أحمد الأنصاري
16-11-2011, 11:20 PM
قرر نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية دمج 120 ألف عنصر من عناصر ميليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مع الجيش العراقي.وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة مهمة قام بها قيادي بفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني، وذلك تحسبا من حدوث انقلاب بعد انسحاب القوات الأمريكيه من العراق نهاية هذا العام، وفقا لوكالة الخبر العراقية.
وجيش المهدي هو ميليشيا كونها الزعيم الشيعي الموالي لإيران مقتدى الصدر، وقامت في البداية ببعض الأعمال العسكرية ضد القوات الأمريكية، لكنها سرعان ما تحولت إلى إحدى أدوات الحرب الشيعية ضد سنة العراق الذين وقعوا بين مطرقة الاحتلال الأمريكي وسندان الميلشيا الشيعية، وقد أثار هذا القرار مخاوف الشارع العراقي من تجدد الاشتبكات الطائفية بشكل أعنف وأوسع مما كان عليه في السابق.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن بابكر زيباري قد قام كذلك بزيارة إلى طهران، فيما أكدت الحكومة العراقية أن زيارته تأتي للاستفادة من خبرات وتطور الجيش الإيراني في التسليح والتدريب، استعدادًا لانسحاب الجيش الأميركي من البلاد نهاية العام الحالي.
يذكر أن لإيران نفوذًا كبيرًا في العراق، وهي تعمل على تقوية نفوذها في العراق خاصة بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق المقرر له نهاية هذا العام، ولهذا يدور صراع خفي حسبما يرى المراقبون لمنع إيران من ملء الفراغ الذي سيتركه الاحتلال الأمريكي في العراق بعد الانسحاب المزمع.
وقد حذرت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، من أن كل الأدلة تؤكد أن النفوذ الإيراني في العراق يرقى إلى مستوى "الاحتلال".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138057.html
وجيش المهدي هو ميليشيا كونها الزعيم الشيعي الموالي لإيران مقتدى الصدر، وقامت في البداية ببعض الأعمال العسكرية ضد القوات الأمريكية، لكنها سرعان ما تحولت إلى إحدى أدوات الحرب الشيعية ضد سنة العراق الذين وقعوا بين مطرقة الاحتلال الأمريكي وسندان الميلشيا الشيعية، وقد أثار هذا القرار مخاوف الشارع العراقي من تجدد الاشتبكات الطائفية بشكل أعنف وأوسع مما كان عليه في السابق.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن بابكر زيباري قد قام كذلك بزيارة إلى طهران، فيما أكدت الحكومة العراقية أن زيارته تأتي للاستفادة من خبرات وتطور الجيش الإيراني في التسليح والتدريب، استعدادًا لانسحاب الجيش الأميركي من البلاد نهاية العام الحالي.
يذكر أن لإيران نفوذًا كبيرًا في العراق، وهي تعمل على تقوية نفوذها في العراق خاصة بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق المقرر له نهاية هذا العام، ولهذا يدور صراع خفي حسبما يرى المراقبون لمنع إيران من ملء الفراغ الذي سيتركه الاحتلال الأمريكي في العراق بعد الانسحاب المزمع.
وقد حذرت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، من أن كل الأدلة تؤكد أن النفوذ الإيراني في العراق يرقى إلى مستوى "الاحتلال".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138057.html