أحمد الأنصاري
16-11-2011, 11:22 PM
أعلنت مجموعة من قراصنة الإنترنت (الهاكرز) - المؤيدين للثورة السورية تسمي نفسها "اتحاد قراصنة سوريا الأحرار" - عن نجاحها في اختراق نظام التجسس والمراقبة التابع للنظام السوري، وتمكنها من سحب نسخة من البيانات التي خزنها النظام، على مزودات الخدمة الخاصة به (السيرفرات)، ورفع تلك البيانات على الإنترنت.
وكشف "الاتحاد" أنه يملك نحو 3 تيرابايت (التيرا يعادل 1024 جيجا بايت)، من البيانات التي تحتوي الكثير من أسماء المستخدمين وكلمات السر والمواقع التي يزورونها ونوع أنظمة التشغيل وغيرها من الأمور التي تساعد الحكومة على تتبع الأشخاص، ولكنَّ المخترقين لم يوضحوا هل تم تخريب نظام الاختراق أم لا؟
وكانت العقوبات الأوروبية قد طالت من وصفهم الاتحاد الأوروبي بـ«أعضاء وقيادات في الجيش الإلكتروني السوري».
هذا وتتهم منظمات حقوقية عديدة النظام السوري بالتجسس على مستخدمي الإنترنت في البلاد، و«تهديد» بعض النشطاء عبر شبكة الإنترنت.
من جانب آخر، أشار ناشطون سوريون إلى أن منشقين عن الجيش السوري هاجموا فجر الأربعاء مجمعًا استخباريًّا يقع على أطراف العاصمة دمشق، وذلك في أول هجوم من نوعه يستهدف منشأة أمنية رئيسة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل ثمانية شهور.
وأضاف الناشطون أن عناصر تسمي "جيش سوريا الحر" استخدموا المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية في مهاجمة مجمع تابع للاستخبارات الجوية يقع على الطريق العام بين دمشق وحلب شمالي العاصمة السورية في الساعة الثانية والنصف من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأن معركة بالأسلحة النارية أعقبت الهجوم، وأن طائرات هليكوبتر حلقت في أجواء المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود في منطقة حرستا القريبة من دمشق قولهم: "سمعنا دوي عدة انفجارات، وأصوات إطلاق نار".
هذا وتعتبر الاستخبارات الجوية مسؤولة مع الاستخبارات العسكرية عن ضمان ولاء القوات المسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد، وقد لعبت المؤسستان دورًا مهمًّا في قمع الاحتجاجات التي اندلعت في مارس والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص إلى الآن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138040.html
وكشف "الاتحاد" أنه يملك نحو 3 تيرابايت (التيرا يعادل 1024 جيجا بايت)، من البيانات التي تحتوي الكثير من أسماء المستخدمين وكلمات السر والمواقع التي يزورونها ونوع أنظمة التشغيل وغيرها من الأمور التي تساعد الحكومة على تتبع الأشخاص، ولكنَّ المخترقين لم يوضحوا هل تم تخريب نظام الاختراق أم لا؟
وكانت العقوبات الأوروبية قد طالت من وصفهم الاتحاد الأوروبي بـ«أعضاء وقيادات في الجيش الإلكتروني السوري».
هذا وتتهم منظمات حقوقية عديدة النظام السوري بالتجسس على مستخدمي الإنترنت في البلاد، و«تهديد» بعض النشطاء عبر شبكة الإنترنت.
من جانب آخر، أشار ناشطون سوريون إلى أن منشقين عن الجيش السوري هاجموا فجر الأربعاء مجمعًا استخباريًّا يقع على أطراف العاصمة دمشق، وذلك في أول هجوم من نوعه يستهدف منشأة أمنية رئيسة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل ثمانية شهور.
وأضاف الناشطون أن عناصر تسمي "جيش سوريا الحر" استخدموا المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية في مهاجمة مجمع تابع للاستخبارات الجوية يقع على الطريق العام بين دمشق وحلب شمالي العاصمة السورية في الساعة الثانية والنصف من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأن معركة بالأسلحة النارية أعقبت الهجوم، وأن طائرات هليكوبتر حلقت في أجواء المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود في منطقة حرستا القريبة من دمشق قولهم: "سمعنا دوي عدة انفجارات، وأصوات إطلاق نار".
هذا وتعتبر الاستخبارات الجوية مسؤولة مع الاستخبارات العسكرية عن ضمان ولاء القوات المسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد، وقد لعبت المؤسستان دورًا مهمًّا في قمع الاحتجاجات التي اندلعت في مارس والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص إلى الآن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/16/138040.html