أحمد الأنصاري
19-11-2011, 06:39 PM
نفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح صحة الاتهامات التي وجهها نائب شيعي في مجلس الأمة إلى السعودية وعدد من دول الخليج بأنها كانت خلف اقتحام مقر مجلس الأمة ليل الأربعاء الماضي من قبل متظاهرين دعوا إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وقال الحمود وفق صحيفة "الحياة": "هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقًا، ونحن في الكويت من الصعب أن نتهم أشقاءنا في دول الخليج سواء في المملكة أو غيرها من الدول الخليجية؛ لأننا نعتبر أمنهم من أمننا والعكس صحيح".
وأضاف: "إذا كان هناك سعوديون أو غيرهم ثبت مشاركتهم في هذه التظاهرة سيُسلمون إلى بلدانهم، والقضية الآن لدى النيابة والقضاء".
وكان النائب الشيعي فيصل الدويسان قد روج لاتهامات وجهها إلى السعودية بأنها تقف خلف إثارة القلائل في بلاده.
ودعا النائب الكويتي وليد الطبطائي الحكومة إلى التحرك ضد الدويسان بعد، مؤكدًا أن المملكة لا تضمر إلا الخير للكويت، وأن هناك من يريد الوقيعة بين البلدين.
وفي شأن تظاهرة الأربعاء الماضي التي اقتحم فيها مئات من الكويتيين مبنى مجلس الأمة والتطورات الأخيرة في القضية قال وزير الداخلية الكويتي: "بدأت الآن الإجراءات القانونية والقضية الآن عند النيابة العامة، ونحن في الكويت لدينا حريات كفلها الدستور، التزمناها ونضعها أمام أعيننا في كل وقت، وحرية الكلام متاحة ما عدا ذلك من أفعال فإنها تنظر قانونيًّا، وإن كانت هناك مسيرة يجب حصول أصحابها على الإذن".
وأضاف: "الحقيقة أن من شاركوا في تجمع الأربعاء الماضي لم يحصلوا على الإذن لتنظيم هذه المسيرة، ولا أعتقد أنه يوجد كويتي يوافق على ما تم عند اقتحام مجلس الأمة، ونحن في وزارة الداخلية استخدمنا الطريقة الودية معهم ولكن لا فائدة".
وعن استخدام رجال الأمن القوة في قمع التظاهرات السلمية التي دعا إليها نواب مجلس الأمة لإسقاط الحكومة، قال نائب رئيس الوزراء الكويتي: "نحن لم نستخدم القوة معهم بعد، لأنه مهما كان فهم إخوة لنا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/19/138220.html
وقال الحمود وفق صحيفة "الحياة": "هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقًا، ونحن في الكويت من الصعب أن نتهم أشقاءنا في دول الخليج سواء في المملكة أو غيرها من الدول الخليجية؛ لأننا نعتبر أمنهم من أمننا والعكس صحيح".
وأضاف: "إذا كان هناك سعوديون أو غيرهم ثبت مشاركتهم في هذه التظاهرة سيُسلمون إلى بلدانهم، والقضية الآن لدى النيابة والقضاء".
وكان النائب الشيعي فيصل الدويسان قد روج لاتهامات وجهها إلى السعودية بأنها تقف خلف إثارة القلائل في بلاده.
ودعا النائب الكويتي وليد الطبطائي الحكومة إلى التحرك ضد الدويسان بعد، مؤكدًا أن المملكة لا تضمر إلا الخير للكويت، وأن هناك من يريد الوقيعة بين البلدين.
وفي شأن تظاهرة الأربعاء الماضي التي اقتحم فيها مئات من الكويتيين مبنى مجلس الأمة والتطورات الأخيرة في القضية قال وزير الداخلية الكويتي: "بدأت الآن الإجراءات القانونية والقضية الآن عند النيابة العامة، ونحن في الكويت لدينا حريات كفلها الدستور، التزمناها ونضعها أمام أعيننا في كل وقت، وحرية الكلام متاحة ما عدا ذلك من أفعال فإنها تنظر قانونيًّا، وإن كانت هناك مسيرة يجب حصول أصحابها على الإذن".
وأضاف: "الحقيقة أن من شاركوا في تجمع الأربعاء الماضي لم يحصلوا على الإذن لتنظيم هذه المسيرة، ولا أعتقد أنه يوجد كويتي يوافق على ما تم عند اقتحام مجلس الأمة، ونحن في وزارة الداخلية استخدمنا الطريقة الودية معهم ولكن لا فائدة".
وعن استخدام رجال الأمن القوة في قمع التظاهرات السلمية التي دعا إليها نواب مجلس الأمة لإسقاط الحكومة، قال نائب رئيس الوزراء الكويتي: "نحن لم نستخدم القوة معهم بعد، لأنه مهما كان فهم إخوة لنا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/19/138220.html