي كحلقة في مسلسل تصريحات مستفزة، عندما دعا لتشكيل مليشيات شيعية لمواجهة السلفية وحماية الأضرحة كأنه تحول لدولة داخل الدولة.
وطالب بضرورة توقيف "أبو العزائم" وإجراء تحقيق موسع معه، على خلفية تلك التصريحات المثيرة للجدل، متسائلاً؛ "كيف يذهب إلى إيران ويدلي بمثل هذه التصريحات التي من شأنها تعكير الأجواء في مصر وضرب حالة الاستقرار في مقتل، مع فتح الأبواب إمام حدوث فتنة لن يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة؟!".
وفي تصريحات سابقة تظهر بوضوح عدائه للتيارات السلفية، وصف أبو العزائم التصويت للسلفيين في أية انتخابات قادمة بأنه "هدم لمصر"، واعتبر أن كل صوت يدلي به مواطن لصالح سلفي فهو يعد بمثابة هدم طوبة في بناء مصر.
وقال أبو العزائم في تصريحات نشرت أواخر الشهر الماضي: "السلفيون إذا وصلوا إلى مجلس الشعب ستتخلف مصر أكثر من مائة عام؛ لأنهم ليسوا أصحاب فكر" وفق زعمه.
وأردف أبو العزائم: "التصويت للسلفيين خيانة للوطن نفسه، ولا يصح أن أنتخب شخصًا كونه متدينًا، فلابد من انتخاب من لهم خبرة وفعالين في المجتمع، فالمهم خدمة الوطن".
وتابع: "كل همِّ السلفيين هو إقامة دولة إسلامية غير متحضرة، فيريدوننا أن نربي ذقوننا فقط ونرتدي الجلابيب القصيرة والنساء ترتدي النقاب، فمقومات ذهنهم ضعيفة" كما قال.
جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا.
وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138049.html
وأدلى أبو العزائم - المعروف بتصريحاته العدائية تجاه التيار السلفي - بهذه التصريحات في أعمال الجلسة الأولى لمؤتمر التقريب بين السنة والشيعة المنعقد حاليًا في إيران، حسبما أفادت جريدة "المصريون".
وشهد المؤتمر هجومًا شرسًا على التيار السلفي في مصر، بلغ حد التلويح من قبل المشاركين بإمكانية اللجوء للعنف لمواجهة نفوذ التيار السلفي، باعتباره يمثل من - وجهة نظرهم - أخطر التحديات التي تواجه الشيعة والصوفية خلال السنوات الأخيرة.
ورأى أبو العزائم - الذي يرتبط بعلاقات وطيدة بالإيرانيين - أن التيار السلفي يمثل عدوًّا مشتركًا للشيعة والصوفية على حد سواء، مهددًا بأنه سيواصل مقاومته لنفوذ السلفيين حتى لو وصلوا للحكم، ووعد بدعم مخططات نشر التشيع في مصر خلال المرحلة القادمة لمواجهة التمدد السلفي.
وتابع قائلاً: "جميع الدلائل تشير لعدم قبول السلفيين بالآخر، وكذلك تبنيهم نهجًا إقصائيًّا لكلٍّ من الشيعة والصوفيين في مصر بشكل ينبغي معه توحيد الصف للحد من نفوذهم، بل كشفهم أمام الرأي العام"، على حد قوله.
وعلى الجانب الآخر، انتقد المتحدث الرسمي لحزب النور الدكتور يسري حماد بشدة تلويح شيخ الطريقة العزمية غير المباشر بحمل السلاح ضد السلفيين، باعتباره يأتي كحلقة في مسلسل تصريحات مستفزة، عندما دعا لتشكيل مليشيات شيعية لمواجهة السلفية وحماية الأضرحة كأنه تحول لدولة داخل الدولة.
وطالب بضرورة توقيف "أبو العزائم" وإجراء تحقيق موسع معه، على خلفية تلك التصريحات المثيرة للجدل، متسائلاً؛ "كيف يذهب إلى إيران ويدلي بمثل هذه التصريحات التي من شأنها تعكير الأجواء في مصر وضرب حالة الاستقرار في مقتل، مع فتح الأبواب إمام حدوث فتنة لن يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة؟!".
وفي تصريحات سابقة تظهر بوضوح عدائه للتيارات السلفية، وصف أبو العزائم التصويت للسلفيين في أية انتخابات قادمة بأنه "هدم لمصر"، واعتبر أن كل صوت يدلي به مواطن لصالح سلفي فهو يعد بمثابة هدم طوبة في بناء مصر.
وقال أبو العزائم في تصريحات نشرت أواخر الشهر الماضي: "السلفيون إذا وصلوا إلى مجلس الشعب ستتخلف مصر أكثر من مائة عام؛ لأنهم ليسوا أصحاب فكر" وفق زعمه.
وأردف أبو العزائم: "التصويت للسلفيين خيانة للوطن نفسه، ولا يصح أن أنتخب شخصًا كونه متدينًا، فلابد من انتخاب من لهم خبرة وفعالين في المجتمع، فالمهم خدمة الوطن".
وتابع: "كل همِّ السلفيين هو إقامة دولة إسلامية غير متحضرة، فيريدوننا أن نربي ذقوننا فقط ونرتدي الجلابيب القصيرة والنساء ترتدي النقاب، فمقومات ذهنهم ضعيفة" كما قال.
جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا.
وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138049.html